دَمْعَةٌ عَصِيَّة ، تَلْذَع الضُّلُوعَ
ضِلعٌ ضِلع
تَتَدَحرج على جَمْرِ الجراح
تحترق
تَقفِزُ مُتَألِمةً فَوق الشَّوْك
لَيْتَنِي أتَحَكَّم بِها وأدفنها
بِلا صراخٍ وأنين
دَاخِلَ قَبرٍ يَبْعُد أمْيال الأمْيال
عَن ذَاكِرَتِي المُثْخَنَة بِالوَجَع
شَوْقٌ وَلَوْعَة
مَقْتُولانِ
تَحْتَ أنْقَاضِ صَمْتِي
أُبْسِطُ يَدَي بِلَيْلِهُمَا
لَعَلِّي أُلامِسَ الهَوَى
أو يَتَبلَّلان بِنَدَى اللِّقَاء
فلا أُحِسُ إلا بِعَذَابٍ يُضْنِينِي
تَشْتَعِلُ نَارَهُ بَيْنَ جَوَانِحِي
وأمُوتُ ظَمَأً لِلْوَصْل
أُنَاجِي أَمَلاً أصَمْ
يَعْشَقُ تَأمُّلَ مَلامِحَ احْتِضَارِي
عَلَى خَاصِرَةِ الألَمْ
أكْتُب رِسَالتِي الغَارِقْة
بِفَيْضِ الرُّوح
عَلَى صَحَائِف العِتَاب
المُغَيَّبِ بَيْنَنَا
بِدَمِ وَقَارِي المَذْبُوح
أكْتُبُ وَفَائِي عَلَى أوْرَاقِ المَذَلَّة
وَقَد رَسَمْتَنِي نَكِرَةً
فِي حَفَلاتِ العِشْقَ الرَّاقِصَة
حَافِيَةَ العَقْل
وَثَوْبَ أفْكَارِي مُرَقَّع
عَمْيَاءَ التَّمْيِيز وَالاخْتِيَار
قَيَّدَتْنِي عَنَاكِبَ الحُزْن
سَجَنَتْ الآهَ مُشْتَعِلَة
دَاخِلَ حَلْقِي وَأحْشَائِي
أجَادَتْ حِيَاكَةَ فَمِي بِخِيُوطَهَا
تَشَعَّبَتْ بِقُوَةٍ خَارِقَة
دَاخِلَ قَلْبِي وَرُوحِي
حَتَّى هَلَكَ الحُلْمَ بَيْنَ الهَزْلْ وَالجَدْ
وَنَالَنِي مِنَ الهَجْرِ أشَدَّه
نَسَيْتُ الرَّاحَةَ وَالنَّوْم
تَبَلَّدَ التَذَوُّقَ لَدَيّ
عَانَقَ إحْسَاسٌ مُحْتَضِر
فَاقِداً لِلْوَعْي
وَأيْقَنْتُ أنِّي احْتَضَنْتُ وَهْمَاً
كَانَ جَمِيلاً
تَنَفَّسْتُهُ كُلَّ لَحْظَة
وَوَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى قَلْبَه
فَآلَمَتْنِي بِقُوَةٍ
قَرْصَةَ زَمْهَرِيرَ السَّرَاب
أعَدْتُهَا إليَّ فَارِغَة
إلا مِن جَلِيد الانْتِظَار
عَلَى قَارِعَةَ طَرِيقٍ
بِلا بِدَايَةٍ وَلا نِهَايَة
ضِلعٌ ضِلع
تَتَدَحرج على جَمْرِ الجراح
تحترق
تَقفِزُ مُتَألِمةً فَوق الشَّوْك
لَيْتَنِي أتَحَكَّم بِها وأدفنها
بِلا صراخٍ وأنين
دَاخِلَ قَبرٍ يَبْعُد أمْيال الأمْيال
عَن ذَاكِرَتِي المُثْخَنَة بِالوَجَع
شَوْقٌ وَلَوْعَة
مَقْتُولانِ
تَحْتَ أنْقَاضِ صَمْتِي
أُبْسِطُ يَدَي بِلَيْلِهُمَا
لَعَلِّي أُلامِسَ الهَوَى
أو يَتَبلَّلان بِنَدَى اللِّقَاء
فلا أُحِسُ إلا بِعَذَابٍ يُضْنِينِي
تَشْتَعِلُ نَارَهُ بَيْنَ جَوَانِحِي
وأمُوتُ ظَمَأً لِلْوَصْل
أُنَاجِي أَمَلاً أصَمْ
يَعْشَقُ تَأمُّلَ مَلامِحَ احْتِضَارِي
عَلَى خَاصِرَةِ الألَمْ
أكْتُب رِسَالتِي الغَارِقْة
بِفَيْضِ الرُّوح
عَلَى صَحَائِف العِتَاب
المُغَيَّبِ بَيْنَنَا
بِدَمِ وَقَارِي المَذْبُوح
أكْتُبُ وَفَائِي عَلَى أوْرَاقِ المَذَلَّة
وَقَد رَسَمْتَنِي نَكِرَةً
فِي حَفَلاتِ العِشْقَ الرَّاقِصَة
حَافِيَةَ العَقْل
وَثَوْبَ أفْكَارِي مُرَقَّع
عَمْيَاءَ التَّمْيِيز وَالاخْتِيَار
قَيَّدَتْنِي عَنَاكِبَ الحُزْن
سَجَنَتْ الآهَ مُشْتَعِلَة
دَاخِلَ حَلْقِي وَأحْشَائِي
أجَادَتْ حِيَاكَةَ فَمِي بِخِيُوطَهَا
تَشَعَّبَتْ بِقُوَةٍ خَارِقَة
دَاخِلَ قَلْبِي وَرُوحِي
حَتَّى هَلَكَ الحُلْمَ بَيْنَ الهَزْلْ وَالجَدْ
وَنَالَنِي مِنَ الهَجْرِ أشَدَّه
نَسَيْتُ الرَّاحَةَ وَالنَّوْم
تَبَلَّدَ التَذَوُّقَ لَدَيّ
عَانَقَ إحْسَاسٌ مُحْتَضِر
فَاقِداً لِلْوَعْي
وَأيْقَنْتُ أنِّي احْتَضَنْتُ وَهْمَاً
كَانَ جَمِيلاً
تَنَفَّسْتُهُ كُلَّ لَحْظَة
وَوَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى قَلْبَه
فَآلَمَتْنِي بِقُوَةٍ
قَرْصَةَ زَمْهَرِيرَ السَّرَاب
أعَدْتُهَا إليَّ فَارِغَة
إلا مِن جَلِيد الانْتِظَار
عَلَى قَارِعَةَ طَرِيقٍ
بِلا بِدَايَةٍ وَلا نِهَايَة
تعليق