سلب بعد عطاء ( بقلم / محمد محمود محمد شعبان )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد محمود محمد شعبان
    أديب وكاتب
    • 09-02-2012
    • 504

    سلب بعد عطاء ( بقلم / محمد محمود محمد شعبان )

    سلب بعد عطاء

    يقترب الرجل من موظف السجل يتهادى بين شابين
    فتيين ، بينما تُصب نظرات الإشفاق ، ومصمصة
    الشفاه عليه كالماء المغلي .

    يجلسانه قريبا من الموظف الذي يطلب بطاقته الشخصية .
    أحد الشابين يخرجها من جيب الرجل ، يتناولها
    الموظف ، ويبدأفي تدوين بياناتها .

    الموظف :ـ أكان يعمل طبيبا جرَّاحا ؟

    :ـ نعم ( أحد الشابين يرد ).

    الموظف :ـ فضلا .. قدماه ليوقع .

    يحملانه حملا نحو الموظف .

    :ـ عفوا والدي لن يستطيع التوقيع ، سيبصم .

    الموظف :ـ بناء على هذا التوكيل يمكن لوكيلك
    التصرف في كل ما تملك كيفما يشاء .

    يشير الرجل بعينيه الهرمتين :ـ أي نعم

    =====================

    تمت بحمد الله ، والله من وراء القصد

    بقلم / محمد محمود محمد شعبان

    مصر ـ الزقازيق ـ محافظة الشرقية


    تحيتي

    حمادة الشاعر
    مشرف عامية
    وكــــــان لـــــــي صـــــــــديق
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #2
    نصّ جيّد بأتمّ معنى الكلمة مضمونا و بناء.
    تجسّدت معالم القصّة القصيرة فيه بجلاء و حرفيّة.
    القيمة المذكورة تحتلّ مكانا في الذّاكرة،و ها هو ذا العمل يقدّمها في صورة فنّيّة عميقة.
    لي تحفّظ على العنوان،كان مباشرا إلى حدّ بعيد،كأنّك هنا أبديت رأيك في ما حدث،لم تتوخّ الحياد،قرّرت نيابة عن القارىء الانطباع الذي يجب أن يخرج به.

    الموظف :ـ فضلا .. قدماه ليوقع .
    وددتُ لو أنّها قرّباه.

    مع الشّكر و المودّة أخي محمد شعبان.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • محمد محمود محمد شعبان
      أديب وكاتب
      • 09-02-2012
      • 504

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
      نصّ جيّد بأتمّ معنى الكلمة مضمونا و بناء.
      تجسّدت معالم القصّة القصيرة فيه بجلاء و حرفيّة.
      القيمة المذكورة تحتلّ مكانا في الذّاكرة،و ها هو ذا العمل يقدّمها في صورة فنّيّة عميقة.
      لي تحفّظ على العنوان،كان مباشرا إلى حدّ بعيد،كأنّك هنا أبديت رأيك في ما حدث،لم تتوخّ الحياد،قرّرت نيابة عن القارىء الانطباع الذي يجب أن يخرج به.

      الموظف :ـ فضلا ..
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
      قدماه ليوقع .
      وددتُ لو أنّها قرّباه.

      مع الشّكر و المودّة أخي محمد شعبان.


      معك حق أخي / محمد
      فطومي
      كثير من أصدقائي مشكورين أبدو تحفظات حول العنوان
      وهنا أستأذنك في الاقتراح عليّ حبيبي
      وجزيل الشكر على حضورك المميز والمشجع ، ودرجة جيد أكثر مما أستحق .
      كن دائما بالجوار ، ولا حرمنا مرورك الطيب

      تحيتي

      حمادة الشاعر
      مشرف عامية
      وكــــــان لـــــــي صـــــــــديق

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #4
        أشكرك صديقي الطيّب على الثّقة التي منحتني إيّاها،كنتُ ربّما عنونتُ النصّ بـ:

        (مكافأة)
        أو
        (إحالة على الممات)
        أو
        (صفقة شائعة جدّا)

        و يظلّ اجتهادا بعيدا عن الحقيقة.

        محبّتي لك أخي.
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد محمود محمد شعبان مشاهدة المشاركة
          سلب بعد عطاء


          يقترب الرجل من موظف السجل.. يتهادى بين شابين
          فتيين ، بينما تُصب نظرات الإشفاق ، ومصمصة
          الشفاه ( تنصب ) عليه كالماء المغلي .

          يجلسانه قريبا من ( قرب ) الموظف الذي يطلب بطاقته الشخصية .( قريبا من فائضة )
          أحد الشابين يخرجها من جيب الرجل ، يتناولها
          الموظف ، ويبدأفي تدوين بياناتها . ( في .. فائضة )

          الموظف :ـ أكان يعمل طبيبا جرَّاحا ؟

          :ـ نعم ( أحد الشابين يرد ).

          الموظف :ـ فضلا .. قدماه ليوقع .

          يحملانه حملا نحو الموظف .

          :ـ عفوا والدي لن يستطيع التوقيع ، سيبصم .

          الموظف :ـ بناء على هذا التوكيل يمكن لوكيلك
          التصرف في كل ما تملك كيفما يشاء .

          يشير الرجل بعينيه الهرمتين :ـ أي نعم

          =====================

          تمت بحمد الله ، والله من وراء القصد

          بقلم / محمد محمود محمد شعبان

          مصر ـ الزقازيق ـ محافظة الشرقية


          تحيتي

          حمادة الشاعر
          مشرف عامية






          الزميل القدير
          محمد محمود
          لنبدأ بالعنوان
          وشى بالأمر وطارت منك ومضة التأويل
          وضعت لك في النص بعض التعديلات أرجو أن تكون مفيدة
          ( الماوس عندي متعطل منذ أمس... وأنا دقه قديمه هاهاهاهاها) يعني ربما سأصلح الأمر عصرا
          دعك من تمت وووو.. فنحن في حضرة النصوص وكلها تتم بعون الله لكن العبارة تجعلها وكأنها.. ماذا!!؟

          وبكل الأحوال أرى النص يصلح لل ق ق ج أكثر مما يصلح للقصة القصيرة
          آه يامحمد أوجعني النص برمشة عين الرجل العجوز وهو مقادا من أبنائه
          لم يظلم الأبناء آبائهم
          هل لينتقموا.. أم لأنهم ولدوا كي يجحفوا حق الآباء أحيانا؟
          ودي ومحبتي
          ولا تزعجنك ملاحظتي فهي لصالحك صدقني
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • شمس الموعود
            عضو الملتقى
            • 10-06-2012
            • 31

            #6
            غدر ... من الابناء

            وما زال الاب معطاء

            حتى بتلك الرمشة الهرمة

            جزاك الله خيرا ...

            تعليق

            • احمد نور
              أديب وكاتب
              • 23-04-2012
              • 641

              #7
              الاستاذ محمد محمود
              أظن ان النص فيه نوع من الكلمات المباشره
              من العنوان نزولا اي ليس فيه اسرار مما يجعل الامور تتهادى الى التفسير
              فقد عرفنا من العنوان ان الاب جرد من كل شيء
              ولكن رغم ذلك فهو رائع
              تحياتي
              احمد عيسى نور
              التعديل الأخير تم بواسطة احمد نور; الساعة 24-06-2012, 08:46.

              تعليق

              يعمل...
              X