النطق بالكلمة أمرٌ يصعب التحضير له والتهيئة ولكن بعدما تخرج نرتاح عمقاً وفؤادا , ربما يترتب على تلك الكلمة مزيدُ آلام وبعض خوف وتوابع سقَم وعوارضَ جارفة .... لكن تبقى في الأخير راحة المصارحة ولذةُ المعرفة وانتظارٌ عن نور .................. كلمة مكتومة في كل وجداني كما هي التي في وجدان الجميع ومن يبحث في الوجدان سيجد كلمةً واقفةً تنتظرُ إذن الخروج حتى تنتشر فيعمَّ الخضار على الأرجاء ونخرجُ من الحصار إلى سعةِ الفضاء ... تُرى ما هي تلك الكلمة ؟
إليك يــا أنــا....
تقليص
X
-
يا أنا لا تغفل الى الفناء العُمر ذاهب الى النهايات شئنا أم لا ، نخطو بلا إرادة ، لا تغفل أنا لا نملك السنون ولا المصائر ولا المجيئ كان لنا به إرادة كما الرحيل حاتم، يا أنا .... ويا كل ما أملك هل لنا أن نكون أن نحيا بداخلنا أن تسري بشرياني أن أتحسسك بتعبيري ويكتب حرفك خطي أم أن الحياة جافة وطول العمر يوجب التصحر أتدري أن معجزتي هي قلبي وأن قلبي لن يستسلم لن تجف دمائه ولم يصمت نبضه فأنت يا حبيبي دقة قلب تزلزل أرجاء الكيان لتعلن وتعلم أن بالبيداء حياة وأن بعيون السماء يفيض المطر .... يا أنـا يسكن الحشا ألم البعاد ويسئل أين ؟ تجيبه روحكم بالخلايا كيف وأنت ...... أنــــا .
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 116066. الأعضاء 8 والزوار 116058.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق