للحنين طرق أخرى
أعانق حزني كرصيف متأرجح
أعانق رصيفي كحزن متأرجح
أعانق ما ظل متأرجحا
مذ كان ضفة تشاغب آثار الخطى
تلمها
أثرا.. أثرا
تحصي بها نظرات الحالمين
قيظ القابضين على أشلاء موتاهم
ثم تدخل بها فصلا خارجا عن تقاسيم كفين متشابكين
وبعد كثير من وجع تطوي رقعتها
حين لم تعبر شهقة امرأة كما حدثتها أوراقها ..
رئة الصمت .
تلفلف الصمت
تلتهمه غير خائفة من تخمة تسرق أنفاسها
و هي لا تدري
أنها الآن في بطن الصمت ..
محض وجبة لملء احتمالاته !
أعانق رصيفي كحزن متأرجح
أعانق ما ظل متأرجحا
مذ كان ضفة تشاغب آثار الخطى
تلمها
أثرا.. أثرا
تحصي بها نظرات الحالمين
قيظ القابضين على أشلاء موتاهم
ثم تدخل بها فصلا خارجا عن تقاسيم كفين متشابكين
وبعد كثير من وجع تطوي رقعتها
حين لم تعبر شهقة امرأة كما حدثتها أوراقها ..
رئة الصمت .
تلفلف الصمت
تلتهمه غير خائفة من تخمة تسرق أنفاسها
و هي لا تدري
أنها الآن في بطن الصمت ..
محض وجبة لملء احتمالاته !
أنفلت من حزني
من رصيفي
مما ظل متأرجحا
ألقي بي للنهر
فيتهالك ضحكا
وأتهالك غرقا
وهو يقذف قبضته في حلقي
متفننا في تعرية ما خبأت
من ظنون ..
وعود ..
نساء ..
أشلاء رجال يسكنون برئتي بكامل أحلامهم
بنفس الوجوه اللامعة
يجرعون كؤوس البراعة
غازلين القبل و النكات الظامئة للعبث
اللعبة القديمة ذاتها حاضرة
والخيار مفتوح النوايا
و كثوب أتلفته الثقوب .. يلقي بي على امتداد شقوتي !
من رصيفي
مما ظل متأرجحا
ألقي بي للنهر
فيتهالك ضحكا
وأتهالك غرقا
وهو يقذف قبضته في حلقي
متفننا في تعرية ما خبأت
من ظنون ..
وعود ..
نساء ..
أشلاء رجال يسكنون برئتي بكامل أحلامهم
بنفس الوجوه اللامعة
يجرعون كؤوس البراعة
غازلين القبل و النكات الظامئة للعبث
اللعبة القديمة ذاتها حاضرة
والخيار مفتوح النوايا
و كثوب أتلفته الثقوب .. يلقي بي على امتداد شقوتي !
ما بين الضفة و النهر
أسئلة عرجاء
نسيت أرجلها
نسيت حتى أين نسيتها
أهناك حيث أدركت أن الكتب لا تنام تحت الوسادة
أرفف المكتبات عند الجيران
بين نهدي حالمة
في حلم عاشق
بل تعطي نفسها للترمس / البقالة / الفلفل / البهارات
لحاوية قمامة
لأصابع تمسح وسخ الطفل
لضحكة تطلقها طائرة في الهواء
لا فرق بين ( أم ) جوركي
( تجليات ) ابن عربي
و بين ( الوصفات الثرية في عمل البيتزا و السحق )
لا تدري لما هُزّ عرجُها .. حتى كادت تنكفئ
حين أبصرتها نارا في ليالي الثلج
أسفل براد شاي للملتفين حول بؤسهم ؟!
بيد أنها ظلت عرجاء
و الإجابات أفعى
تلبس في الليل غير ما تظهر به على جسد النهار !
تخلت الضفة عن خضرتها
و أشجانها
بعد ما التهمها الصمت
أسلمها لأحجار البازلت و الجرانيت
وحين طال حزن النهر عليها
ارتكب الغياب
فقصمت ظهره الحافلات و المركبات الطائرة و الزاحفة
و أنتَ كما أنتَ ..
تعانق حزنك كرصيف متأرجح
كخيال حامض تقصفت أضلاعه ..
فحنّ للتراب !
تعليق