حين يقلق الشعر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    حين يقلق الشعر

    سألني من أنت ؟
    قلت =أنا أنت ....أنا كل هؤلاء الذين
    يقلمون أظافر العناد ؛ ليخمشوا وجه الاعتياد ،
    يفتحوا بوابات الارتباك ..
    نحو غد أكثر وثوقا ، بما أقلق الشعر،
    وقض مضجع الكراسي .
    بسرعة البرق تغير لونه .
    تحول من المداعبة إلى الخنق ، لبس ثوب الغالب ؛
    ليجعلني المغلوب ..
    على طول وادي الدموع !
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #2
    نص جميل يا مالكة الجمال
    فأحدثه مفتوحة التأويل
    وتفاصيلة متأملة

    تقديري لك
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • تاقي أبو محمد
      أديب وكاتب
      • 22-12-2008
      • 3460

      #3
      حق للشعر أن بقلق ، سيدتي، وإنه لبحر من الدموع وليس مجرد نهر، أرى النص أحبل بالدلالات، لك مني أجمل تحية، وأسنى تقدير.أستاذةحبرشيد.مودتي.


      [frame="10 98"]
      [/frame]
      [frame="10 98"]التوقيع

      طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
      لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




      [/frame]

      [frame="10 98"]
      [/frame]

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        خاطفة .. و مدهشة .. و سريعة الالتفاف
        دون تكلف
        أو ارتباك
        وكانها منذ الكلمة الأولي تدرك هدفها و مغزاها
        من الحميمية
        إلي كشف القناع
        و تعرية الأمر
        ثم محاولة الحفاظ على ماء الوجه

        ربما هذا الجدل النفسي
        يلازمنا في الحياة
        و ليس معنى وجوده أو الانغماس فيه ، و فيما يحمل من بعض قسوة
        إلا مراهنة على حياة أكثر ثقة و حميمية و تعانقا !

        لو أملك لوضعت النجوم كلها
        و ثبت النص أعلى الملتقى !

        سلمت يداك سيدتي
        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 02-07-2012, 15:28.
        sigpic

        تعليق

        • السيد حسين
          أديب وكاتب
          • 15-06-2012
          • 106

          #5
          الفاضلة / مالكة حبرشيد..
          مجرد سؤال: هل يخضع هذا النص الشاعرى. ل ق.ق.ج. أم للخاطرة أم لقصيدة النثر أم للشعر المنثور ؟
          تحياتي

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #6
            و لانه نص جميل اثار اعجاب القراء، فاني اثبته تحقيقا لرغبة استاذي، ربيع، و رغبتي.
            مودتي

            تعليق

            • محمد فطومي
              رئيس ملتقى فرعي
              • 05-06-2010
              • 2433

              #7
              ليس هناك من سبيل أمام الشّعر حين يقلق إلاّ أن ينطق على لسان شاعر يقيم فيه بأتمّ ما في العبارة من معنى.
              قصّة كُتبت بماء الشّعر،كان لابدّ من ذلك لسببين أوّلهما أنّ الأستاذة مالكة تتكلّم الشّعر ،و ثانيهما و هو الأهمّ فنّيّا أنّ الشّعر شخصيّة رئيسيّة في القصّة و هذا بحدّ ذاته يستدرج الصّورة و المجاز و يفرض البعد الجماليّ فرضا.
              القصّة كالأغنية تماما كلمة و لحن ،فمن غير المعقول مثلا أن نضفي على قصيدة دينيّة لحنا حماسيّا..
              و الأمثلة عديدة.هنا أيضا كان لابدّ لقصّة يخرج فيها الشّعر عن صمته و يتساءل أن تزدهي كما يليق بالقصيد.
              لعلّي لا أبالغ إن قلتُ بأنّها رواية قصيرة جدّا.
              مودّتي الصّافية أختي مالكة حبرشيد.
              مدوّنة

              فلكُ القصّة القصيرة

              تعليق

              • غالية ابو ستة
                أديب وكاتب
                • 09-02-2012
                • 5625

                #8
                ================================================== =====

                مكرر

                ================================================== ======
                يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                تعليق

                • غالية ابو ستة
                  أديب وكاتب
                  • 09-02-2012
                  • 5625

                  #9
                  الشاعرة الجميلة-----مالكة--السلام عليكم ورحمة الله

                  أيتها الغالية----ألم تجدي إلا المتعالي-----يوهم من يرافقه أنه الطيع
                  الرقيق---يميس بقده-----يرشرش عطره------يرمي من يهيم به
                  بسهم أهدابه------------ثم فجأة يراه يجري يبعثر من يشاركه يتنقل بشافية
                  ويحلق في عنان عالم من من اللازورد يقول أنافقط حتى إذا أوقع بشباكه
                  من قال هو أنا طارداً شركاءه
                  هو لا يستقر مع مداعب ولا عاشق آخر-يعشق الغالبون تداعبهم نوارس أخرى أقل حزناً ليحيلهم
                  لمغلوبين ولا يملكون إلّا أن يجروا خلفه -فمعاقره مثله مغروراً
                  وأنانيّاً يقول أنا ولا غيري --حتى إذا تمكن حول الغالب بقنواته المتعددة-لمعاقر لقلقه
                  ------مالكة أيتها الغواصة الماهرة التي أظنني أفهمها أقول لك لا غالب ولا مغلوب
                  بين المحب والمحبوب وأنت تعشقين ذلك الأنانيّ القلق----تموتين في أنانيته وقلقه ---
                  تقرين بغلبته-------------لقلبك كل الفرح القزحي-ومن قلبيا
                  ذا النبض السريع بامتياز خالص المودة والمحبة

                  قلق يغالبني ويغلبني___
                  ويسألك--يداعبك--تمنينه
                  أنا أنت--وأنت أنا
                  وباستدراك واثقة
                  تشيرين الى عشاق من نبع
                  تقولين-هم الأقوى ومن هزوا الكراسي
                  خضّروا الشاطئ بذي النبعة
                  أنانيّ هو الآتي ويسألك
                  بلا شركاء ناغاك
                  وشاح لكل أحباب
                  ترجاك-يقول فقط أنا
                  وأنت -أنت من تهوين
                  ممشاه وملقاه
                  وتعترفين طائعة
                  لذي قلق-بأن القلب -يا قلبي له سلمْ
                  وبين الغالب القادر
                  وبين الآخر المغلوب
                  خيط قبول بالتسليم للآخر
                  وإلّا كيف يغلب ذلك القلِقُ
                  نعم أنت التي في جوفك الرغبة---بأن يغلب
                  لعلي لا أكون أخطأت الرؤى فأنت للشعر وهو لك ----يا مالكة- لا نعترف بأننا غلبنا إن لم تتوفر الرغبة!
                  والمحب يتلذذ بالانكسار والضعف أمام محبوبه ليظهره
                  أنه الغالب والأقوى---------تحياتي حبيبتي يقلق ليبرعم ، ولا يهمك!
                  يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                  تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                  في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                  لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                  تعليق

                  • جمال عمران
                    رئيس ملتقى العامي
                    • 30-06-2010
                    • 5363

                    #10
                    الاستاذة مالكة ( الخواطر المخملية )
                    لست أدرى لماذا كلما مررت عبر متصفحك القصصى ..أجدنى أقرأ شعراً ؟؟
                    هذا لأنك قاصة على درجة من الحس المرهف جد كبيرة ..
                    مودتى ..
                    *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                    تعليق

                    • ظميان غدير
                      مـُستقيل !!
                      • 01-12-2007
                      • 5369

                      #11
                      الشعر قلق أبدي
                      والشاعر يعاني من قلق مزمن
                      لا بد من توظيف القلق للفن
                      ابدعت كعادتك
                      نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                      قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                      إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                      ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                      صالح طه .....ظميان غدير

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                        نص جميل يا مالكة الجمال
                        فأحدثه مفتوحة التأويل
                        وتفاصيلة متأملة

                        تقديري لك
                        مرحبا عزيزتي نجلاء
                        سرني كثيرا مرورك وقراءتك
                        هو كنا قلت
                        نص مفتوح على الجهات الخمس
                        مودتي وكل التقدير

                        تعليق

                        • موسى الزعيم
                          أديب وكاتب
                          • 20-05-2011
                          • 1216

                          #13
                          جميل هو النص حين يلبس ثوب الشعر يزهو به في حلة وبهاء
                          يعطيه رونقا على رونق ... تطالعنا القوافي فتكتبنا .. مرغمين تتوه وتبقى خطوطا منقوشة بدموع الروح
                          الاديبة مالكة اجدت لك من القلب تحية

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                            حق للشعر أن بقلق ، سيدتي، وإنه لبحر من الدموع وليس مجرد نهر، أرى النص أحبل بالدلالات، لك مني أجمل تحية، وأسنى تقدير.أستاذةحبرشيد.مودتي.
                            نعم استاذ تاقي
                            لابد ان يقلق الشعر
                            من قلقه يطلع الفجر
                            شكرا سيدي على المرور والقراءة
                            مودتي وكل التقدير

                            تعليق

                            • جومرد حاجي
                              أديب وكاتب
                              • 17-07-2010
                              • 698

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                              سألني من أنت ؟
                              قلت =أنا أنت ....أنا كل هؤلاء الذين
                              يقلمون أظافر العناد ؛ ليخمشوا وجه الاعتياد ،
                              يفتحوا بوابات الارتباك ..
                              نحو غد أكثر وثوقا ، بما أقلق الشعر،
                              وقض مضجع الكراسي .
                              بسرعة البرق تغير لونه .
                              تحول من المداعبة إلى الخنق ، لبس ثوب الغالب ؛
                              ليجعلني المغلوب ..
                              على طول وادي الدموع !
                              الأخت الكاتبة مالكة حبر شيد
                              قصة جميلة ، لكِ مني اجمل تحية

                              تعليق

                              يعمل...
                              X