
عَذْرَاءُ في كَبِدِ السَّمَـــــــــــاءِ خُدُورُهَا
وَ مُعَلَّقٌ بَيْنَ النُّجُـــــــــــــــومِ سَرِيْرُهَا
تَغْفُو عَلَيْهِ مَدَى النَّهَـــــــــــارِ وَطُولِهِ
وَ الشَّمْسُ قَدْ حَجَبَ الخُدُورَ حُضُورُهَا
وَإِلَى أَوَائـــــــــــلِ لَيْلِــــــهِ فَكَأنَّــــــــهُ
مَا زَالَ رَهْنـــــــــــــاً بالقيودِ نُشُورُهَا
حَتَّى إِذَا بِاللُطفِ سَـــــــــــــافَرَ نِصْفَهُ
ثُمَّ المَزِيْدُ أَتَاكَ يُشْرِقُ نُورُهَــــــــــــــا
جَاءَتْ عَلَى سَحَرٍ تُعَانِقُ بَدْرَهَــــــــــا
وَضَّاءَةٌ يُسْبِيْ العُقُــــــــــولَ سُفُورُهَا
فَكَأنَّهَــــــــا ألْمَـــــــــــــاسَةٌ في لُجَّةٍ
يَسْعَى لَهَـــــــــا أَلَقُ البُحُورِ وَحُورُهَا
تَهَبُ الوُجُودَ مَحَبَّــــــةً بِبَرِيْقِهَـــــــــا
حَتَّى عُيُـــــــــــونِ العَاشِقِينَ تَزُورُهَا
تَسْمُو السَّمَـــــــــاءُ تَألُّقَاً مِنْ سِحْرِهَا
مِنْهـــــــــا الكَوَاكِبُ تَزْدَهِي وَبُدُورُهَا
وَتَرى الظَّـــــــــــلامَ يَشُدُّ رَحْلاً هَارِباً
مِنْ زُهْرَةٍ بَعْـــــــــــدَ السُّحُورِ نُفُورُهَا
تَهْدِي المُؤَذِّنَ للأذَانِ وَ وَقْتــــــــــــهِ
وَإِلَى صَلاةِ الفَجْرِ ظَلَّ ظُهُورُهَــــــــــا
سُبْحَانَ خَالِقِ كُلِّ شَيءٍ حِكْمَــــــــــــةً
فَإليْهِ حِكْمَةُ نَجْمَتيْ وَ أمُورُهَــــــــــــا
يَهَبُ القُلُـــــــــــوبَ بَصِيْرَةً مِنْ نُورِهِ
فَيَرَى حَقِيْقَةَ كُلّ أَمْرٍ نُورُهَـــــــــــــــا
وَ مُعَلَّقٌ بَيْنَ النُّجُـــــــــــــــومِ سَرِيْرُهَا
تَغْفُو عَلَيْهِ مَدَى النَّهَـــــــــــارِ وَطُولِهِ
وَ الشَّمْسُ قَدْ حَجَبَ الخُدُورَ حُضُورُهَا
وَإِلَى أَوَائـــــــــــلِ لَيْلِــــــهِ فَكَأنَّــــــــهُ
مَا زَالَ رَهْنـــــــــــــاً بالقيودِ نُشُورُهَا
حَتَّى إِذَا بِاللُطفِ سَـــــــــــــافَرَ نِصْفَهُ
ثُمَّ المَزِيْدُ أَتَاكَ يُشْرِقُ نُورُهَــــــــــــــا
جَاءَتْ عَلَى سَحَرٍ تُعَانِقُ بَدْرَهَــــــــــا
وَضَّاءَةٌ يُسْبِيْ العُقُــــــــــولَ سُفُورُهَا
فَكَأنَّهَــــــــا ألْمَـــــــــــــاسَةٌ في لُجَّةٍ
يَسْعَى لَهَـــــــــا أَلَقُ البُحُورِ وَحُورُهَا
تَهَبُ الوُجُودَ مَحَبَّــــــةً بِبَرِيْقِهَـــــــــا
حَتَّى عُيُـــــــــــونِ العَاشِقِينَ تَزُورُهَا
تَسْمُو السَّمَـــــــــاءُ تَألُّقَاً مِنْ سِحْرِهَا
مِنْهـــــــــا الكَوَاكِبُ تَزْدَهِي وَبُدُورُهَا
وَتَرى الظَّـــــــــــلامَ يَشُدُّ رَحْلاً هَارِباً
مِنْ زُهْرَةٍ بَعْـــــــــــدَ السُّحُورِ نُفُورُهَا
تَهْدِي المُؤَذِّنَ للأذَانِ وَ وَقْتــــــــــــهِ
وَإِلَى صَلاةِ الفَجْرِ ظَلَّ ظُهُورُهَــــــــــا
سُبْحَانَ خَالِقِ كُلِّ شَيءٍ حِكْمَــــــــــــةً
فَإليْهِ حِكْمَةُ نَجْمَتيْ وَ أمُورُهَــــــــــــا
يَهَبُ القُلُـــــــــــوبَ بَصِيْرَةً مِنْ نُورِهِ
فَيَرَى حَقِيْقَةَ كُلّ أَمْرٍ نُورُهَـــــــــــــــا
تعليق