عيسو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    عيسو

    عيسو

    لا تجزع . دَعْ قلبك يَزدَهِر بالثقة ويطمئن. إنَّهُ كابوس. افتح عينيك
    فيزول عنك لحظة تَعِي أنك كنت تحلم .

    أصبح هذا الكابوس رفيق نومي , حتى بِتُّ لا أكاد أغفو حتى يأتيني .
    فيُكبلني من رأسي حتى أصابع قدمي. يشل حركتي تماماً وكأني أغوص
    داخل حوض من الرمال المُتحركة , فيَنجَذِبُ جسدي نحو قعر لا حَدَّ لهُ .
    انطويتُ على عجزي راجيا الخلاص . فتسربلت بالنصيب , حتى ضاق
    حالي من حالي .
    أقصى ما أتمنّى , هو أن اُحَرِّك إصبعاً أو أن أرمش فِينصرف عني هذا
    الزائر ثقيل الظل .
    كنت ,ُ وبكل زيارة له أفتح عيني , فأستيقظ . أحمد ربي وأعود ثانية أكمل نومي .
    العجيب أن استحواذ هذا الكابوس على مشاعري وأحاسيسي وانجراري
    خلفه كالمضبوع . لم يؤثر على حواسي الأخرى . كنت أرى ما يدور حولي
    وكأني لست نائما ، لا بل كنت أصرخ مستغيثا بزوجتي ، أمد يدي نحوها
    أحاول ايقاظها كي تنتشلني مما أنا به . لكن بلا فائدة .
    ساور الشك قلبي ، فولّى اليقين بقدرتي على الحركة . ربما كنت أتخيّل
    فقط أنني أمارس شيئا ما . بينما أنا في واقع الأمر أكون متخشِّبا كاللوح .
    الحق أقول لكم , أنني مع بداية كل كابوس كنت افزَعْ وأرتعِبْ وبعد هنيهة
    أبدأ بالاسترخاء والاطمئنان , لِتيَقُّني أنه سيزول عندما أفتح عيني
    وأكتشف أني كنت بحالة حلم ليس إلاّ .
    يبدو أن هذه المرَّة تختلف عن سابقاتها , لقد طال سريان مفعول هذا الكابوس .
    كأني اسمع صوت آذان الفجر . كأني أرى أشعة الشمس تشق طريقها
    مُتجاوزة الأفق .
    ربي ألطُفْ بي . نبضي آخِذٌ بالتناقص ورئتاي مُتقلصتان لا تقويان على
    استيعاب الهواء أو شفطه. أشعرُ ببرودة بدأت تنخر أطرافي وتنفذ إلى نخاع
    عظمي وإلى ما تبَقَّى من دفء داخل ثنايا جسدي .
    الحمدُ لله, ها هي زوجتي تتململ. سوف تصحو وتنهرني كي أذهب لعملي.
    لقد نَهَرَتني بالفعل . ولكني لا استطيع , ولم أقوى على الاستجابة لندائها .
    فهاتفتها بحماس وحرارة قائلاً لها :
    ــ هزّيني يا امرأة ، هِزِّيني يا امرأة , هِزِّيني بقُوّة .
    رَفَعَتْ الغطاء عن وجهي , وصَرَخَت صراخاً مُرّاً .
    فهاتفتها بحماس أشدّ , ثم مستدركا في رجاء :
    ــ أنا لست بميت . هِزِّيني يا بسمة, هِزِّيني .
    هرع أولادي إلى الغرفة . تسَيَّد الوجوم الموقف . تطلعوا في ذهول
    نحوي ونحو أمهم . أعادوا وضع الغطاء فوق رأسي بعد
    أن بحلقوا بي . ارتسمت فوق أساريرهم إشارات توحي بحزن شديد ,
    فأجهشوا بالبكاء , وربتوا فوق كتف أمهم يقبلونها ويُبعِدونها عنّي إلى
    خارج الغرفة .
    بدوت كالغريق , لا حول لي ولا قوة . فاجتاحني غضب ثم هتفت :
    ــ اللعنة على الغباء , أنا الذي يحتاج أن تُطبطبوا علية وتقبلوه. هيّا افعلوا
    قبل فوات الأوان , عللني اصحو وينزاح عني وعنكم هذا الكابوس .
    أنا الآن بنظرهم مَيِّتْ , وسوف أدفنُ حياً .
    لكن مهلاً , حتماً سيحتاجون إلى شهادة وفاة . عندها سيكتشف الطبيب
    أني لستُ ميّتاً , وآمل أن يقوم بما يملك من خبرة بعمل ما يلزم فأصحوا .
    قاموا باستدعاء جارنا الدكتور رمزي على عجل .
    سرعان ما تقهقرت حماسته في إنعاشي .
    طوى سمّاعة الفحص ودسّها داخل حقيبته ثم قال مستسلماً :
    ــ رحمة الله عليك يا عيسو . البركة فيكم وشِدّوا حيلكم .
    هتفتُ بلا وعي :
    ــ افحصني جيداً يا دكتور الغفلة ولا تتمادى بالثقة , قلبي لم يزل ينبض
    ويلعن اللحظة التي تَعَرَّفتُ بها عَلَيك .
    غادر أخي يعقوب شقته الملاصقة لشقتي وصوات بسمة زوجتي يلاحقه .
    واندفع نحوي مقاوما دموعه في كبرياء .
    اتجه أكبر أبنائي نحو عمه . همس بأذنه :
    ــ أنت الأقرب لأبي يا عمي , من فضلك انزع عنه ملابسه وهيّئهُ ببدله
    عرسه كي يُدفن بها , ولا تنسى أن ترش عليه قليلا من عطره المفضل .
    مَنْ هذا الذي سيُكفنني ويُلقي بي في القبر ? ألا تعرف يا ولدي أن عمك يعقوب
    هو ألد أعدائي ، فكيف بالله تأتمنهُ على جسد أبيك ؟
    سامحك ألله يا رفقة . قمت بتدليل يعقوب على حسابي . ألستُ أنا ابنك البكر ؟
    لماذا زرعتِ الكره في قلبه فبات حقده عليّ أبديَّا ! أمن أجل أنني أحببت
    إبنة عمي إسماعيل الذي تحقدين عليه وعلى زوجته؟ ياه لكيد النساء !
    تمَهَّلْ يا رجل , تمَهَّل , ستكسر عظامي. لا, لا, ربطة العنق هذه لا أحبها,
    اني أمسح بها نِعالي .
    حتى وبهذا الموقف , ترغب في اذلالي يا يعقوب . قادتك أوهام الأم نحو
    كرهي ، فسرقتني حيّا ! وها أنت تقذف بي في القبر حيَّاً .
    لا بد أن أضع حداً لهذه المهزلة . أنا أعلم أن هذا الكابوس سيتلاشى سريعا
    لحظة أفتح عيني .
    لا فائدة , لم أزل مُتَيَبِّساً كقطعة جليد داخل ثلاّجة .
    واكفهرَّ وجه عيسو حتى بات يحاكى لون بدلة عرسه الزرقاء .
    تناهى إلى أذنيه هدير اناشيد مثقلة بالمعاناة :
    ــ " وين الملايين , الشعب العربي فين ؟ "
    إنه صوت مذياع المقهى المُلاصق للمقبرة . لقد دفنوه وانصرفوا عنهُ .
    ــ " وين الملايين , الشعب العربي فين ؟ "
    غشيتهُ كآبة ثقيلة . فهل يمتثل ويرضى بما قُسِم ؟
    تدفَّقَ الدم في عروقه كسيل جارف وصرخ بعد ان نفذ صبره :
    ــ إني قادم .
    فَتَحَ عينيه وأخذ نفسا عميقا من أنفه . ها هي ذي الحقيقة تنجلي . اكتشف
    أن الكابوس الذي حلَّ عليه لم يكن حلما بل كان واقعاً , وأنه قد دُفِنَ حقيقة .
    وها هم المُعَزّون يتسابقون لبيت العزاء يتناولون جسده ويشربون دمه .
    حملق في الظلام الدامس , فبدا يطالعه بوجه الموت . لملمَ قواه واندفعَ
    منطلقاً من القبر , اخترق خشب التابوت والتراب اللذي فوقهُ . وطارَ كقذيفة
    نحو السماء ثم هوى فوق الصليب الذي وضع كشاهدٍ لقبرِه.
    جالَ ببصره فإذا بالقبور حوله مُستباحةٌ , والموتى كلٌ عالقٌ فوق صليبه.
    صرخ صرخة مدويّة , ونهضْ . فنهضَ معهُ مَن كان مَيّتاً, وساروا خلفهُ
    نحو مصدر الصوت الآتي من المقهى .
  • بيان محمد خير الدرع
    أديب وكاتب
    • 01-03-2010
    • 851

    #2
    صدقني أستاذي القدير .. شعرت و كأن المعادلة قد قلبت فأصبح الأموات و الأشباح يتفاعلون .. نستأنس بهم و يفقهون .. و أكثر الأحياء لا يسمعون إلا ما يشتهون .. و لا يروا إلا من يريدون أن يرون .. كل يتبع هواه .. يلغي و يهمش الآخر .. لا بل صارت العدوانية و التهجم و التهكم سمة هذا العصر ..
    فيا أهلا بالأرواح القادمة من تربتها و من فوق الصليب و الشواهد لتنقذ الأحياء من شر أنفسهم ..
    و ما أجمل الأشباح في صمتها ووقارها في صحبتها .. خيرا من الأحياء الذين ينفثون سمومهم فتجري مجرى الشريان و تصيب في مقتل ..
    آسفة أخي الفاضل .. غالبا ردودي قد تكون سوداوية .. علما بأني و الله صاحبة نكتة و إبتسامة رغم الظروف الحالكة ..
    لكن قصتك الرائعة تلك أثارت كوامن نفسي .. بما فيها من قوة و سرد جميل خارج عن المألوف و روعة الفكرة الغير مطروقة أبدا
    تقديري .. دمت بألف خير

    تعليق

    • وفاء الدوسري
      عضو الملتقى
      • 04-09-2008
      • 6136

      #3
      بسم الله




      دخلت لنصك كوني تلمست سعة صدرك للنقد.. واتمنى
      ان لا اكتشف انك تشبه ذلك الشخص الذي ثار على إثر قراءة لنصه!!
      هذا النص اجده افضل من الذي سبقه
      كونه يحتوي على عنصر المفاجأة والدهشة
      ولو أن الاسلوب لم يكن قويا كما يجب ولا العبارات، إلا أن الفكرة كانت قوية
      واعتقد أن هذا التحول السريع في تغير نمط الكتابة يعود لطاقية الاخفاء!!.. ههههه
      حقيقة الكاتب يتميز بذكاء هنا اعتبره غير عادي يتضح
      بطريقة مزجه للديانتين الإسلام والمسيحية ببعضهما من خلال الأذان وطريقة التكفين
      يتناولون جسده ويشربون دمه.. تعبير رائع
      كانت النهاية رمزية واعجبني تصور حال الأمة !!..
      وأن الأموات أفضل منهم
      وين الملايين , الشعب العربي فين؟
      إنه صوت مذياع المقهى المُلاصق للمقبرة . لقد دفنوه وانصرفوا عنهُ
      هذا تلميح متقن لحال الأمة العربية!!..
      صرخ صرخة مدويّة , ونهضْ . فنهضَ معهُ مَن كان مَيّتاً, وساروا خلفهُ
      نحو مصدر الصوت الآتي من المقهى .

      ورئتاي مُتقلصتان لا تقويان.. تقويا
      استيعاب الهواء أو شفطه.. لا توجد في العربية كلمة شفط!!..
      لذا ولايخفى عليك دكتور أن وجب وضعها بين قوسين لأنها عامية
      سوف تصحو وتنهرني.. النهر هو الزجر عن فعل ويكون للمستيقظ
      إذ لا يمكن زجر نائم!..
      فهاتفتها بحماس وحرارة.. الهُتافُ الصوت الجافي العالي، وقيل: الصوت الشديد. وقد هتَف به هُتافاً أَي صاح به. أما كلمة هاتف فهي متعارف عليها حاضرا أنها استخدام جهاز الهاتف.. فالأصح: هتفت بها.. ولا اجد تعريف المعرف هنا له مكان بقولك بحماس وحرارة.. لأنه صراخ واضح!!..
      تقول..لقد نَهَرَتني بالفعل . ولكني لا استطيع , ولم أقوى على الاستجابة لندائه
      فهاتفتها بحماس وحرارة قائلاً لها :
      كيف لا يقوى ولا يستطيع الرد عليها أو الاستجابة لندائها ولو بكلمة نعم ثم يصرخ عليها بأعلى صوته!!..
      ما هذا التناقض!!..


      وصوات بسمة زوجتي يلاحقه.. لا توجد في العربية كلمة صوات.. لا اعرف من أين تأتي دكتور بهذه الكلمات!!.. هي صراخ أو نحيب
      وصرخ بعد ان نفذ صبره= نفد!!.. وليس نفذ يا دكتوووور

      أيضاً كلمة دفئٍ خطأ!!.. والصواب دفءٍ
      هيِّؤه.. كون الهمزة ساكنة فتجلس على كرسي لتسترح..فهيئه
      وهناك العديد من السهوات المتعلقة بالهمممممممممزة
      والان.. وعلى هذه القراءة.. اطلب فحصا لاسناني بالمجاااان
      هههه
      تحية واحترام
      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 02-07-2012, 16:43.

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
        صدقني أستاذي القدير .. شعرت و كأن المعادلة قد قلبت فأصبح الأموات و الأشباح يتفاعلون .. نستأنس بهم و يفقهون .. و أكثر الأحياء لا يسمعون إلا ما يشتهون .. و لا يروا إلا من يريدون أن يرون .. كل يتبع هواه .. يلغي و يهمش الآخر .. لا بل صارت العدوانية و التهجم و التهكم سمة هذا العصر ..
        فيا أهلا بالأرواح القادمة من تربتها و من فوق الصليب و الشواهد لتنقذ الأحياء من شر أنفسهم ..
        و ما أجمل الأشباح في صمتها ووقارها في صحبتها .. خيرا من الأحياء الذين ينفثون سمومهم فتجري مجرى الشريان و تصيب في مقتل ..
        آسفة أخي الفاضل .. غالبا ردودي قد تكون سوداوية .. علما بأني و الله صاحبة نكتة و إبتسامة رغم الظروف الحالكة ..
        لكن قصتك الرائعة تلك أثارت كوامن نفسي .. بما فيها من قوة و سرد جميل خارج عن المألوف و روعة الفكرة الغير مطروقة أبدا
        تقديري .. دمت بألف خير
        الأخت الفاضلة بيان محمد خير الدرع
        النص بقتامته وبتشاؤمه وتسليطه الضوء على
        سلبيات البشر . كل هذا قادك مرغمة للتفاعل
        بسوداوية معه . والسبب هو كاتب النص المرح
        وصاحب النكتة والإبتسامة مثلكم أختي بيان .
        لكن ماذا نفعل مع القهر الذي يعشش في حاراتنا
        ومدننا وميادينا ؟!
        عيسو عاش مظلوما ومات أكثر ظلما . وإذا تماديت
        في القول فإننا كلنا عيسو أحياء أموات .
        كل الشكر لمرورك وتفاعلك
        مودتي
        فوزي بيترو

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
          بسم الله




          دخلت لنصك كوني تلمست سعة صدرك للنقد.. واتمنى
          ان لا اكتشف انك تشبه ذلك الشخص الذي ثار على إثر قراءة لنصه!!
          هذا النص اجده افضل من الذي سبقه
          كونه يحتوي على عنصر المفاجأة والدهشة
          ولو أن الاسلوب لم يكن قويا كما يجب ولا العبارات، إلا أن الفكرة كانت قوية
          واعتقد أن هذا التحول السريع في تغير نمط الكتابة يعود لطاقية الاخفاء!!.. ههههه
          حقيقة الكاتب يتميز بذكاء هنا اعتبره غير عادي يتضح
          بطريقة مزجه للديانتين الإسلام والمسيحية ببعضهما من خلال الأذان وطريقة التكفين
          يتناولون جسده ويشربون دمه.. تعبير رائع
          كانت النهاية رمزية واعجبني تصور حال الأمة !!..
          وأن الأموات أفضل منهم
          وين الملايين , الشعب العربي فين؟
          إنه صوت مذياع المقهى المُلاصق للمقبرة . لقد دفنوه وانصرفوا عنهُ
          هذا تلميح متقن لحال الأمة العربية!!..
          صرخ صرخة مدويّة , ونهضْ . فنهضَ معهُ مَن كان مَيّتاً, وساروا خلفهُ
          نحو مصدر الصوت الآتي من المقهى .

          ورئتاي مُتقلصتان لا تقويان.. تقويا
          استيعاب الهواء أو شفطه.. لا توجد في العربية كلمة شفط!!..
          لذا ولايخفى عليك دكتور أن وجب وضعها بين قوسين لأنها عامية
          سوف تصحو وتنهرني.. النهر هو الزجر عن فعل ويكون للمستيقظ
          إذ لا يمكن زجر نائم!..
          فهاتفتها بحماس وحرارة.. الهُتافُ الصوت الجافي العالي، وقيل: الصوت الشديد. وقد هتَف به هُتافاً أَي صاح به. أما كلمة هاتف فهي متعارف عليها حاضرا أنها استخدام جهاز الهاتف.. فالأصح: هتفت بها.. ولا اجد تعريف المعرف هنا له مكان بقولك بحماس وحرارة.. لأنه صراخ واضح!!..
          تقول..لقد نَهَرَتني بالفعل . ولكني لا استطيع , ولم أقوى على الاستجابة لندائه
          فهاتفتها بحماس وحرارة قائلاً لها :
          كيف لا يقوى ولا يستطيع الرد عليها أو الاستجابة لندائها ولو بكلمة نعم ثم يصرخ عليها بأعلى صوته!!..
          ما هذا التناقض!!..


          وصوات بسمة زوجتي يلاحقه.. لا توجد في العربية كلمة صوات.. لا اعرف من أين تأتي دكتور بهذه الكلمات!!.. هي صراخ أو نحيب
          وصرخ بعد ان نفذ صبره= نفد!!.. وليس نفذ يا دكتوووور

          أيضاً كلمة دفئٍ خطأ!!.. والصواب دفءٍ
          هيِّؤه.. كون الهمزة ساكنة فتجلس على كرسي لتسترح..فهيئه
          وهناك العديد من السهوات المتعلقة بالهمممممممممزة
          والان.. وعلى هذه القراءة.. اطلب فحصا لاسناني بالمجاااان
          هههه
          تحية واحترام
          الأخت الكريمة وفاء عرب
          سوف ابدأ مع قرائتك من الآخر :
          والان.. وعلى هذه القراءة.. اطلب فحصا لأسناني بالمجاااان
          لك ما تريدين . وأنا على يقين أنني سأشاهد خلال
          فحصي لأسنانك صفين لولي .

          الأخطاء الإملائية التي أشرتِ إليها ، أعترف أنها
          خطأ معرفي وليس " كيبوردي " أشكرك لتنبيهي .


          بالنسبة لكلمة صوات ، أنا أريدها هكذا ولم يغب
          عن بالي الصراخ والنحيب . وقد وردت كلمة
          صوات في نصوص أدبية كثيرة وتخزّنت في
          ذاكرتي . هناك فرق بين الصراخ وبين الصوات
          فالصراخ ممكن يكون صراخا بسبب خناقة مثلا
          أو صراخا بسسب اقتحام لص للمنزل . فجائت
          كلمة الصوات لتجمع ما بين الصراخ الذي هو
          الصوت العالي وبين النحيب .
          الندّابات في وداع الميت يصرخن أم يصوتن
          إنهن يصوتن ويندبن .


          كيف لا يقوى ولا يستطيع الرد عليها أو الاستجابة لندائها ولو بكلمة نعم ثم يصرخ عليها بأعلى صوته!!..
          ما هذا التناقض!!..

          لا يوجد تناقض هنا . عيسو في لحظة ما قبل
          الموت . الخدر في جميع أعضاءه ، لا يستطيع
          الحركة أو الكلام . هناك الوعي فقط لم يدركه
          الخدر . هو لم يصرخ ولم يدعو زوجته لفعل شيء
          كل ما في الأمر أنه يتخيّل فقط .


          بالنسبة للهتاف والشفط . قد اتفق معك وليس لي
          تعليق على هذا الأمر .


          في بداية تعليقك على النص قلتِ :
          دخلت لنصك كوني تلمست سعة صدرك للنقد
          أقول : من لا يتقبّل النقض ، لا ينشر أعماله .

          كل الشكر لك أختي وفاء
          قراءة جديرة بالإحترام
          فوزي بيترو

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            عيسو


            لا تجزع . دَعْ قلبك يَزدَهِر بالثقة ويطمئن. إنَّهُ كابوس. افتح عينيك
            فيزول عنك لحظة تَعِي أنك كنت تحلم .

            أصبح هذا الكابوس رفيق نومي , حتى بِتُّ لا أكاد أغفو حتى يأتيني .
            فيُكبلني من رأسي حتى أصابع قدمي. يشل حركتي تماماً وكأني أغوص
            داخل حوض من الرمال المُتحركة , فيَنجَذِبُ جسدي نحو قعر لا حَدَّ لهُ .
            انطويتُ على عجزي راجيا الخلاص . فتسربلت بالنصيب , حتى ضاق
            حالي من حالي .
            أقصى ما أتمنّى , هو أن اُحَرِّك إصبعاً أو أن أرمش فِينصرف عني هذا
            الزائر ثقيل الظل .
            كنت ,ُ وبكل زيارة له أفتح عيني , فأستيقظ . أحمد ربي وأعود ثانية أكمل نومي .
            العجيب أن استحواذ هذا الكابوس على مشاعري وأحاسيسي وانجراري
            خلفه كالمضبوع . لم يؤثر على حواسي الأخرى . كنت أرى ما يدور حولي
            وكأني لست نائما ، لا بل كنت أصرخ مستغيثا بزوجتي ، أمد يدي نحوها
            أحاول ايقاظها كي تنتشلني مما أنا به . لكن بلا فائدة .
            ساور الشك قلبي ، فولّى اليقين بقدرتي على الحركة . ربما كنت أتخيّل
            فقط أنني أمارس شيئا ما . بينما أنا في واقع الأمر أكون متخشِّبا كاللوح .
            الحق أقول لكم , أنني مع بداية كل كابوس كنت افزَعْ وأرتعِبْ وبعد هنيهة
            أبدأ بالاسترخاء والاطمئنان , لِتيَقُّني أنه سيزول عندما أفتح عيني
            وأكتشف أني كنت بحالة حلم ليس إلاّ .
            يبدو أن هذه المرَّة تختلف عن سابقاتها , لقد طال سريان مفعول هذا الكابوس .
            كأني اسمع صوت آذان الفجر . كأني أرى أشعة الشمس تشق طريقها
            مُتجاوزة الأفق .
            ربي ألطُفْ بي . نبضي آخِذٌ بالتناقص ورئتاي مُتقلصتان لا تقويان على
            استيعاب الهواء أو شفطه. أشعرُ ببرودة بدأت تنخر أطرافي وتنفذ إلى نخاع
            عظمي وإلى ما تبَقَّى من دفء داخل ثنايا جسدي .
            الحمدُ لله, ها هي زوجتي تتململ. سوف تصحو وتنهرني كي أذهب لعملي.
            لقد نَهَرَتني بالفعل . ولكني لا استطيع , ولم أقوى على الاستجابة لندائها .
            فهاتفتها بحماس وحرارة قائلاً لها :
            ــ هزّيني يا امرأة ، هِزِّيني يا امرأة , هِزِّيني بقُوّة .
            رَفَعَتْ الغطاء عن وجهي , وصَرَخَت صراخاً مُرّاً .
            فهاتفتها بحماس أشدّ , ثم مستدركا في رجاء :
            ــ أنا لست بميت . هِزِّيني يا بسمة, هِزِّيني .
            هرع أولادي إلى الغرفة . تسَيَّد الوجوم الموقف . تطلعوا في ذهول
            نحوي ونحو أمهم . أعادوا وضع الغطاء فوق رأسي بعد
            أن بحلقوا بي . ارتسمت فوق أساريرهم إشارات توحي بحزن شديد ,
            فأجهشوا بالبكاء , وربتوا فوق كتف أمهم يقبلونها ويُبعِدونها عنّي إلى
            خارج الغرفة .
            بدوت كالغريق , لا حول لي ولا قوة . فاجتاحني غضب ثم هتفت :
            ــ اللعنة على الغباء , أنا الذي يحتاج أن تُطبطبوا علية وتقبلوه. هيّا افعلوا
            قبل فوات الأوان , عللني اصحو وينزاح عني وعنكم هذا الكابوس .
            أنا الآن بنظرهم مَيِّتْ , وسوف أدفنُ حياً .
            لكن مهلاً , حتماً سيحتاجون إلى شهادة وفاة . عندها سيكتشف الطبيب
            أني لستُ ميّتاً , وآمل أن يقوم بما يملك من خبرة بعمل ما يلزم فأصحوا .
            قاموا باستدعاء جارنا الدكتور رمزي على عجل .
            سرعان ما تقهقرت حماسته في إنعاشي .
            طوى سمّاعة الفحص ودسّها داخل حقيبته ثم قال مستسلماً :
            ــ رحمة الله عليك يا عيسو . البركة فيكم وشِدّوا حيلكم .
            هتفتُ بلا وعي :
            ــ افحصني جيداً يا دكتور الغفلة ولا تتمادى بالثقة , قلبي لم يزل ينبض
            ويلعن اللحظة التي تَعَرَّفتُ بها عَلَيك .
            غادر أخي يعقوب شقته الملاصقة لشقتي وصوات بسمة زوجتي يلاحقه .
            واندفع نحوي مقاوما دموعه في كبرياء .
            اتجه أكبر أبنائي نحو عمه . همس بأذنه :
            ــ أنت الأقرب لأبي يا عمي , من فضلك انزع عنه ملابسه وهيّئهُ ببدله
            عرسه كي يُدفن بها , ولا تنسى أن ترش عليه قليلا من عطره المفضل .
            مَنْ هذا الذي سيُكفنني ويُلقي بي في القبر ? ألا تعرف يا ولدي أن عمك يعقوب
            هو ألد أعدائي ، فكيف بالله تأتمنهُ على جسد أبيك ؟
            سامحك ألله يا رفقة . قمت بتدليل يعقوب على حسابي . ألستُ أنا ابنك البكر ؟
            لماذا زرعتِ الكره في قلبه فبات حقده عليّ أبديَّا ! أمن أجل أنني أحببت
            إبنة عمي إسماعيل الذي تحقدين عليه وعلى زوجته؟ ياه لكيد النساء !
            تمَهَّلْ يا رجل , تمَهَّل , ستكسر عظامي. لا, لا, ربطة العنق هذه لا أحبها,
            اني أمسح بها نِعالي .
            حتى وبهذا الموقف , ترغب في اذلالي يا يعقوب . قادتك أوهام الأم نحو
            كرهي ، فسرقتني حيّا ! وها أنت تقذف بي في القبر حيَّاً .
            لا بد أن أضع حداً لهذه المهزلة . أنا أعلم أن هذا الكابوس سيتلاشى سريعا
            لحظة أفتح عيني .
            لا فائدة , لم أزل مُتَيَبِّساً كقطعة جليد داخل ثلاّجة .
            واكفهرَّ وجه عيسو حتى بات يحاكى لون بدلة عرسه الزرقاء .
            تناهى إلى أذنيه هدير اناشيد مثقلة بالمعاناة :
            ــ " وين الملايين , الشعب العربي فين ؟ "
            إنه صوت مذياع المقهى المُلاصق للمقبرة . لقد دفنوه وانصرفوا عنهُ .
            ــ " وين الملايين , الشعب العربي فين ؟ "
            غشيتهُ كآبة ثقيلة . فهل يمتثل ويرضى بما قُسِم ؟
            تدفَّقَ الدم في عروقه كسيل جارف وصرخ بعد ان نفذ صبره :
            ــ إني قادم .
            فَتَحَ عينيه وأخذ نفسا عميقا من أنفه . ها هي ذي الحقيقة تنجلي . اكتشف
            أن الكابوس الذي حلَّ عليه لم يكن حلما بل كان واقعاً , وأنه قد دُفِنَ حقيقة .
            وها هم المُعَزّون يتسابقون لبيت العزاء يتناولون جسده ويشربون دمه .
            حملق في الظلام الدامس , فبدا يطالعه بوجه الموت . لملمَ قواه واندفعَ
            منطلقاً من القبر , اخترق خشب التابوت والتراب اللذي فوقهُ . وطارَ كقذيفة
            نحو السماء ثم هوى فوق الصليب الذي وضع كشاهدٍ لقبرِه.
            جالَ ببصره فإذا بالقبور حوله مُستباحةٌ , والموتى كلٌ عالقٌ فوق صليبه.
            صرخ صرخة مدويّة , ونهضْ . فنهضَ معهُ مَن كان مَيّتاً, وساروا خلفهُ

            نحو مصدر الصوت الآتي من المقهى .
            الزميل القدير
            فوزي سليم بيترو
            نص تميز بكل تلك الأسماء!!
            والأحداث
            أظنه يستحق أن يقرأ من عدة جوانب
            لا أظنك من الذين يكتبون الهراء لأجل الكتابة مطلقا.. وعندي يقين أنك تعني كل كلمة وفعل في النص
            أحببت مزجك الديني فهذا له مدلولات على أننا مازلنا مترابطين رغم اختلاف الديانة ( نقطة كبيرة جدا تحسب لك ) أحببتك أكثر مما كنت أحبك
            ربما يتوجب أن أقول لك أن لم ( تجزم ) فتصبح الأفعال بعدها ( لم ير.. لم يك.. لم يرو.. لم أع.. وهكذا) لكن هذا لم يخل بالنص كنص مطلقا فهي هنات نقع فيها جميعا دون أن ( نعي ) ذلك!
            النص حقيقة فيه روح تأخذ القاريء لعوالم اليوم الجديد
            وأيقظنا الموتى بيترو
            لنفعلها إذن.. مادمنا قادرين
            ومضة النهاية كانت صرخة بيترو
            ودي وتحياتي من الحبيبة بغداد
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • جميل داري
              شاعر
              • 05-07-2009
              • 384

              #7
              المبدع الراقي فوزي
              قصة تتأرجح بين الحلم والكابوس والحياة والموت
              هي صراعات البشر وشريعة الغاب
              كم بيننا من الشهداء الأحياء
              كم من الحروب تجرفنا دونما ذنب
              لقد وصفت بعضا من حالة امة :ضحكت من جهلها الأمم
              دمت مبدعا اصيلا وانسانا جميلا
              مع باقات الود

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                الزميل القدير
                فوزي سليم بيترو
                نص تميز بكل تلك الأسماء!!
                والأحداث
                أظنه يستحق أن يقرأ من عدة جوانب
                لا أظنك من الذين يكتبون الهراء لأجل الكتابة مطلقا.. وعندي يقين أنك تعني كل كلمة وفعل في النص
                أحببت مزجك الديني فهذا له مدلولات على أننا مازلنا مترابطين رغم اختلاف الديانة ( نقطة كبيرة جدا تحسب لك ) أحببتك أكثر مما كنت أحبك
                ربما يتوجب أن أقول لك أن لم ( تجزم ) فتصبح الأفعال بعدها ( لم ير.. لم يك.. لم يرو.. لم أع.. وهكذا) لكن هذا لم يخل بالنص كنص مطلقا فهي هنات نقع فيها جميعا دون أن ( نعي ) ذلك!
                النص حقيقة فيه روح تأخذ القاريء لعوالم اليوم الجديد
                وأيقظنا الموتى بيترو
                لنفعلها إذن.. مادمنا قادرين
                ومضة النهاية كانت صرخة بيترو
                ودي وتحياتي من الحبيبة بغداد
                الأخت كبيرة المقام عائدة محمد نادر
                اشتاق لطلّتك مرورك وتعليقك على النصوص
                ليس نصوصي فقط ، وإنما جميع النصوص .
                فللأخت نادرة نظرة ثاقبة ومتفحصة ومرشدة .
                " عيسو " ازدحم بالأسماء ولم تأت عفوا أو
                مصادفة . عيسو هو الأخ البكر وشقيق يعقوب
                ابني رفقة واسحق . وحسب التوراة فقد تم خداع
                اسحق من قبل زوجته رفقة كي يبارك يعقوب
                الذي هو الأصغر بدلا من عيسو . ولماذا ؟
                لأن رفقة كانت تحقد على إسماعيل أخ اسحق من
                هاجر . ولأن إسماعيل قد تزوج من بنات الكنعانين
                ولأن عيسو أيضا قد تزوج من بسمة ابنة إسماعيل
                وكما تعلمين فإن من نسل يعقوب الذي أصبح اسمه
                " إسرائيل " جاء يهود اليوم . ومن نسل إسماعيل
                وعيسو جاء العرب والإسلام .
                من هنا تطورت ونمت بذرة الحقد على كل ما هو
                عربي ومسلم .
                كل الشكر لك وتحياتي
                فوزي بيترو

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة جميل داري مشاهدة المشاركة
                  المبدع الراقي فوزي
                  قصة تتأرجح بين الحلم والكابوس والحياة والموت
                  هي صراعات البشر وشريعة الغاب
                  كم بيننا من الشهداء الأحياء
                  كم من الحروب تجرفنا دونما ذنب
                  لقد وصفت بعضا من حالة امة :ضحكت من جهلها الأمم
                  دمت مبدعا اصيلا وانسانا جميلا
                  مع باقات الود
                  الأخ الزميل والصديق جميل داري
                  أعتذر عن تأخري بالرد على حضرتكم


                  قصة تتأرجح بين الحلم والكابوس
                  هي كابوس . كابوس نعاني منه
                  جميعنا . ولولا أن أتهم بالسرقة لوضعت العنوان
                  " يا عزيزي كلنا عيسو "
                  محاكيا عنوانا لنص الأديب الكبير إحسان عبد القدوس .
                  " يا عزيزي كلنا لصوص "
                  وما جاء في ردكم :
                  صراعات البشر وشريعة الغاب
                  كم بيننا من الشهداء الأحياء
                  كم من الحروب تجرفنا دونما ذنب
                  لقد وصفت بعضا من حالة امة :ضحكت من جهلها الأمم
                  هي إضاءة للنص وتوضيح أشكرك عليه .
                  محبتي وسلامي
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • أمنية نعيم
                    عضو أساسي
                    • 03-03-2011
                    • 5791

                    #10
                    للحقيقه
                    دخلت النص ابحث عن معنى " عيسووو "
                    فوجدتني اذرف الدمع
                    تصوير للحظة كلنا عليها مقبل ..رهيبه بكل ما فيها
                    كيف استطعت تقمص الموت استاذنا ؟؟؟؟
                    والله اكتب وانا ارتجف ...تحملت قراءتك لاخر نقطه لجذبك الحياة منا جذباً مرغمين عليها
                    بالنسبة لي رغم ما اشعر به من خوف ..الا اني اجد في نصك روعة السرد المنطقي الباقي للزمن
                    لك ودي واحترامي ...رمضان كريم
                    [SIGPIC][/SIGPIC]

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة امنيه نعيم مشاهدة المشاركة
                      للحقيقه
                      دخلت النص ابحث عن معنى " عيسووو "
                      فوجدتني اذرف الدمع
                      تصوير للحظة كلنا عليها مقبل ..رهيبه بكل ما فيها
                      كيف استطعت تقمص الموت استاذنا ؟؟؟؟
                      والله اكتب وانا ارتجف ...تحملت قراءتك لاخر نقطه لجذبك الحياة منا جذباً مرغمين عليها
                      بالنسبة لي رغم ما اشعر به من خوف ..الا اني اجد في نصك روعة السرد المنطقي الباقي للزمن
                      لك ودي واحترامي ...رمضان كريم
                      الأخت العزيزة أمنية
                      بالنسبة لمعنى كلمة " عيسو " فقد قمت بتوضيح ذلك
                      في ردي على الأستاذة عائدة .من فضلك عودي إليه .
                      لقد وضعت أصبعك أمنية على نقطة في غاية الأهمية
                      وهي وصف حالة ما قبل الموت
                      وقد كانت فعلا حملا ثقيلا على النص . لكنها بذات الوقت
                      كانت أحد ركائزه
                      كل الشكر لك
                      مودتي
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • سالم وريوش الحميد
                        مستشار أدبي
                        • 01-07-2011
                        • 1173

                        #12
                        رائع أستاذ فوزي
                        كاتب وأديب وفنان
                        أقف إحتراما لهذه النص وكاتبه
                        نص تجلت فيه الكثير من القدرات الكامنه داخل مناهل العطاء
                        لأستاذنا فوزي ، والذي نستكشف به كل يوم إبداع جديد وقدرات
                        كبيرة على التعامل مع أي جنس أدبي بصيغة فذة ،
                        فهو كاتب ساخر قدم الكثير من المقالات المؤثرة التي تمس الواقع
                        وتنتقد كل أدواء المجتمع بشفافية وصدق
                        ونحن هنا نراه في هذا النص القصصي تعامل مع قضايا عصرنا بذكاء ودون النزوع إلى التقريرية والمباشرة في طرح أفكاره ، التي تبناها ،سؤال هو ذات السؤال الذي يشغل مئات الملايين من العرب ( أين نحن من هذا العالم )
                        فقرب المقبرة تبث أغاني تحفز الناس ، تثير فيهم الغيرة والنخوة
                        ولكن لمن تبث هذه الأغاني والكل أموات
                        هي حيرة المثقف العربي
                        وتداعياته ، وغربته وهو وسط أهله وناسه يدفن رغم بقايا
                        روح وقلب ينبض
                        إنها طبول تقرع وسط مجتمع أ صم
                        أستاذي فوزي
                        يؤسفني إني لم أقرأ هذه القصة من قبل
                        لقد وفقت باختيار أدواتك الفنية واللغوية ، فدام الإبداع
                        تحياتي لك وتقديري الكبير
                        على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                        جون كنيدي

                        الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                          رائع أستاذ فوزي
                          كاتب وأديب وفنان
                          أقف إحتراما لهذه النص وكاتبه
                          نص تجلت فيه الكثير من القدرات الكامنه داخل مناهل العطاء
                          لأستاذنا فوزي ، والذي نستكشف به كل يوم إبداع جديد وقدرات
                          كبيرة على التعامل مع أي جنس أدبي بصيغة فذة ،
                          فهو كاتب ساخر قدم الكثير من المقالات المؤثرة التي تمس الواقع
                          وتنتقد كل أدواء المجتمع بشفافية وصدق
                          ونحن هنا نراه في هذا النص القصصي تعامل مع قضايا عصرنا بذكاء ودون النزوع إلى التقريرية والمباشرة في طرح أفكاره ، التي تبناها ،سؤال هو ذات السؤال الذي يشغل مئات الملايين من العرب ( أين نحن من هذا العالم )
                          فقرب المقبرة تبث أغاني تحفز الناس ، تثير فيهم الغيرة والنخوة
                          ولكن لمن تبث هذه الأغاني والكل أموات
                          هي حيرة المثقف العربي
                          وتداعياته ، وغربته وهو وسط أهله وناسه يدفن رغم بقايا
                          روح وقلب ينبض
                          إنها طبول تقرع وسط مجتمع أ صم
                          أستاذي فوزي
                          يؤسفني إني لم أقرأ هذه القصة من قبل
                          لقد وفقت باختيار أدواتك الفنية واللغوية ، فدام الإبداع
                          تحياتي لك وتقديري الكبير
                          الأخ العزيز الأستاذ سالم وريوش الحميد
                          قام بتحليل منطقي للنص ووضع مسبره الباحث فوق نقاط غاية في الأهمية
                          واستنتج في الختام أن الطبول التي تقرع وسط مجتمع أصم ما هي سوى تحفيز وإثارة في غير محلها
                          كل الشكر لك أخي سالم على هذه الإضاءة للنص والتي رفعت من قيمته .
                          محبتي
                          فوزي بيترو

                          تعليق

                          • ليندة كامل
                            مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                            • 31-12-2011
                            • 1638

                            #14
                            السلام عليكم
                            ورمصان كريم
                            أستاذي الكريم لي قصة تشابه قصتك تماما جثة فوق التراب
                            تتحدث عن نفس الفكرة طبعا بأسلوب مختلف
                            اعجبتني الفكرة جدا هو القهر أحيانا من يتحدث من يجعلنا نحمل هذا الاخرق لنخطه حكايا على ورق
                            ثم أنني أقدر فيك صراحتك الرائعة حول الاخطاء حتى أنا أقع فيها رغم كوني مستشارة توجيه دبلوم علم النفس وقد أضطررة الى شراء كتب في اللغة العربية والمصيبة أنني أقع في الاخطاء أكثر كلما قرات فيها كما أني لا
                            أحب أن تقف الاخطاء كبوة في وجه الابداع
                            الابداع طريق لابد أن يستمر ستقل هذه الهفوات مع الزمن
                            تقدير أستاذي
                            http://lindakamel.maktoobblog.com
                            من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

                            تعليق

                            • فوزي سليم بيترو
                              مستشار أدبي
                              • 03-06-2009
                              • 10949

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم
                              المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة

                              ورمصان كريم

                              أستاذي الكريم لي قصة تشابه قصتك تماما جثة فوق التراب
                              تتحدث عن نفس الفكرة طبعا بأسلوب مختلف
                              اعجبتني الفكرة جدا هو القهر أحيانا من يتحدث من يجعلنا نحمل هذا الاخرق لنخطه حكايا على ورق
                              ثم أنني أقدر فيك صراحتك الرائعة حول الاخطاء حتى أنا أقع فيها رغم كوني مستشارة توجيه دبلوم علم النفس وقد أضطررة الى شراء كتب في اللغة العربية والمصيبة أنني أقع في الاخطاء أكثر كلما قرات فيها كما أني لا
                              أحب أن تقف الاخطاء كبوة في وجه الابداع
                              الابداع طريق لابد أن يستمر ستقل هذه الهفوات مع الزمن
                              تقدير أستاذي


                              كل الشكر لك أختنا ليندا كامل

                              على مرورك وتفاعلك مع النص
                              حكاية عيسو الإبن المظلوم ، المنهوبة سيرته وحتى
                              آثار طبع خطاه . هي محور هذه القصة .
                              كيف دُفن حيا بأيدي أهله وأصحابه . فوجد أن هناك
                              مثله الكثير .
                              الأخطاء الإملائية واللغوية في النص أعترف بها
                              وأشكر كل من يصوبها ، طبعا دون زعل .
                              تحياتي ومودتي
                              فوزي بيترو

                              تعليق

                              يعمل...
                              X