" عيناك الصغيرتان
ترنو الى الظل
الى الله
وتخدش صمته .
توزع لمساتك الباردة
على النصف المشلول
من خارطة الجسد
و تُمني نصفك الاخر
بشهوة الموت
فترنو عيناه أليك ..
و يستجيب ."
أنصت الأن بكل ما تبقى من أنسانيتي المحترقة بلهيب العمر الممزوج وجعا لصوت " رياض أحمد " وهو يعلن ولادة حكاية عاصرتها بأدق تفاصيلها .. حكاية لم تعرف رسم الأحلام الا بلون الأسود .. وكأنها ولدت لتعشق الموت ، وترسمه بهذا اللون الصارخ احيانا، والهادئ أحيانا أخر .. أو لتعقد هدنة وقتية يشوبها الكثير من الشك مع الحياة .. خمسة عشر عاما .. تكفي لأن تفض عقد الصراعات مع جسدك المروض للموت ، والحياة يا صغيري .. أحاول الان ان ارسم وجهك البرئ بتفاصيله المنتمية لعالم المسافرين أبدا اليه .. أحاول الان أن أستجدي لك دمعة من عين أمي التي صعقت حين همست لها مرتجفا ذاك المساء الشتوي ( يمه حمودي توفه ) .. لكني عبثا أحاول ترتيب هرمية الأمل داخل أركان مدينتك التي لم تعد قادرة على تشكيل أيقونة بحجم شللك النصفي لأحتواء ألوان الطيف السبعة .
" ثغرك على حالي تبسم
وجروحك ماكفن كلهن تبي السم "
يشدني صوتك من أصقاع الروح .. أهرب صوب علبة سجائري المترامية بفوضوية فوق طاولتي التي لم تحترف سوى أحتوائها لعناوين تتغى باللاشيء .. أختلس سيجارة بعيدا عن عين أمي المتوعدة بشنها حربا لا هوادة فيها لأكثاري في التدخين .. أنزوي في ركني البارد .. وأمجّ دخانها .. ويعود وجهك المرسوم برماد عشريني يغازلني بملوحة الدمع ..
- الموت دافئ
يخترقني صوتك ليؤكد بحضرة الوقت المتبقي أن للموت شكلا غير الذي عهدناه .. وانه لمن العبث أن نستمر متمسكين بحياة رصدت أحلامنا اللامتناهية لتغتالها بكواتم الوجود .. يتلاشى صوت " رياض أحمد " في شقوق ذاكرتي المتعبة .. ويستمر صوتك الجهوري يصدح بأغنية الوجع .. أمد يدي بحثا في أركان الغرفة عن مصدر صوتك .. لا شيء .. ويتلاشى .. وأركن لانتظارك .
وجروحك ماكفن كلهن تبي السم "
يشدني صوتك من أصقاع الروح .. أهرب صوب علبة سجائري المترامية بفوضوية فوق طاولتي التي لم تحترف سوى أحتوائها لعناوين تتغى باللاشيء .. أختلس سيجارة بعيدا عن عين أمي المتوعدة بشنها حربا لا هوادة فيها لأكثاري في التدخين .. أنزوي في ركني البارد .. وأمجّ دخانها .. ويعود وجهك المرسوم برماد عشريني يغازلني بملوحة الدمع ..
- الموت دافئ
يخترقني صوتك ليؤكد بحضرة الوقت المتبقي أن للموت شكلا غير الذي عهدناه .. وانه لمن العبث أن نستمر متمسكين بحياة رصدت أحلامنا اللامتناهية لتغتالها بكواتم الوجود .. يتلاشى صوت " رياض أحمد " في شقوق ذاكرتي المتعبة .. ويستمر صوتك الجهوري يصدح بأغنية الوجع .. أمد يدي بحثا في أركان الغرفة عن مصدر صوتك .. لا شيء .. ويتلاشى .. وأركن لانتظارك .
تعليق