وقفتْ عند باب بيتها ترتجف ، داخِلَها خوف منقطع النظير ، بل وجل قاتل على مصير ابنها ، و إباءٌ عظيم تشتعل به أعماقها .
الأصوات تنهمل من وراء البيوت المتلاصقة في الحي العشوائي ، فتخلق في صدرها شجاراً عجيباً بين مشاعرها ، ملكها دوار عظيم طمى على عينيها ، كادت تهوي إلى الأرض فاستعانت بمقبض الباب .
سمعت صوتاً يناديها باسمها ، التفتت فرأت ابنها يجري نحوها و وراءه أرتال سوادٍ تلاحقه ، جرت إليه ، احتضنته ، غابت معه في دوامة من زرقة كزرقة البحر .
فتحت عينيها ، وجدت نفسها في ظلام الغرفة ، غارقة في بركة من العرق ، تحسست الفراش تحتها فإذا هو فراش ابنها ، ملكتها حرقة كادت تشطرحلقها نصفين ، غيبت وجهها بين ذراعيها و غرقت في البكاء .
عند الصباح ، أخرجوها من غرفة ابنها الشهيد ، كانت تعانق وسادته باسمةً ، و على وجهها ارتياح لم يعهده في عينيها أيٌّ ممن يعرفونها .
الأصوات تنهمل من وراء البيوت المتلاصقة في الحي العشوائي ، فتخلق في صدرها شجاراً عجيباً بين مشاعرها ، ملكها دوار عظيم طمى على عينيها ، كادت تهوي إلى الأرض فاستعانت بمقبض الباب .
سمعت صوتاً يناديها باسمها ، التفتت فرأت ابنها يجري نحوها و وراءه أرتال سوادٍ تلاحقه ، جرت إليه ، احتضنته ، غابت معه في دوامة من زرقة كزرقة البحر .
فتحت عينيها ، وجدت نفسها في ظلام الغرفة ، غارقة في بركة من العرق ، تحسست الفراش تحتها فإذا هو فراش ابنها ، ملكتها حرقة كادت تشطرحلقها نصفين ، غيبت وجهها بين ذراعيها و غرقت في البكاء .
عند الصباح ، أخرجوها من غرفة ابنها الشهيد ، كانت تعانق وسادته باسمةً ، و على وجهها ارتياح لم يعهده في عينيها أيٌّ ممن يعرفونها .
تعليق