من دلك ... ؟؟!!
أن لي وجد ...
فضة .. والدم ياقوت ...
من أشار عليك ...
بالموج ...
يوصل إلى مدن العشق ؟؟!!
راحلا ... إلى بلاد السندباد ... ؟؟!!
ويوصلك بالمستحيل هذه المرة ... ؟؟
أنا لم أشأ فوق اللا مدرك ..
من غابات الأحرف .... الوردية
رويدا ... لم أشبع ...
ولا زال للأمر متسع ...
وما طلبتُ كثير .... مشاوير
ولا سمر ليل ....
في سلك الهاتف ... المهبول ..
حتى تستطيل المسافة ..
بيادر حقول وسنابل
في لحظة تأمل للغوايه ...
تغدو ...
تجيء ...
كالنسمة الشفافة ..
من عمق ... عمق ...
آواخر جرح جارح ...
تبدو كئيبة ....
نبرة حنجرتك ...
من أجش .... صوت
وهو يحيلني إلى دموع
ودماغ ملؤه البراكين والشعر
حزن ... وفقدان ...
وخيارات متعددة ...
للواحد مليون اتجاه ...
حتى أعذُ السكون
لا لســـِـواك ....
أتكور علنا ... كـ إعلان مكتوب
على قميص طفل بالقمامة يعمل
ً بملامة السرب المهادن ...
المهاجر ...
إلى عوالم السنابل ...
والمنطق الهش كالعهن ...
بأرقام لا عد ... ولا حد ...
لطيف سافر ...
لبصيص عشق مآل ندم ...
حتى في أرعن اللحظات
أتفلسف ... مثل عود كبريت
أو منجم فحم لم يكتشف ..
عمق الفهم خلاص النسيان
أنا النسخة الأصلية ....
عن ذريعة الحزن المؤجل
في مسارب الانكسار ...
للـ أس المرفوع أس دان
الآخر لون فقد همس ...
نما كالعرجون متشدقا ...
يحرث الشمس بأهدابه ...
كنت ....
تحتويني كالعصفورة
حين تلملم شتى التفاصيل
ليتسنى التيه في زوبعة ...
المتاهات لـ أفيون سابح ...
في قتاد الطلاسم ....
لنسيان كشفرة المشرط ...
الحد الفاصل البيني وبيني
تلاق ... أفق ساج ...
حينما يرفل هدير فيافيك ...
فتنحت بأزميل وجه لا يشبه شيء
كنت ...
ولا تزال
محط القوافل والرحلات ...
حين الحادي يترنم ...
والهذيان يشرد مخاوف
فراشة تلثم كلمات زرقاء
بدائرة مفرغة تحوم ...
كدوائر الصوفيين لتصلهم
بالبياض الخانق ....
لرفة شهقة الروح بمعالم ...
الرمس الغارق ...
بمحيط السطور المتكدسة
وللحظة احتراق الرفل ...
إليك ...
أتوسم هالة الرؤى ...
على سفح الليل ...
من خبل البدر الأزرق
أأجـــاك الألمْ .... ؟؟!!
أن تهادن ....
ويقتفيك الرحيل بعيدا
وما يوما هادنت .... للفرار
سوى خيالاتك وأحلامك
المثقوبة كالمنخل ... ؟؟!!
كنتُ لا أدري ....
من أين تجيء فكرة ...
النسيـــــــان ...
حتى تخور للطين ...
وجل الأمر وخز .....
بأنمل الكون حين ذهبت .
كنت ....
وما تزال ...
محطة طعن بخاصرة بلهاء
تكركر من مقصلة الجموح
وأنت الفارس والخَيّال
يتمور بك شيء .... وكل شيء
وأنت المصلوب والصالب ...
المجلود ... والجلاد ...
بسوط الغفران ....
لشوط ... ثمل
هما كوبر الثلج نثار
وقنديل الليل ...
يضمحـــل ...
ستغزله العتمة هـــاتها
يا صبي ... لوحة الرمش مواسم
وأنت تعبر الحلم بالحلم
غدا نورس الشطآن ...
والأمر سيان ....
بين روابيك ... والرحيل
من شرفة الهواجس
يتحور كل ما فينا ....
ضوء شارد ....
بارد ....
فاتر ... يبتدر المدرك
لليـــل ... ينث رذاذ
فانوس العتمة في الشارع
نــــاح مواويل ... المهاجر
يَمَوِلُّ الليـــَـل ضوء ..
ويقايض الصبح غبش انطفاء
لكيان ارتواء ....
أواه ...
مللت الانتظار ... يا حبيبي
وأنت قريب ...
رعونة .... الأيام تطحن كالرحى
هـــاك فتش لن تجد غير النار
تنهش بقية هوامشي ...
من بقية سماه الحزن وجد ... ظل
هتك الصبح ....
ستر الليــل ...
والربان يمخر باتجاهك
ريان قافية وعــودْ ..
يـــا بحر ....
يــا ربَ الشطوط .... ؟؟
ما مرك طفل وجدي ... ؟!
يــا بحرُ ...
يا تاج الشواطيء ...
ما نسيناك ....
يارب الحنطة والشعير ...
أيــــن طفلــي ...
أنا ما لي سواك مقصدْ
وأنت تعرف القلب جيدا ....
قبل هذا الأوان ....
بمن كان يحتدْ ...
أنا ما لي سواك مقصد ...
وأنت لا يربك ... بم كنت تشتدْ
كنت تتفهم اضطلاع
الهجيرة ...
حين يأتي الغموض
بشكوك ... الشكوك
علني أنسى ...
ولا أنسى ...
أغلق كل ملفات الماضي
إلى غير خنوع ...
ولا من دون رجوع ...
تحارن الفكرة ...
تكبي مما تعلق
في ذهن زرازير السواحل ...
أتشرنق ....
لا فائدة ... هذه المرة
وأنت تحاول كل مرة
تلي الوجد وشغاف الحسرة والدمع
تأتي .... من غير عوالم عرفناها
لا تستطيع ... ؟؟!!
أن أراك من كوة حلم ...
من خرم إبرة يا عمري
لا تستطيع .... ؟؟!!
كأنها انطفاءة .... خواء خواء
متى إذا تستطيع .... ؟؟!!
فكرة أخرى ....
وينفلق رأسي نصفين
ــــــــــ 14/6/2012ـــــــــ
أن لي وجد ...
فضة .. والدم ياقوت ...
من أشار عليك ...
بالموج ...
يوصل إلى مدن العشق ؟؟!!
راحلا ... إلى بلاد السندباد ... ؟؟!!
ويوصلك بالمستحيل هذه المرة ... ؟؟
أنا لم أشأ فوق اللا مدرك ..
من غابات الأحرف .... الوردية
رويدا ... لم أشبع ...
ولا زال للأمر متسع ...
وما طلبتُ كثير .... مشاوير
ولا سمر ليل ....
في سلك الهاتف ... المهبول ..
حتى تستطيل المسافة ..
بيادر حقول وسنابل
في لحظة تأمل للغوايه ...
تغدو ...
تجيء ...
كالنسمة الشفافة ..
من عمق ... عمق ...
آواخر جرح جارح ...
تبدو كئيبة ....
نبرة حنجرتك ...
من أجش .... صوت
وهو يحيلني إلى دموع
ودماغ ملؤه البراكين والشعر
حزن ... وفقدان ...
وخيارات متعددة ...
للواحد مليون اتجاه ...
حتى أعذُ السكون
لا لســـِـواك ....
أتكور علنا ... كـ إعلان مكتوب
على قميص طفل بالقمامة يعمل
ً بملامة السرب المهادن ...
المهاجر ...
إلى عوالم السنابل ...
والمنطق الهش كالعهن ...
بأرقام لا عد ... ولا حد ...
لطيف سافر ...
لبصيص عشق مآل ندم ...
حتى في أرعن اللحظات
أتفلسف ... مثل عود كبريت
أو منجم فحم لم يكتشف ..
عمق الفهم خلاص النسيان
أنا النسخة الأصلية ....
عن ذريعة الحزن المؤجل
في مسارب الانكسار ...
للـ أس المرفوع أس دان
الآخر لون فقد همس ...
نما كالعرجون متشدقا ...
يحرث الشمس بأهدابه ...
كنت ....
تحتويني كالعصفورة
حين تلملم شتى التفاصيل
ليتسنى التيه في زوبعة ...
المتاهات لـ أفيون سابح ...
في قتاد الطلاسم ....
لنسيان كشفرة المشرط ...
الحد الفاصل البيني وبيني
تلاق ... أفق ساج ...
حينما يرفل هدير فيافيك ...
فتنحت بأزميل وجه لا يشبه شيء
كنت ...
ولا تزال
محط القوافل والرحلات ...
حين الحادي يترنم ...
والهذيان يشرد مخاوف
فراشة تلثم كلمات زرقاء
بدائرة مفرغة تحوم ...
كدوائر الصوفيين لتصلهم
بالبياض الخانق ....
لرفة شهقة الروح بمعالم ...
الرمس الغارق ...
بمحيط السطور المتكدسة
وللحظة احتراق الرفل ...
إليك ...
أتوسم هالة الرؤى ...
على سفح الليل ...
من خبل البدر الأزرق
أأجـــاك الألمْ .... ؟؟!!
أن تهادن ....
ويقتفيك الرحيل بعيدا
وما يوما هادنت .... للفرار
سوى خيالاتك وأحلامك
المثقوبة كالمنخل ... ؟؟!!
كنتُ لا أدري ....
من أين تجيء فكرة ...
النسيـــــــان ...
حتى تخور للطين ...
وجل الأمر وخز .....
بأنمل الكون حين ذهبت .
كنت ....
وما تزال ...
محطة طعن بخاصرة بلهاء
تكركر من مقصلة الجموح
وأنت الفارس والخَيّال
يتمور بك شيء .... وكل شيء
وأنت المصلوب والصالب ...
المجلود ... والجلاد ...
بسوط الغفران ....
لشوط ... ثمل
هما كوبر الثلج نثار
وقنديل الليل ...
يضمحـــل ...
ستغزله العتمة هـــاتها
يا صبي ... لوحة الرمش مواسم
وأنت تعبر الحلم بالحلم
غدا نورس الشطآن ...
والأمر سيان ....
بين روابيك ... والرحيل
من شرفة الهواجس
يتحور كل ما فينا ....
ضوء شارد ....
بارد ....
فاتر ... يبتدر المدرك
لليـــل ... ينث رذاذ
فانوس العتمة في الشارع
نــــاح مواويل ... المهاجر
يَمَوِلُّ الليـــَـل ضوء ..
ويقايض الصبح غبش انطفاء
لكيان ارتواء ....
أواه ...
مللت الانتظار ... يا حبيبي
وأنت قريب ...
رعونة .... الأيام تطحن كالرحى
هـــاك فتش لن تجد غير النار
تنهش بقية هوامشي ...
من بقية سماه الحزن وجد ... ظل
هتك الصبح ....
ستر الليــل ...
والربان يمخر باتجاهك
ريان قافية وعــودْ ..
يـــا بحر ....
يــا ربَ الشطوط .... ؟؟
ما مرك طفل وجدي ... ؟!
يــا بحرُ ...
يا تاج الشواطيء ...
ما نسيناك ....
يارب الحنطة والشعير ...
أيــــن طفلــي ...
أنا ما لي سواك مقصدْ
وأنت تعرف القلب جيدا ....
قبل هذا الأوان ....
بمن كان يحتدْ ...
أنا ما لي سواك مقصد ...
وأنت لا يربك ... بم كنت تشتدْ
كنت تتفهم اضطلاع
الهجيرة ...
حين يأتي الغموض
بشكوك ... الشكوك
علني أنسى ...
ولا أنسى ...
أغلق كل ملفات الماضي
إلى غير خنوع ...
ولا من دون رجوع ...
تحارن الفكرة ...
تكبي مما تعلق
في ذهن زرازير السواحل ...
أتشرنق ....
لا فائدة ... هذه المرة
وأنت تحاول كل مرة
تلي الوجد وشغاف الحسرة والدمع
تأتي .... من غير عوالم عرفناها
لا تستطيع ... ؟؟!!
أن أراك من كوة حلم ...
من خرم إبرة يا عمري
لا تستطيع .... ؟؟!!
كأنها انطفاءة .... خواء خواء
متى إذا تستطيع .... ؟؟!!
فكرة أخرى ....
وينفلق رأسي نصفين
ــــــــــ 14/6/2012ـــــــــ
تعليق