تأتي النسائم
مثل آية تملأ القلب سكينه
في حومة الحرّ
تحف بها اوراد الشجر الصباحيه
مع كل تسبيحة
وكل ذِكر وتنهيده
مع الآه يأتيك الأحبه
كل قد تجرد من برزخه
دبت في أوصاله روح الوصال
تبدو أمام الموت ناكثا
والأموات قد برّوا
تحول بين القدم
وبين الهروب
تخون عهدك أشرعة الرياح
تقعد تشكو
تنبت في عين العين حسره
تذرف دمعه
تحرق وجنة الخمور
في بوتقة العصر القادم


تصحو على صوت
زقزقه
عصفورة هربت من المدرسه
اختبأت بعباءات النجوم في وضح النهار
تعلمك الضحك
الممتزج بالخوف

تكتشف
ما وراء الذهول
وبيلسان العقول
تقول
كما قال الأول
أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب!!
فأواري سوأة النجوم

ثم تاتي المقل
تبحث في كومة الأحزان
والفرح المجاهد في الصعود
تقول لمن نام قبل النعاس
مهلا
اين أصبح سيد السهر
الناقم على الأقمار والحفر
تراه في مشرق الشمس
ام في مغرب التين
قد اعتبر
حيث لم يجد الخيمه
وقد صفت السماء
ولم يعد للغيث غيمه


تتكلم الحماطه.....
أراك تحتار
بين الظل
وبين السر
انْظرْ إلى انكسار الأشعه
وتمرد القلب الحزين
اكتبْ عند ولوج السحر
عنوان القصيده
في مطلع النهار
والليل قد ولى
وأنجم الساهرين تلهو وحيده
أقمار العشق المورد في أجازه
والآمال تعلقت
تزينت
جاورت الروح
التي راحت تبحث في العنوان
أين اختفى هذا الجنون
من قتل في عيون الطير
ينبوع الإشاره