أختي فتنة :
موضوعك جميل سحرني في الأول،تتبعت خيوطه وانتظرت نهاية غير تلك التي وضعتيها.
الموضوع في فضفضة حرة،ماذا أسميه خاطرة أم مقالة ؟لست أدري،لكن وراءه فكرة تريدين أن توصليها،فليس كل نص بريء،بل وراء كل نص فكرة.
الرجولة أختي فتنة مواقف،وليست هيئة أو شكل ،قد تكون الأنثى تتمتع بالرجولة في مواقفها،تكون إمرأة حديدية تتعامل بمنطق وبكل صرامة وتضع الأمور في نصابها،هذه رجلٌ بمواقفها .
أما الرجولة التي تكون في الشكل ،بشاربٍ(يسميه الشرقيون الشنب) وطربوش أو عمامة،وعضو تناسلي مذكر،هذه ليست صفات الرجولة بل صفات الذكورة،حتى الحيوانات لديها هذه الخاصيات،فهل نقول للثور مثلا رجل؟أو للأسد رجل؟.
الرجولة قلتُ مواقف،أما الختان فلا يُذهب الرجولة ولا الذكورة،ففيه منفعة جمة للذكر والأنثى،وقد اقتضت الحكمة الربانية هذا الختان درءاً للأمراض التي تتكون في مكان الختان إن نحن لم نختن الذكور،والآن حتى المسيحيين أصبحوا يمارسون الختان لما اكتشفوا فوائده الصحية.
فقط أردت أن اطرح هذه الفكرة حتى لا يتم الخلط بين الختان وانعدام الرجولة.
تحية لك أختي فتنة.

[align=center]أستاذ هري بعد الرحيم
بداية اشكرك لهذا المرور و لتركك هذا التعليق .. دليل على الحرص و الاهتمام
وأكيد لن نختلف بأن الرجولة موقف و الذكورة أعضاء
و الدليل على ادراكي
فلم أذكر بتر الجزء المذكر , لانه بالختان لا يتوقف العضو عن ممارسة وظيفته الطبيعية
ولهذا أنا لست بصدد الحديث عن الختان بحد ذاته لكن بما أنها صفة ذكورية عموما جعلتها بوابتي الى الرجولة المستفقدة _ أو المفقودة
فرمزت الى وجعنا العربي بالختان _ يمكن في تشابه بحجم الوجع _
كما أني لست هنا _ في نصي _ لذم عملية الختان بحد ذاتها أو مدحها _ ولا هو من اهتماماتي لا من قريب ولا من بعيد _ .
و لكن بما أنه سيرة و انفحت و بناء على بداية المداخلة التي جاء فيها
موضوعك جميل سحرني في الأول،تتبعت خيوطه وانتظرت نهاية غير تلك التي وضعتيها
طبعا اسعدني خبر أن النص قد سحرك و أحزنني جزئية في الاول
لكن خطر على بالي سؤال بتمنى أسمع ردك
ماهي النهاية التي كنت تنظرها أو كنت تتوقعها مثلا ؟
يا ريت تشاركني مخيلتك و أتمنى
محبتي و احترامي [/align]

أستاذة فتنة ... طبعا من المفهوم أنه نص رمزي

وهو نص يرثي لحال الأمة وماحدث لها وماحدث فيها

والنصوص الرمزية تخضع لتأويلات غير النصوص الصريحة

يقينا أنتِ اخترتِ رمزا يعتبر عامة الناس أنه يدل على الرجولة ( وهو كما قال أخي هري هو يدل على الذكورة فقط )

فالرجولة كما قال هري معاني وقيمة وأخلاق ومواقف وإخلاص ونبل وفروسية ووووو... ولكن ماتعارف عليه عامة الناس هو غير ذلك ..... فمعظم المنغرس في العقلية الجمعية للناس أن رجولة الرجل مطمورة في زكورته ... وقد التقطتِ ككاتبة مستبصرة هذه اللقطة الرمزية لتنكأي الجراح ... جراح أمة

نص ثري وساخر سخرية موجعة

تحية لك أيتها المبدعة فتنة:
(كنا نلعب دائما
في الصف و في الباحة)
هنا تخيلت أن الكاتبة ستنقلنا إلى اللعب لكن بصيغة الكبار،يكبر الأطفال ويلتقون يحكون ذكريات طفولتهم.
(و تحت المقعد)
كنا في هذا المكان نقوم بشقاوة ،نتخيلها الآن في الكبر فتغدو لنا كأنها فيلم سينمائي تفننا في إخراجه.
(أن حسن قد تأخر عن صنفه بعملية الختان
فأجراها)
تخيلت هنا أن حسن سيطاله عذاب الختان وهو كبير،تخيلته يمتطي ظهر امرأة (وهذه عادة النساء مع المختنين لأنهم لا يستطيعون المشي)،أما حسن فتخيلته راشدا،وكم كانت تقع في زماننا قصص عن الركوب هذا خصوصا إذا كان الطفل يفقه الأمور.
ومن هذه القصص ما يصلح للسرد القصصي الساخر أو الدرامي،قصص لا توجد إلا عند الأطفال،وهم يسترونها عن الجميع.
ثم تخيلتُ حسن مع الرجل الذي يباشر عملية الختان،فهو لم يكن طبيبا كأيامنا هذه،بل حلاق يختن وينزع الأضراس التي توجع،ويقوم بعملية الحجامة،فهو رجل يصلح لكل شيء،نسميه المعلم،أي الصانع الماهر،تخيلت حسن قد حدثت له مع الرجل حادثة فعوض الختان،قطع له جزء مهم من عضوه وتركه بدون ذكورة،وهذه أحداث كانت تقع بكثرة.
(مرت السنين
ورمى الشباب الطفولة)
تخيلتُ أن الزمن سيجود على الطفلين بلقاء يشرح حسن لها إحاسه ومعاناته مع الختان وهو كبير السن.

(أكدت لي الايام
وتكرار هذا السؤال
أن في العروبة
يبدومعنى الختان
هو حفل بتر الرجولة
ومن الطفولة)
هذا هو المقطع الذي لم أجد له طعما هنا،واسمحي لي فأنا أطرح رأيي بكل صراحة ،فأنا أعرفك تحبين الصراحة،تخيلتُ أن الأيام ستؤكد للكاتبة أن الختان فاتحة لصنع الرجال ،فهم يواجهون العدو كل يوم،في الجنوب اللبناني من تصدى لأكبر ترسانة عسكرية تخيف كل الجيوش العربية؟أليسوا رجالا مختنين؟
وفي العراق من يتصدى للغزاة،أليسوا مختنين؟
وفي كل جبهة نرى ونسمع عن المختنين الذي يدافعون عن بيضة الإسلام.
تخيلتُ النهاية تتحدث عن نصرة تلك المرأة حين صاحت:وامعتصماه،أولم يكن المعتصم مختنا؟

أختي الكريمة فتنة
أرى أن نصوصك تفتح دائرة للحوار
و هذه الخاطرة على ما طرحه الأخوة هري و ثروت كانت أنموذجاً حيا لهذا الحوار الذي نبتغيه دونما خروج أو مغالاة .
أخذتِ من رمزية الختان في الخاطرة إسقاطاً على فقدان الرجولة في الوطن
و تفضلت بأن هناك فرقاً بين الذكورة و الرجولة لا يختلف عليها اثنان
فالرجولة مواقف و هي التي تتجلى في التصرفات و الأفعال و الذكورة مظهر يظهر في عضو أو شكل أو تقاطيع وجه .
إلى هنا لم أجد خلافاً أو اختلافاً و لكن الإسقاط على فقدان الرجولة في عروبتنا هذه كانت نقطة الاختلاف .
فما زالت الأمة بخير و لله الحمد و ستبقى إلى يوم الدين ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر ) و ما زالت ال/ة بخير ففيها المناضلين الشرفاء الذين يتصدون لأعتى قوى البغي الأمريكية في العراق و أفعغانستان و الإسرائيلية في القدس و فلسطين . و يكفينا أن نرى ( حسن ) الصغير في خاطرتك و هو يمسك بحجر راجماً به دبابة أو جندياً إسرائيليا . و هناك الآلاف بل و الملايين من شرفاء الأمة ما زالوا ينافحون بأقلامهم من أجل التنوير و الذب عن الباطل و إلعلاء كلمة الله و الدفاع عن نبيه الكريم .
فالحكم بضياع الرجولة في الأمة أعتبره نوعاً من الظلم لعموم الأمة
لأن هذا الكلام قد يسقط على العالم كله من شرقه لغربه في ظل حالة الصمت العالمي و الانحياز و التبعية .
هذا رأيي
و الله أعلم
مودتي و تقديري

د. جمال

[align=center]



دكتور ثروت في البداية أشكرك جزيل الشكر لهذا التواضع .. أن يلتقي قلمي وسهمك الرائع بنقطة تشابه _ السخرية الموجعة _
و يؤسفني حقا ان يرفض البعض هذه الرمزية رغم كل أن كل الدلائل تقول أن المفهوم العام للرجولة محصور بالذكورة فقط
و هذا مع الاسف ما نراه ونسمعه يوميا
رغم حرصي الشديد على عدم الخوض في هذا الحديث لكن الاعتراضات التي وصلتني على النص و الرافضة لهذه الرمزية تحملني على اظهار بعض الصور الموجعة حقا و التي اعطتني المبرر
اولا هذا النص قديم نوعا ما و لم يكتب بالامس و تحديدا بعد مجزرة بيت حانون .. و حتى لا أجعل النص محدد بذكرى معينة او حادثة معينة جعلته عام فهذه المجزرة لم تكن الاولى هي واحدة من الكثير من المجازر التي حصلت أمام أمهات الاعين .. و نداء الاطفال و الشيوخ النازف حدث يومي هذا اللحن الحزين صحيح أبكانا و لكن لم يحرك فينا ساكن .. أما عن المغتصبات فحدث يا سيدي و لا حرج و مهما حاول اعلامنا التعتيم عليها وتدثير القسم العاري منها لا يمكنه كتم صدى صوت الصرخات الخارجة عنهن .. ووووو
و بنفس الوقت هذه الامة و كما ترى المسفوكة الارض و العرض و الدين بدل أن ترفع عنها هذا الذل .. نراها كل ما يشغلها بكل أسف أقولها الجنس و الجنس فقط _ هذه الذكورة _
لهذا رفعت عنها الرجولة لانها بكل الاحوال مفقودة و تركت لها شغلها الشاغل ..
و حتى لا أكون عليها متعدية تعالوا نتصفح معا دفتر يومياتها
لو تناسينا انشغالها بالامور التي تراها الاهم
مازالت تبحث في قوامة الرجل و تهدر لاجله الكثير من الوقت .. مازالت تبحث في قضايا المرأة _ كقيادة السيارة أو في البحث عن اجابة للسؤال العقيم ** أطرح أخي الكريم رايك بكل صراحة بالفتاة التي تتعاطى الانترنيت ** _ و يتصارع الاضداد بين موافق و معارض و متحرر و متزمت يهدر الوقت الثمين .. و طبعا لديها الكثير من الوقت لتهدره على تكفير هذا لذاك و الكل يأستذ و يزاود
و لو دخلنا صفحات أخرى
فنراها تنعكف هذه الامة على مدار العام و حتى في الشهر الفضيل _ تهدر الوقت بدون أدنى تأنيب ضمير ولا يهتز لها رمش من خجل أو حياء _ للاتصال و الجري و سؤال العلماء عن الجنس , من القبل اثناء الصيام حرام ولا حلال الى ما هو أعظم , فهل حقا هذا كل ما يشغل هذه الامة المسفوكة الارض و العرض و الدين .. و بدل أن ينشغل علماء الامة بتوعية فلذات اكبادنا و توجيههم التوجيه الصحيح بالاهم .. يجيبون على هذه الاسئلة بكل أهتمام تحت عنوان لا حياء بالدين .
و اعتمادا على ما نرى و نسمع على الفضائيات للعلماء و المشايخ وفي كل الاوقات صباح و مساء بدون أي حرج من المتفرج كبير أو صغير أقول .. ها هي الامم المتحضرة وصلت الى القمر رغم أنها مارست العادة السرية _ أعتذر _ بدون توجيه و تأنيب ضمير و بدون تدريس و هدر الوقت .. ومازال شبابنا منشغل عن الاهم بهذا السؤال العقيم فنرى هذا السؤال _ان لم يتكرر لعدة مرات في الحلقة الواحدة _ لا يتمنع عن الحضور في كل حلقة دينية .. و طبعا تناقض الفتاوي حسب ضيف الحلقة هذا يحلل و الاخر يحرم جعل الشباب في حيرة من أمرهم و أعتقد أن هذا هو السبب لانشغالهم عن الاهم .. ينقصهم الجواب القاطع ...
اراضي مسلوبة و دماء تجري في الطرقات و ارواح زهقت بدون حق و فقر ووسخ و مرض و أمية و اغتصابات ووووو شو بدي عدلك لعدلك
و مازال الكثيرون عن هذا الاهم يشغلهم نفس السؤال _ و تراهم على الفضائيات يتسالون _ هل حقا محرم اتيان الزوج لزوجتة من الخلف .. و حقيقة لا أدري بعد تحريمها الاف السنين هل مازالوا ينتظرون فتوى التحليل .. وكأنه صار الامل كله مصبوب على هذه الفتاوي الخارجة الينا من معامل الفقهاء شمال يمين و التي لو نظرنا اليها نراها لا تتعلق الا بالجنس و بأختراع مسميات للجماع _ الزواج _ ومصبوب على فتوى التحليل .. و من المؤلم حقا أن نسمع هكذا سؤال _ أو أسئلة تشغل الامة _ في نفس الليلة التي كان يحضر بها رئيس عربي للاعدام ولا يمكن أن تمحى من ذاكرتي تلك الحلقة على احد الفضائيات .
لعلهم معذورين فالامل في تحقيق الفتوى اقرب الى الواقع من الامل بالنصر أو الوحدة .. أعتذر لصراحتي و لكن هذه الحقيقة و لا أظن سنخجل منها لان ما خفي في الحقيقة لهو أعظم
و لهذا أدرك شهرزاد الصباح و صار عليها أن تسكت عن الكلام المباح و غير المباح ...
و يبقى السؤال مطروح لماذا التعامي عن هذه الحقائق و التعتيم على كل هذه الفظائع _ و غيرها _ هذه الخطوط العريضة البارزة من لوحة الواقع .. ؟ و يعترض على نصي رغم أن الواقع يعترف بالفم مليان أن ليس الا للذكورة على أرض الواقع مكان فرمزت الى الرجولة المفقودة بالختان لانه المكان الحساس الذي يستأصل منه جزء معين .. توقف على الانشغال به و به فقط حال و مصير هذه الامة .

أعتذر للاطالة
و أعتذر منك دكتور ثورت لكن حضورك المشرق بهذه المداخلة القيمة حمل قريحتي على البوح بما هو عادة _ تابو _ و محرم الحديث به لاامرأة شرقية مثلي . [/align]

[align=center]

الصديق العزيز هري أشكرك لهذه القراءة
و هذه ليست المرة الاولى التي ان لم تسألني مباشرة ينتابك نوع من التحفظ ... أو بعض من التردد في طرح ما تريد طرحه حرصا على زعلي
يا سيدي الكريم أنا لا أززززززززززززززززززززززززعل
و دائما أقول لطالما ما زلت قادرة على طرح و تقديم حججي فلا يمكن أن يزعلني أي أمر ولا يزعلني حقا الا كتم صوتي
ولا أرجو دائما الا أن أعطى حق _ لن أقول الدفاع عن نفسي فلست مذنبة و لسنا في محكمة لاني بالاصل لست مجبرة على تبرير و تفسير نصي _ و يمكن أن يقال عنه حق البوح كما أهب أنا هذا الحق لغيري و بحب ليبوح بما أراد على الاقل على صفحتي ...
فكن مطمئن البال و الضمير
و بأختصار شديد ليس من حقي رفع شأن الاكثرية على حساب الاقلية التي تتحدث عنها
و ليس من حقي جمع الاكثرية هذا الوهم بالاقلية _ الحقيقة الوحيدة التي اشعرتنا معنى الفخر _ في بوتقة واحدة
و لهذا تحدثت عن الاكثرية لان الاقلية ببطولاتها تتحدث عن نفسها و ليست بحاجتي للحديث عنها .. و خاصة في هذا النص المؤلم .
أكرر شكري لتواجدك الدائم معي فهذا جدا يسعدني ...[/align]

[align=center]
العزيز و الصديق دكتور جمال
لفت نظري بداية خطابك
أرى أن نصوصك تفتح دائرة للحوار
لا أنكر بأن هذه الجملة حملتني على الابتسام لكني وقفت معها حائرة لبعض الوقت
هل هذه الجملة ذم .. أم مديح ؟ دعابة فقط
ولكن حقيقة هل ترى هذا عيب في حق نصوصي أنها تفتح دائرة للحوار ؟
و هل علينا يا استاذي الكتابة فقط لدخول الزملاء الى كتاباتنا لمواساتنا في الالم .. و تهدئتنا في الغضب .. و مجارتنا في الفرح و وو
أو لتلقي التهئنة و المديح و الشكر و و و
الا تراه معي جميل أن يتعدى النص دائرة المألوف و الروتين
على كل حال الجواب بسيط جدا هذا دليل و اثبات قاطع على أني لا انتظر الشكر و الثناء و المديح _ فقط _ لاني حين أكتب أو أدرج أي نص أضع نصب عيني الذم و النقد و أختلاف الاراء
و لهذا فجمتلك يا أستاذي من وجه نظري هي مديح كبير بحقي و حق نصوصي أشكرك عليه من قلبي
أما الجزئية الثانية فتتعلق بالاية الكريمة _ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر _
ففيها الكثير من الحكمة .. اذ تقول _ كنتم _
و كنتم للماضي
فلم يخاطبنا الله عز و جل في هذه الاية الكريمة ب .. أنتم ..
و قد كنا ولا يمكن لاحد أن ينكر علينا ماذا كنا و الى أين وصلنا .. و لكن أين صرنا و اين نحن الان .. و هنا مربط الفرس ؟
فأي معروف هذا الذي نأمر به .. و من هم هؤلاء الذي يأمرون .. و عن أي منكر ننهي و من هم هؤلاء الذي ينهون .. ؟

أما الجزئية الاخيرة أنا مثلك يا سيدي الكريم أتمنى أن أرى حسن في يده الحجر و لكن ماذا أقول و قد ناحت .. و حسن عملة نادرة أمام العملات الكثيرة المطروحة أمام عيني من المحيط الى الخلللللللللللللللللللللللللللللللللللليج .
أكرر شكري لزيارتك غير المتوقعة حقيقة أقولها لكن اسعدتني جدا هذه المفاجأة أتمنى دائما أن تكررها .
محبتي و تقديري[/align]