لا تعتذر إلا للحب .....؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    لا تعتذر إلا للحب .....؟

    بين صحوةٍ وإغفاءةٍ
    غيمةٌ تُغالبُ الرّيحَ
    رُغم ما هي مثقلةٌ به
    من شذا الحنينِ
    ما الذي يفضل الآن
    بعد رحيلِ الشّمس
    انكفاءُ السنابل ؟
    حمرةُ الشفق
    تناغي خفقةً متعبةً
    تغيظُ هدوءًا
    كم تعوزُه المداعبةُ

    وأنا على جسرِ الرّحيلِ
    أنتظرُ مرورَ الأشعةِ
    لأصوغَ جدائلَ
    لصبحٍ معتمٍ حزينٍ
    هي منافسةٌ غيرُ مشروعةٍ
    بين الشروقِ والغروبِ
    لن تكونَ في صالحي
    مهما أربكتْ خيوطَ الفجرِ
    أشعار العشقِ

    مرّ الربيعُ بأمسياتِه الضّاحكةِ
    خلفَ قلبي جناحًا مكسورًا
    لا يقوى على الطيرِ
    ومغادرةِ الهضبةِ العليلةِ
    فكيف اَهرب من ذهولي
    لأرسمَ حدًّا فاصلا
    بين البدايةِ
    وتلك العودةِ المهزومة؟
    كيف أحبّرُ وجهَ المحال ؟
    أضبطُ الخافقَ على الصّبرِ
    وابتلاعِ السّيلِ المملحِ
    لأشيّدَ القوافي
    بصورٍ بليغةٍ تستدرجُ الجفا
    نحو اخضرارِ الرجفةِ ؟
    كيف أهجو الجسدَ المتعبَ
    داخل صدفةِ العشقِ الآسرة ؟


    تهشمت المسافاتُ
    على صخرِ المدِّ
    تهالك الوقتُ
    عند أقدامِ إشارةٍ
    أضرمتْها نظرةٌ سافرةٌ
    قصائدُ الوهمِ
    قرابينُ سريةٌ
    تشرعُ الأبوابَ على مصراعيها
    للخضوعِ والزُّلفى
    فيتبرعمُ القلقُ والأرقُ
    ليغذي فياريسَ اللاجدوى
    ويهزمَ صرحَ الممانعة

    كيف أدخلُ هجعتي
    و مساءاتُ الأمسِ
    تقضُّ مضجعي ؟
    تكسرُ خواء توحدي
    تنثرُ في حلكةِ الصّمتِ
    قصائدَ تأبى إلا أن تشجَّ
    رأسَ ابتهالي

    يا كلُّ صمتي ....
    ويا وجع الكلمات .......
    ما الذي انتزعَ الرّوحَ
    من مواويلنا الأبديةِ
    جعلَ قافلةَ الموتِ
    تقطعُ خيوطَ الشّمسِ
    تصلبُ النّهارَ
    عندَ متاهاتِ الليل ؟

    سأصعدُ النّهرَ
    حتى نبعَ الينابيع
    أغطّسني في حوضِ الفرحِ
    كي لا أنتهي كما الغرباءِ
    على قارعةِ أبجدياتٍ
    ما عادتْ تصلحُ بوصلةً
    لتلمسِ طرقِ النجاةِ
    بين طُفيلياتِ الأفكارِ الخائبةِ
    معابرِ الاستفهام
    وعلاماتِ الزّجر المنتصبة

    ينبغي ..
    أن نعتذرَ للحبِّ
    للإنسانِ الذي يتداعَى فينا
    لشآبيب العشقِ التي
    اغتالَها البرودُ ..
    الجحودُ ..
    الكفرُ ببعضِ ما كان عليه الأولون !
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    سأصعدُ النّهرَ
    حتى نبعَ الينابيع
    أغطّسني في حوضِ الفرحِ
    كي لا أنتهي كما الغرباءِ
    على قارعةِ أبجدياتٍ
    ما عادتْ تصلحُ بوصلةً
    لتلمسِ طرقِ النجاةِ
    بين طُفيلياتِ الأفكارِ الخائبةِ
    معابرِ الاستفهام
    وعلاماتِ الزّجر المنتصبة

    قصيدة تهيأت لها اللغة و الصورة الطازجة و الإحساس العالي
    هنا فيما اجتزأت كان قمة الشجن في هذا البحر المختلج بالحب
    و الحزن و الاعتذار .. وجدتني هنا أتوقف لأعود لقراءتها
    مرة اخرى لأرى جيدا إلي أي حد كان انزياح الوجع و الرؤية
    الممتدة حتى آخر كلمة في النص !

    كان الصدق الذي حملته الروح هو رهانك سيدتي هنا

    شكرا لك كثيرا

    تقديري و احترامي

    sigpic

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      كيف أدخلُ هجعتي
      و مساءاتُ الأمسِ
      تقضُّ مضجعي ؟
      تكسّرُ خواء توحدي
      تنثرُ في حلكةِ الصّمتِ
      قصائدَ تأبى إلا أن تشجَّ
      رأسَ ابتهالي


      تناورين اللغة بجمال واثق
      تعبر إلى الآخر بدفء
      كأنما تترنمين بنثار ضوئي

      الجميلة دوما مالكة

      كنت أعبر مساحات تهجدك
      أتلقى فيض من الصور المعبرة

      نعم مالكة لا تعتذري إلا للحب
      هذا المقيم في سطورك ..جمالا

      محبتي



      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        سأصعدُ النّهرَ
        حتى نبعَ الينابيع
        أغطّسني في حوضِ الفرحِ
        كي لا أنتهي كما الغرباءِ
        على قارعةِ أبجدياتٍ
        ما عادتْ تصلحُ بوصلةً
        لتلمسِ طرقِ النجاةِ
        بين طُفيلياتِ الأفكارِ الخائبةِ
        معابرِ الاستفهام
        وعلاماتِ الزّجر المنتصبة

        قصيدة تهيأت لها اللغة و الصورة الطازجة و الإحساس العالي
        هنا فيما اجتزأت كان قمة الشجن في هذا البحر المختلج بالحب
        و الحزن و الاعتذار .. وجدتني هنا أتوقف لأعود لقراءتها
        مرة اخرى لأرى جيدا إلي أي حد كان انزياح الوجع و الرؤية
        الممتدة حتى آخر كلمة في النص !

        كان الصدق الذي حملته الروح هو رهانك سيدتي هنا

        شكرا لك كثيرا

        تقديري و احترامي




        مرحبا استاذ ربيع

        أشكرك كثيرا على مرورك وقراءتك التي
        تمنحني الثقة في النفس وترفع من معنوياتي
        من اجل حرف اجمل وارقى
        يبدو ان حرفي بما حمل من الم وشجن
        اصبح ثقيلا على القلوب
        وما عاد احد يستسيغه
        مودتي ايها الكبير

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
          كيف أدخلُ هجعتي
          و مساءاتُ الأمسِ
          تقضُّ مضجعي ؟
          تكسّرُ خواء توحدي
          تنثرُ في حلكةِ الصّمتِ
          قصائدَ تأبى إلا أن تشجَّ
          رأسَ ابتهالي


          تناورين اللغة بجمال واثق
          تعبر إلى الآخر بدفء
          كأنما تترنمين بنثار ضوئي

          الجميلة دوما مالكة

          كنت أعبر مساحات تهجدك
          أتلقى فيض من الصور المعبرة

          نعم مالكة لا تعتذري إلا للحب
          هذا المقيم في سطورك ..جمالا

          محبتي


          لا اعرف كيف اشكرك امال

          عل قراءتك وملاحظاتك وحروفك النيرة
          التي تبعث الحماس في القلب
          رغم ما يتراكم فيه من خيبات
          لطلتك سحرها الخاص
          مودتي وباقات ياسمين لروحك الجميلة

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            اسمحي لي سيدة الشعر الجميل
            أن أقول شيئا لم أقله في تعليقي السابق
            أن هذا النص أحد أجمل نصوصك الشعرية ، و الأكثر تميزا بينها !

            تقديري و احترامي
            sigpic

            تعليق

            • غالية ابو ستة
              أديب وكاتب
              • 09-02-2012
              • 5625

              #7
              يا كلُّ صمتي ....
              ويا وجعُ الكلمات .......
              ما الذي انتزعَ الرّوحَ
              من مواويلنا الأبديةِ
              جعلَ قافلةَ الموتِ
              تقطعُ خيوطَ الشّمسِ
              تصلبُ النّهارَ
              عندَ متاهاتِ الليل ؟

              سأصعدُ النّهرَ
              حتى نبعَ الينابيع
              أغطّسني في حوضِ الفرحِ
              كي لا أنتهي كما الغرباءِ
              على قارعةِ أبجدياتٍ
              ما عادتْ تصلحُ بوصلةً
              لتلمسِ طرقِ النجاةِ
              بين طُفيلياتِ الأفكارِ الخائبةِ
              معابرِ الاستفهام
              وعلاماتِ الزّجر المنتصبة

              ينبغي ..
              أن نعتذرَ للحبِّ
              للإنسانِ الذي يتداعَى فينا
              لشآبيب العشقِ التي
              اغتالَها البرودُ ..
              الجحودُ ..
              الكفرُ ببعضِ ما كان عليه الأولون !
              ***


              --تأبى ريشة الإبداع
              صمتاً مريباً يحرجم حيناً فحيناً
              يريد اجتياحاً-ويهوى عبوراً
              تماهى التحفّز في دفتيه
              تشي باجتياحٍ بليد عنيد
              تكتم فيها التراقي النباح!
              لا ترهبيها -بها الضعف-تستره يستبين
              وحبر الحروف -----سناً لا يخاف
              ولا ينكسر----ونبع القوافي الجميل يقهقه
              مستهزئاً لا يبالي الوهن
              إذا اليوم أغفى استراح يقيّل في
              نبع حبر حروف القُبل
              يعانق ما راق جوف الحشى
              بصمت الكبير إذا ما انتوى
              يستميل صغار القطا والحجل
              نعم ----يلزم الصمت حيناً فحيناً
              لكي حبر حرف جميل يجم
              وأما الغيوم تغطي الضياء فلا بأس
              حتى تنمّي اشتياق الأزاهير
              للضوء بعد انزياح المطر
              وحتى الضياء يشي للغيوم
              بأن أحبّته تنتظر
              هو النبع ذاك الذي ترتجين بعمقك
              أمواجه ترتطم
              وحيناً ينام كما فرخ قمريّة في فنن
              ليغفو بغصن الربيع النضير
              يغني على أيّ لحن وتر------
              هنا ا لصادح المبدع المطمئن
              إذا يمرّله الشدو يرقص معه الوتر
              ومن لا يمرّ له العذر
              والشدو حتماً لعاشقه
              يستريح به يستقر
              لمن يا رفيقة روحي وحرفي
              لمن شدو قمرية يعتذر
              فقد يثمر العذر
              قد يثمر العذر
              دون اعتذار
              إذا كان في ودّه
              يتّقد -------وأما الذي
              جوف عش الفؤاد
              يعيش بإبداع عطر الوداد
              وزهر الروابي غريداً
              وعطر الحروف مداد
              فما العيب في لحن قمرية
              ولا يأبه اللحن من يتلقى
              فقد لحبيب يغني الوله
              فقد --يتناجى
              وقد يعتذر
              وحيناً بصمت
              يعود يناجي بأشواق مرباه
              باهي الفنن
              وفي كل حال
              وفي كل حين
              يعود يرشرش عطر القُبل

              دائماُ جميلة يا مالكة حتى في حروف الوجع
              أبعد الله عنك شر الأوجاع يا رب---يا حبيبتي
              تحياتي ودمت بكل الخير--لقلبك الفرح ولروحك السلام
              يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
              تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

              في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
              لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



              تعليق

              • محمد ثلجي
                أديب وكاتب
                • 01-04-2008
                • 1607

                #8
                جميل ما كتبتيه أستاذة مالكة ..

                قرأتها ثلاث مرات ولا أنكر ضياعي فيها ..

                وبعد حين اكتشفت أن سبب جمال هذا النص ذلك الضياع الذي يعيشه القارئ مما يجعله يعاود القراءة مرات ومرات ..

                دمت بخير
                ***
                إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                يساوى قتيلاً بقابرهِ

                تعليق

                • زياد هديب
                  عضو الملتقى
                  • 17-09-2010
                  • 800

                  #9
                  يحمل النص سواداً كثيراً
                  وشعراً يفيض بالمعاني والحنكة في القبض عليها وتوجيهها
                  أكاد أجزم بغياب التكلف في اللوحات المزدحمة في قلب النص
                  وقفة أخرى عند جملة التراكيب البسيطة التي تستخدمها الشاعرة لأول مرة فخرجت شفافة قريبة من كل المسافات التي ينشدها القارئ والناص معاً

                  أعتقد بأن هذا النص محطة اختارتها الشاعرة القديرة مالكة بكل عناية

                  شكراً لك سيدتي
                  هناك شعر لم نقله بعد

                  تعليق

                  • ظميان غدير
                    مـُستقيل !!
                    • 01-12-2007
                    • 5369

                    #10
                    نغوص بنهر من الشعر طاهر
                    يحرضنا للهوى نبض شاعر

                    يخيط من الشمس حبا منيرا
                    ويمنح أنواره كل خاطر

                    وينقذ ليلاتنا بالرؤى
                    ويرشد قلبا أضاع المشاعر

                    فهيا نضيع ُ الحروف اعتذارا
                    ونفنيه فالحب للذنب غافر !!

                    وهيا نضيء السطور اعتذارا
                    لنشرق َ فالحب للقلب عاذر


                    مالكة حبرشيد

                    قصيدة رائعة وجميلة

                    لا أدري، وجدت فيها روحا مميزة

                    روح شاعرة جميلة
                    كانت كلماتها البوصلة والطريق لمدينة الحب وكنز المشاعر
                    شاعرة تريد ان تجعل القلوب والحياة جميلة
                    تريد الناس ان يتنفسوا الحب
                    وان يعتذروا للحب بعد ان تاهت مشاعرهم وتغربت

                    قصيدتك دعوة للصفاء دعوة للإنسانية
                    دعوة لتكفير الذنوب وفتح صفحة اسمها الحب

                    استمتعت بنصك
                    شكرا لك شاعرتنا المجيدة


                    نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                    قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                    إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                    ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                    صالح طه .....ظميان غدير

                    تعليق

                    • نجاح عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 08-02-2011
                      • 3967

                      #11
                      مرّ الربيعُ بأمسياتِه الضّاحكةِ
                      خلفَ قلبي جناحًا مكسورًا
                      لا يقوى على الطيرِ
                      ومغادرةِ الهضبةِ العليلةِ
                      فكيف اَهرب من ذهولي
                      لأرسمَ حدًّا فاصلا
                      بين البدايةِ
                      وتلك العودةِ المهزومة؟
                      كيف أحبّرُ وجهَ المحال ؟
                      أضبطُ الخافقَ على الصّبرِ
                      وابتلاعِ السّيلِ المملحِ
                      لأشيّدَ القوافي
                      بصورٍ بليغةٍ تستدرجُ الجفا
                      نحو اخضرارِ الرجفةِ ؟
                      كيف أهجو الجسدَ المتعبَ
                      داخل صدفةِ العشقِ الآسرة ؟


                      أبكتني تلك الفقرة استاذه مالكة ...
                      استاذتي وسيدة الكلمات ..
                      ما أجمل هذا العزف المنفرد على وتر الآشجان
                      ولكن دعيني اسألك ..مَن منا لم تمر أمسيات ربيعه الضاحكة ..
                      ومن منا لا يحمل جناحاً مكسوراً بشكلٍ أو بأخر .
                      ومن منا لم تراودهُ الآحزان وتبعثر زهوره الرياح ...
                      كلنا مجروحين ..موجوعين لكننا نكابر ...
                      لقلبك الفرح
                      ولروحك السكينة والآمان ...
                      صدقيني قراتها مرات ومرات وفي كل مرة اكتشف جمالاً ومعنًى اعمق .
                      اغبطك على هذا القاموس النادر الكلمات ...

                      تعليق

                      • ابراهيم مرسي
                        أديب وكاتب
                        • 07-08-2011
                        • 263

                        #12
                        ينبغي ..
                        أن نعتذرَ للحبِّ
                        للإنسانِ الذي يتداعَى فينا
                        لشآبيب العشقِ التي
                        اغتالَها البرودُ ..
                        الجحودُ ..
                        الكفرُ ببعضِ ما كان عليه الأولون !





                        للقصيدة مواسمٌ شتيته
                        فدعينا نلج المعاني في سم الجمال




                        دمت بود
                        إبراهيم مرسي
                        تعالي
                        نمتطي فرسا ضابحا في لجة وجه البؤس
                        ونقيده بقصيدة ..
                        ضاقت أرصفة الناي على آهاتٍ
                        تنوء بأحمال براءتها ظلال الرطب

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #13
                          أستاذة مالكة

                          لك مفرداتك ولمستك الخاصة
                          وكل مرة تتفوقين على نفسك
                          جمالا على جمال

                          مودتي

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #14
                            ما أعرفه هو أن الرمزية في النص ضرورة في مرحلة ما لتجارب قد تعصف بنا أحيانا كثيرة وتتركنا في مهب الحياة الحزينة
                            أما ما بعد الرمزية فهو ازدهار الألم ووضوحه فتكون الرؤيا ملازمة لتلك المسيرة التي بدأت بالتصعيد ثم الخروج من تلك الدوامة إلى نزهة في الفراغ

                            تحيتي لك صديقتي الأنيقة مالكة ولحرفك النور واعذري إن أسهبت فحرفك أجج ذرات تظن بأنها صغيرة رغم أن العكس هو المكنون

                            احترامي لك غاليتي الأديبة
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • جمال سبع
                              أديب وكاتب
                              • 07-01-2011
                              • 1152

                              #15
                              يباغتني الليل كأنه لحظة حنين
                              أسكب الشاي فوق الحلم
                              يتنفسني البخار
                              قطعة الحلوى تأن
                              كانت تمسك بخوف السكر
                              *********
                              الأستاذة مالكة ..
                              نص فيه من بساطة الصور ما يدل على أن النزول نحو البوح الأعمق يحتاج إلى لغة جديدة .
                              دوما رائعة في نفض الغبار عن لغة التجلي فوق الأشرعة .
                              تحياتي و تقديري
                              عندما يسألني همسي عن الكلمات
                              أعود بين السطور للظهور

                              تعليق

                              يعمل...
                              X