للحنين .. طرق أخرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    للحنين .. طرق أخرى

    للحنين طرق أخرى

    أعانق حزني كرصيف متأرجح
    أعانق رصيفي كحزن متأرجح
    أعانق ما ظل متأرجحا
    مذ كان ضفة تشاغب آثار الخطى
    تلمها
    أثرا.. أثرا
    تحصي بها نظرات الحالمين
    قيظ القابضين على أشلاء موتاهم
    ثم تدخل بها فصلا خارجا عن تقاسيم كفين متشابكين
    وبعد كثير من وجع تطوي رقعتها
    حين لم تعبر شهقة امرأة كما حدثتها أوراقها ..
    رئة الصمت .
    تلفلف الصمت
    تلتهمه غير خائفة من تخمة تسرق أنفاسها
    و هي لا تدري
    أنها الآن في بطن الصمت ..
    محض وجبة لملء احتمالاته !


    أنفلت من حزني
    من رصيفي
    مما ظل متأرجحا
    ألقي بي للنهر
    فيتهالك ضحكا
    وأتهالك غرقا
    وهو يقذف قبضته في حلقي
    متفننا في تعرية ما خبأت
    من ظنون ..
    وعود ..
    نساء ..
    أشلاء رجال يسكنون برئتي بكامل أحلامهم
    بنفس الوجوه اللامعة
    يجرعون كؤوس البراعة
    غازلين القبل و النكات الظامئة للعبث
    اللعبة القديمة ذاتها حاضرة
    والخيار مفتوح النوايا
    و كثوب أتلفته الثقوب .. يلقي بي على امتداد شقوتي !

    ما بين الضفة و النهر
    أسئلة عرجاء
    نسيت أرجلها
    نسيت حتى أين نسيتها
    أهناك حيث أدركت أن الكتب لا تنام تحت الوسادة
    أرفف المكتبات عند الجيران
    بين نهدي حالمة
    في حلم عاشق
    بل تعطي نفسها للترمس / البقالة / الفلفل / البهارات
    لحاوية قمامة
    لأصابع تمسح وسخ الطفل
    لضحكة تطلقها طائرة في الهواء
    لا فرق بين ( أم ) جوركي
    ( تجليات ) ابن عربي
    و بين ( الوصفات الثرية في عمل البيتزا و السحق )
    لا تدري لما هُزّ عرجُها .. حتى كادت تنكفئ
    حين أبصرتها نارا في ليالي الثلج
    أسفل براد شاي للملتفين حول بؤسهم ؟!
    بيد أنها ظلت عرجاء
    و الإجابات أفعى
    تلبس في الليل غير ما تظهر به على جسد النهار !

    تخلت الضفة عن خضرتها
    و أشجانها
    بعد ما التهمها الصمت
    أسلمها لأحجار البازلت و الجرانيت
    وحين طال حزن النهر عليها
    ارتكب الغياب
    فقصمت ظهره الحافلات و المركبات الطائرة و الزاحفة
    و أنتَ كما أنتَ ..
    تعانق حزنك كرصيف متأرجح
    كخيال حامض تقصفت أضلاعه ..
    فحنّ للتراب !
    sigpic
  • ايمان اللبدي
    أديب وكاتب
    • 21-02-2008
    • 1361

    #2
    غاصت الحروف برمل الذاكرة قمت بتنخيلها وقد علقت بسمة الريح في احداها فأشرعت الرؤيا لاوتار العزف
    عزف يبعث الربابة من مرقدها والفينيق من رماده !
    تقديري

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة بتول اللبدي مشاهدة المشاركة
      غاصت الحروف برمل الذاكرة قمت بتنخيلها وقد علقت بسمة الريح في احداها فأشرعت الرؤيا لاوتار العزف
      عزف يبعث الربابة من مرقدها والفينيق من رماده !
      تقديري
      جميل أن كسرت ذراع الصمت المريب
      لتكونين هنا
      و بتلك الكلمات الرائعة التي كشفت عن ذائقة مدهشة تتمتعين بها
      في رؤيتك لهذا النص
      فشكرا لك كثيرا أستاذة بتول على كرم روحك

      تقديري و احترامي
      sigpic

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        عبثية منظمة
        واستعمال ذكي لمفردات الحياة اليومية
        اجتمعت في نص تصويري سهل صعب جميل

        خلطة أشهى من البيتزا والتي تنافس هنا تجليات ابن عربي...
        وقد أشرق في صحوة حزن متأرجح كرصيف ..ألقى علينا مواعظةالشعرية الربيعية المتقنة الدسمة

        شكرا لجمالك ربيع

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
          عبثية منظمة
          واستعمال ذكي لمفردات الحياة اليومية
          اجتمعت في نص تصويري سهل صعب جميل

          خلطة أشهى من البيتزا والتي تنافس هنا تجليات ابن عربي...
          وقد أشرق في صحوة حزن متأرجح كرصيف ..ألقى علينا مواعظةالشعرية الربيعية المتقنة الدسمة

          شكرا لجمالك ربيع
          زيارتك دائما لها وقعها الخاص
          فكم أجالسها لأرى نفسي
          و صدقا أدعيه ، و لا ارجو أن أتخلى عنه أبدا !

          شكرا انك هنا

          تقديري و احترامي
          sigpic

          تعليق

          • ابراهيم مرسي
            أديب وكاتب
            • 07-08-2011
            • 263

            #6



            الصورة غير متكلفة أعطت رونقا
            تماهي بدفء المعنى الذي أراه أدى دورا فعال
            في تدعيم جماليات النص

            نص جميل جداً
            يعبر بوعي الفكر للحداثة
            مارا بأسطورة تلقي ظلها لمجمل الصور


            تقديري
            تعالي
            نمتطي فرسا ضابحا في لجة وجه البؤس
            ونقيده بقصيدة ..
            ضاقت أرصفة الناي على آهاتٍ
            تنوء بأحمال براءتها ظلال الرطب

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم مرسي مشاهدة المشاركة



              الصورة غير متكلفة أعطت رونقا
              تماهي بدفء المعنى الذي أراه أدى دورا فعال
              في تدعيم جماليات النص

              نص جميل جداً
              يعبر بوعي الفكر للحداثة
              مارا بأسطورة تلقي ظلها لمجمل الصور


              تقديري
              بل تقديري و محبتي لك أنتَ ابراهيم الجميل
              كنت مدهشا أيها الشاعر الحساس

              محبتي
              sigpic

              تعليق

              • وليد مروك
                أديب وكاتب
                • 12-11-2011
                • 371

                #8
                مواجع الذكرى لا تكف عن النزيف .. تختبئ بين المرايا وجوه كل العابثين .. ووحدك تغرد منفردا متميزا مشاغبا .. لا تتأبط و تستسلم لمرارة الرتابة الواهية .. كن كما أردت سيدي .. أسجل اعترافي بفيض وروعة المغزى .. لك تحياتي وودي واحترامي لهامتك البهية ..

                تعليق

                • محمد مثقال الخضور
                  مشرف
                  مستشار قصيدة النثر
                  • 24-08-2010
                  • 5517

                  #9
                  إنها الآن في بطن الصمت
                  محض وجبة لملء احتمالاته

                  ما أروع هذا !
                  الصمت مجموعة من الاحتمالات والضجيج
                  الجبال صامتة
                  الأرض مقبرة ، الجبال شواهدها
                  والمشهد صامت لدرجة الصراخ
                  شيء ما ربما ينفجر
                  كما تتفجر اللغة بين يديك
                  والمعاني في قلبك
                  والحزن على ضفتي العين

                  رائع حنينك
                  الذي يبحث عن أمِّ لهذا الكون اليتيم

                  شكرا لك أستاذي
                  فأنت تأخذ بيد اللغة
                  إلى مدارج الطفولة . . والجنون

                  محبتي

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    للحنين طرق أخرى

                    أعانق حزني كرصيف متأرجح
                    أعانق رصيفي كحزن متأرجح
                    أعانق ما ظل متأرجحا
                    مذ كان ضفة تشاغب آثار الخطى
                    تلمها
                    أثرا.. أثرا
                    تحصي بها نظرات الحالمين
                    قيظ القابضين على أشلاء موتاهم
                    ثم تدخل بها فصلا خارجا عن تقاسيم كفين متشابكين
                    وبعد كثير من وجع تطوي رقعتها
                    حين لم تعبر شهقة امرأة كما حدثتها أوراقها ..
                    رئة الصمت .
                    تلفلف الصمت
                    تلتهمه غير خائفة من تخمة تسرق أنفاسها
                    و هي لا تدري
                    أنها الآن في بطن الصمت ..
                    محض وجبة لملء احتمالاته !


                    أنفلت من حزني
                    من رصيفي
                    مما ظل متأرجحا
                    ألقي بي للنهر
                    فيتهالك ضحكا
                    وأتهالك غرقا
                    وهو يقذف قبضته في حلقي
                    متفننا في تعرية ما خبأت
                    من ظنون ..
                    وعود ..
                    نساء ..
                    أشلاء رجال يسكنون برئتي بكامل أحلامهم
                    بنفس الوجوه اللامعة
                    يجرعون كؤوس البراعة
                    غازلين القبل و النكات الظامئة للعبث
                    اللعبة القديمة ذاتها حاضرة
                    والخيار مفتوح النوايا
                    و كثوب أتلفته الثقوب .. يلقي بي على امتداد شقوتي !

                    ما بين الضفة و النهر
                    أسئلة عرجاء
                    نسيت أرجلها
                    نسيت حتى أين نسيتها
                    أهناك حيث أدركت أن الكتب لا تنام تحت الوسادة
                    أرفف المكتبات عند الجيران
                    بين نهدي حالمة
                    في حلم عاشق
                    بل تعطي نفسها للترمس / البقالة / الفلفل / البهارات
                    لحاوية قمامة
                    لأصابع تمسح وسخ الطفل
                    لضحكة تطلقها طائرة في الهواء
                    لا فرق بين ( أم ) جوركي
                    ( تجليات ) ابن عربي
                    و بين ( الوصفات الثرية في عمل البيتزا و السحق )
                    لا تدري لما هُزّ عرجُها .. حتى كادت تنكفئ
                    حين أبصرتها نارا في ليالي الثلج
                    أسفل براد شاي للملتفين حول بؤسهم ؟!
                    بيد أنها ظلت عرجاء
                    و الإجابات أفعى
                    تلبس في الليل غير ما تظهر به على جسد النهار !

                    تخلت الضفة عن خضرتها
                    و أشجانها
                    بعد ما التهمها الصمت
                    أسلمها لأحجار البازلت و الجرانيت
                    وحين طال حزن النهر عليها
                    ارتكب الغياب
                    فقصمت ظهره الحافلات و المركبات الطائرة و الزاحفة
                    و أنتَ كما أنتَ ..
                    تعانق حزنك كرصيف متأرجح
                    كخيال حامض تقصفت أضلاعه ..
                    فحنّ للتراب !
                    يد القسوة امتدت
                    تقطف أزهار الفرحة
                    قبل تفتحها
                    تمزق وهج القمر
                    قبل اكتمال دائرته
                    حتى قرص الشمس
                    صار بقعة سوداء
                    في مساحة
                    ثكل الجحود احلامها

                    احترقت الاناشيد
                    ماعاد البوح الجميل ممكنا
                    بعدما توزعت غربان الوقت
                    اعشاش الامنيات
                    واستلقى الامل متعبا
                    على حصير الحسرة


                    المسافات تذوي
                    ضفائر الاحلام
                    دخلت قتامة العيون
                    فقدت بوصلة الحياة
                    في زحمة الظنون
                    العطور غرقت
                    في حرقة دفينة
                    حتى الفساتين ذابت
                    في ملح الليالي المؤرقة

                    قلوبنا اليوم تحتاج مرثية
                    تكلل ما قيل من قصائد مبتورة
                    كأس الموت عند اليباب
                    يدعونا الى فسحة أخيرة
                    في رحاب آخر ما تملك الارض
                    من حب ...من عطاء ...من انسانية ...!!!!؟

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة وليد مروك مشاهدة المشاركة
                      مواجع الذكرى لا تكف عن النزيف .. تختبئ بين المرايا وجوه كل العابثين .. ووحدك تغرد منفردا متميزا مشاغبا .. لا تتأبط و تستسلم لمرارة الرتابة الواهية .. كن كما أردت سيدي .. أسجل اعترافي بفيض وروعة المغزى .. لك تحياتي وودي واحترامي لهامتك البهية ..
                      استاذ وليد
                      راقني ما نثرت هنا كثيرا
                      فشكرا كثيرا لك على غنى روحك و جمال ذائقتك

                      تقديري و احترامي
                      sigpic

                      تعليق

                      • غالية ابو ستة
                        أديب وكاتب
                        • 09-02-2012
                        • 5625

                        #12
                        أنفلت من حزني
                        من رصيفي
                        مما ظل متأرجحا
                        ألقي بي للنهر
                        فيتهالك ضحكا
                        وأتهالك غرقا
                        وهو يقذف قبضته في حلقي
                        متفننا في تعرية ما خبأت
                        من ظنون ..
                        وعود ..
                        نساء ..
                        أشلاء رجال يسكنون برئتي بكامل أحلامهم
                        بنفس الوجوه اللامعة
                        يجرعون كؤوس البراعة
                        غازلين القبل و النكات الظامئة للعبث
                        اللعبة القديمة ذاتها حاضرة
                        والخيار مفتوح النوايا
                        و كثوب أتلفته الثقوب .. يلقي بي على امتداد شقوتي !

                        ما بين الضفة و النهر
                        أسئلة عرجاء
                        نسيت أرجلها
                        نسيت حتى أين نسيتها
                        أهناك حيث أدركت أن الكتب لا تنام تحت الوسادة
                        أرفف المكتبات عند الجيران
                        بين نهدي حالمة
                        في حلم عاشق
                        بل تعطي نفسها للترمس / البقالة / الفلفل / البهارات
                        لحاوية قمامة
                        لأصابع تمسح وسخ الطفل
                        لضحكة تطلقها طائرة في الهواء
                        لا فرق بين ( أم ) جوركي
                        ( تجليات ) ابن عربي
                        ********************************
                        المح في القصيدة الجميلة توجّساً مريباً---فهي تضع كفها اليمنى على قلبها
                        وما انفلت من حزنها على الشواطئ-
                        مما ظل متأرجحاً ألقى بي في النهر
                        هو يضحك وأنا أغرق
                        يقذف قبضته بقسوة في
                        حلقي ليخرج منه ما يريد
                        أي تصوير دقيق للقسوة هنا؟!
                        أعجبني كثيراًالتصوير
                        في المقطع الثاني
                        عن الأسئلة العرجاء
                        جميل أن ينفض الإنسان همومه
                        تكتب بقلم مبدع جميل|بصور غاية
                        في الدقةعن أرفف الكتب--وكيف تخاف
                        من ألا تصبح الا لفافات في البقالة أو تمسيح الاطفال
                        النص رائع يبحث عن طاقة أمل لتعايش يخاف فقدانه
                        من كل قلبي أرجو أن تكون الواقع أجمل--وأرق
                        القصيدة معبرة خير تعبير عن إنسان همه مجتمعه
                        وما يعتريه من تغيرات ولكل جديد رهبته وهواجسه المرافقة
                        من كل قلبي أتمنى لقلبك الفرح والسعادة-فأنت الربيع الجميل
                        تحياتي واحترامي-----ودمت بكل الخير
                        لك يا مصر السلامة
                        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                          إنها الآن في بطن الصمت
                          محض وجبة لملء احتمالاته

                          ما أروع هذا !
                          الصمت مجموعة من الاحتمالات والضجيج
                          الجبال صامتة
                          الأرض مقبرة ، الجبال شواهدها
                          والمشهد صامت لدرجة الصراخ
                          شيء ما ربما ينفجر
                          كما تتفجر اللغة بين يديك
                          والمعاني في قلبك
                          والحزن على ضفتي العين

                          رائع حنينك
                          الذي يبحث عن أمِّ لهذا الكون اليتيم

                          شكرا لك أستاذي
                          فأنت تأخذ بيد اللغة
                          إلى مدارج الطفولة . . والجنون

                          محبتي
                          جميل دائما أستاذي في تحسسك لما نحمل
                          و جميلة إشراقتك هنا و هذا النص
                          كم ندين لك بمحبة ما نكتب !

                          محبتي أيها الكبير الغالي
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

                            يد القسوة امتدت
                            تقطف أزهار الفرحة
                            قبل تفتحها
                            تمزق وهج القمر
                            قبل اكتمال دائرته
                            حتى قرص الشمس
                            صار بقعة سوداء
                            في مساحة
                            ثكل الجحود احلامها

                            احترقت الاناشيد
                            ماعاد البوح الجميل ممكنا
                            بعدما توزعت غربان الوقت
                            اعشاش الامنيات
                            واستلقى الامل متعبا
                            على حصير الحسرة


                            المسافات تذوي
                            ضفائر الاحلام
                            دخلت قتامة العيون
                            فقدت بوصلة الحياة
                            في زحمة الظنون
                            العطور غرقت
                            في حرقة دفينة
                            حتى الفساتين ذابت
                            في ملح الليالي المؤرقة

                            قلوبنا اليوم تحتاج مرثية
                            تكلل ما قيل من قصائد مبتورة
                            كأس الموت عند اليباب
                            يدعونا الى فسحة أخيرة
                            في رحاب آخر ما تملك الارض
                            من حب ...من عطاء ...من انسانية ...!!!!؟
                            أستاذة دائما
                            و شاعرة في كل حالاتك
                            و إنسانة إنسانة تحمل من مشاعر الصدق ما يفيض بعالم متسع
                            كنت هنا سيدتي كالعهد بك معايشة للحديث
                            فأعطيتني ما أستحق وزيادة

                            تقديري و احترامي
                            sigpic

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #15
                              استاذي ربيع

                              قد تملكني الحزن من نصك لأن النص ثاقب في جدار الألم

                              كنت قديرا هنا

                              يثبت
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X