اخترت اليوم الكبيرة و القديرة / شيماء عبد الله
وبمثلها يطيب للإبداع المقام
ويحلو عن حرفها الكلام
كيف لا و هي للجلال السلاف و المدام
الكريمة بنت الكرام
تحية ً بها تليق تحية إجلال ٍ و إعظام
لا أملك سوى عطرك ولفافة رأس
أحببت القهوة حين احتسيتها
وكرهتها حين احترقت واندلقت لتشعل فوضى في جعبة ماضي
والذكريات
لملمتها قطرة إثر أخرى ..
ترمقني بابتسامة وحنان ؛
وتعود لنزقك ..
لا أشعر بالعالم حولي إلا بك
أشتاق لتلك الأيام
أشتاق لضحكاتنا
همساتنا
وعتابنا
حتى الصرخات
وما تلوناه
وما جمعتنا به الأيام...
وما تحمله في الدرج
من مقتنياتي
أتذكرها أم تذكرني؟؟!
تشتاقني لتقلبها
تضمها
وتبوح لي عما خبأت في جعبة القلب
ما أجمل الطرقات التي حملت ضحكاتنا
سعادتنا
روحينا
واليوم أمر عليها
بنزف قلبي والدمع يضج به الخد ..
لاشيء سواي
والذكرى
وحلم اللقاء الذي لم يعد...
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق