بوابة الحلم ....
..
كان أن كان
الموج يترسب
تعتريني وحشة الكون
شظية بعثرتها وجعا
يترحم الوجد على وجهه
انكسارات الخارطة
سيدة ميته
والاغاني تمتهن صمتي
بارده
ليس الذي هادنته يوما ذكرى
ومحبتي وجهة عالقة
وحده الذبول يستجدي
وربيع عمري يتحدى العاصفة
سفر سفر
والبوح في اوطاننا مجرد اكتواء
يسقط الوزن من متن الحقيقة
ألوانا صاخبة
يتنحى كبرياء الابطال قوة
تزهر في مواسمه
رائجة
وردة وانتحار العشق يترنح
لي شوق في البعد
وفي عينيك تقبع أبجدياتي
حالكة ..
يرقص معي صخبي ويتداعى
والموج يتكسر والشظايا
تذكرت أحاديثنا والمساء يتبخر
يولد من وحي الحكاية
تقمصتك في الرحلة أنت
والهوى يأبى انكشافه
تمرغت في صولة الجلاد
تفاصيل الأذى فوق احتمالي
يباغتني الوقت لأنسى
مهملا كل أحلامي
رغبة تنتشي وسكون الأفق
يتهاوى وأنادي
لوحة تستنزف ذائقتي
تكتشف سري والأمسيات
حبلى باليراع تنتهك الصبر
معزوفة تطلق رأسها للممات
محبوسة أنت يا روحي
في البدء اكتويت من هذا الرثاء
العزف منفرد متردد قولي
لا رجاء
متصلب على هامتي شقوتي
وبكاء الياسمين ذوقي
في الأحاديث أنت وفي جوفي
يتأملك السؤال و لا نتهاء
قدري يمارس فعله المعهود
وأوراق التوت تاتي بالحنين
يذكرني غيابي بوجاهتي
وقليل من التمكن ما زال
ما عاد
صرخة تتنفسني مفزعة
على طريقي ويقيني
موجة عابرة
تمركزي يا لوعة الأبخرة
وتشظي
اكتبي ما دار بيننا
فسحة من أمل
رعشة الصدق أنا ابتدعتها
البرد يناديني تغطي
على وجهي تستقيم معاني الحلم
على وجهي زفيرك
ردي ....
تعليق