أحيانا تكرهني الكلمات
تَفرُّ عصافير من على شجري و شجني
ترحل عن مدني المنتفضة..
عن دفاتري التي يلعقها الغبار
و عن قلمي الذي مات على طاولتي
ينشد حبرا و ليلا طويلا
فأراني
خلفها في صحاري الكلام
أسافر الى البعيد ..حتى آخرالبعيد
أجوب شوارع المعنى في براري القصيد ...
و كعابر سبيل أستوطن الواد ... أدغال الشعراء
أحط تعبي و أحمالي
أضع من على نوق الخيال أكياسي ..زادي
و كإغرقي قديم أحفر على كهف ليلي
رسوما و تجاويفا
أتركها أثارا للمؤرخين
و دليل طريق للتائهين
خلفي ....
أحيانا
يكبر سرو اللغة
يعلو على ربوة اللسان
فأمزق ورقا
أرمي حجرا يكسر نافذة
أحتسي كأسا من عصير النهارات
يسقط من على حائط الذاكرة
صوري الفاترة و بيت عنكبوت ....
أحيانا أراني أتيه في المراعي
يلدغني نحل و أمنيات قديمة
فأرسم بعصاتي خطوطا على الرمال
و أقتفي أثر القصيدة في براءة
نملة و أرنب بري يَفرُّ من صياد...
أحيانا أراني و شجيرة يتِيمةٍ في الصحاري
أشاركها الوحدة و العطش على مَرمَى من
ريح تقَّلِبُ دفاتر الغيم في السماء
نرفع الأيدي و الأغصان نبتهلْ
يا ريح لما تخطئ عناويننا الأشعار و المطر ؟
لما ينتحر عشب الأحرف على دفاترنا
و على أرضنا تموت زيتونة
ليحيا حجر ....
أحيانا أراني
أعود مساءًا عَلى عَادةِ الرعاة
بيدي عصاي
و بأحراش الخيال أسوقُ قطيع الكلمات
أحيانا أراني ..أحيانا أراني
تَفرُّ عصافير من على شجري و شجني
ترحل عن مدني المنتفضة..
عن دفاتري التي يلعقها الغبار
و عن قلمي الذي مات على طاولتي
ينشد حبرا و ليلا طويلا
فأراني
خلفها في صحاري الكلام
أسافر الى البعيد ..حتى آخرالبعيد
أجوب شوارع المعنى في براري القصيد ...
و كعابر سبيل أستوطن الواد ... أدغال الشعراء
أحط تعبي و أحمالي
أضع من على نوق الخيال أكياسي ..زادي
و كإغرقي قديم أحفر على كهف ليلي
رسوما و تجاويفا
أتركها أثارا للمؤرخين
و دليل طريق للتائهين
خلفي ....
أحيانا
يكبر سرو اللغة
يعلو على ربوة اللسان
فأمزق ورقا
أرمي حجرا يكسر نافذة
أحتسي كأسا من عصير النهارات
يسقط من على حائط الذاكرة
صوري الفاترة و بيت عنكبوت ....
أحيانا أراني أتيه في المراعي
يلدغني نحل و أمنيات قديمة
فأرسم بعصاتي خطوطا على الرمال
و أقتفي أثر القصيدة في براءة
نملة و أرنب بري يَفرُّ من صياد...
أحيانا أراني و شجيرة يتِيمةٍ في الصحاري
أشاركها الوحدة و العطش على مَرمَى من
ريح تقَّلِبُ دفاتر الغيم في السماء
نرفع الأيدي و الأغصان نبتهلْ
يا ريح لما تخطئ عناويننا الأشعار و المطر ؟
لما ينتحر عشب الأحرف على دفاترنا
و على أرضنا تموت زيتونة
ليحيا حجر ....
أحيانا أراني
أعود مساءًا عَلى عَادةِ الرعاة
بيدي عصاي
و بأحراش الخيال أسوقُ قطيع الكلمات
أحيانا أراني ..أحيانا أراني
تعليق