قرنفلٌ جبارُ
ليلُ المجونِ جداولٌ وبحــــــــــــارُ
ومحاورٌ جذبت وهنّ مــــــــــــدارُ
ضحم الصوابُ وللشجون سحائبُ
مني يإيحاء الجوى مــــــــــــــدرارُ
رفقاً يراعي ذلــــــك الغيم الـــــذي
بقصائدي فيما ضلى الإعصـــــارُ
جذلان يأوي الناس وسطْ غرائبٍ
اضحى بذي سببٍ علىّ يغـــــــارُ
فوصفت ل-ليلُ البهيم تجــــــلدي
هلّا طغى فوجــــــــــدتني محتارُ
يا أمة الفرقان فيكم إنمـــــــــــــــا
قد طاب مدحي والرثاء مـــــــــــرارُ
تتناقض الآراء تلك رؤوســــــــــــــها
عميت عيونا مقتضى وحـــــــــــوارُ
يا مسلمون لقـــــــــد تفاقم ما بنا!!
وكلاكموا للمعصمين ســــــــــــــوارُ
هشّت بعين دمشقَ محنتنـــــا اذاً
يا (سوريا) ماالخطب ماالأطــــــــوارُ
أتقشعتْ عنكِ الأنامُ وهاهنـــــــــــا ؟؟
سقـــــط الوضيع على يديكِ تتــــــارُ
وخلافهم عضّوا الأنامـــــــل عندمــــا
ضحكوا ملياً ماعــــــــدا المختـــــــارُ
جدّ النّجاء برجله ويـــــــــــــــــــــــداه
مُدّتْ لأوج الغاضبين شعـــــــــــــــارُ
يا أيها (الأســــــدُ) امتهنتَ شعورنا
يا ليت شعري يسقط الأشــــــــــرارُ
بي منكَ خافضةٌ هوتْ وفضاضـــــــةٌ
ما ظنّ طاغيةٌ اذاً بشّـــــــــــــــــارُ
أسفرتَ مشكاة الشّدائد كلـــــــها
أم تلـــك أوّل مـــرّ ةٍ تمتـــــــــــــــارُ
سود الليــــالِ بكم إليــــكَ تمنحتْ
وبوجهـــــكَ الأشبـاح والأقــــــــفارُ
أم إنّ هـــول الثائرين تأرقـــــــــتْ
لم يتّقيها الفجــــــرُ والإسهـــــــــارُ
أم أخنتَها والحب يغمر قلبــهــــــــــــا
فتعمدتْ بعـــــــــــــذابه الأقــــــدارُ
فلكم عسى فضل (المليكِ) عليهمُوا
ولكم هو الإيثــــــارُ والإكبــــــــــــــارُ
فارحلْ فدونــــــكَ للرحيل معــــــرةً
طوعاً وكرها بئســـــما تختـــــــــارُ
فبأيّ خرقٍ قد خرقت صفوفـــــــها
وبأيّ حــــــقٍ تفتديكَ صغــــــــــارُ
لله در الشــــــام تستبق السنــــا
ولوقعهــا تتخطفُ الأبصـــــــــــــــارُ
وشفا والزمــان تبسمتْ فتقدمتْ
بعزائنا يـــــــــــــــا (روسيا) الثوارُ
الله أكبر للمراحــــــــــــةِ حيثما
نفحتْ بريّ قرنّفـــــــــــــلٍ جبارُ
ليلُ المجونِ جداولٌ وبحــــــــــــارُ
ومحاورٌ جذبت وهنّ مــــــــــــدارُ
ضحم الصوابُ وللشجون سحائبُ
مني يإيحاء الجوى مــــــــــــــدرارُ
رفقاً يراعي ذلــــــك الغيم الـــــذي
بقصائدي فيما ضلى الإعصـــــارُ
جذلان يأوي الناس وسطْ غرائبٍ
اضحى بذي سببٍ علىّ يغـــــــارُ
فوصفت ل-ليلُ البهيم تجــــــلدي
هلّا طغى فوجــــــــــدتني محتارُ
يا أمة الفرقان فيكم إنمـــــــــــــــا
قد طاب مدحي والرثاء مـــــــــــرارُ
تتناقض الآراء تلك رؤوســــــــــــــها
عميت عيونا مقتضى وحـــــــــــوارُ
يا مسلمون لقـــــــــد تفاقم ما بنا!!
وكلاكموا للمعصمين ســــــــــــــوارُ
هشّت بعين دمشقَ محنتنـــــا اذاً
يا (سوريا) ماالخطب ماالأطــــــــوارُ
أتقشعتْ عنكِ الأنامُ وهاهنـــــــــــا ؟؟
سقـــــط الوضيع على يديكِ تتــــــارُ
وخلافهم عضّوا الأنامـــــــل عندمــــا
ضحكوا ملياً ماعــــــــدا المختـــــــارُ
جدّ النّجاء برجله ويـــــــــــــــــــــــداه
مُدّتْ لأوج الغاضبين شعـــــــــــــــارُ
يا أيها (الأســــــدُ) امتهنتَ شعورنا
يا ليت شعري يسقط الأشــــــــــرارُ
بي منكَ خافضةٌ هوتْ وفضاضـــــــةٌ
ما ظنّ طاغيةٌ اذاً بشّـــــــــــــــــارُ
أسفرتَ مشكاة الشّدائد كلـــــــها
أم تلـــك أوّل مـــرّ ةٍ تمتـــــــــــــــارُ
سود الليــــالِ بكم إليــــكَ تمنحتْ
وبوجهـــــكَ الأشبـاح والأقــــــــفارُ
أم إنّ هـــول الثائرين تأرقـــــــــتْ
لم يتّقيها الفجــــــرُ والإسهـــــــــارُ
أم أخنتَها والحب يغمر قلبــهــــــــــــا
فتعمدتْ بعـــــــــــــذابه الأقــــــدارُ
فلكم عسى فضل (المليكِ) عليهمُوا
ولكم هو الإيثــــــارُ والإكبــــــــــــــارُ
فارحلْ فدونــــــكَ للرحيل معــــــرةً
طوعاً وكرها بئســـــما تختـــــــــارُ
فبأيّ خرقٍ قد خرقت صفوفـــــــها
وبأيّ حــــــقٍ تفتديكَ صغــــــــــارُ
لله در الشــــــام تستبق السنــــا
ولوقعهــا تتخطفُ الأبصـــــــــــــــارُ
وشفا والزمــان تبسمتْ فتقدمتْ
بعزائنا يـــــــــــــــا (روسيا) الثوارُ
الله أكبر للمراحــــــــــــةِ حيثما
نفحتْ بريّ قرنّفـــــــــــــلٍ جبارُ
منقول
تعليق