في الليالي الخلفية ...............؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    في الليالي الخلفية ...............؟


    الأربعيني ذو الغمازات اللافتة ، يوزع النظرات المسبلة ،
    على ضفاف المراهقات ، يستدرج البراءة ؛ لتزرع بذور الحياة
    في حقوله التي أنهكها الجفاف ، لينبت المحال فراشة في المدى الممتلئ باليباس .
    التقاها في الليالي الخلفية ؛ حيث الشمس تحتضر ، بين أكف المستقبل .
    يداعب أحمر الشفاه تجاعيد السنين ، في الساحات المفتوحة على كل الجهات .
    قال وهو في أقصى درجات ثمالته =أحبك حلوتي ، مذ غرقت نظرتي ،
    في عينيك النجلاوين . مذ أسرني قدك المياس .
    دارت بفعل العطر المدوخ . تسامقت الأحلام جدلا .
    اختلى بها على شرفة الهذيان ،
    بعثر تربة البراءة ، مزق دثار العفة ، هتك الأغاني وعطر المسافات
    الفاصلة ، بين الأربعين والعشرين .
    أيقظ الشجن أحشاءها النائمة ...
    ترنحت سنابل الدموع بين ذراعي الشهوة القاتلة ،
    عيون الحرمان تتسلق تمثال الرغبة كل ليلة .
    يمتزج اللعاب بالعرق ، يسيل الدم على سجادة الاحتراق .
    حين شقشق الوعي ، أدركت أنها سلمته كل ما كان في عهدتها من نقاء ،:
    من صفاء ، من أنوثة .
    وبعدما أشبع الأربعيني غرور فحولته ، صار يرسم بالسوط خرائط على جسدها الغض ،
    وفي الأحشاء نطفة ، تستصرخ الكون : أن يرحمها من قسوة ما كان ، وما سيكون .
    مرت قوافل الرماد ، على جسدها الغض ، الذي انحنى قبل الأوان ، تحت وطأة الزمن .
    قسوة النظرة ، تلك الحسرة التي التهمت أشرق ما فيها ؛
    لتجد نفسها كل ليلة في ركن الانزواء . بين أحضانها كائن ، لا يملك من أمرها ،
    سوى البكاء حرقة عليهما معا .
    تقلصت الأربعين على جسر العشرين ، تبرعمت من جديد ؛ لتثير عشق البراءة
    في كل مكان .
    كانت الخمر تقوي نزعة العبث ، في صدر الكبت ،
    حتى ذات عربدة ، وجد نفسه في هوة الموت . أطلق المقود ليحضن جسدا ، لم يينع بعد كعادته ،؛
    فانفلتت العجلات ؛ لينتهي في قعر النهر ، وفي الحضن جريمته!

    طرقات قوية جعلتها تسقط رأسها من النافذة ليدوي الخبر في الشارع الطويل الخالي =
    مات ....مات ...في حادث سيارة ....زغرودة انفلتت من دمها دون شعور ...بعدها ...
    دوت صرختها بين أنياب سوط ، نقش رسوماته على الوجه و الجسد ، بينما البطن تعلو و تنبعج ، من قسو ة الجلد و سطوة الدماء المتفجرة . تئن البراءة في جوف صرختها ..بلا توقف !


    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 29-12-2012, 20:46.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    أقف هنا حائرا وفرحا في ذات الوقت
    حين يصبح القص شعرا
    و الشعر قصا
    فيختزل الكثير و الكثير من المواقف الحساسة
    التي لن تدوخ القارئ كثيرا في الفهم
    و في تمثلها
    و رؤية صورها من خلال الجملة الشعرية التي كانت بديلا
    لرؤية محسوسة و ملموسة في ذات الوقت

    الاسم وحده يحكي الكثير
    الليالي الخلفية التي لايراها أحد
    و لا تكشف مفرداتها لأحد
    إلا إ نطقت الأشياء : الجدران و الستائر و السلالم الخلفية
    و الدم الذي تناثر من جهات كثيرة .. و ليس من مناطق العفة فقط !

    تحتاج بلا شك رؤية ناقد واع و متفهم للقص
    و يدري أي اشكالية يطرحها النص بارتباطه بالشعر
    و ارتباط الشعر بالحالة !

    لي عودة بلا شك كي أكمل الحديث !

    تحيتي واحترامي
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 06-07-2012, 13:22.
    sigpic

    تعليق

    • عبدالله الجوي
      أديب وكاتب
      • 03-07-2012
      • 36

      #3
      جميل والله هذا البوح الحزين العذب
      شربت هنا المفردات ماءاً زلالاً
      وتلذذت بمذاق يشبه العسل او هو العسل بعينه
      في كل جملة وقفت لأستعيد المعنى مرات ومرات
      في بستان حروفك مالكه اغرتني الإقامة فلم ارحل
      وعلي أن أستعد من الآن لكل طرح بجانب إسمك...تحياتي لكــــــ

      تعليق

      • عبد الله راتب نفاخ
        أديب
        • 23-07-2010
        • 1173

        #4
        قتله الله
        و سامحها لما فعلت بنفسها
        قصة تذكر هذه المأساة التي ما زالت تتكرر كثيراً
        سلمت أستاذتي
        بوركتم
        الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

        [align=left]إمام الأدب العربي
        مصطفى صادق الرافعي[/align]

        تعليق

        • غالية ابو ستة
          أديب وكاتب
          • 09-02-2012
          • 5625

          #5
          وبعدما أشبع الأربعيني غرور فحولته ، صار يرسم بالسوط خرائط على جسدها الغض ،
          وفي الأحشاء نطفة ، تستصرخ الكون : أن يرحمها من قسوة ما كان ، وما سيكون .
          مرت قوافل الرماد ، على جسدها الغض ، الذي انحنى قبل الأوان ، تحت وطأة الزمن .
          قسوة النظرة ، تلك الحسرة التي التهمت أشرق ما فيها ؛
          لتجد نفسها كل ليلة في ركن الانزواء . بين أحضانها كائن ، لا يملك من أمرها ،
          سوى البكاء حرقة عليهما معا .
          تقلصت الأربعين على جسر العشرين ، تبرعمت من جديد ؛ لتثير عشق البراءة
          **************************************
          الغالية مالكة

          يا ذات النقش الساحر على الوجدان
          للأسف الشديد يتصيّد المرضى ضحاياهم من الصغيرات
          يغريهن كلام الحب الزائف----وأمهر منمقيه من الكاذبين
          لا شك أنه مريض والأ لا سمح له ضميره با رتكاب الجرائم
          باطراد مرسوم للغريرات-------ثم يذلها أي قسوة وأجرام
          كثيرة هي جرائم عديمي الضمير ، لكن ليس بكثير من ينقشها
          على أحاسيسنا بامتعاض ابرة النقش الجميل كمثلك يا مالكة الحرف والبيان
          تحياتي واحترامي ودمت مبدعة جميلة
          يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
          تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

          في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
          لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



          تعليق

          • نجاح عيسى
            أديب وكاتب
            • 08-02-2011
            • 3967

            #6
            غاليتي العزيزة نصوصك دائما تحتاج وقتاً ..ووقفة متأملةً
            وأنا شخصياً لا استطيع أن أعلق عليها في عُجالة ...
            قراتها على عجل ..وسط انشغالي ..
            ولكن لن أعلق عليها على نفس العجل ...!!
            لي عودة متأنية بعد قليل ...
            كوني بخير

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              قامت الأخت مالكة بتتويج النص في هذا الأسلوب
              المتفرّد في الصياغة . وكأنه شعرا ؟
              جميل جميل ما قرأت
              كل الشكر لك مالكة . استمتعت وتعلّمت
              تحياتي
              فوزي بيترو

              تعليق

              • ظميان غدير
                مـُستقيل !!
                • 01-12-2007
                • 5369

                #8
                مالكة حبرشيد

                هنا لا بد أن اقول لك
                ان جمال السرد الادبي واللغة الشعرية التي تمتلكينها
                تجعل المآساة جمالا

                تجعلناننسى موضوع القصة الحقيقي وهي الصراع بين الطهارة والفساد
                بين العفة والمجون ..والشهوة التي لاتنام

                وكل ما يتعلق بهذه المسالة من خداع من غدر من انانية

                شكرا لنصك الجميل والرائع
                نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                صالح طه .....ظميان غدير

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                  الأربعيني ذو الغمازات اللافتة ، يوزع النظرات المسبلة ،
                  على ضفاف المراهقات ، يستدرج البراءة ؛ لتزرع بذور الحياة
                  في حقوله التي أنهكها الجفاف ، لينبت المحال فراشة في المدى الممتلئ باليباس .
                  التقاها في الليالي الخلفية ؛ حيث الشمس تحتضر ، بين أكف المستقبل .
                  يداعب أحمر الشفاه تجاعيد السنين ، في الساحات المفتوحة على كل الجهات .
                  قال وهو في أقصى درجات ثمالته =أحبك حلوتي ، مذ غرقت نظرتي ،
                  في عينيك النجلاوين . مذ أسرني قدك المياس .
                  دارت بفعل العطر المدوخ . تسامقت الأحلام جدلا .
                  حين اختلى بها على شرفة الهذيان ،
                  بعثر تربة البراءة ، مزق دثار العفة ، هتك الأغاني وعطر المسافات
                  الفاصلة ، بين الأربعين والعشرين .
                  حين أيقظ الشجن أحشاءها النائمة .
                  ترنحت سنابل الدموع بين ذراعي الشهوة القاتلة ،
                  عيون الحرمان تتسلق تمثال الرغبة كل ليلة .
                  يمتزج اللعاب بالعرق ، يسيل الدم على سجادة الاحتراق .
                  حين شقشق الوعي ، أدركت أنها سلمته كل ما كان في عهدتها من نقاء ،:
                  من صفاء ، من أنوثة .
                  وبعدما أشبع الأربعيني غرور فحولته ، صار يرسم بالسوط خرائط على جسدها الغض ،
                  وفي الأحشاء نطفة ، تستصرخ الكون : أن يرحمها من قسوة ما كان ، وما سيكون .
                  مرت قوافل الرماد ، على جسدها الغض ، الذي انحنى قبل الأوان ، تحت وطأة الزمن .
                  قسوة النظرة ، تلك الحسرة التي التهمت أشرق ما فيها ؛
                  لتجد نفسها كل ليلة في ركن الانزواء . بين أحضانها كائن ، لا يملك من أمرها ،
                  سوى البكاء حرقة عليهما معا .
                  تقلصت الأربعين على جسر العشرين ، تبرعمت من جديد ؛ لتثير عشق البراءة
                  في كل مكان .
                  كانت الخمر تقوي نزعة العبث ، في صدر الكبت ،
                  حتى ذات عربدة ، وجد نفسه في هوة الموت . حين أطلق المقود ليحضن جسدا ، لم يينع بعد كعادته ،؛
                  فانفلتت العجلات ؛ لينتهي في قعر النهر ، وفي الحضن جريمته!



                  طرقات قوية جعلتها تسقط رأسها من النافذة ليدوي الخبر في الشارع الطويل الخالي =
                  مات ....مات ...في حادث سيارة ....زغرودة انفلتت من دمها دون شعور ...بعدها ...
                  دوت صرختها بين أنياب سوط ، نقش رسوماته على الوجه و الجسد ، بينما البطن تعلو و تنبعج ، من قسو ة الجلد و سطوة الدماء المتفجرة . تئن البراءة في جوف صرختها ..بلا توقف !









                  مالكة حبرشيد
                  صاحبة الصوت الملائكي الذي قرأ الممسوس فجعل منه تغريدا متفردا بحد ذاته.. كشحرور الصباح
                  وحين نصبح في العشرين.. نرمي وراءنا كل وهج الطفولة لينهض مارد الشباب
                  لنكن مؤهلين أن نستقبل سنين أعمارنا القادمة التي عادة ما تكون أكثر تأنيا ( إلا إذا منا نعيش قبلها حياة غير طبيعية من سنين عجاف ونكد )
                  لا أدري لم أجد مبراا للبطلة مع أني وجدته للبطل( فهو على الأقل يريد أن يمارس رجولته ويجرب مدى تأثيرها على الأخرين )
                  حين نصل لسن العشرين نبتعد عن البراءة ليس لأننا مهوسيين بالإثم لكن لأننا شربنا الكثير من التجارب من خلال السنين التي سبقت هذا العمر وبالرغم من برائتها لكنها تبقى تجارب.. ثم سن الحل الذي قبلها ( 18) هذا الرقم الذي أباح لنا القانون أن نكون مسؤولين عن تصرفاتنت حينه
                  النص فيه شجن ووجع وحقيقة
                  لكني أملت أن نرى النص بعين منصفة جدا كي لاتأخذ جانبا ونترك آخر
                  نص جميل جدا يقبل القراءة والتأويل وهنا حلاوته
                  ودي وتحياتي سيدتي
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    أقف هنا حائرا وفرحا في ذات الوقت
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    حين يصبح القص شعرا
                    و الشعر قصا
                    فيختزل الكثير و الكثير من المواقف الحساسة
                    التي لن تدوخ القارئ كثيرا في الفهم
                    و في تمثلها
                    و رؤية صورها من خلال الجملة الشعرية التي كانت بديلا
                    لرؤية محسوسة و ملموسة في ذات الوقت

                    الاسم وحده يحكي الكثير
                    الليالي الخلفية التي لايراها أحد
                    و لا تكشف مفرداتها لأحد
                    إلا إ نطقت الأشياء : الجدران و الستائر و السلالم الخلفية
                    و الدم الذي تناثر من جهات كثيرة .. و ليس من مناطق العفة فقط !

                    تحتاج بلا شك رؤية ناقد واع و متفهم للقص
                    و يدري أي اشكالية يطرحها النص بارتباطه بالشعر
                    و ارتباط الشعر بالحالة !

                    لي عودة بلا شك كي أكمل الحديث !

                    تحيتي واحترامي


                    هي مرارة الواقع
                    تساعدنا على تطويع الابجدية
                    من اجل رسم ملامح الحياة بالوانها الحقيقية
                    الالوان الشرسة التي تجعل البشر يفقدون
                    انسانيتهم ليندمجو في عالم الغاب
                    شكرا استاذ ربيع شهادتك وسام على صدري
                    يملأني فخرا بكلماتي البسيطة

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله الجوي مشاهدة المشاركة
                      جميل والله هذا البوح الحزين العذب
                      شربت هنا المفردات ماءاً زلالاً
                      وتلذذت بمذاق يشبه العسل او هو العسل بعينه
                      في كل جملة وقفت لأستعيد المعنى مرات ومرات
                      في بستان حروفك مالكه اغرتني الإقامة فلم ارحل
                      وعلي أن أستعد من الآن لكل طرح بجانب إسمك...تحياتي لكــــــ
                      مرحبا استاذ عبد الله الجوي

                      اشكرك على المرور والقراءة والتفاعل
                      سعدت بملاحظاتك سيدي
                      مودتي وكل التقدير

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله راتب نفاخ مشاهدة المشاركة
                        قتله الله
                        و سامحها لما فعلت بنفسها
                        قصة تذكر هذه المأساة التي ما زالت تتكرر كثيراً
                        سلمت أستاذتي
                        بوركتم
                        مرحبا استاذ عبد الله

                        سامحنا الله جميعا
                        كلنا مخطئون
                        وخير المخطئين التوابون
                        شكرا استاذي على المرور والقراءة

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                          وبعدما أشبع الأربعيني غرور فحولته ، صار يرسم بالسوط خرائط على جسدها الغض ،
                          وفي الأحشاء نطفة ، تستصرخ الكون : أن يرحمها من قسوة ما كان ، وما سيكون .
                          مرت قوافل الرماد ، على جسدها الغض ، الذي انحنى قبل الأوان ، تحت وطأة الزمن .
                          قسوة النظرة ، تلك الحسرة التي التهمت أشرق ما فيها ؛
                          لتجد نفسها كل ليلة في ركن الانزواء . بين أحضانها كائن ، لا يملك من أمرها ،
                          سوى البكاء حرقة عليهما معا .
                          تقلصت الأربعين على جسر العشرين ، تبرعمت من جديد ؛ لتثير عشق البراءة
                          **************************************
                          الغالية مالكة

                          يا ذات النقش الساحر على الوجدان
                          للأسف الشديد يتصيّد المرضى ضحاياهم من الصغيرات
                          يغريهن كلام الحب الزائف----وأمهر منمقيه من الكاذبين
                          لا شك أنه مريض والأ لا سمح له ضميره با رتكاب الجرائم
                          باطراد مرسوم للغريرات-------ثم يذلها أي قسوة وأجرام
                          كثيرة هي جرائم عديمي الضمير ، لكن ليس بكثير من ينقشها
                          على أحاسيسنا بامتعاض ابرة النقش الجميل كمثلك يا مالكة الحرف والبيان
                          تحياتي واحترامي ودمت مبدعة جميلة

                          مرحبا غالية الغالية

                          هو كما قلت عزيزتي
                          نفوس مريضة تتصيد البراءة
                          حيثما كانت المشكلة فيما سيكون
                          فهي قصة واقعية احداثها اعمق واخطر مما كتبت
                          ولم تنتهي بعد
                          اتمنى ان استطيع اكمالها في الايام القادمة
                          شكرا غالية على مرورك وقراءتك
                          وشكرا على هذا التفاعل الذي يشجع على الابداع

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                            غاليتي العزيزة نصوصك دائما تحتاج وقتاً ..ووقفة متأملةً
                            وأنا شخصياً لا استطيع أن أعلق عليها في عُجالة ...
                            قراتها على عجل ..وسط انشغالي ..
                            ولكن لن أعلق عليها على نفس العجل ...!!
                            لي عودة متأنية بعد قليل ...
                            كوني بخير

                            مرحبا بالعزيزة نجاح

                            نعلمين ان لمرورك وقراءتك في النفس
                            مكانة خاصة قلا تبخلي بالقراءة والتحليل
                            لاني اعلم جيدا الى اي حد تلمسين قلب الحقيقة
                            انا في انتظار عودتك وقراءتك
                            مودتي وباقات زهر

                            تعليق

                            • ميساء عباس
                              رئيس ملتقى القصة
                              • 21-09-2009
                              • 4186

                              #15
                              مالكة قلبي
                              ورأيتك هنا
                              ورفرف قلبي فوق حمام الذكريات
                              الغالية مالكة
                              شاعرتي الجميلة
                              قرأتك هنا تشبهين الميساء في زوبعتها القصّ الشاعري
                              ضحكت جدااا
                              وفرحت
                              لأني أحب جدا هذا النوع من القص فهو له سحر خاص
                              شدني
                              جذبني
                              حرقتني الفكرة
                              وأعجبتني القصة
                              فقط
                              فكرة عائدة الشام كانت محقة من حيث موقف البطلة المنكوبة
                              يااااااااااااااا
                              ماااالكة قلبي
                              محبتي
                              اشتقتك
                              ميساء العباس

                              التقاها في الليالي الخلفية ؛ حيث الشمس تحتضر ، بين أكف المستقبل .
                              يداعب أحمر الشفاه تجاعيد السنين ، في الساحات المفتوحة على كل الجهات

                              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                              تعليق

                              يعمل...
                              X