لي السهد
والموائد أتوسدها
أنزف رحيقي إلى آخر رمق
وهم يحدقون بي في سعادة
لم ينظر أحدهم يوماً
فيما أكابده
أنا والشموع أصدقاء
كلانا يحترق من أجلهم
كلانا يبكي في صمت عميق
ينتحر على حافة الوفاء
ترهقه رائحة الدماء
يقتله سيف الغدر
يقف على مقصلة الطغاة
مصلوب على لوح الوقت
تجتثه الأيدي
يفوح عبيراً
يدخلهم مدن الهوى
وعوالم الخيال
يذروني وحيداً
يلقونِ في مجلداتهم
أناجي الصمت والأنين
أتحدى الزمن كلما جف ساقي
أطالبهم بالماء المحلى
يستمدون مني عنواين قصائدهم
يستغلون رقتي
يمدحون جمالي
ثم ينصرفون
وأبقى بمفردي
أتذكر البستان
أنعي المروج
أشعر بحالتهم وهم لا يدركون
أبكي لبكائهم
وهم عابثون
أحيي أفراحهم
ثم يرحلون بلا شكر
يثنون على أنفسهم
وينسوني
من أحق بالشكوى ؟
أنا أم هم !!؟
والموائد أتوسدها
أنزف رحيقي إلى آخر رمق
وهم يحدقون بي في سعادة
لم ينظر أحدهم يوماً
فيما أكابده
أنا والشموع أصدقاء
كلانا يحترق من أجلهم
كلانا يبكي في صمت عميق
ينتحر على حافة الوفاء
ترهقه رائحة الدماء
يقتله سيف الغدر
يقف على مقصلة الطغاة
مصلوب على لوح الوقت
تجتثه الأيدي
يفوح عبيراً
يدخلهم مدن الهوى
وعوالم الخيال
يذروني وحيداً
يلقونِ في مجلداتهم
أناجي الصمت والأنين
أتحدى الزمن كلما جف ساقي
أطالبهم بالماء المحلى
يستمدون مني عنواين قصائدهم
يستغلون رقتي
يمدحون جمالي
ثم ينصرفون
وأبقى بمفردي
أتذكر البستان
أنعي المروج
أشعر بحالتهم وهم لا يدركون
أبكي لبكائهم
وهم عابثون
أحيي أفراحهم
ثم يرحلون بلا شكر
يثنون على أنفسهم
وينسوني
من أحق بالشكوى ؟
أنا أم هم !!؟
تعليق