غابت آخر أغصان أمي وسط دموعي قبل أن أتعفر بالتراب، لست أدري كم مر عليّ حين أفقت على قهقهة أخت لي حطت على صفاة واجترعتُ بلا حول تلك الشفقة المصطنعة أياما وأياما ..وهي تزهو بمقرها النظيف المشرف على الأفق..
حل الشتاء وقتلتني الوحدة والصقيع مرات كثيرة... ثم في الطين أحسست بامتدادي ينغرس ورأسي يرتفع في الهواء، يــــاه! ما ألطف النسيم وكم هو النور الدافىء لذيذ، أحسست بلمس على رأسي، نظرت فإذا أمي تظللني وتلامس أوراقي الغضة بحنان.
قالت أهلا بك يا صغيرتي شجرةً أدعو الله يمتد بي العمر لأراها أطول وأرسخ مني.
..ومن الأعلى لم أستطع إلا أن أراقب بحزن أختي الجافة بلا حياة والنملة تدحرجها عن الحجر.
حل الشتاء وقتلتني الوحدة والصقيع مرات كثيرة... ثم في الطين أحسست بامتدادي ينغرس ورأسي يرتفع في الهواء، يــــاه! ما ألطف النسيم وكم هو النور الدافىء لذيذ، أحسست بلمس على رأسي، نظرت فإذا أمي تظللني وتلامس أوراقي الغضة بحنان.
قالت أهلا بك يا صغيرتي شجرةً أدعو الله يمتد بي العمر لأراها أطول وأرسخ مني.
..ومن الأعلى لم أستطع إلا أن أراقب بحزن أختي الجافة بلا حياة والنملة تدحرجها عن الحجر.
تعليق