.
.
يعلقني على فرح
وأشرب من كفه النور
آت وليد ...يقسم العبارة بين دم لا ينام ووردة هجينة
وهذا القلب يقظ....
يتبع خيط الإشارة
حتى الروح في آخر الكتاب
يده ممدودة وخيط الحضور دافئ
يحدق في القلم
يخترق خلاياه حتى عرش الجبين
يحيد
أقع أنا فيه ....سراب يريده
يفتح المعنى على دهر الغياب
وأراه
جنينا
يفسر الوجود بدائرة ملتقاه
...قائم في شهقة الحلاج
يدرك رؤياه...يكذب التراب ويمضي
كخمر أجاز السكر
راق في الكأس..
يتلو ذكراه صاعدا في لحظة الكشف
يعود إلى قبل آدم
وقد توثب التفاح في عين الحضور
ينادي
أيها الخارج عن الأرض
عد إلى ما قبل العبارة
واستقر في ولع الوجود
بعضك الحيرة تربك العقل وبعضك الجنون
لا تدنو من غفلة الطين
..ليس بعد
دهرك المجاز
يشق الثوب
ويكسر الزجاج...
تعليق