لئن عصَّ الزّمان على جراحي/ ركاد حسن خليل
لئنْ عَصَّ الزَّمانُ على جراحي
وإنْ عَضّـتْ نواجــذُهُ الحـنايـا
وإنْ عَضّـتْ نواجــذُهُ الحـنايـا
وإنْ ضاقتْ عَلَيَّ سبيلُ روحي
وإن حوصِرْتُ في قِرَنِ الزّوايا
وإن حوصِرْتُ في قِرَنِ الزّوايا
ودمعي جادَ بالعَبَرات تَهمي
وعيني كالسّحابِ وكالمرايا
وعيني كالسّحابِ وكالمرايا
تثـورُ الذَّاريــاتُ لكـلِّ ذَنْـبٍ
وتغزوني كَمَنْ ركبَ المَطايا
وتغزوني كَمَنْ ركبَ المَطايا
وتعصفُ بيْ نوائبُها تباعـًا
وتُلدَغُ مِنْ ثعالبِها السَّجايا
وتُلدَغُ مِنْ ثعالبِها السَّجايا
وأُطحَنُ كالحبوبِ على حَصيرٍ
وتهرسُني بدَوْرَتها الرّحـايـا
وتهرسُني بدَوْرَتها الرّحـايـا
وتكْتَئِبُ المشاعرُ في دمائي
وترْتَعدُ الفرائصُ والخَـلايـا
وترْتَعدُ الفرائصُ والخَـلايـا
وتقهرُني الخُطوبُ بكلِّ لونٍ
وتحرمُني المَناقبَ والعَطايا
وتحرمُني المَناقبَ والعَطايا
إلى اللهِ الْتَجَأْتُ فكُـنْ يَقينـي
وضَعْ عن خافقي عِظمَ الرّزايا
وضَعْ عن خافقي عِظمَ الرّزايا
مَلأْتَ القلبَ منْ كرمٍ وجودٍ
ونَبَّهْـتَ السَّرائـرَ والخفـايا
ونَبَّهْـتَ السَّرائـرَ والخفـايا
أتوبُ إليكَ من عَبثي وجَهْلي
أتوبُ إليكَ مـنْ ثِقَلِ الخَطـايا
أتوبُ إليكَ مـنْ ثِقَلِ الخَطـايا
ورحمتكُ التي وسعتْ ذُنوبي
ومغفـرةً تجودُ على البَرايـا
ومغفـرةً تجودُ على البَرايـا
إلهي.. في رضاكَ يَئوبُ مثلي
شهـيدًا حين تقربُني المنايـا
شهـيدًا حين تقربُني المنايـا
لكَ اللّهُمَّ قدْ وجبَ ابتهالي
لـك اللّهُمَّ أستَبِقُ النّوايـا
لـك اللّهُمَّ أستَبِقُ النّوايـا
وسَعْدي حينَ تكتُبني حَنيفًا
وذُلّي حيثُ تجذِبُني الدّنـايا
وذُلّي حيثُ تجذِبُني الدّنـايا
تعليق