قلت لزوجتي عندما لم أجد بدّا من ذلك : إنّي لم أعد أحبّك..بيننا صحاري شاسعة من الرّمال والملح.. قالت والدّموع تنهمر من عينيها الذ ّابلتين : حاول أن تنبتها حدائق وتفجّرها جداول .!.قلت لا أستطيع ؟....أنوء عنها رويدا رويدا و تحاول هي أن تزرع ما بيننا أزهار الأقحوان الّتي تعمّدتُ أن أجعلها تذبل سريعا بينما تُعشوشب على مدار المسافة ورود النّرجس . حتّى إذايئست من حبّ مستحيل يجدد الألفة تركتني لحالي .!. وابنتاي الصّغيرتان تذرفان دموع الدّهشة من يباس ، خافتا أن يطال كلّ شيء جميل في بيت حاولت أمّهما جادة الدّود عنه بكلّ غال ونفيس ..
فصول تناسلت ...الرّبيع وحده لايزهر في أفق فاطمة الّتي تذبل يوما بعد يوم حتّى كدت لا أراها إلا قفص عصافير..! حاولت لكنّها فشلت ....!
كان يوما إستثنائيا ، عندما أتتنى مكالمة هاتفية . تقول: إنّني أنثى تائهة في مدى لا حدود له . وأضافت - والرّبيع بدأ يشتعل والصّقيع يذوب بسرعة هائلة في كل كياني – إنّني أعرفك جيّدا .!!. أنت منقذي من عذاب لا أطيقه .. كبحت الهاتف بعنف رغم أنّ ورود النّرجس كادت تصرخ منّي ..واستمرّ الحال عدة أسابيع وخاصّة أثناء عملي في المكتب .. وكنت أخاف أن تهاتفني في المنزل وأنا احرق المسافة الممتدّة مابيني وبين زوجتي فاطمة ..لكنّ ذلك لم يحصل. وأعجبني في سميرة ذكاؤها المفرط بل صرت دمية تلاعبني كيف شاءت ، حتّى استقرّ الأمر في تحديد موعد للقائها في حديقة العشّاق وسط المدينة ...أخذت إجازة قصيرة من مدير الشّركة . كانت السّاعة تشير إلى الرّابعة زوالاً ....إتّصلت بحلاقي الخاص منبّها أنّي سأكون في عجلة من أمري وعليه أن يقلّص ما أمكن شعيرات بيضاء بدأت تزحف على جنبات رأسي ووضع بعض رتوشات ماكياج ..إذا امكن ياصديقي أن ترجعني عشرين سنة إلى الوراء .. ؟ إنتهى منّي وأضاف : ربّما زيارة رسميّة أوربّما تحاول أن تقفز من الممكن إلى المستحيل.!!. لم أجبهُ ، غادرته واتّجهت إلى بائع الورود ثمّ هرولت إلى أوّل سيارة أجرة تتأهّب ُللإنطلاق ..
بيدي اليُمنى إلى صدري احتضن باقة ورد مزركشة من كلّ ألوان الطّيف . دلفت إلى حديقة العشّاق وأنا أجول بعينيّ اللّتين تشعّان بريق النّكهة الأولى ،أبحث عن هيئة ، عن جسد عن لباس ، قالت سميرة إنّه سيكون بلون الورد عندما هاتفتني في الصّباح ، محدّدة كل التّفاصيل ..بحثت حتّى بدأت أسرق إنتباه الاَخرين ..لم أجدها بتلك التّفاصيل المحددّة ، لمّا ضقت ذرعا جيئة وذهابا ، فاجئني صوت عذبٌ ممزوج ببحّة شهوانية من ورائي أدرت جسدي في خفّة ..كانت هناك وحيدة ، تلبس لباسا مارأيت مثله أبدا ، أوهكذا ظننت ، ممشوقة القوام أوهكذا خيّل إليّ ، بشعرٍ مسدل كأنّه ألياف حريرية !غير أنّني تمنّيت لو رأيت وجهها كانت تسند ظهرها على متّكإ كرسي الجلوس العمومي ، وتشير إليّ بيد ناعمة أن إقترب .. إقتربت في لهفة وكلّما كانت قدماي تقترب من محيطها ، كانت رجلاي تأبى أن تحمل جسدي ّ... الاَن أقف أمامها .. كانت تلف ّ وجهها بخمار حليبيّ زاد من اندهاشي ..أمرتني أن أقترب منها ... تجسّست في محيط الحديقة بعينين جائعتين لعلّ أحدا كان يرصدنا . بدأتْ تهيم بصوت عذب في بساتين الحبّ والعشق .. تعدّ بدقة كل صفاتي الحميدة وترمي إلى القمامة ما قالت أنّها بعض هفواتي الصّبيانية .!.. تتكلّم وتقترب منّي شيئا فشيئا، حتّى أصبح ما بيني وبينها محض شبر ..بعدها أدارت بوجهها إليّ ..:وقالت هل تريد أن أنزع خماري هذا .؟. قلت بخجل شديد : أنت رائعة هكذا .!. واستمرّت تحكي لي عن..عن ..وأنا أحكي لها عن.. عن وعن ..لمستني بيدها النّاعمة .. فدبت اشتياقاً ..قالت أتعدني أن تبقى بجانبي ؟ قلت وأنا أرتعد شوقا ، : أحلف لك بأغلظ الأيمان أن لا أتركك أبداً .!. إقتربت منّي حتّى كادت تضمّني إلى صدرها وأضافت : وماذا عن زوجتك ؟ حرت جوابا .!.تلعثمت واستجمعت قواي ..س س سسسس ...............إذّاك نزعت خمارها ،فسقطت أرضا كدجاجة مدبوحة ؟؟؟ وامُعتصماه ْ ... إنّها زوجتي ....!!!!
فصول تناسلت ...الرّبيع وحده لايزهر في أفق فاطمة الّتي تذبل يوما بعد يوم حتّى كدت لا أراها إلا قفص عصافير..! حاولت لكنّها فشلت ....!
كان يوما إستثنائيا ، عندما أتتنى مكالمة هاتفية . تقول: إنّني أنثى تائهة في مدى لا حدود له . وأضافت - والرّبيع بدأ يشتعل والصّقيع يذوب بسرعة هائلة في كل كياني – إنّني أعرفك جيّدا .!!. أنت منقذي من عذاب لا أطيقه .. كبحت الهاتف بعنف رغم أنّ ورود النّرجس كادت تصرخ منّي ..واستمرّ الحال عدة أسابيع وخاصّة أثناء عملي في المكتب .. وكنت أخاف أن تهاتفني في المنزل وأنا احرق المسافة الممتدّة مابيني وبين زوجتي فاطمة ..لكنّ ذلك لم يحصل. وأعجبني في سميرة ذكاؤها المفرط بل صرت دمية تلاعبني كيف شاءت ، حتّى استقرّ الأمر في تحديد موعد للقائها في حديقة العشّاق وسط المدينة ...أخذت إجازة قصيرة من مدير الشّركة . كانت السّاعة تشير إلى الرّابعة زوالاً ....إتّصلت بحلاقي الخاص منبّها أنّي سأكون في عجلة من أمري وعليه أن يقلّص ما أمكن شعيرات بيضاء بدأت تزحف على جنبات رأسي ووضع بعض رتوشات ماكياج ..إذا امكن ياصديقي أن ترجعني عشرين سنة إلى الوراء .. ؟ إنتهى منّي وأضاف : ربّما زيارة رسميّة أوربّما تحاول أن تقفز من الممكن إلى المستحيل.!!. لم أجبهُ ، غادرته واتّجهت إلى بائع الورود ثمّ هرولت إلى أوّل سيارة أجرة تتأهّب ُللإنطلاق ..
بيدي اليُمنى إلى صدري احتضن باقة ورد مزركشة من كلّ ألوان الطّيف . دلفت إلى حديقة العشّاق وأنا أجول بعينيّ اللّتين تشعّان بريق النّكهة الأولى ،أبحث عن هيئة ، عن جسد عن لباس ، قالت سميرة إنّه سيكون بلون الورد عندما هاتفتني في الصّباح ، محدّدة كل التّفاصيل ..بحثت حتّى بدأت أسرق إنتباه الاَخرين ..لم أجدها بتلك التّفاصيل المحددّة ، لمّا ضقت ذرعا جيئة وذهابا ، فاجئني صوت عذبٌ ممزوج ببحّة شهوانية من ورائي أدرت جسدي في خفّة ..كانت هناك وحيدة ، تلبس لباسا مارأيت مثله أبدا ، أوهكذا ظننت ، ممشوقة القوام أوهكذا خيّل إليّ ، بشعرٍ مسدل كأنّه ألياف حريرية !غير أنّني تمنّيت لو رأيت وجهها كانت تسند ظهرها على متّكإ كرسي الجلوس العمومي ، وتشير إليّ بيد ناعمة أن إقترب .. إقتربت في لهفة وكلّما كانت قدماي تقترب من محيطها ، كانت رجلاي تأبى أن تحمل جسدي ّ... الاَن أقف أمامها .. كانت تلف ّ وجهها بخمار حليبيّ زاد من اندهاشي ..أمرتني أن أقترب منها ... تجسّست في محيط الحديقة بعينين جائعتين لعلّ أحدا كان يرصدنا . بدأتْ تهيم بصوت عذب في بساتين الحبّ والعشق .. تعدّ بدقة كل صفاتي الحميدة وترمي إلى القمامة ما قالت أنّها بعض هفواتي الصّبيانية .!.. تتكلّم وتقترب منّي شيئا فشيئا، حتّى أصبح ما بيني وبينها محض شبر ..بعدها أدارت بوجهها إليّ ..:وقالت هل تريد أن أنزع خماري هذا .؟. قلت بخجل شديد : أنت رائعة هكذا .!. واستمرّت تحكي لي عن..عن ..وأنا أحكي لها عن.. عن وعن ..لمستني بيدها النّاعمة .. فدبت اشتياقاً ..قالت أتعدني أن تبقى بجانبي ؟ قلت وأنا أرتعد شوقا ، : أحلف لك بأغلظ الأيمان أن لا أتركك أبداً .!. إقتربت منّي حتّى كادت تضمّني إلى صدرها وأضافت : وماذا عن زوجتك ؟ حرت جوابا .!.تلعثمت واستجمعت قواي ..س س سسسس ...............إذّاك نزعت خمارها ،فسقطت أرضا كدجاجة مدبوحة ؟؟؟ وامُعتصماه ْ ... إنّها زوجتي ....!!!!
تعليق