الملح والتراب
لا تستسلمي - يا صديقة عمري الطائرة في حلمي- فوق أجنحة الطير المجروح
سأسافر معك - عبر ليل الوهم –ودروب اللظى في وجنتيك – وقبلات كأسي في شفتيك
سيسرق الشرق بخاصرته خنجرا - ثم يأتي لي برقص امرأة كعصفور بعد الذبح
لتسحبني وتراقصني وتضع في يدي زجاجة عطر لتتركني كي أسافر
مابين السكون والغضب مساحة شعرة فابقها حيثما شئت – يكفيني الملح الراكد في جرحي
طربا – والصمت القادم من أعماق العشق -
سوف ارحل برفقة تاجك الشمعي -- تاركا همي وزوايا الذكريات .
وإن رفضت ستبقين مصنوعة من شمع – أما أنا من تراب
نشأت حداد
تعليق