الأخت الغالية نجلاء--------والله لا أكاد أفهم شيئا
حصلت تصفيات كثيرة ---واستقرّ الوضع على رجلين
إخوان -------ورئيس وزراء الحكومة التي أسقطتها
الثورة--------هل كان المطلوب عودة الحكومة التي
اسقطتها الثورة؟!!
إذا لم يبق الا الآخر وهو الاسلامي نرفضه كذلك!!!
بهذا تدخل البلاد في دائرة الفوضى والحرب الاهلية
وساعتها ستكون فعلاً الأكفان المخومة----وسيكون تنبؤك
حقيقة واقعة وقد حصلت عندنا عندما رفضنا نتائج الديمقراطية
وكانت الأكفان التي أبدعت تخيلها وشكلها---كانت عندنا حقيقة
ونحن في غزة بالكاد مليون ونصف ----خيرة الشباب قتلوا-مناضلين ضباط أحرار
أساتذة جامعات-إياد خفية انطلقت تقتل---رعب دمار هدم-ربنا يحفطكم من الفتنة
لا أعتقد البتة أنكم تريدون عودة النظام الذي أسقطتموه!أمّا بالنسبة للرئيس الجديد فلا تتوقعوا
انتقامات-وإن كانت-فلن تكون كما لو رفضت إفرازات العملية الديمقراطية الأولى من نوعها في مصر
أما على المجال الدولي فهم يحترمون النظام الذي يلتف حوله شعبه على اعتبار أنه شرعي، من هنا
فرحت جداً لمصر فلها عليّ ولاء------علاوة على أن اكثر من نصف عائلتنا مصريين كذلك وهذا الحساب
الأخير------------أما الفتنة---وطمع الأجانب بعدم الالتفاف حول الرئيس فهذا المهم لو أنني لم أنس ما حصل
لنا في غزة نتيجة رفض أفرارات الديقراطية -وإفساح المجال للفتنةة التي ما زالت مشتعلة تحت الرماد-وإضاعة
هيبة الصف الفلسطيني برمته---عندما يتولى الرئاسة رجل عن طريق الانتخابات يحسب حساب الشعب طبعاً
ويلتزم لأنه جاء عن طريق الشعب والانتخابات--------توقعوا الخير أختي واضفو فرحتكم بتضييع الفرصة على
الفتنة التي تنتهز الفرصة----------إبداعك ينمّ عن خوف من المستقبل---أقول لك ربما كان عكس ما توقعت هو الآتي
إن لم تتحرك أياد ترفض الإرادة الشعبية----ليس في الإمكان أحسن مما كان--ليبارك لكم الله في أول عملية ديمقراطية
قبلها لم يتولى أي رئيس ديمقراطياً--من ثورة يوليو---حتى نتيجة الانتخابات الحالية كان الحكم للعسكر على التوالي ولم
يكن أحدهم نتاج ديمقراطية يقبل النقد الوضع الآن اختلف------
ترى ماذا لو حصل في
مصر (بعيد الشر طبعاً)
لقلبك الفرح ولروحك الرضى والسعادة
تحياتي وسلامي والحمد لله
ولك يا مصر السلامة




ا

السلام عليكم

و إن كنت لم أتابع الإعلام طيلة الأسبوع الماضي تقريباً لكن علي أي حال لم أسمع بموضوع الأكفان هذا, و خطاب مرسي يقول أنه سيكون رئيساً لمن قالوا له نعم و من قالوا له لا, و أظنه لا يستطيع إلا أن يفعل ذلك لأن ما يقارب النصف لم يختاروه و نصف من أختاروه تقريباً لم يختاروه عن قناعة بشخصه أو برنامجه
لم يكن لدينا سباق رئاسي بالمعني الحقيقي فالثورة نافست إنتخابياً من قامت ضده ! و هذا ما ساهم في الإستقطاب الذي حدث في المجتمع بجانب عوامل أخري

ظني أن التجربة يجب أن نتجاوزها و رغم ذلك فبها دروس يجب أن يعيها المجتمع

تحياتي,,

الراقية ابنة وطني الغالي مصرفلسطين-------لأن من يظن أن أن مصر تهون يكون مخطئاً
ومن يظن أن أحدنا يضحي للآخر يكون مخطئاًكذلك--نحن معاً نقابل بمشروع استيطاني مجرم
يتذرع بالتاريخ والعقيدة كاذباً مفترياً ،يبدأ في إقناع أطفاله بأن فلسطين--(ها ارتص)يسمونها
هكذا لهم بالتعريف الأرض----أي أرضهم وما أن يدخلوا رياض الأطفال حتى يبدأوا بتعليمهم
كم ظلموا وقتلوا وبنوا الاهرامات تحت السياط وهم يجلدون ويحملون الصخور الكبيرة ويقعون
ويموتون---وحوائط الرياض مرشومة منقوشة بصورهم يحملون ويبنون وأنهم أمل الغد لأخذ منجزاتهم
وتاريخهم-----ما زالت الحوائط التي لم تهدم موجودة في غزة تعرفنا عليها بعد انسحابهم--واسماء أبنائهم
سيناي---منتشرة جداً أي سيناء----مصر على المحك--وقلوبنا عليها كما هي على فلسطين-ليس لأجل فلسطين
لأجل مصر------هناك من يجرح للأسف-------النقاش بين المثقفين أخذ وعطاء وليس حقيقة أننا نفتي كطفيليين
في شيء لا يخصنا مصر تخصنا وتخصنا جداً ونخاف عليها
من قلبي أشكر لك فكر المثقف المنفتح للنقاش--أحمد الله أن أزاح الهم والغم وأفرزت الانتخاب الرئيس --أبارك لكم
لعله مقدم خير------ولعل مسيرة ديمقراطية تعمر مصر فمنها نتعلم-------
أشكر لك أحترام الرأي الآخر هذا هو الرقي وسعة القلب والفكر
مرة أخرى--------أحييك ولعلني أستمتع بنقاش ديمقراطيبين
إخواني أبناء مصر يسر الخاطر ويعكس هدوء النيل بليل مصر
الجميل----تتعدد المشارب فتعطي نكهة جميلة لا تتوفر من مصدر
واحد
أشكرك جداً على الرد الجميل-------تحياتي واحترامي والفرح لقلبك
ولك يا مصر السلامة----------ومبروك عليكم وحدة الصف إن شاء الله