في لحظةٍ
تمخّضتِ الشَّمسُ
وأسبَلَ عينيهِ الكلام
لم يجزَع أبو تَمّام من قوله(ولماذا لا تفهمُ ما يُقال؟!)
فأقفلت المعاني أبوابها
حين صرخَ الوليدُ...أماهُ
حافياً أدركتُ طعمَ العشبِ
سرَّ القمحِ..تُرَدِّدُهُ قلوبُ الموؤدينَ
فما أدركَ المشعوذونَ سحرَ الموتِ
هنا..ضوضاؤهم
كأنّها فزعُ الذُّبابِ في ريحٍ تطاردُ حوضاً
نصفهُ آسن..والآخرُ تموت فيهِ الحياة
ما أسهل أن أقولَ :أحبُّكِ
لكنني أحبُّ أن تتوضَّأ القناديلُ
كي يُصلي الأسوَدُ في عينيكِ
هنا
مات النَّسيجُ الواهنُ
حلَّقَ الحمامُ بالشِّعرِ
زهداُ بالقول
وطمَعاً في قلب..كأنَّه الصَّبا يشاغبُ أرجوحةَ الياسمين
فكيف؟ ويحكم تحرقون عينَ الشَّمسِ
إذ طفى الماء فوق الماء!!!
واختلطتِ القُبلُ بالنَّشيج؟
عذركِ سيِّدَةَ النَّدى
فقد أصبحتُ هرِماً
أحُطُّ رحالَ الشَّوقِ
عند أعتابِ سلالةٍ بيضاء
لا دنسَ فيها
هنا..
نعيدُ كلَّ أشياءنا سيرَتَها الأولى
نقتحمُ آياتنا الصُّغرى
فتبدوا الألوانُ..كما رأيناها صِغاراً
لا تفسيرَ لها
سوى أنَّها داهمت عيوننا ذات فرح
لا أوان للشعر
لا مكان
لا حواشي فضفاضةً ورِثَها المتسَكِّعون قربَ حماهم البائد
عفواً سيدي الشِّعر
أنتَ حيث أنت لا حيث نحن
فانهض بنا
من ركامِ الطين الغبي
بُثَّ فينا روحَكَ أو بعضَها
كي نطير
تمخّضتِ الشَّمسُ
وأسبَلَ عينيهِ الكلام
لم يجزَع أبو تَمّام من قوله(ولماذا لا تفهمُ ما يُقال؟!)
فأقفلت المعاني أبوابها
حين صرخَ الوليدُ...أماهُ
حافياً أدركتُ طعمَ العشبِ
سرَّ القمحِ..تُرَدِّدُهُ قلوبُ الموؤدينَ
فما أدركَ المشعوذونَ سحرَ الموتِ
هنا..ضوضاؤهم
كأنّها فزعُ الذُّبابِ في ريحٍ تطاردُ حوضاً
نصفهُ آسن..والآخرُ تموت فيهِ الحياة
ما أسهل أن أقولَ :أحبُّكِ
لكنني أحبُّ أن تتوضَّأ القناديلُ
كي يُصلي الأسوَدُ في عينيكِ
هنا
مات النَّسيجُ الواهنُ
حلَّقَ الحمامُ بالشِّعرِ
زهداُ بالقول
وطمَعاً في قلب..كأنَّه الصَّبا يشاغبُ أرجوحةَ الياسمين
فكيف؟ ويحكم تحرقون عينَ الشَّمسِ
إذ طفى الماء فوق الماء!!!
واختلطتِ القُبلُ بالنَّشيج؟
عذركِ سيِّدَةَ النَّدى
فقد أصبحتُ هرِماً
أحُطُّ رحالَ الشَّوقِ
عند أعتابِ سلالةٍ بيضاء
لا دنسَ فيها
هنا..
نعيدُ كلَّ أشياءنا سيرَتَها الأولى
نقتحمُ آياتنا الصُّغرى
فتبدوا الألوانُ..كما رأيناها صِغاراً
لا تفسيرَ لها
سوى أنَّها داهمت عيوننا ذات فرح
لا أوان للشعر
لا مكان
لا حواشي فضفاضةً ورِثَها المتسَكِّعون قربَ حماهم البائد
عفواً سيدي الشِّعر
أنتَ حيث أنت لا حيث نحن
فانهض بنا
من ركامِ الطين الغبي
بُثَّ فينا روحَكَ أو بعضَها
كي نطير
تعليق