(( تواردات ... اجفلت أذيالها ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حكيم الراجي
    أديب وكاتب
    • 03-11-2010
    • 2623

    (( تواردات ... اجفلت أذيالها ))

    (( تواردات ... اجفلت أذيالها ))



    حواليك ..
    عند يمين حبك المتطرف اسهابا في الواصلات مني ..
    نشرت أشرعة المحرّم في صولاتي العتيقة ..
    سلّمت لك الدفة بكامل زينتها ..
    أديريها براحة مجنونة ..
    وأديمي تعبئة الطقوس مساءا مفتونا ..
    على مقربة من شمال الهوى الساقط على عتبات الخجل ..
    لمحت بين مصاريع الخوف ندبات هاجس لئيم ..
    رجاء ضعي المفتاح حيث تتورد الوجنات ..
    جرس الشوق أصم وعيي بدلالة :
    أني ميت أتنفس ..!
    ........................

    فيك ..
    ذاويا أجدني
    لا أستبين مني إلا رعشة النار ..
    فيك ..
    شاردا ألقاني
    ألملم بعض صحواتي ,,
    كثيرا من مهملات صومي ,,
    وبصيص وجود يحثّ خطاه إلى عينيك
    فيهما تربّع طولي باكيا ..
    في ساعتي هذه
    في فصلي الجديد
    في طوري المتصاعد نحو أتون التشظي عن كلهم ..
    أستحلفك كثيرا جدا ..
    أن تتركي لجسدي بعض صحاحه ..
    قوّضي منه كل نابض عداك ..
    وبالغي عميقا في نحر الهشاشات عني ..
    أحتاجك قائما , قاعدا . سقيما , مستويا
    تائها عن بعضهم , عن جلّهم
    عن أسودّهم ..
    عن لجة البياض التي استهترت سنينا ..
    أعلنت لأصحابي الميتين إن ..
    وجهتي إليك
    وجهتي حيث أسكن
    ودوني المنازل طائعة
    ............................

    بتفاحاتك ينوء كاهلي ..
    رحماك أبي ..
    تركتني مبعثرا محدودبا
    أبحث عن بذارها
    لأزرعها ,,
    خارج الوحي ..
    ........................

    قصوى ,,,
    هي الرغبة التي لا تحتمل الجفاف
    أجدني عند كل ناصية للغرق
    ناشرا أحلامي ,,
    على زوارق من نار ..
    وعنوان غدرت به الملامح ..!
    .....................................

    مرتبك ..
    قلبي البائت بلا عشاء دسم العواطف ..
    يئن طاويا نياطه وينتظر ..
    كحلاء ..
    من تلك الجهة الراقد عمّارها ..
    فيحاء ,,
    تسكن العواصف تملّقا لها ..
    غيداء ..
    سيّرت لأجلها ,,
    وطنين
    شمعتين
    وقصعة مشاعر ..
    ...........................

    رجوت عينيك
    أن لا تلح في الطرق على مكامن دهشتي
    لكني,,,
    ألححت في ضم قلبك جوار معصمي
    تفرّست في عطرك كثيرا مقتربا ,,
    مدّ طيبك المتمعن في أصول تسكرني
    لويت ازرقاقي أن يثلم اتزاني
    فيعقد حارة العشق ,,,
    بين صالة استعانت
    بأربع لغات
    تشرح لي طرائق حسنك مددا
    وبين نظرات نادل ركس فينا ..
    يهز من حولنا تصدّع الزمن
    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    تواردات ..شعرية
    خرجت مواربة تقتنص لحظة عشق خاطفة

    وتتوالى واصفة المشهد بمقدرة عالية
    ...تشتت أحيانا...ربما من وقدّ عينيها

    "بتفاحاتك ينوء كاهلي ..
    رحماك أبي ..
    تركتني مبعثرا محدودبا
    أبحث عن بذارها
    لأزرعها ,,
    خارج الوحي .."

    الصورة هنا لافتة تومض بالشعر العميق
    ولكنها متقطعة أوقفت اللحن عند مآربها
    وعادت تخلقه وهاجة

    أرى القصيدة مختلفة عن خطك الشعري المعتاد
    ولكن نفس الحكيم الواثق ألجمها عند حدود الجمال

    تقديري

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
      (( تواردات ... اجفلت أذيالها ))


      حواليك ..
      عند يمين حبك المتطرف اسهابا في الواصلات مني ..
      نشرت أشرعة المحرّم في صولاتي العتيقة ..
      سلّمت لك الدفة بكامل زينتها ..
      أديريها براحة مجنونة ..
      وأديمي تعبئة الطقوس مساءا مفتونا ..
      على مقربة من شمال الهوى الساقط على عتبات الخجل ..
      لمحت بين مصاريع الخوف ندبات هاجس لئيم ..
      رجاء ضعي المفتاح حيث تتورد الوجنات ..
      جرس الشوق أصم وعيي بدلالة :
      أني ميت أتنفس ..!
      ........................

      فيك ..
      ذاويا أجدني
      لا أستبين مني إلا رعشة النار ..
      فيك ..
      شاردا ألقاني
      ألملم بعض صحواتي ,,
      كثيرا من مهملات صومي ,,
      وبصيص وجود يحثّ خطاه إلى عينيك
      فيهما تربّع طولي باكيا ..
      في ساعتي هذه
      في فصلي الجديد
      في طوري المتصاعد نحو أتون التشظي عن كلهم ..
      أستحلفك كثيرا جدا ..
      أن تتركي لجسدي بعض صحاحه ..
      قوّضي منه كل نابض عداك ..
      وبالغي عميقا في نحر الهشاشات عني ..
      أحتاجك قائما , قاعدا . سقيما , مستويا
      تائها عن بعضهم , عن جلّهم
      عن أسودّهم ..
      عن لجة البياض التي استهترت سنينا ..
      أعلنت لأصحابي الميتين إن ..
      وجهتي إليك
      وجهتي حيث أسكن
      ودوني المنازل طائعة
      ............................

      بتفاحاتك ينوء كاهلي ..
      رحماك أبي ..
      تركتني مبعثرا محدودبا
      أبحث عن بذارها
      لأزرعها ,,
      خارج الوحي ..
      ........................

      قصوى ,,,
      هي الرغبة التي لا تحتمل الجفاف
      أجدني عند كل ناصية للغرق
      ناشرا أحلامي ,,
      على زوارق من نار ..
      وعنوان غدرت به الملامح ..!
      .....................................

      مرتبك ..
      قلبي البائت بلا عشاء دسم العواطف ..
      يئن طاويا نياطه وينتظر ..
      كحلاء ..
      من تلك الجهة الراقد عمّارها ..
      فيحاء ,,
      تسكن العواصف تملّقا لها ..
      غيداء ..
      سيّرت لأجلها ,,
      وطنين
      شمعتين
      وقصعة مشاعر ..
      ...........................

      رجوت عينيك
      أن لا تلح في الطرق على مكامن دهشتي
      لكني,,,
      ألححت في ضم قلبك جوار معصمي
      تفرّست في عطرك كثيرا مقتربا ,,
      مدّ طيبك المتمعن في أصول تسكرني
      لويت ازرقاقي أن يثلم اتزاني
      فيعقد حارة العشق ,,,
      بين صالة استعانت
      بأربع لغات
      تشرح لي طرائق حسنك مددا
      وبين نظرات نادل ركس فينا ..
      يهز من حولنا تصدّع الزمن

      البلاغة هنا تنفض التيه
      عن وجه الشعر
      لتبدو القصيدة بملامحها العربية
      تلك التي الجمت السامعين بسوق عكاظ

      لله درك ايها الحكيم
      حكيم دائما تعرف كيف تداوي الشعر
      توقظه من كبوته
      وتعيد له نضارته

      تعليق

      • المختار محمد الدرعي
        مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
        • 15-04-2011
        • 4257

        #4
        تلحفت بلحاف الجمال منذ البدايات
        مشت متهادية بين سيل عارم من
        فيض لغة مبتكرة
        خيم عليها جو الهدوء و الصفاء
        حتى نهاياتها
        جميلة جدا أستاذنا الراقي حكيم
        دائما تحكم حبكها و تطربنا
        تهانينا الحارة
        مودتي و إحترامي الكبير
        [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
        الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #5
          الحكيم حكيم دائما
          وهذا عشق يحمل اللغة على أطراف أنامله
          يراقصها
          فتذوب جمالا

          أسعد بالقرب من حروفك
          أيها الحكيم الجميل
          المبلل عشقا
          وَرُقِيًّا
          وشعرًا

          محبتي

          تعليق

          • حكيم الراجي
            أديب وكاتب
            • 03-11-2010
            • 2623

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
            تواردات ..شعرية
            خرجت مواربة تقتنص لحظة عشق خاطفة

            وتتوالى واصفة المشهد بمقدرة عالية
            ...تشتت أحيانا...ربما من وقدّ عينيها

            "بتفاحاتك ينوء كاهلي ..
            رحماك أبي ..
            تركتني مبعثرا محدودبا
            أبحث عن بذارها
            لأزرعها ,,
            خارج الوحي .."

            الصورة هنا لافتة تومض بالشعر العميق
            ولكنها متقطعة أوقفت اللحن عند مآربها
            وعادت تخلقه وهاجة

            أرى القصيدة مختلفة عن خطك الشعري المعتاد
            ولكن نفس الحكيم الواثق ألجمها عند حدود الجمال

            تقديري
            أستاذتي الغالية / آمـــال محمد
            لا أظن نصوصنا تهدأ وتقرّ حتى تباركها بصمتك الميمونة تنفض عن أطرافها ارتباكة الطريق وعسر المنحى ..
            أنه ليفرحني تشخيصك المهني الصائب ومن ثم بلسمة الحروف بترياق منك أنيق ..
            نعم هي تواردات خُدّج لم تشأ أن تكتمل ولادتها فظلت مبعثرة إلى أن جمعتها في سلة واحدة فتباين إيقاعها واختلفت شرعتها ..
            على أني أجنح إلى التجريب في أنماط متعددة وهو عُدتي في ترميم نسق كتابتي المشوش ..
            أسعدني مرورك الغيث الذي نرجوه دواما ..
            محبتي وأكثر ...
            [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

            أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
            بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



            تعليق

            • أحمد العمودي
              شاعر
              • 19-03-2011
              • 175

              #7
              أيها الحكيم.. إنك لمجرم جميل..


              لا تغضب يالغالي، فقد استوحَشَتْ لغتي لطول ما ابتعدت عن المتصفِّحات، ورِقَّة وتهذُّب لغتها.. فغدوت مثل ذلك البدوي الذي حين صادف ما أعجبه.. قال: ثكلتني أمي!
              أما مكمن الإجرام، فكون الحكيم بلغ ببعض المعاني المتداولة أقصاها.. ليقتلها، ومن ثم يعيد خلقها، وعليها حروف بارزة تقول:
              Made in Hakeim

              مما يُعيد للأذهان مقولة الجاحظ القوية، والتي مفادها: "أن المعاني ملقاة على قارعة الطريق، وتكون العبرة في كيفية استخدام اللغة لإبرازها وطريقة صياغتها"، وهي برأيي مقولة تشبه الهمسة أو الصرخة أو حتى الصفعة.. لمن يلهثون في نصوصهم وراء المعنى المحظ فيما غدا يُعرف بالهامشي واليومي والغرائبي البعيد، وهو رائع، إلا أن الخلل.. كون ذلك يُحْمل على لغة نثرية (هشَّة).. وبتخفف -حد الضمور- من اللغة الشعرية وأدواتها، مما يجعل الققصيدة تهوي كالنطيحة عند أول قراءة جادة.

              سأكتفي بجريمتين للحكيم في هذا النص..
              فالأولى.. كونه جعلني أقرأ النص قراءة حقيقية، أي قراءة أفقية، من اليمين إلى اليسار.. دون أن أقفز بين السطور.. تقافز الماشي على الرمضاء.
              لا أكاد أصدق ذلك بعد أن أدمنتُ القراءة المتعجِّلة (العمودية) -تيمنا باسمي - لِما يصادفني من النصوص القليلة في الفترات الأخيرة، (وكأنها مكتوبة باللغة اليابانية).. وما ذلك إلا من نوبة التثائب التي تصيبني حين قراءتها!

              أما الثانية.. فهي الشعرية المتفشية في النص;

              "رجاء ضعي المفتاح حيث تتورد الوجنات ..
              جرس الشوق أصم وعيي بدلالة :
              أني ميت أتنفس ..!"

              ليس في المعنى هنا إعجاز، إنما الإعجاز في طرائقية تناول الكلمات والجمل له -أي المعنى- وتسويقة جماليا.

              ياللأحمال الشفقية و(الشبقية) المضطرمة في هذه الجزئية من النص!
              أعادتني صغيرا.. يثيرني الشعر ويلعب برأسي، وإن كنتُ لم أكبر سوى بانحسار ذلك!
              " فأي مفتاح هذا.. وكيف سيُدار حيث تتورد تلك الوجنات!
              " وحين الشوق أصم الوعي: كان ميت يتنفس!
              أستحضرتُ كل ذلك (بخبث) من عندي ، أو من النص.. حين:
              "بتفاحاتك ينوء كاهلي"
              إجرااام في الإبداع هنا.

              "مرتبك ..
              قلبي البائت بلا عشاء دسم العواطف ..
              يئن طاويا نياطه وينتظر"
              المعنى في هذا المقطع.. أُشبع شعرا منذ قيس ليلى.. وحتى بعد الهبوط على سطح القمر..
              فهو المحب الذي شفَّه وبراه الشوق..، "ومن بجسمي وحالي عنده عدمُ" يقول المتنبي منذ ألف سنة.. مثلا.
              إنما اللعب بموهبة واقتدار في حياض اللغة الشاعرة.. هو ما يُعيد الخلق، وكأنه لم يكن قبلا..
              "قلبي البائت بلا عشاء دسم العواطف..." ما أحلى تشكيل الشاعرية هنا، وهي إجرام إبداعي آخر.

              وهنا نقر على ما يشبه المعنى السابق، لكن التوضيف اللغوي البارع.. أخرجه من مطب التكرار إلى رحاب الإمتاع والتنويع بطريقة أخرى;
              "أستحلفك كثيرا جدا ..
              أن تتركي لجسدي بعض صحاحه".

              حكيم الراجي.. الشاعر;
              ممتع حدّ "الأخذ بقوة" كان هنا..
              أما حكيم الإنسان، صاحب الهمسات التصويبية الشهيرة.. فله في نفسي -بظهر الغيب- كل ود واحترام.

              التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العمودي; الساعة 06-07-2012, 13:19.
              " أهذا آخر المكتوب خلف نشيج أسفاري!
              فيا لفداحة الأنهارِ
              والأشعار لم تأتي بظلِّ النارِ..
              بل قلبي الذي يَسْتَهْطِلُ الحطبَ
              "


              أنا..


              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                أخي حكيم مساحات الحب التي تمنحها عوالمك الجميلة كانت في أوجها
                ومضات راقية جدا وحكم بين السطور لأسطورة الهوى

                تقديري أخي الشاعر ولحرفك الجميل جدا
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  ماذا أقول لأخي حكيم الراجي
                  رافقتني المتعة وأنا سابح بين حروفك
                  جمال فعلا جمال
                  استوقفتني "أستحلفك كثيرا جدا ..
                  أن تتركي لجسدي بعض صحاحه".

                  توظيف لغوي بارع ومبتكر كما قال أخي أحمد العمودي
                  تحياتي ومحبتي
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • رشا السيد احمد
                    فنانة تشكيلية
                    مشرف
                    • 28-09-2010
                    • 3917

                    #10
                    رجوت عينيك
                    أن لا تلح في الطرق على مكامن دهشتي
                    لكني,,,
                    ألححت في ضم قلبك جوار معصمي
                    تفرّست في عطرك كثيرا مقتربا ,,
                    مدّ طيبك المتمعن في أصول تسكرني
                    لويت ازرقاقي أن يثلم اتزاني
                    فيعقد حارة العشق ,,,
                    بين صالة استعانت
                    بأربع لغات
                    تشرح لي طرائق حسنك مددا
                    وبين نظرات نادل ركس فينا ..
                    يهز من حولنا تصدّع الزمن


                    الله الله يالجمال النغم

                    الأستاذ الرهف حكيم الراجي

                    مساؤك اللحن العذب

                    أجد هنا إختلاجات عانقت
                    رهافة الحس بود كبير .. شاغلت جمال الحداثة
                    تواكبت بجمال الهذيان ألواناً من صعود وهبوط
                    راقني صورية تقاطرت في جمال وتناثرت في لحظة أخرى

                    هي بعض من زفرات القلب الحارة التي تشعل الوجد لترسم
                    بهاء الحرف بعطر بين القوافي بلون يختلف طيفه

                    وحرف لجماله نثبته بدبوس ذهبي

                    **** إلى التثبيت ****

                    8 / 7 / 2012
                    ياسمين لرقة تغزل طيبها .
                    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                    للوطن
                    لقنديل الروح ...
                    ستظلُ صوفية فرشاتي
                    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                    تعليق

                    • نادين محمد منير
                      كاتبة
                      • 08-06-2009
                      • 182

                      #11

                      رجوت عينيك
                      أن لا تلح في الطرق
                      على مكامن دهشتي
                      لكني,,,
                      ألححت في ضم قلبك جوار معصمي
                      تفرّست في عطرك
                      كثيرا مقتربا ,,
                      مدّ طيبك المتمعن في أصول تسكرني
                      لويت ازرقاقي أن يثلم
                      اتزاني
                      فيعقد حارة العشق ,,,






                      جميل ما نثرت حد الدهشة ..

                      مودتي واعجابي ..
                      مثقلُ الجبينِ أنتْ .. خائفٌ أن تَفْقِدَ وتُفْقَد ْ,
                      من عقدةٍ حمراءَ حول معصمْ ..
                      من أصابعِ وهمٍ تمتدْ ..
                      أراني أعودُ البارحةَ وأودعُ الغدْ ..
                      أربتُ على كتفي لا عليكِ فهذا أنتْ .. !!

                      تعليق

                      • شيماءعبدالله
                        أديب وكاتب
                        • 06-08-2010
                        • 7583

                        #12
                        ما هذا الجمال أستاذ حكيم يا الله .......لله درك ....
                        أبدعت والله ويالحظي السعيد وأنا أتغنى بهذا القصيد الراقي
                        لغة باذخة بحروف دسمة وكلمات نظمت كعقد جمان
                        ما أبقيت لنا إلا دهشة الإعجاب
                        لتعجز أبجديتنا عن الإيفاء بحق هذه الرائعة
                        سلمت وهذا الثراء الباذخ المترع بالعطاء
                        تحية كبيرة تليق مع فائق التقدير

                        تعليق

                        • أسد العسلي
                          عضو الملتقى
                          • 28-04-2011
                          • 1662

                          #13
                          أعتقد ان الذي يميز قصيدة النثر في ملتقى الأدباء و المبدعين العرب
                          هي إعتماد أغلب أصحاب القصائد على الصورة البكر و الصدمة الفجئية المباغتة التي
                          تترك القارئ ينساب حد التورط في القراءة و هذا ما نجده في معايير قصيدة النثر لدى الغرب
                          الذي يعتبر هو المرجع و المصدر دون أية فلسفات أخرى مهما كثرت أو تعددت
                          و الأستاذ حكيم الراجي له رؤيته الخاصة و أسلوبه الخاص و قد تتلمذ على يده
                          العديد ممن أصبح يضرب به المثل في قصيدة النثر الحديثة
                          شكرا أستاذي حكيم الراجي مازلنا نقرأ روائعكم و نستزيد
                          لكم المودة و الإحترام
                          ليت أمي ربوة و أبي جبل
                          و أنا طفلهما تلة أو حجر
                          من كلمات المبدع
                          المختار محمد الدرعي




                          تعليق

                          • إيمان عبد الغني سوار
                            إليزابيث
                            • 28-01-2011
                            • 1340

                            #14
                            أستاذي حكيم الراجي
                            رفقاً بنا أين أنا من هذا العطاء الأدبي الأصيل
                            مبدع أنت ,هي أنت وأنت هي أين ما تشاكس الأسلوب
                            تبقى القصيدة في ميزان الحكيم , رصينة وحوارها واحة خضراء
                            لنا أن نتظلل بأي صفصاف منها !
                            سلمت أيها المبدع ودمت بخير.
                            تحيتي:
                            " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                            أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                            تعليق

                            • حكيم الراجي
                              أديب وكاتب
                              • 03-11-2010
                              • 2623

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة



                              البلاغة هنا تنفض التيه
                              عن وجه الشعر
                              لتبدو القصيدة بملامحها العربية
                              تلك التي الجمت السامعين بسوق عكاظ

                              لله درك ايها الحكيم
                              حكيم دائما تعرف كيف تداوي الشعر
                              توقظه من كبوته
                              وتعيد له نضارته


                              أستاذتي الشاعرة الراقية / مالكــة
                              مبتهج أنا برأيك الذي أفخر به وأحمله على أكف المعزّة من ذائقة يكن لها الشعر كل احترام ..
                              يسعدني شعاعك الرابض هنا وأتمناه لا يخبو ..
                              محبتي وأكثر ..
                              [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                              أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                              بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                              تعليق

                              يعمل...
                              X