الهروب من البوصلة .. الهذيان و المقامرة
أتموج الآن بلون الصخب المتداعي بين رئتي و قلمي .. أتحول الآن لأمثل دور البطولة الثاني .. و أتنحى عن كل أفكاري البليدة كي أبدأ من حيث التنازلات الصادقة .. من حيث التماثيل التائهة بين الصلوات والسكنات الصامتة ..
أتبرع الآن بكل أشيائي لامرأة تختفي عند ظهوري المتنمق .. تختفي عند بروزي في شكلي الموغل في التحرر .. تتكسر أعقاب السجائر عند ادراك لحظة التكون و تمنحني الأمنيات عود ثقاب مشتعل لأنفض ما تبقى من قصصي البلهاء .. تتعثر صحوة الوقت الآتي من وعي شارد .. و تمتصني لغة للتمتمات و أخرى للغربة ..
أستمر الآن كي لا أحقق رغبة للفرص الضائعة .. كيف لا أحمل طوفاني صرخة تتردد .. تتردد .. و أنا أستيقظ حين يفاجئني الموت في قطرة ماء .. أستيقظ من سفري المباغت و أكتئب حين يصير رمادي حطاما .. حين يصير القرصان شبحا يفاجئني في نشوتي العارمة .. يتنصل مني شئ بحجم الرغبة .. و كل التماسيح تنتظر لحظة الطيران المنافق ..
أتقمص الآن كل السجدات الهاربة من روحي المتماسكة بطيف يتشتت .. يتحرر كبريائي من كل القيود اليافعة بمصل للتشكل .. يتبرأ صمتي من أحلى أغنيات الأسطوانات القديمة .. و يصبح البرد في مدينتي معادلة تستحق المكابرة .. تصبح غايتي نقطة للتناقص كلما راقبتها ازدادت هروبا ..
أتحلل الآن كزئبق يتمدد اتساعا في فمي كي تنتشلني صفعة جدار أسود .. كي تستوعبني فرحة أمي عندما أحضر المأتم وحدي .. أصفق للكراسي وألبد كفن أبي بهيستيريا محتملة .. أحفظ لي وجهي وأعيد تحديد خطواتي بشكل حلزوني .. أسقط في يدي وأجمع بقاياي لأستمر ..
أشرح الآن عنادا يراوغني من كل التفاصيل الباهتة .. وأحاول متابعة قصة تحتمل البزوغ .. أشرق في وجه الدنيا عنكبوتا متلون .. ويتلون صداي بلون الرحيق وزغردة الصبايا .. يترجم أناي لعبة من كلمتين أولاهما تختصرني و الثانية صوب التحريف القاسي تترصدني .. لم أكن مخطئا وبرهنت أنني حين أسابق النهاية تتبرر كل الاجابات التافهة ..
أغادر الآن نعشي وأستحث لوعتي على التقيؤ .. كي تطفئ سحر البراءة الموؤدة .. كي تستمر أرجوحتي في الحركة الدائرية .. أدور حين تتمنع قدمي على استرسال طقوس المشي المناوء للحقيقة .. أتلفظ بكلمة بذيئة تسترجع وعيي للحظة غابرة في التمرد .. أتكلم معي لأستوعب درس الحماقة الثاني .. كيف لي أن أتملص من تكويني ؟؟ وأنا في كل الاحتمالات رجل يصنع البوح ليقتني مغامرة .. يزرع الموت ليبتدي حكاية ..
انتهى
أتموج الآن بلون الصخب المتداعي بين رئتي و قلمي .. أتحول الآن لأمثل دور البطولة الثاني .. و أتنحى عن كل أفكاري البليدة كي أبدأ من حيث التنازلات الصادقة .. من حيث التماثيل التائهة بين الصلوات والسكنات الصامتة ..
أتبرع الآن بكل أشيائي لامرأة تختفي عند ظهوري المتنمق .. تختفي عند بروزي في شكلي الموغل في التحرر .. تتكسر أعقاب السجائر عند ادراك لحظة التكون و تمنحني الأمنيات عود ثقاب مشتعل لأنفض ما تبقى من قصصي البلهاء .. تتعثر صحوة الوقت الآتي من وعي شارد .. و تمتصني لغة للتمتمات و أخرى للغربة ..
أستمر الآن كي لا أحقق رغبة للفرص الضائعة .. كيف لا أحمل طوفاني صرخة تتردد .. تتردد .. و أنا أستيقظ حين يفاجئني الموت في قطرة ماء .. أستيقظ من سفري المباغت و أكتئب حين يصير رمادي حطاما .. حين يصير القرصان شبحا يفاجئني في نشوتي العارمة .. يتنصل مني شئ بحجم الرغبة .. و كل التماسيح تنتظر لحظة الطيران المنافق ..
أتقمص الآن كل السجدات الهاربة من روحي المتماسكة بطيف يتشتت .. يتحرر كبريائي من كل القيود اليافعة بمصل للتشكل .. يتبرأ صمتي من أحلى أغنيات الأسطوانات القديمة .. و يصبح البرد في مدينتي معادلة تستحق المكابرة .. تصبح غايتي نقطة للتناقص كلما راقبتها ازدادت هروبا ..
أتحلل الآن كزئبق يتمدد اتساعا في فمي كي تنتشلني صفعة جدار أسود .. كي تستوعبني فرحة أمي عندما أحضر المأتم وحدي .. أصفق للكراسي وألبد كفن أبي بهيستيريا محتملة .. أحفظ لي وجهي وأعيد تحديد خطواتي بشكل حلزوني .. أسقط في يدي وأجمع بقاياي لأستمر ..
أشرح الآن عنادا يراوغني من كل التفاصيل الباهتة .. وأحاول متابعة قصة تحتمل البزوغ .. أشرق في وجه الدنيا عنكبوتا متلون .. ويتلون صداي بلون الرحيق وزغردة الصبايا .. يترجم أناي لعبة من كلمتين أولاهما تختصرني و الثانية صوب التحريف القاسي تترصدني .. لم أكن مخطئا وبرهنت أنني حين أسابق النهاية تتبرر كل الاجابات التافهة ..
أغادر الآن نعشي وأستحث لوعتي على التقيؤ .. كي تطفئ سحر البراءة الموؤدة .. كي تستمر أرجوحتي في الحركة الدائرية .. أدور حين تتمنع قدمي على استرسال طقوس المشي المناوء للحقيقة .. أتلفظ بكلمة بذيئة تسترجع وعيي للحظة غابرة في التمرد .. أتكلم معي لأستوعب درس الحماقة الثاني .. كيف لي أن أتملص من تكويني ؟؟ وأنا في كل الاحتمالات رجل يصنع البوح ليقتني مغامرة .. يزرع الموت ليبتدي حكاية ..
انتهى
تعليق