نســــــــــــــــــــاء...!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نبيل عودة
    كاتب وناقد واعلامي
    • 03-12-2008
    • 543

    نســــــــــــــــــــاء...!



    نســــــــــــــــــــاء...!


    نبيل عودة


    منيرة ورائدة صديقتان منذ أيام الثانوية.ربط بينهما رابط صداقة إنسانية أشبه بتلاحم جبلين لا يمكن الفصل بينهما. طالبتانتتمتعان بجمال خاص.. منيرة سمراء لها سحر الشرق، رائدة شقراء لها سحر الغرب. الأهليتندّرون ان الشرق والغرب لا يلتقيان ولا يتفاهمان الا بمنيرة ورائدة. مرورهما فيالشارع من البيت الى المدرسة صباحاً او من المدرسة الى البيت بعد انتهاء الدوام،يكاد يصيب الشارع بجلطة دموية توقف حركته... حتى عجائز البلد لا يتذكرون روحينبمثل هذا السحر الصارخ للسماء تمشيان على الأرض.

    فجعت البلد بنبأ وفاتهما في يوم واحد.

    قال شيخ البلد: سبحان الله على حكمته.جعلهما صديقتين في الحياة وفي الممات!!

    حكمة الله لا تناقش ولا اعتراض عليها الا من فاقدٍ للإيمان، البعض يثرثرسراً أن شيخ البلد قال مقولته بأجرة تزيد خمسة أضعاف ما يربحه في سنة كاملة..لعلها أيضا من حكم الخالق!

    ماذا يقصد الشيخ الجليل؟

    هذه تفاصيل ما بقي في الذاكرة من سيرةالصديقتين... منيرة السمراء ورائدة الشقراء.

    منيرة ورائدة تجلسان متلاصقتين داخل الصف،حتى مدير المدرسة لم ينجح في الفصل بينهما لتخيف الثرثرة أثناء الدروس.. فكان الانتصارالأول للصديقتين.

    طيلة أيام العطل والصديقتان معاً. اذا نظّمأهل منيرة مشواراً ما، لا ترافقهم ابنتهم الا بضمان مرافقة رائدة لهم. والعكس صحيحايضا. وهذا هو الانتصار الثاني.

    هذهالعلاقة وطّدت الصداقة بين العائلتين لدرجة التخطيط لمشاويرهما بشكل مشترك. وهذاالنصر الثالث، وعلى الأغلب لا تتناول الواحدة طعامها الا برفقة صديقتها، وكثيرا ماكان تناول الغذاء في بيت واحدة والعشاء في بيت الأخرى. وهذا النصر الرابع والحاسم،لا ضرورة لانتصارات أخرى، لأن طلباتيهما باتت تنفَّذ على أكمل وجه.

    انهما "توأمان لم يلدهما رحمٌ واحد". كماكان يقول الأهل بسعادة لهذه الصداقة القوية التي أبعدت البنات، كما يظن الأهل.. عنالاستجابة لمعاكسات الصبيان والرجال المسحورين بجمال الشرق وجمال الغرب لدرجةالحلم بجمع الشرق والغرب في سرير واحد.

    الصديقتان تحدثتا بجرأة وعلى مسمع منالأهل عن معاكسات المسحورين بجمالهما، وكيف جعلتا من بعض الجريئين مضحكة أمامالناس.

    هذاطمأن الأهل ان سيرة البنات "عال العال".وان الواحدة منهما تحرس الأخرى.

    الوشوشة بينهما لا تنتهي بعودة كل صديقةلبيتها، فما ان يحطا ركابهما في منزليهما الا والتلفون يُحجز لساعات من اجل استمرارالمداولات التي لا تنتهي لدرجة اثارت غضب الأهل لإشغال التلفون وقطع الاتصالات معالعالم الخارجي التي قد تكون هامة، من اجل ثرثرة بنات لا هم ولا غم يشغلهما كمايشغل الكبار من واجبات ومسؤوليات.ولكن تحرير التلفون من ثرثرتهما يحتاج الى خطةاستراتيجية محكمة.

    ترددت منيرة عندما تقدم أحد الشبابالناجحين لخطبتها. فكرت ان ترفض، ولكنه فتى أحلام عشرات البنات اللواتي كان يسحرهمبمظهره وسيارته الفارهة وبيته الذي هو أشبه بقصور الأمراء. صديقتها رائدة ألحّتْعليها ألا ترفضه، لأنه "شاب رائع" كما قالت، وأضافت:" ولا يتوفرصيدٌ مثله كل يوم". عندما اختلت منيرة به صارحته بأنها متردّدة لأنها لا ترغبان تصبح زوجة وتتخلّى عن صاحبتها. طمأنها ان رائدة ستظل أفضل صديقة لهما والبيتمفتوح لها على الرحب والسعة، وانه واعٍ لعمق العلاقة بين الصديقتين، "فهذاليس سراً في بلدتنا الصغيرة".

    منيرة اقتنعت بما قال وتزوجت وسعدت بزواجهاوزوجها.

    يبدو أن زواج الأولى، او "الفصل بينالجبلين" كما لاحظ الأهل، فتح الباب على مصراعيه أمام رائدة، فها هم العرسانالمتنافسون على الزواج من الشقراء المغرية يتدفقون يوما اثر يوم، بخاطبات وغيرخاطبات من رجال دين ورؤساء بلديات وزعماء سياسيين وشخصيات اجتماعية وعلمية هامة،من أجل إقناعها بقبول العريس ابن فلان وحفيد فلان المنتمي بقرابة لذلك الزعيم، اوتلك الشخصية، وهذا كان يشعرها بالاشمئزاز. لم يكن الحديث عن العريس الا بصفته ابنفلان وقريب فلان وامه بنت فلان، و"خاله ابو ضراط كان فارس الفرسان" كماكانت تعلق رائدة ساخرة ومصرة على رفض كل من تقدم عبر احدى الخاطبات او الشخصياتوتضيف "لن أتزوج من سرّ مجهول.. انا لست صحّارة خضرة تباع بالكيلو.. لماذاحضرته لا يظهر أمامي ويخاطبني مباشرة بشخصه وليس بنسبه وأهله؟ هل يظنوني مجرد شقراءغبية تنتظر بغلاً تربطه بجانب سريرها لاستعمالها الليلي؟ "

    كانت تشعر بالمهانة من "التقاليد الباليةالتي تعتبرها حلْيةً لتزيين غرفة النوم" كما تقول بغضب مندفع. لولا منيرةالتي حضنتها ولم تتركها وحيدة في ساعات الشدة تلك، لطردت جميع الخطاب والخاطباتقبل ان يفتح أحد فمه بكلمة ولو كان رسولاً لدين جديد.

    "ولكننا عرب ولا نطرد الضيف"، كان يصروالدها برجاء ظاهر... ويضيف مكسوراً أمام إصرارها: "نستقبلهم باحترام ونصرفهمباحترام".

    كانت تقول لمنيرة وهي ترتجف ضيقاً وغضباً:

    - هل يعتبروني بضاعة للبيع باوكزيون الزواجلمن يزيد في النسب؟ لن اتزوج بهذه الطريقة من نكره اسمه ابن فلان وحفيد فلان!!

    في الواقع كانت رائدة تقارن من تراه من الخطاببزوج صديقتها ومكانته، ولا تجد بينهم من يناسبها لتكون في نفس مقام منيرة وبمستوىاجتماعي ملائم لصديقتها وزوج صديقتها. وهذا أشعلها بنيران الغضب، بما بدا لهاتقليلاً من قيمتها بأن يتجرأ من لا يسوى شيئاً ان يطلب يدها، لأنها "بنت أمّورةوجميلة وسيرتها حسنة". وكان ينقص ان يضاف بأنها "وجبة ليلية شهية للرجال..".

    لكن لكل إشكالية حلاً. فها هو زوج صديقتهايسألها اذا كانت معنية بمقابلة زميل له في العمل، شاب جامعي مجتهد يتوقع ان يكونله مستقبل ناجح. رآها في حفلة عرسه هو ومنيرة، وذاب بسحرها وجمالها ولكنه خجولبطبعه، وعندما سمع ان العرسان يتدفقون لطلب يدها تشجّع ليلحق حاله "قبل انتطير الشقراء من يده" كما علّق بابتسامة زوج منيرة، وكلف هو، زوج منيرة بدورالمبادر و"إيّاك ان تسمّيني خاطبة" أضاف ضاحكاً.... وقال: "ها اناأجسّ نبضك، ما قولك؟.. الشاب لا يطلب يدك، ولن يرسل اهله او الخاطبات ويريد انتتعارفا أولاً بدون أي التزام.. وكل شيء مفتوح، إما ان تواصلا او يذهب كل واحد فيطريقه".

    هذا العرض لقي استحسانها.

    صمتترائدة، وراحت تفكر.. سألت زوج صديقتها: "هل تنصحني به؟"

    أجاب:"لو كانت لي أختٌ لوجدته أنسب الشبان. التقيه قد لا يعجبك، وقد لا تعجبيه رغمجمالك ورجاحة عقلك."

    ابتسمتوقبلت ان تلتقي به.

    كان اللقاء أكثر إثارةً مما توقعت. أعجبهابأناقته وهدوئه ورجاحة منطقه، وأسلوب حديثه، وتعليقاته الحرّاقة على العاداتالبالية، وكأنه يقرأ أفكارها، ومعرفته الواسعة او الموسوعية كما أيقنت من أول جلسةمعه في بيت صديقتها. شعرت انها تجلس مع إنسان حضاري، يسحره جمالها بالتأكيد، ولكنهيبحث عن الزوجة المناسبة أيضا.

    كان يتحدث بلا تكلّف. ببساطة وهدوء وبلاعنتريات. تحدث عن نفسه وخططه المستقبلية بمنطق ووضوح ولم يبن لها قصوراً في الجنة،بل طرح أمامها تحدّيات نابعة من التفكير بمسقبلهما المشترك. شدّتها ابتسامته التيتعطي لوجهه بشاشة وراحة لا يملّ الانسان من النظر الى وجهه. الأهم انها شعرت براحةنفسية وهي تبادله الحديث. وكانت متحمّسة لكي تلقاه مرة أخرى.

    - صيد ثمين كما أشعر؟

    علق زوج منيرة ضاحكاً. ولم يوضح مَن الصيدومَن الصائد، ولكنها قبلت تعليقه بابتسامة وراحة نفسية لم تشعر بها منذ بدأ الخُطّابيُخرجونها عن هدوء أعصابها..

    تزوجت رائدة، ولكنها ثكلت زوجها بعد سنوات قليلةبحادث طريق أليم. صُدمت ورفضت كل عروض الزواج الجديدة التي وصفتها بأنها أشبهبوصفة طبية لمرض اسمه "الترمّل"، وهي لا تراه مرضاً ولا تنتظر شفقة رجالرغبتهم بمضاجعتها وليس ببناء حياة مشتركة معها.

    كانت رائدة تزداد أناقة وجمالاً، بملابسهاالتي صارت أكثر احتشاماً من أيام المدرسة والشباب المبكر. لأول مرّة تنتبه منيرةان الملابس الأنيقة الرسمية الى حد ما، لا تقهر الجمال، بل تجعله أكثر بريقاً.

    منيرة احتارت كيف تصمد صديقتها بجمالهاالذي "يلوي الرقاب" في كل محضر وموقع، بلا زوج يمتّع لياليها ويدفئقلبها وهي تلك المرأة التي تشعّ جمالاً وإغراء لا يصمد أمامه الرجال؟

    هل حقاً لا علاقة بين المرئي والمخفي؟ بينالجمال البراق ورغبات النفس المخفية؟

    - لا أجد الرجل المناسب.

    كانت ترد باقتضاب على من يسألها ولاتضيف.. بل تبتسم مثل الموناليزا ابتسامة ساحرة تقول أشياء كثيرة ولا تقول شيئاًبنفس الوقت.. مما يزيدها جاذبية أنثوية.

    توثّقت العلاقات أكثر بين الصديقتين بعدوفاة زوج رائدة، لدرجة ان رائدة لم تكن تتردّد في قضاء بعض الليالي في بيتصديقتها. ولم يكن زوج منيرة يعترض، بل يقوم على خدمتهما ويحدثهما بآخر الطرف، ويمازحهمابلطافته المعهودة، بل ولا يتردّد ان يسبق زوجته للنوم مبكرا اذا كان على سفر اوبرنامج عمل او بسبب إرهاق العمل والمسؤوليات ويترك الصديقتين تثرثران حتى يرهقهماالسهر.

    الإشاعات بدأت تتردّد مستهجنة من هذهالعلاقة. ولكن السمعة الطيبة لمنيرة وزوجها وخاصة مكانته الاجتماعية وأمواله التيتشتري البلد كلها اذا شاء، كانت كفيلة بإبعاد التعليقات والشبهات تماماً.

    صدمت البلد إثر حادث مأساوي غريب.

    توفيتالصديقتان في نفس اليوم بشكل غير متوقع وهما في قمة جمالهما. كانتا في قمة توهجهماالأنثوي. يبدو ان الشرق والغرب لا يفترقان حتى في المصائب، ومصيبة طرف هي مصيبةالطرف الآخر.

    فياستراحة السماء حيث يجري الفرز بين أهل الجنة وأهل النار وقعت المفاجأة الكبرى. التقتالصديقتان على غير موعد:

    - رائدة.. ماذا تفعلين هنا؟

    - متُّ متجمدةً يا صديقتي... وانت يا منيرة،ماذا حدث لك؟

    - متُّ بنوبة قلبية.

    - وتركتِ زوجك وحيداً؟

    - انها مشيئة الله.

    - وكيف أُصبتِ بالنوبة القلبية؟

    - آه يا صاحبتي.. انت تعرفين زوجي ورغبتهالمجنونة بالنساء.. كنت أشك بان له علاقات مع غيري، صحيح اني صارحتك بشكوكي ولكنكقلت ان شكوكي غير واقعية، وقلت: "انه زوج مخلص وحضاري، انظري كيف يعاملككملكة، ويعاملني كصديقتك مثل أميرة وليس مجرد ضيفة عندك؟" ومع ذلك يا صديقتيرائدة للمرأة مجسات حسية لا تخطئ كنت أشمّ رائحة المرأة الثانية في ملابسه، في أنفاسه،كان يعترف انه مسحور بجنس النساء، ولكنه منذ تزوجني لم يرغب بامرأة أخرى غيري، كانشيئاً يلحّ عليّ انه كاذب. عندما ننصهر لا يناديني باسمي. هل يخاف ان يغلطويناديني باسم المرأة التي أحسّها بيني وبينه حتى ونحن في قمة لذتنا؟

    كنتأحدثك لتساعديني ولكنك شككت بظنوني.. ووصفت شكوكي بانها أوهام..

    استأجرتُمراقباً، تلقّيت منه يوم نوبتي القلبية تلفوناً، يخبرني بأن عشيقة زوجي دخلت البيتوانه شاهدهما من نافذة البيت يتعانقان يتعريان ويدخلان غرفة النوم. ولكنة لا يستطعان يؤكد قطعاً ما يجري في غرفة النوم. كما قال. فأثار غضبي لغبائه..
    عدت الىالمنزل مثل المجنونة لأضبطه في لحظة خيانته.

    كانالباب مغلقاً. قرعت بقوة.... بعد دقائق خِلتُها دهراً فتح الباب وهو بمنتهى أناقتهوملابسه ويمسك جريدته اليومية في يده. فوجئ لظهوري، ولكنه كعادته أراد ان يستقبلنيبقبلة. دفعته وصرخت بوجهه:

    - اين المرأة التي كنت تعاشرها؟

    التفت إليّ متظاهراً بالبراءة:

    - هل جُننتِ.. وهل لدي وقت لهذه المغامرات؟

    صحتبه:

    - المراقب شاهدكما تتعرّيان وتدخلان غرفةالنوم، بالتأكيد ليس للصلاة؟

    ضحك وهو ينكر أي استعداد لخيانتي:

    - هل أعد لك كوبَ شاي لتهدأ أعصابُك وشكوكك؟يبدو ان مراقبك يحب الأفلام العربية والتمثيليات التركية..

    كنت أصرخ:

    - قل لي اين خبأتها؟

    - سأبحث عنها في جيوبي.

    قالضاحكاً وساخراً وبدأ يقلّب جيوب بنطاله ويفرغها.

    - هل رأيت، لا شيء. ربما هنا في جيبالقميص؟.. وهل من امرأة تملك سحرك لأخونك معها؟

    كنتواثقة انه كذاب. دفعته عني وركضت كالمجنونة داخل المنزل. بدأت أبحث في كل شبر منالمنزل. وراء الأبواب، تحت الأسرة في الغرف، داخل الخزائن في الحمامات، في الساحاتالخلفية، في الطبقة الثانية، في العلية، نبشت الأسرة لعلها مختبئة تحت الأغطية، أعدتالتفتيش وركضت للطبقة الثانية صعوداً على الدرج.. ونزلت ركضاً، وخرجت للساحة، وأعدتالكرّة مرّات ومرّات وأنا ألهث بصعوبة من الإرهاق والغضب لأني على علم انها مختبئةفي منزلي ولم تخرج كما أكد بقوة المراقب الذي استأجرته، ولكني لا أنجح في إيجادها.كنت أبحث وانا على يقين ان عشيقته مختبئة في مكان ما. المراقب أكد انها لم تخرجبعد ان اتصلت به للمرة العاشرة، وقال انه شاهدني أدخل وانه هو ما زال خارج المنزلوانه التقط صوراً لها للتأكيد على أقواله وسيعدّ لي نسخاً منها.. ويؤكد بشكل قاطعان عشيقة زوجي لم تخرج من المنزل.. اذن أين اختبأت؟ عدت أجري من مكان الى مكانوالتوتر يضغط على أنفاسي. وركضت صعوداً للطبقة الثانية، ومرة أخرى للغرف والخزائن والأسرة،تحتها وفوقها، وعدت أجري نزولاً للطبقة الأولى.. كنت أزداد قهراً وغضباً وتوتراًوزوجي جالس وكأن الأمر لا يعنيه، يقرأ صحيفته مما أشعرني اني قنبلة موقوتة ستنفجروتنسف البيت وبما فيه... وفجأة لا اعرف ما جرى لي.. شعرت بوجع هائل في صدري،فارتميت فوق الأرض.. ولا اعرف ما جرى بعد ذلك.. ولكن قيل لي وانا أعبّئ أوراقيالثبوتية قبل الدخول لهذه الاستراحة، اني متُّ جرّاء نوبة قلبية، وها انا هنامعك.. رغم انك أفضل رفيقة ويسعدني وجودك معي دائماً... ولكني لا أتمنى لك الموتالمبكر مثلي..

    وانتيا صديقتي كيف تجمدت والدنيا صيف وفارقت الحياة؟

    - آه يا منيرة يا صاحبتي، لو انك بحثت داخلثلاجة التجميد لكنت اليوم أداعب زوجك بدل ان يظل وحيداً!!






















  • نبيل عودة
    كاتب وناقد واعلامي
    • 03-12-2008
    • 543

    #2
    روابط الحجم واللون لا تعمل .. ما السبب؟؟

    تعليق

    • رشا السيد احمد
      فنانة تشكيلية
      مشرف
      • 28-09-2010
      • 3917

      #3


      الأستاذ نبيل
      مساؤك السلام

      قصة اجتماعية ماتعة مازجت الواقعية الخيال بلغة جميلة
      وأحداث متناسقة وتوقعت أن تكون الصديقة هي العشيقة منذ البداية
      بعض العوامل السيكلوجيا أحيانا تحكم الأصدقاء بكون مايحبونه يكون نفس
      الشيء أو نفس الشخص فتكون الرغبات واحدة وما على الصديق أو الصديقة إلا أن تظبط
      رغباتها ضمن المعقول الحياتي والاجتماعي

      الحياة تحوي الكثير من الدروس وكل يوم تعلمنا من طياتها درس
      جديد
      استمتعت بقصتك الجميلة والسرد اللطيف الذي زان القصة وطريقة عرض القفلة
      وحدث النهاية والبداية وكيف لهاتين الصديقتين شاءت لهما الأقدار صداقة تربطهما أبدية
      وحب واحد جمعهما في النهاية و ونهاية درامية جمعتهما كذلك معاً وطريقة عرض للنهاية كانت جميلة

      لروحك الألق الدائم والعطاء الجميل .

      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

      للوطن
      لقنديل الروح ...
      ستظلُ صوفية فرشاتي
      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

      تعليق

      • نبيل عودة
        كاتب وناقد واعلامي
        • 03-12-2008
        • 543

        #4
        مرورك اثراء ...
        طبعا لا شيء نقي في الحياة الا في الأحلام.. والواقع اكثر مفارقة من كل احلامنا الجميلة..
        هذه القصة ضمن سلسلة عن النساء .. القصة الثانية سانشرها قريبا.. انتصر فيها للمرأة ضد مقولات تهين عقلها..

        تعليق

        يعمل...
        X