أحياناً
يكون لي
شرف التّيه
تحت سمــاءٍ
تُقنْدِلُ
عتْمتَها
بشموع الأحــاجي !
أحياناً
يكون لي
شرفُ النَّفي
كرهاً
إلى جُزُر ٍ
عَوْسجَتْها النُّّبوءاتُ
قبل
عبور القوافـــــــلْ /
أحيـــاناً
يكون
قدري :
قطرة حبر،
تحيل
حشرجة الإنهيار ،
إلى هذيانٍ
يوسّده الفجرُ
ذات حلم !
أحياناً
يولد منّي
طفلي
بلا أبٍ !!
أحياناً ،
تقودني
رجلايَ ،
إلى
سكنى
رأ ْسي !!
أحياناً ،
أجدني
عاجزاً
عن تحديد
منفايَ
على خريطة الظّلّ !
أحياناً
أصبّ
جام غضبي
على
غضبــي !!
أحياناً
أعافُ نفسي
فلا أجد
غير
عُلوّي
أسقط منه !!
أحياناً
أوشك
أن
أقول
شيئـــا !!]
بلقاسم إدير 2001
تعليق