حَيَاتِي شعر / إسماعيل بُرَيِّكْ من ديوان بوح القصيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشاعر اسماعيل بريك
    أديب وكاتب
    • 04-07-2010
    • 28

    حَيَاتِي شعر / إسماعيل بُرَيِّكْ من ديوان بوح القصيد

    حَيَاتِي شعر / إسماعيل بُرَيِّكْ
    من ديوان بوح القصيد
    نَظَرْتُ إِلَى حَيَاتِي فِي صِرَاعِ
    كَمَلاحِ السَّفِينِ بِلا شِرَاعِ
    كَشَيْخٍ أَسْقَمَتْهُ الأَرْضُ بَحْثَاً
    عَنِ العَيْشِ الرَّغِيدِ المُسْتَطَاعِ
    فَحَارَ وَضَلَّ مَغْشِيَّاً عَلَيْهِ
    لِتَنْهَشَ مِنْهُ أَنْيَابُ السِّبَاعِ
    وَمَا صَنَعَ القَلِيلُ الحَظِّ إِثْمَاً
    وَلَكِنَّ الضَّعِيفَ إِلَى ضَيَاعِ
    فَهَذَا يَجْتَنِى أَمْوَالَ كِسْرَى
    وَيَحْيَا سَيِّدَاً بَيْنَ الجِّيَاعِ
    وَهَذَا يَمْلأُ الدُّنْيَا وُعُودَاً
    وَمَا وَعْدُ الَّلئِيمِ سِوَى خِدَاعِ
    فَإِنْ تَلْجَأْ إِلَيْهِ لأَجْلِ شَكْوَى
    رَمَاكَ بِأَلْفِ عُذْرٍ أَوْ مَسَاعِ
    وَهَذَا طَيِّبُ الأَخْلاقِ شَكْلاً
    وَجَوْهَرُ حِلْمِهِ سُوءُ الطِّبَاعِ
    وَتِلْكَ طَبيعَةُ الدُّنْيَا تَرَاهَا
    تُعَلِّمُكَ النُّعُومَةَ كَالأَفَاعِي
    فَتَلْدَغُ أَوْ تَعَضُّ لأجْلِ عَيْشٍ
    وَتَخْدَعُ أَوْ تُزَمْجِرُ لِلدِّفَاعِ
    وَقَدْ ضَيَّعْتَ فِي الشَّكْوَى حَيَاةً
    وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُُكَ مِنْ مَتَاعِ
  • السيد سالم
    أديب وكاتب
    • 28-10-2011
    • 802

    #2
    يعطيكـ العافية طرح بقمة الجمال
    ماننحرم من جديدكالمميز
    دوام التألق والابداع لقلمك
    دمت بحفظالله



    د. السيد عبد الله سالم


    المنوفية - مصر

    تعليق

    • يحيا التبالي
      أديب وكاتب
      • 22-03-2011
      • 170

      #3
      وَتِلْكَ طَبيعَةُ الدُّنْيَا تَرَاهَا
      تُعَلِّمُكَ النُّعُومَةَ كَالأَفَاعِي
      فَتَلْدَغُ أَوْ تَعَضُّ لأجْلِ عَيْشٍ
      وَتَخْدَعُ أَوْ تُزَمْجِرُ لِلدِّفَاعِ
      لله درك

      أخي الشاعر الأديب

      "اسماعيل بريك"

      إحساس رائع بالشاعرية مفعم

      وبالإبداع وراقي الكلام محكم

      صح لسانك

      واستنار جنانك

      تحيتي وإعجابي

      تعليق

      • خالد شوملي
        أديب وكاتب
        • 24-07-2009
        • 3142

        #4


        قصيدة بديعة في لغتها وحكمتها وأسلوبها
        سررت بقراءتها.


        دمت مبدعا


        تقديري وتحياتي


        خالد شوملي
        متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
        www.khaledshomali.org

        تعليق

        يعمل...
        X