
أيها القمر،مهلا...إنه يشبهك
أيها المرصع بأنواره في علا اللازوردي
حينما تودع أحضان الشمس أنات ركض اللاهثين،
على ضفاف قوافي الود الضنين،
وراء كؤوس دهاق بصهيل الآهات ،
تتلى تعاويذ مقدسة على عتبات معابد الشهوات.
إنه يشبهك...
في روعة الحضور المهيب..
في لوعة الغياب المريب..
في شغب القرب الحميم ..
في شرخ البعد الأليم.
فهل أنت صورة منه أم هو فيك مصور ؟
من لآليء لحاظك سال الرواء من مشكاة الجنان
تداعب في نضارة وجهه شموخ الآجام،
وتومض الليالي البيض في صدره السمهريّ
كبرياءً ذكوريّ الوسام
يذيب وابل صخورفي أفئدة،
خبا فيها رمق الحنان.
******
أنت قبس من نور الله !
تربعت على عرش الجمال المثاليّ،
تداري حزم الدجى بسحر مرمريّ
فتهدهد دوحة القلب الحزين،
وتزجي عذب الشجو للعاشقين.
حينما تغازل النجوم محياك الألمعيّ،
أجمل من عشتروت في هيكل بابل،
أبهى من فينوس وأفروديت،
ربات الحب في أساطير الأولين.
فكيف يحظين دونك بالتاج و الجلال؟!
******
أيها الزائر أحباءه ليلا
تتراءى لي على شفاه حُبْـكِ المياه،
في مرآتك السخية، أهازيج الحوريات،
تتهادى مانحة فؤادي الوديع
مراسم أنس وسيم،
في لحظات سابحة
بلا مجاديف، بلا شراعات،
ترسو بي في مرافئ دافئة بالألق ساحرات.
حينما تودع أحضان الشمس أنات ركض اللاهثين،
على ضفاف قوافي الود الضنين،
وراء كؤوس دهاق بصهيل الآهات ،
تتلى تعاويذ مقدسة على عتبات معابد الشهوات.
إنه يشبهك...
في روعة الحضور المهيب..
في لوعة الغياب المريب..
في شغب القرب الحميم ..
في شرخ البعد الأليم.
فهل أنت صورة منه أم هو فيك مصور ؟
من لآليء لحاظك سال الرواء من مشكاة الجنان
تداعب في نضارة وجهه شموخ الآجام،
وتومض الليالي البيض في صدره السمهريّ
كبرياءً ذكوريّ الوسام
يذيب وابل صخورفي أفئدة،
خبا فيها رمق الحنان.
******
أنت قبس من نور الله !
تربعت على عرش الجمال المثاليّ،
تداري حزم الدجى بسحر مرمريّ
فتهدهد دوحة القلب الحزين،
وتزجي عذب الشجو للعاشقين.
حينما تغازل النجوم محياك الألمعيّ،
أجمل من عشتروت في هيكل بابل،
أبهى من فينوس وأفروديت،
ربات الحب في أساطير الأولين.
فكيف يحظين دونك بالتاج و الجلال؟!
******
أيها الزائر أحباءه ليلا
تتراءى لي على شفاه حُبْـكِ المياه،
في مرآتك السخية، أهازيج الحوريات،
تتهادى مانحة فؤادي الوديع
مراسم أنس وسيم،
في لحظات سابحة
بلا مجاديف، بلا شراعات،
ترسو بي في مرافئ دافئة بالألق ساحرات.
******
تعليق