عَلَى خَاصِرَةِ الألَمْ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سامية عبد الرحيم
    أديب وكاتب
    • 10-12-2011
    • 846

    عَلَى خَاصِرَةِ الألَمْ

    دَمْعَةٌ عَصِيَّة ، تَلْذَع الضُّلُوعَ

    ضِلعٌ ضِلع

    تَتَدَحرج على جَمْرِ الجراح

    تحترق

    تَقفِزُ مُتَألِمةً فَوق الشَّوْك

    لَيْتَنِي أتَحَكَّم بِها وأدفنها

    بِلا صراخٍ وأنين

    دَاخِلَ قَبرٍ يَبْعُد أمْيال الأمْيال

    عَن ذَاكِرَتِي المُثْخَنَة بِالوَجَع

    شَوْقٌ وَلَوْعَة

    مَقْتُولانِ

    تَحْتَ أنْقَاضِ صَمْتِي

    أُبْسِطُ يَدَي بِلَيْلِهُمَا

    لَعَلِّي أُلامِسَ الهَوَى

    أو يَتَبلَّلان بِنَدَى اللِّقَاء

    فلا أُحِسُ إلا بِعَذَابٍ يُضْنِينِي

    تَشْتَعِلُ نَارَهُ بَيْنَ جَوَانِحِي

    وأمُوتُ ظَمَأً لِلْوَصْل

    أُنَاجِي أَمَلاً أصَمْ

    يَعْشَقُ تَأمُّلَ مَلامِحَ احْتِضَارِي

    عَلَى خَاصِرَةِ الألَمْ

    أكْتُب رِسَالتِي الغَارِقْة

    بِفَيْضِ الرُّوح

    عَلَى صَحَائِف العِتَاب

    المُغَيَّبِ بَيْنَنَا

    بِدَمِ وَقَارِي المَذْبُوح

    أكْتُبُ وَفَائِي عَلَى أوْرَاقِ المَذَلَّة

    وَقَد رَسَمْتَنِي نَكِرَةً

    فِي حَفَلاتِ العِشْقَ الرَّاقِصَة

    حَافِيَةَ العَقْل

    وَثَوْبَ أفْكَارِي مُرَقَّع

    عَمْيَاءَ التَّمْيِيز وَالاخْتِيَار

    قَيَّدَتْنِي عَنَاكِبَ الحُزْن

    سَجَنَتْ الآهَ مُشْتَعِلَة

    دَاخِلَ حَلْقِي وَأحْشَائِي

    أجَادَتْ حِيَاكَةَ فَمِي بِخِيُوطَهَا

    تَشَعَّبَتْ بِقُوَةٍ خَارِقَة

    دَاخِلَ قَلْبِي وَرُوحِي

    حَتَّى هَلَكَ الحُلْمَ بَيْنَ الهَزْلْ وَالجَدْ

    وَنَالَنِي مِنَ الهَجْرِ أشَدَّه

    نَسَيْتُ الرَّاحَةَ وَالنَّوْم

    تَبَلَّدَ التَذَوُّقَ لَدَيّ

    عَانَقَ إحْسَاسٌ مُحْتَضِر

    فَاقِداً لِلْوَعْي

    وَأيْقَنْتُ أنِّي احْتَضَنْتُ وَهْمَاً

    كَانَ جَمِيلاً

    تَنَفَّسْتُهُ كُلَّ لَحْظَة

    وَوَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى قَلْبَه

    فَآلَمَتْنِي بِقُوَةٍ

    قَرْصَةَ زَمْهَرِيرَ السَّرَاب

    أعَدْتُهَا إليَّ فَارِغَة

    إلا مِن جَلِيد الانْتِظَار

    عَلَى قَارِعَةَ طَرِيقٍ

    بِلا بِدَايَةٍ وَلا نِهَايَة
    مــن دمــوعــي تــرتــوي الذكريــات
    مــن أنينــي ينحنــي جــذع الأهــات
    لا تسلْني هل مضى العمر استــراق
    إنــنــــي حــلـــمٌ بــــــلا مــــــأوى وزاد

  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    نص حزين تصاعد بإنفعالات النفس موجوعا من ألم الإنتظار

    نجح في التعبير عن وجعة بلغة قوية مبتكرة
    رغم نزوحها عن الشعر
    أحيانا إلى صالح الخاطر

    محبتي

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      دَمْعَةٌ عَصِيَّة ، تَلْذَع الضُّلُوعَ

      ضِلعا .. ضِلعا

      تَتَدَحرج على جَمْرِ الجراح

      تحترق

      تَقفِزُ مُتَألِمةً فَوق الشَّوْك

      لَيْتَنِي أتَحَكَّم بِها وأدفنها

      بِلا صراخٍ وأنين

      دَاخِلَ قَبرٍ يَبْعُد أمْيال الأمْيال

      عَن ذَاكِرَتِي المُثْخَنَة بِالوَجَع

      شَوْقٌ وَلَوْعَة

      مَقْتُولانِ

      تَحْتَ أنْقَاضِ صَمْتِي

      أُبْسِطُ يَدَي بِلَيْلِهمَا

      لَعَلِّي أُلامِس الهَوَى

      أو يَتَبلَّلان بِنَدَى اللِّقَاء

      فلا أُحِسُ إلا بِعَذَابٍ يُضْنِينِي

      تَشْتَعِلُ نَارَهُ بَيْنَ جَوَانِحِي

      وأمُوتُ ظَمَأً لِلْوَصْل

      أُنَاجِي أَمَلاً أصَم

      يَعْشَقُ تَأمُّلَ مَلامِحَ احْتِضَارِي

      عَلَى خَاصِرَةِ الألَمْ

      أكْتُب رِسَالتِي الغَارِقْة

      بِفَيْضِ الرُّوح

      عَلَى صَحَائِف العِتَاب

      المُغَيَّبِ بَيْنَنَا

      بِدَمِ وَقَارِي المَذْبُوح

      أكْتُبُ وَفَائِي عَلَى أوْرَاقِ المَذَلَّة

      وَقَد رَسَمْتَنِي نَكِرَةً

      فِي حَفَلاتِ العِشْق الرَّاقِصَة

      حَافِيَةَ العَقْل

      وَثَوْبَ أفْكَارِي مُرَقَّع

      عَمْيَاءَ التَّمْيِيز وَالاخْتِيَار

      قَيَّدَتْنِي عَنَاكِب الحُزْن

      سَجَنَتْ الآهَ مُشْتَعِلَة

      دَاخِلَ حَلْقِي وَأحْشَائِي

      أجَادَتْ حِيَاكَةَ فَمِي بِخِيُوطَهَا

      تَشَعَّبَتْ بِقُوَةٍ خَارِقَة

      دَاخِلَ قَلْبِي وَرُوحِي

      حَتَّى هَلَكَ الحُلْم بَيْنَ الهَزْلْ وَالجَدْ

      وَنَالَنِي مِنَ الهَجْرِ أشَدَّه

      نَسَيْتُ الرَّاحَةَ وَالنَّوْم

      تَبَلَّدَ التَذَوُّقَ لَدَيّ

      عَانَقَ إحْسَاسٌ مُحْتَضِر

      فَاقِداً لِلْوَعْي

      وَأيْقَنْتُ أنِّي احْتَضَنْتُ وَهْمَاً

      كَانَ جَمِيلاً

      تَنَفَّسْتُهُ كُلَّ لَحْظَة

      وَوَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى قَلْبَه

      فَآلَمَتْنِي بِقُوَةٍ

      قَرْصَةَ زَمْهَرِيرَ السَّرَاب

      أعَدْتُهَا إليَّ فَارِغَة

      إلا مِن جَلِيد الانْتِظَار

      عَلَى قَارِعَةَ طَرِيقٍ

      بِلا بِدَايَةٍ وَلا نِهَايَة



      راقني كثيرا هذا النص المفعم و الحي
      نابضا بروح الحياة و الحب و التكييف مع الوجود و إحداثيات الحياة
      و لكن رأيت أن الكثير من الضبط كان خاطئا

      نَسَيْتُ الرَّاحَةَ وَالنَّوْم

      تَبَلَّدَ التَذَوُّقَ لَدَيّ

      عَانَقَ إحْسَاسٌ مُحْتَضِر

      فَاقِداً لِلْوَعْي

      وَأيْقَنْتُ أنِّي احْتَضَنْتُ وَهْمَاً

      كَانَ جَمِيلاً

      تَنَفَّسْتُهُ كُلَّ لَحْظَة

      وَوَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى قَلْبَه

      فَآلَمَتْنِي بِقُوَةٍ

      قَرْصَةَ زَمْهَرِيرَ السَّرَاب

      أعَدْتُهَا إليَّ فَارِغَة

      إلا مِن جَلِيد الانْتِظَار

      عَلَى قَارِعَةَ طَرِيقٍ

      بِلا بِدَايَةٍ وَلا نِهَايَة

      في هذا الجزء كان الحديث يذهب إلي العادية
      و يجتر اشجانه نزولا لا صعودا
      و إن كان هذا في حدود ضيقة !

      شكرا لك أستاذة سامية

      تقديري و احترامي
      sigpic

      تعليق

      • غالية ابو ستة
        أديب وكاتب
        • 09-02-2012
        • 5625

        #4
        تَقفِزُ مُتَألِمةً فَوق الشَّوْك

        لَيْتَنِي أتَحَكَّم بِها وأدفنها

        بِلا صراخٍ وأنين

        دَاخِلَ قَبرٍ يَبْعُد أمْيال الأمْيال

        عَن ذَاكِرَتِي المُثْخَنَة بِالوَجَع

        شَوْقٌ وَلَوْعَة

        مَقْتُولانِ

        تَحْتَ أنْقَاضِ صَمْتِي
        الأديبة الجميلة سامية عبد الرحيم
        نبض صادق جميل
        أشياء كثيرة نودّ لو ندفنها تحت أنقاض النسيان
        دمت بكل الخير والود غاليتي
        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



        تعليق

        • سامية عبد الرحيم
          أديب وكاتب
          • 10-12-2011
          • 846

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
          نص حزين تصاعد بإنفعالات النفس موجوعا من ألم الإنتظار

          نجح في التعبير عن وجعة بلغة قوية مبتكرة
          رغم نزوحها عن الشعر
          أحيانا إلى صالح الخاطر

          محبتي
          الشاعرة الراقية / آمال محمد
          بالفعل أعترف أني انتقلت نحوالخاطرة ببعض أجزاء النص
          شكراً لقراءتك للنص وملاحظتك القوية ورقي تواجدك
          ودي واحترامي ودمتِ بسعادة وود
          مــن دمــوعــي تــرتــوي الذكريــات
          مــن أنينــي ينحنــي جــذع الأهــات
          لا تسلْني هل مضى العمر استــراق
          إنــنــــي حــلـــمٌ بــــــلا مــــــأوى وزاد

          تعليق

          • وليد مروك
            أديب وكاتب
            • 12-11-2011
            • 371

            #6
            حزن دفين يتحدث عن نفسه فيعانق الألم .. رغم مرارة الحدث تبرز حقيقة الوجه ممتشقة صاخبة .. تفردت أستاذتي و تمكنت في رسم لوحة بديعة رغم أنني سكنت في حزنك المتلبد حتى حاكاني .. أسجل تبجيلي لفلذتك المتميزة ..

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #7
              عاطفة قوية
              وبوح شفيف

              جميل هذا النص أستاذة سامية
              تقديري لك

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                جميلتي سامية أهلا بك معنا وبهذه المحاولة الجميلة والتي تحضن الألم
                وأراني أتفق مع رأي الكريمة آمال

                حاولي الخروج بالصورة من دائرة الانفعال بفتح آفاق جديدة تبتعد عن الذاتية

                تقديري لك وأهلا بك
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • محمد بوحوش
                  كبار الأدباء والمفكرين
                  • 22-06-2008
                  • 378

                  #9
                  حَافِيَةَ العَقْل

                  وَثَوْبَ أفْكَارِي مُرَقَّع

                  عَمْيَاءَ التَّمْيِيز وَالاخْتِيَار

                  قَيَّدَتْنِي عَنَاكِبَ الحُزْن

                  نصّ جميل أعجبت بالخصوص بالأسطر الشعريّة المبيّنة أعلاه.
                  بالتوفيق.

                  تعليق

                  • فؤاد إبراهيم
                    أديب وكاتب
                    • 19-02-2012
                    • 78

                    #10
                    قلم راقى موجع حزين
                    يتحدث عنا وكأنه نحن
                    تقبلى مرورى المتواضع

                    تعليق

                    • رويدة الخزرجي
                      أديب وكاتب
                      • 11-09-2010
                      • 313

                      #11
                      أكْتُبُ وَفَائِي عَلَى أوْرَاقِ المَذَلَّة

                      وَقَد رَسَمْتَنِي نَكِرَةً

                      فِي حَفَلاتِ العِشْقَ الرَّاقِصَة

                      حَافِيَةَ العَقْل

                      * العشقِ

                      مقطع رائع
                      وبقليل من ضبط قواعد النحو
                      تكتمل جمالية هذا النص الزاخر بالألم الجميل.
                      التعديل الأخير تم بواسطة رويدة الخزرجي; الساعة 16-09-2012, 15:40.

                      أدري إن حولك نساءٌ كثرٌ
                      ولكنني لوحدي أكثـــــر !!!

                      تعليق

                      • سامية عبد الرحيم
                        أديب وكاتب
                        • 10-12-2011
                        • 846

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        دَمْعَةٌ عَصِيَّة ، تَلْذَع الضُّلُوعَ

                        ضِلعا .. ضِلعا

                        تَتَدَحرج على جَمْرِ الجراح

                        تحترق

                        تَقفِزُ مُتَألِمةً فَوق الشَّوْك

                        لَيْتَنِي أتَحَكَّم بِها وأدفنها

                        بِلا صراخٍ وأنين

                        دَاخِلَ قَبرٍ يَبْعُد أمْيال الأمْيال

                        عَن ذَاكِرَتِي المُثْخَنَة بِالوَجَع

                        شَوْقٌ وَلَوْعَة

                        مَقْتُولانِ

                        تَحْتَ أنْقَاضِ صَمْتِي

                        أُبْسِطُ يَدَي بِلَيْلِهمَا

                        لَعَلِّي أُلامِس الهَوَى

                        أو يَتَبلَّلان بِنَدَى اللِّقَاء

                        فلا أُحِسُ إلا بِعَذَابٍ يُضْنِينِي

                        تَشْتَعِلُ نَارَهُ بَيْنَ جَوَانِحِي

                        وأمُوتُ ظَمَأً لِلْوَصْل

                        أُنَاجِي أَمَلاً أصَم

                        يَعْشَقُ تَأمُّلَ مَلامِحَ احْتِضَارِي

                        عَلَى خَاصِرَةِ الألَمْ

                        أكْتُب رِسَالتِي الغَارِقْة

                        بِفَيْضِ الرُّوح

                        عَلَى صَحَائِف العِتَاب

                        المُغَيَّبِ بَيْنَنَا

                        بِدَمِ وَقَارِي المَذْبُوح

                        أكْتُبُ وَفَائِي عَلَى أوْرَاقِ المَذَلَّة

                        وَقَد رَسَمْتَنِي نَكِرَةً

                        فِي حَفَلاتِ العِشْق الرَّاقِصَة

                        حَافِيَةَ العَقْل

                        وَثَوْبَ أفْكَارِي مُرَقَّع

                        عَمْيَاءَ التَّمْيِيز وَالاخْتِيَار

                        قَيَّدَتْنِي عَنَاكِب الحُزْن

                        سَجَنَتْ الآهَ مُشْتَعِلَة

                        دَاخِلَ حَلْقِي وَأحْشَائِي

                        أجَادَتْ حِيَاكَةَ فَمِي بِخِيُوطَهَا

                        تَشَعَّبَتْ بِقُوَةٍ خَارِقَة

                        دَاخِلَ قَلْبِي وَرُوحِي

                        حَتَّى هَلَكَ الحُلْم بَيْنَ الهَزْلْ وَالجَدْ

                        وَنَالَنِي مِنَ الهَجْرِ أشَدَّه

                        نَسَيْتُ الرَّاحَةَ وَالنَّوْم

                        تَبَلَّدَ التَذَوُّقَ لَدَيّ

                        عَانَقَ إحْسَاسٌ مُحْتَضِر

                        فَاقِداً لِلْوَعْي

                        وَأيْقَنْتُ أنِّي احْتَضَنْتُ وَهْمَاً

                        كَانَ جَمِيلاً

                        تَنَفَّسْتُهُ كُلَّ لَحْظَة

                        وَوَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى قَلْبَه

                        فَآلَمَتْنِي بِقُوَةٍ

                        قَرْصَةَ زَمْهَرِيرَ السَّرَاب

                        أعَدْتُهَا إليَّ فَارِغَة

                        إلا مِن جَلِيد الانْتِظَار

                        عَلَى قَارِعَةَ طَرِيقٍ

                        بِلا بِدَايَةٍ وَلا نِهَايَة



                        راقني كثيرا هذا النص المفعم و الحي
                        نابضا بروح الحياة و الحب و التكييف مع الوجود و إحداثيات الحياة
                        و لكن رأيت أن الكثير من الضبط كان خاطئا

                        نَسَيْتُ الرَّاحَةَ وَالنَّوْم

                        تَبَلَّدَ التَذَوُّقَ لَدَيّ

                        عَانَقَ إحْسَاسٌ مُحْتَضِر

                        فَاقِداً لِلْوَعْي

                        وَأيْقَنْتُ أنِّي احْتَضَنْتُ وَهْمَاً

                        كَانَ جَمِيلاً

                        تَنَفَّسْتُهُ كُلَّ لَحْظَة

                        وَوَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى قَلْبَه

                        فَآلَمَتْنِي بِقُوَةٍ

                        قَرْصَةَ زَمْهَرِيرَ السَّرَاب

                        أعَدْتُهَا إليَّ فَارِغَة

                        إلا مِن جَلِيد الانْتِظَار

                        عَلَى قَارِعَةَ طَرِيقٍ

                        بِلا بِدَايَةٍ وَلا نِهَايَة

                        في هذا الجزء كان الحديث يذهب إلي العادية
                        و يجتر اشجانه نزولا لا صعودا
                        و إن كان هذا في حدود ضيقة !

                        شكرا لك أستاذة سامية

                        تقديري و احترامي
                        وشكرا لك الأديب الراقي ربيع عقب الباب
                        تواجدك الرائع وارشاداتك القيمة
                        خالص احترامي وتقديري ودمت بخير
                        مــن دمــوعــي تــرتــوي الذكريــات
                        مــن أنينــي ينحنــي جــذع الأهــات
                        لا تسلْني هل مضى العمر استــراق
                        إنــنــــي حــلـــمٌ بــــــلا مــــــأوى وزاد

                        تعليق

                        • سامية عبد الرحيم
                          أديب وكاتب
                          • 10-12-2011
                          • 846

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                          تَقفِزُ مُتَألِمةً فَوق الشَّوْك

                          لَيْتَنِي أتَحَكَّم بِها وأدفنها

                          بِلا صراخٍ وأنين

                          دَاخِلَ قَبرٍ يَبْعُد أمْيال الأمْيال

                          عَن ذَاكِرَتِي المُثْخَنَة بِالوَجَع

                          شَوْقٌ وَلَوْعَة

                          مَقْتُولانِ

                          تَحْتَ أنْقَاضِ صَمْتِي
                          الأديبة الجميلة سامية عبد الرحيم
                          نبض صادق جميل
                          أشياء كثيرة نودّ لو ندفنها تحت أنقاض النسيان
                          دمت بكل الخير والود غاليتي

                          من نعم الله علينا النسيان ومرور الزمان
                          ولولا النسيان أو التناسي ما أكملنا الطريق
                          شكراً من القلب الأديبة الاصيلة غالية أبو سنة
                          تحيتي مرفقة بعطور ودي
                          مــن دمــوعــي تــرتــوي الذكريــات
                          مــن أنينــي ينحنــي جــذع الأهــات
                          لا تسلْني هل مضى العمر استــراق
                          إنــنــــي حــلـــمٌ بــــــلا مــــــأوى وزاد

                          تعليق

                          • سامية عبد الرحيم
                            أديب وكاتب
                            • 10-12-2011
                            • 846

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة وليد مروك مشاهدة المشاركة
                            حزن دفين يتحدث عن نفسه فيعانق الألم .. رغم مرارة الحدث تبرز حقيقة الوجه ممتشقة صاخبة .. تفردت أستاذتي و تمكنت في رسم لوحة بديعة رغم أنني سكنت في حزنك المتلبد حتى حاكاني .. أسجل تبجيلي لفلذتك المتميزة ..
                            وأسجل احترامي وتقديري
                            لهذا التواجد الرائع ولإحساسك بالكلمات
                            خالص تحيتي الأستاذ الراقي / وليد مروك
                            مــن دمــوعــي تــرتــوي الذكريــات
                            مــن أنينــي ينحنــي جــذع الأهــات
                            لا تسلْني هل مضى العمر استــراق
                            إنــنــــي حــلـــمٌ بــــــلا مــــــأوى وزاد

                            تعليق

                            • سامية عبد الرحيم
                              أديب وكاتب
                              • 10-12-2011
                              • 846

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                              عاطفة قوية
                              وبوح شفيف

                              جميل هذا النص أستاذة سامية
                              تقديري لك
                              شكراً أستاذ محمد مثقال الخضور
                              الجميل تواجدك هنا
                              خالص احترامي
                              مــن دمــوعــي تــرتــوي الذكريــات
                              مــن أنينــي ينحنــي جــذع الأهــات
                              لا تسلْني هل مضى العمر استــراق
                              إنــنــــي حــلـــمٌ بــــــلا مــــــأوى وزاد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X