اختيـــــــارات أدبيّـــــة و فنّيّـــــة - 09-07-2012

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    اختيـــــــارات أدبيّـــــة و فنّيّـــــة - 09-07-2012

    [table1="width:98%;background-image:url('http://up.sudanmotion.com/do.php?imgf=zohor.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center].[table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#020433;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


    تسهرون الليلة الاثنين 16-07-2012
    في تمام 11 بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي
    مع برنامجكم الأسبوعي


    ~~اختيارات أدبيّة و فنّية~~
    يؤثثه لكم الثلاثي :

    صادق حمزة منذر - د. فراس عدنان
    سليمى السرايري
    .

    الرابط
    . تسهرون الليلة الاثنين 16-07-2012 في تمام 11 بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي مع برنامجكم الأسبوعي ~~اختيارات أدبيّة و فنّية~~ يؤثثه لكم الثلاثي : صادق حمزة منذر - د. فراس عدنان سليمى السرايري. الرابط http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?104161 De. Souleyma Srairi


    De. Souleyma Srairi


    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [table1="width:98%;background-image:url('http://up.sudanmotion.com/do.php?imgf=zohor.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center].[table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#020433;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    عضة الوجع
    يا عَضَّةَ الوجعِ استبدَّ الشوقُ بي

    حزنٌ كئيبٌ يمتطي شِرياني

    ليتَ الَّذي أخفيتُ عُمري كلَّهُ

    بينَ الجوانحِ ظلَّ في كتمانِ

    كانتْ فواكهُ للنَّدى حيثُ الهوى

    يأتي بها من رَفَّةِ الوجدانِ

    والشعرُ غيمات تُروِّي صدرَنا

    تُهدي إلينا العطرَ في الأكوانِ

    بينَ الحروفِ تعتَّقتْ أشواقُنا

    جمر الغضى زوَّجتُها نِيراني

    أضرمتُها لهباً بأشعاري متى

    أنشدتُها كانت شذى ريحانِ

    للمُغرمينَ شموعُ أعيادٍ و لِي

    ما أهدتْ النيرانُ للبركانِ

    بيني وبينَ أحبَّتي طالَ النَّوى

    يقتاتُ من وَهَجي ومن ألواني

    عصفورةٌ ناحتْ على أفنانِها

    تشكو من الأقدارِ و الأحزانِ

    والبدرُ إذ تبكي على أكتافِهِ

    سكبَ اللجينَ فضاء بالوديانِ

    والنَّبعُ وشوشَ في سكينةِ قلبِها

    همس النَّدى فاضتْ به العينانِ


    De. Souleyma Srairi


    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      [table1="width:98%;background-image:url('http://up.sudanmotion.com/do.php?imgf=zohor.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center].[table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#020433;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
      بين لونٍ و لحن
      د. جمال مرسي



      تَغِيبِينَ عَنِّي ..
      فَيَنهَشُنِي مِخلَبُ الوَقتِ
      تَقتَاتُ نَارُ المَقَاعِدِ قَمحَ انتِظَارِي
      و تَلدَغُنِي فِي يَمِينِي عَقَارِبُ سَاعَتِيَ المُشرَئِبَّةِ مِثلِي
      لِوَقعِ حُضُورِكِ ،
      صَوتِ الأَسَاوِرِ فِي مِعصَمَيكِ ،
      و نَبضِ التَّمَنِّي .
      تَغِيبِينَ عَنِّي ..
      و عَينِي تُرَاقِبُ بَوَّابَةَ البَحرِ
      عَلَّك تَأتِينَ فِي رَكبِ أَموَاجِهِ النَّاعِمَاتِ
      يُزَيِّنُ رَأسَكِ تَاجٌ مِنَ اليَاسَمِينِ
      و يَرقُصُ .. مِن فَرَحٍ .. فَوقَ صَدرِكِ
      عِقدٌ مِنَ الأُقحُوَانِ
      تَنَامِينَ يَا عُمرَ زَادِ القَصِيدَةِ
      يَا بَحرَهَا
      كَالنَّوَارِسِ مَا بَينَ هُدبِي و جَفنِي .
      فَأَحمِيكِ مِن أَعيُنِ النَّاظِرِينَ
      لِلَونِ الضُّحَى فِي جَبِينِكِ
      لَونِ السَّنَابِلِ فِي شَعرِكِ الذَّهَبِيِّ
      و لَونِ التَّمَرِّدِ
      فِي ثَغرِكِ القِرمِزِيِّ
      و أَحمِيكِ مِن جَمرَةِ الشَّوقِ تَحتَ ضُلُوعِي
      و مِن حُمقِ عَينِي .
      تَغِيبِينَ عَنِّي ..
      فَأُبصِرُ أَرضِيَ غَيرَ التي رَاوَدَت
      قَمَراً فِي السَّمَاءِ
      عَنِ الحُسنِ فِي مُقلَتَيهَا
      و أُبصِرُ شَمسِيَ غَيرَ التي أَرسَتِ النُّورَ عُمراً
      عَلَى شَاطِئَيهَا
      و أُبصِرُ رَوضَاتِيَ الخُضرَ قَد غَالَهَا خِنجَرُ الجَدبِ
      أَدمَت مَنَاجِلُ نِسيَانِ مَوعِدِنَا
      وَجنَتَيهَا
      فَلا غَيثَ يَبعَثُ تِينِي
      و لا نِيلَ يَروِي لَظَى يَاسَمِينِي
      و مَا مِن عَنَادِلَ فَوقَ شُجَيرَاتِهَا اليَابِسَاتِ تُغَنِّي .
      تَغِيبِينَ عَنِّي ..
      فَيَنهَلُ صَبَّارُ صَبرِيَ مِنِّي
      و يَحتَالُ وَردُ القَصِيدَةِ شَوكاً
      لِيُوخِزَ عُصفُورَ شِعرِي
      ويَترُكَنِي دُونَ عَينَيكِ أَرتِقُ ثَوبَ القَصِيدَةِ
      أَعزِفُ وَحدِيَ أَلحَانَ حُزنِي .
      تَغِيبِينَ عَنِّي ..
      فَأَبحَثُ فِي دَفتَرِ الذِّكرَيَاتِ عَنِ الأَمسِ
      عَن طِفلَةٍ طَالَمَا سَكَبَت فَوقَ ثَوبِيَ أَلوَانَهَا الزَّاهِيَاتِ
      و فُرشَاتُهَا طَالَمَا رَاوَدَت فِي التَّخَيُّلِ وَجهِي
      فَأَضفَت عَلَيهِ ابتِسَامَاتِهَا الحَانِيَاتِ
      لِيُشرِقَ بَينَ أَصَابِعِهَا
      بَينَ لَحنٍ و لَونِ .
      تَغِيبِينَ عَنِّي ..
      فَأُبصِرُنِي فِي مَرَايَا غِيابِكِ كَهلاً
      تَخُطُّ عَلَى وَجنَتَيهِ يَدُ الرِّيحِ
      يَوماً جَدِيداً مِنَ المِلحِ
      و الجُرحِ
      تَرسُمُ فِي صَفحَةِ العُمرِ خَيطاً طَوِيلاً
      بِلَونِ ابيِضَاضِ العُيُونِ مِنَ الحُزنِ
      يَربِطُ قَلبِي بِحَبلِ التَّمَنِّي .
      تَغِيبِينَ عَنِّي ..
      فَأَشعُرُ أَنِّي المُغَيَّبُ مِن لَوعَةِ الفَقدِ
      مِن غَيرِ خَمرٍ و دَنِّ
      أُحَدِّقُ فِي صُورَةٍ فِي يَمِينِي
      أُحَدِّثُهَا فِي هُدُوءٍ
      أُسَائِلُهَا أَينَ أَنتِ ؟!
      فَتَصمُتُ
      تَصمُتُ
      تُوقِظُ طِفلَ الهَوَاجِسِ فيَّ
      لِيَذبَحَنِي نَصلُ ظَنِّي .


      De. Souleyma Srairi


      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        [table1="width:98%;background-image:url('http://up.sudanmotion.com/do.php?imgf=zohor.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center].[table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#020433;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
        أربكني جذعُكِ




        أربكني جذعُكِ
        والـَّذين جمعتـُهم به
        غرباؤكِ
        يسابقون الريحَ
        يشربـُهم كاسُ الصَّدى
        ويخنقـُُهم عـُنقُ المفرّ

        جاءوا
        يشاركونكِ خجلَ اللـَّوز
        أربكتني وجوهُهم
        مقاعدُهم الفارغةُ
        والمِصيَدة

        خزانتي لئيمة ٌ
        كلـَّما فتحتـُها
        أربكتني تجاعيدُها
        ملامحُها الرصاص
        تلوكُ الحلـُمَ تتوعـَّده:

        ارمِها في ارتفاع العـُري
        وتشكـَّـلْ بزجاجـِكَ
        عموداً كي تستند
        تعانقـُني أذرعُهُ
        وبما يُشبهـُكِ
        أتخيـَّلُ الشقوقَ حائطاً
        وأتـِّكئ

        أربكتني الناصعاتُ في دمي
        صوَرُكِ أختبئ بلونِها
        أهابـُهُ
        ثمَّة قتيلٌ فيهِ
        ثمَّة توابيتٌ شيَّعتْ ورداً

        يخافُ ثعالبَ الأكفان
        وشبابَ قبر ٍعاجزٍ
        عن احتضانهِ
        صائمُ الغزل

        مثخنة ٌبك ِأنا ؟
        ليكن...
        سأهربُ مدججة ٌبسجنكِ
        أصارعُ جسدي:
        انتصبْ
        انتَ لها....توكـَّـلْ
        حيِّ عليها
        كُن الفاتحَ ....المتفتـِّحَ
        الوقـَّادَ ....المستوقــَد

        مثخنة ٌ بكِ
        تستميحـُكِ عذراً رعشتي !!
        خمسونَ مطرقة ًفوق رأسِها
        ارشفي نازفـَها
        أعطـِها
        عوَّدني كلـُّـُكِ
        أن أصبحَ ظلالاً
        وعلى مدِّ التكسّر
        أثبُ قارعة ً
        لم تألفْ نصفـَكِ
        وإن كانت على سفرٍ
        فعدِّة ٌمن قارعاتٍ أُخـَرْ

        شلاَّلـُكِ بأحمرهِ سفـَرٌ
        تخثـَّرتْ أشياؤهُ

        ترفـَّقي
        فحمليَ مُثخنـُك ِوالحرابُ
        ومُتـَّسعُ الصَّوت الذي لم يكتملْ
        نهارُكِ جائعٌ
        طفلـُكِ الشيخ ُ..فارغ ٌإناؤهُ
        يتيماك ِمالحٌ ماؤهما
        تشققتْ سراويلـُهما
        كابرتِ
        أعرفكِ ستراً

        راوغتِ الأمْْسِـيـَة َ
        ورذيلة َ نـُعاسِها
        أبقيتــِني المتشبِّعة َ
        بما تسكبـُهُ عيناكِ
        حين يسهو القمر

        دَورةُ الحياة ِ
        سيِّدتي
        اجمعي
        أطرحي الشائبَ
        شاكسي طفلـَكِ
        مذاقـُكِ رئاتُ الأنبياء
        تتنفـَّسُ زعفرانـَه السَّبعُ
        ولقيامَتـِها تدَّخرْ

        De. Souleyma Srairi
        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          [table1="width:98%;background-image:url('http://up.sudanmotion.com/do.php?imgf=zohor.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center].[table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#020433;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

          الْحُبُّ مَاءْ ...
          بِتُّ أَحْفَظُ الْحُبَّ عَنْ ظَهْرِ قَلْبْ
          كَنَشِيدِ اشْتِيَاقِي

          زَنْبَقَةٌ عَلَى الْيَمِينْ
          قَرَنْفُلَةٌ عَلَى الْيَسَارْ
          وَمَوْكِبُ دَمْعٍ جَارٍ ..

          نَوَارِسُ سَوْدَاءَ
          شُمُوعٌ حَمْرَاءُ
          وَضَجِيجُ انْتِظَارْ ..

          ظِلالٌ فَوْقَ الْكَرَاسِيِّ
          لِحُضُورٍ وَهْمِيٍّ مَلَّتْهُ الْعُيُوُنْ
          وَبَقَايَا احْتِضَارْ ..

          وَاقِفٌ عَلَى شُرُفَاتِ الْمَآقِي
          مُنْتَظِرًا الْمَطَرَ
          تَقْتُلُنِي الظُّنُونْ ..
          وَأَوْقَاتِي رَحِيلْ .

          بَارِدًا.. لا قَلْبَ يَأْوِينِي
          وَلا تَحْنُو عَلَيَّ طُرُقاتُ الْيَاسَمِينْ
          الَّتِي طَالَمَا غَنَّيْتُ فِيهَا قَصَائِدِي
          عَبْرَ مِيلادِي وَمَوْتِي .

          امْرَأَتِي الَّتِي أَحْبَبْتُهَا
          لَمْ تَكْتَمِلْ !!

          وَسْوَاسُهَا نَمَا
          كَيْ يُشَتِّتَ ذِهْنِي كَغَيْمَةٍ زَرْقَاءْ
          دَاهَمَتْ آخِرَ مَعْقِلٍ لأُفُولِ الْحُبِّ
          في سَمَائي ...
          وَأَعْلَنَتِ الِفِرَاقْ

          قُولُوا لَهَا :أَنَا ما زِلْتُ أُحِبُّهَا ..
          رَغْمَ الْخَرَابِ
          وَرَغْمَ دُخَانِ السَّمَاءْ ...
          رَغْمَ قَسْوَتِهَا
          وَرَغْمَ كُلِّ الانْتِهَاءْ ..

          قُولُوا لَهَا :
          الضَّفَّتَانِ ,لا تُنكِرَانِ النَّهْرَ وَلَوْ جَفَّ الْمَاءْ


          De. Souleyma Srairi
          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            [table1="width:98%;background-image:url('http://up.sudanmotion.com/do.php?imgf=zohor.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center].[table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#020433;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
            لا تعتذر إلا للحب .....؟
            مالكة حبرشيد



            بين صحوةٍ وإغفاءةٍ
            غيمةٌ تُغالبُ الرّيحَ
            رُغم ما هي مثقلةٌ به
            من شذا الحنينِ
            ما الذي يفضل الآن
            بعد رحيلِ الشّمس
            انكفاءُ السنابل ؟
            حمرةُ الشفق
            تناغي خفقةً متعبةً
            تغيظُ هدوءًا
            كم تعوزُه المداعبةُ

            وأنا على جسرِ الرّحيلِ
            أنتظرُ مرورَ الأشعةِ
            لأصوغَ جدائلَ
            لصبحٍ معتمٍ حزينٍ
            هي منافسةٌ غيرُ مشروعةٍ
            بين الشروقِ والغروبِ
            لن تكونَ في صالحي
            مهما أربكتْ خيوطَ الفجرِ
            أشعار العشقِ

            مرّ الربيعُ بأمسياتِه الضّاحكةِ
            خلفَ قلبي جناحًا مكسورًا
            لا يقوى على الطيرِ
            ومغادرةِ الهضبةِ العليلةِ
            فكيف اَهرب من ذهولي
            لأرسمَ حدًّا فاصلا
            بين البدايةِ
            وتلك العودةِ المهزومة؟
            كيف أحبّرُ وجهَ المحال ؟
            أضبطُ الخافقَ على الصّبرِ
            وابتلاعِ السّيلِ المملحِ
            لأشيّدَ القوافي
            بصورٍ بليغةٍ تستدرجُ الجفا
            نحو اخضرارِ الرجفةِ ؟
            كيف أهجو الجسدَ المتعبَ
            داخل صدفةِ العشقِ الآسرة ؟


            تهشمت المسافاتُ
            على صخرِ المدِّ
            تهالك الوقتُ
            عند أقدامِ إشارةٍ
            أضرمتْها نظرةٌ سافرةٌ
            قصائدُ الوهمِ
            قرابينُ سريةٌ
            تشرعُ الأبوابَ على مصراعيها
            للخضوعِ والزُّلفى
            فيتبرعمُ القلقُ والأرقُ
            ليغذي فياريسَ اللاجدوى
            ويهزمَ صرحَ الممانعة

            كيف أدخلُ هجعتي
            و مساءاتُ الأمسِ
            تقضُّ مضجعي ؟
            تكسرُ خواء توحدي
            تنثرُ في حلكةِ الصّمتِ
            قصائدَ تأبى إلا أن تشجَّ
            رأسَ ابتهالي

            يا كلُّ صمتي ....
            ويا وجع الكلمات .......
            ما الذي انتزعَ الرّوحَ
            من مواويلنا الأبديةِ
            جعلَ قافلةَ الموتِ
            تقطعُ خيوطَ الشّمسِ
            تصلبُ النّهارَ
            عندَ متاهاتِ الليل ؟

            سأصعدُ النّهرَ
            حتى نبعَ الينابيع
            أغطّسني في حوضِ الفرحِ
            كي لا أنتهي كما الغرباءِ
            على قارعةِ أبجدياتٍ
            ما عادتْ تصلحُ بوصلةً
            لتلمسِ طرقِ النجاةِ
            بين طُفيلياتِ الأفكارِ الخائبةِ
            معابرِ الاستفهام
            وعلاماتِ الزّجر المنتصبة

            ينبغي ..
            أن نعتذرَ للحبِّ
            للإنسانِ الذي يتداعَى فينا
            لشآبيب العشقِ التي
            اغتالَها البرودُ ..
            الجحودُ ..
            الكفرُ ببعضِ ما كان عليه الأولون !



            De. Souleyma Srairi
            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              [table1="width:98%;background-image:url('http://up.sudanmotion.com/do.php?imgf=zohor.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center].[table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#020433;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

              في الريـــــــح
              ماهر المقوسي




              في الريح كان الليل يأخذ شكل حشرجةٍ ونايْ
              بالناي كانوا يرسمون العمر أيكاً
              والحنين وساوس الشطآن في جسد الغيابِ
              وكلهم غابوا عميقاً
              ثم جاءوا في صدايْ.


              لا شيء يعدو في التلال سوى الظلالِ
              وحين يكتمل السحاب يشدني برقٌ فأصرخُ:
              أيها الضوء المباغت دلني
              من أين يأتي صوتها
              هل من حفيف السرو يأتيَ
              أم بهمسٍ من رؤايْ:
              -أنكون في همس الرمال كحاضرينِ
              بقصتين عن الهوى و الإغترابْ
              وتدندن الريح الحكايا
              للحبيب وللحبيبة مثلنا
              كانا هنا ملء الدروبِ
              يرتبان المفردات عن الأملْ
              فيغيب في حمى السرابْ
              كانا هنا ملء الجهات وإنما
              كل الجهات تشابهت
              وتقمص الحضنَ الخرابْ.


              ومن الجهات تكاثُرُ الموتى
              فكانوا يعبرون الظل
              ثم يسجلون حضورهم ما بين أنفاسي
              وأطلال النوايا..
              كنت أهذي مثل طفلٍ
              أدرك الوجع المخبأ في زوايا الاقترابِ،
              وكلما يممت صوب الماء
              تلسعني المرايا..
              كان صوت أبي يطل مبللاً بالضوءِ:
              يا ولدي أتتك الريح
              فاحمل كل جرحك والوصايا
              واحترس من لدغة الإسفنجِ
              تحذرك المنايا.
              يا أبي كيف احتملت الموت كيف
              وكنت ترقبني أشكل بعض أحلاميْ لديكَ
              وكنت ألقي كل حزني
              يا أبي في مقلتيكَ..
              وكلما جف المدى احترق الندى..
              كان ازدحامي يا أبي
              في راحتيكْ.


              من قلب جرحٍ غائرٍ في قلب زيتون البدايةِ
              كان أصل طريقهم
              مأوىً لأجراس الرحيلِ
              من انتظار الليل فجراً في الصهيلِ
              إلى اجترار الحلم صمتاً في الهديلْ:
              قمرٌ بدا
              غيمٌ شدا
              حُفَّ المكانْ
              بالأقحوانْ
              كان النشيد فراشةً حطت على صدأ الكلامِ،
              وكلما هب الرصاصُ
              توزَّع المعنى شظاياً في الشظايا..
              قال ظل مسافرٍ:
              - يا ليتني ما كنت قد أسرفت في عدِّ الضحايا
              ثم غاب مضرجاً بالعشب مقتولاً بأردية التناصْ



              De. Souleyma Srairi

              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                اختيار وقراءة :
                د. فر اس عدنان


                قميص عثمان الجديد
                مها عزوز




                متقشرةً حروفها

                عليها تيبّست طبقاتٌ من رضاب

                و هشيمٌ يستعر نتوءا

                تملأ الحنجرة

                فلا صوتَ الا نبس تعثـّر

                ما امتد في الحلق

                خطوُ المشيب

                و جلستُ صامته

                أغطي صحيفتي

                عليها ارتسم وجهي

                و ظل آخر للجواد

                و جلستُ رانية الى

                خوان البصر

                الممتد بيننا اختلاسا

                تؤثثه جريدتُك

                و حفنة من غضون

                و وميضُ محرّم

                يلتمع في البنصر

                و يشّرّع أمامي

                العبث بالقيود

                الواقع أنني

                ما كنت أقصدك و لكن

                كنت اشدّ حروف الوصل

                المنحسرة عن عمري

                قد أرهقها التوقف

                في المدارات غير مرتقبة

                و سخام يخضّب

                أكفّ الزحام

                و لوهلة ابتسمتَ

                عن حقول غيث

                و بستان نخل و عنّاب

                و عناقيد دفء

                و كؤوس من حباب

                و قلت ان تعاليْ

                الى مرقبة لا ذنب لها

                الا اقتراف الصبر

                وطول الاصطبار

                تلجلج الصمت في فؤادي

                و كيف أرقى المقاطع الصخرية

                و في أعلاها نار

                و في الاسفل النار

                و ما عليّ من دثار

                و كان ردّك

                أن شدي إليك القميص لن يقدّ

                ثم يرتد في البصر الضياء

                و تعرجين الى السماء

                قد ينزف منه دم

                زكيّ ماعفّره النشر

                فوق المنابر

                و لا فحيح الضحايا

                تمسحت باعتاب السلطان

                مددت اليك أناملي

                صحيفتي و وجهي

                و ذلك الحصان

                فالتقطتَ الحروف النابته

                على معصمي

                ثم التقطني

                و سرنا كفّا بكف

                الى ارض قريبة خالية



                http://www.youtube.com/watch?v=2LCIm...feature=relmfu



                De. Souleyma Srairi
                [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                  اختيار وقراءة :
                  د. فر اس عدنان

                  شهيق عاشقة
                  سهيله الفريخه



                  يا رفيفَ الوادي

                  و جندلة الجليد

                  يا عوْلمة القوافي

                  في حضرةِ الشعرِ

                  عرفتُ رجلاً

                  من عراقة البوادي

                  و عريش القصيد

                  تفرعتْ عطورهُ

                  في مروجِ عُمري

                  اتّكأت نجوم مسائي

                  ترنُّحاً ..

                  على سوسنة الوريد

                  ذؤابة التّرفِ..

                  اعتلتْ جبين الإبنة البِكر

                  تعسجدتْ أعذاق الدوالي ..

                  تفضّضت صدفات البراويز

                  و جِرار الزّيتِ

                  شاطرتهُ رغيف الجَدِّ

                  و جريدَ الوكْـــــرِ

                  تطوّحاً ..

                  بين محابس الحبق

                  و نُحاسِ الأباريق

                  تساومَ التعتيق ..

                  من غرناطة إلى قرطاج

                  تُلهبُ ذاكرة العصرِ

                  أو ربّما ..

                  بين مشاتل الورود

                  و ألغام البارود

                  تتفجّجُ كُوّة المجرّات

                  و الأفلاكـ تُنهكُها ..

                  كواكب التّبْرِ

                  و سِلال التبروري

                  تعربدَ المُشتري

                  و باعَ ألوانهُ سمسرةً

                  في سوقِ الغيْمِ

                  عُملتهُ ادخرها بالدولارِ

                  في قلبهِ النّضرِ

                  على هُدىً ..

                  عرفتُ رجلاً

                  يوقدُ قناديل النظرات

                  من فتيلة الصخبِ

                  و يُطفئُ براكين السّهاد

                  بكاساتِ عصائر العنبِ

                  يُتوئِمُ خيوط الدّجى

                  بـيُتمِ فستاني الأسود

                  و على أذيالهِ ترفلُ ..

                  رنَقَ خطوهِ العطر



                  على مرشف دورقي ..

                  يطفو حَباب العشق

                  و على شفير زورقي ..

                  أستعيدُ صرصرَ التّوقِ

                  أعرفُ رجلاً

                  علّمني الصولجة و الرماية ..

                  كيف يسري الحب

                  في الشرايين و الخلايا

                  كيف أطرز وشاحي

                  " عدساً و كنتيلاً "

                  و كيف أيضاً

                  أشغلُ منصب ..

                  أنثى المطر

                  و سيّدة الرياحين



                  De. Souleyma Srairi
                  [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                    اختيار وقراءة :
                    د. فر اس عدنان

                    أمهلنــــــــي
                    طاهرة عامر


                    من فضلك
                    أمهلني بعض الوقت
                    أغيّر لون أثواب نقائي
                    أخفي ملامح عفويتي بمسحوق فرنسيّ جديد
                    أعود لسلّة مهملاتي
                    لأخرج منها برودي
                    جفافي وقسوتي
                    أطحنها في طاحونة البنّ
                    أصنع قهوتي بنكهتها
                    أرشفها كلّ صباح

                    انتظرْني أنهي رحلتي
                    الى امرأة العزيز
                    أصادق كيدها
                    أغويه
                    ليمنحني في لحظة اشتعال
                    شعلته
                    أزرعه في سنديانتي
                    أسقي تربة المكر فيها كلّ صباح
                    لتنبت زقّوم دهاءٍ
                    يزهر كلّ مساء

                    تريّث
                    لاتتعجّل الارتماء بحضن الوهم ثانية
                    دعني أرمّم زجاج شرفة خيبتي
                    بنوع مظلَّل ومضلِّل
                    تصيب عيون القادم الجديد
                    بزغللة أو ذرّ رماد
                    ولن يصيبه مني غير حطام جرار
                    لاتروي ظمأ توسلاته
                    لا تقطع حبل لهاثه في روضي

                    دعني أتجمّل
                    رأفة بالصدق حتى لايعود
                    فكفانا أيها القلب البريء مالقينا
                    فتمهّل



                    De. Souleyma Srairi
                    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                    .
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      [/[table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                      اختيار وقراءة :
                      د. فر اس عدنان


                      تَـقْـطِيـبـَةُ الـفِـضَّـة
                      هالة نور الدين


                      يَلينُ فِي كَفي المَسَاء
                      يَنْفضُ مَطاوِي الأرَق
                      عَن قُبةِ الأوْقَاتِ



                      تَنْكَلُ نُبوْءَة
                      تَتهجَى أفْنانَ الضَّوءِ
                      تَزيحُ التَّراخِي
                      عَن جَفْنِ الوسَادَة


                      وَخْزَة تُثيرُ الوَهَجَ
                      لـ يَتعوذَ مِن سُعالِ الوَنا
                      تَحضرُنِي الاسْتدَارَة
                      مَاءُ بَنانٍ
                      يُخَشْخِشُ الحَواسَ


                      عَلى وَترٍ مُتيَامِن

                      يطلُ فَوحُ التُّوتِ
                      يُؤبِّنُ لَيمُونَ الوَجَع

                      يَصوغُ نَصلاً
                      يَشُقَني قَابَ نِصفَين
                      جِهة الحَنِين


                      يُنحِي مُيونَ النَّوى
                      يَقطُفني عُنوَة
                      لـ فَمِ الشَّوقِ


                      تَفورُ المَشاهِد
                      بـ فَرادِيسِ جَأشِي
                      تُبارِي سَجايَا التَّأنِي
                      لـ أقْصَى التَّواتُر


                      فَوقَ مَآثبِ اللُّجَّة

                      أسْتَشرقُ لُغةً
                      تَلعقُ القَهْوَة
                      تَلْتهمُ الانْتظَارَ

                      تُرَى أيُّ الفُصُول
                      تُؤجلُ تَقطِيبةَ الفِضَّة؟

                      وأنتَ
                      خَلِيلُ المَسافَة !



                      De. Souleyma Srairi
                      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                      -
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                        De. Souleyma Srairi
                        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                        --
                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • عواطف كريمي
                          شاعرة وأديبة
                          • 22-12-2009
                          • 656

                          #13
                          مساء الخير
                          اتصلت بي الشاعرة سليمى السرايري وطلبت مني أن أحلّ محلّها في سهرة الليلة في برنامج " اختيارات أدبية" نظرا لتعرضها لوعكة صحيّة مفاجئة...نتمنى لشاعرتنا السلامة وأن تعود لسالف نشاطها سليمة معافاة... تحياتي للجميع .
                          أيا زهرة المجد كوني ربيعا
                          فإن الربيع طواه الخراب
                          وكوني خلودا، وكوني سلاما
                          وإن كان درب السلام سراب

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14
                            كل الشكر لك غاليتي عواطف
                            لقد اجّل زميلي صادق حمزة منذر البرنامج
                            وها اني اعود باذن الله بعدما تحسّنت صحّتي.

                            مرّة اخرى لك الشكر والامتنان.

                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            يعمل...
                            X