تفاعــ(ؤ)ـلات
فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُ= أُقِيمَ عَلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مُفَاعِلُ
وَمَا بَيْنَ فَتْحِ الْمِيمِ وَالضَّمِّ قَرْيَةٌ= تُضَمُّ وَأُخْرَى لَمْ تَجِدْ مَنْ يُقَاتِلُ
وَنَحْنُ هُنَا لَمْ نَبْنِ إِلاَّ قَصِيدَةً= مُمَزَّقَةً فِيهَا الأَسَى وَالتَّسَاؤُلُ
قَصِيدَة حُزْنٍ لَمْلَمَ الصَّمْتُ ظِلَّهَا= لِتَلْقَى الأَسَى بَعْدَ الصَّبَاحِ الأَصَائِلُ
غَرِقْنَا مَعَ الْبَحْرِ الطَّوِيلِ وَشَاطِئٍ= هُنَاكَ عَلَى حَبَّاتِهِ نَتَجَادَلُ
وَنَأْكُلُ لَحْمَ الْمَيِّتِينَ تَقَرُّبًا= فَلاَ احْتَجَّ مَأْكُولٌ وَلاَ عَفَّ آكِلُ
وَنَرْجِعُ لِلْفَتْوَى الْقَدِيمَةِ كُلَّمَا= تَهَاوَتْ عَلَى أَرْضِ الرِّبَاطِ الْقَنَابِلُ
كَلاَمٌ فَقَطُ يَنْهَالُ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ= تَضِجُّ بِهِ طُولَ النَّهَارِ الْمَحَافِلُ
وَأَصْدَاؤُنَا الْجَوْفَاءُ تَأْكُلُ بَعْضَهَا= وَأَرْوَاحُنَا فِي صَمْتِهَا تَتَآكَلُ
كَلاَم فَقَطْ مَلَّ اللِّسَانُ اجْتِرَارَهُ= وَمَاذَا يُفِيدُ الْقَوْلُ إِنْ غَابَ فَاعِلُ
يُطَالِعُنَا فِي كُلِّ يَوْمٍ خَطِيبُنَا= وَفِي وَجْهِهِ يَبْدُو النَّقَا وَالتَّفَاؤُلُ
يُحَدِّثُنَا عَنْ ذِكْرَيَاتٍ قَدِيمَةٍ= وَيَنْصَحُ لَكِنْ هَلْ هُنَالِكَ عَاقِلُ:
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ= فَعَمَّا قَرِيبٍ نَصْرُنَا يَتَكَامَلُ
نَعَمْ غَيْرَ أَنَّا لَمْ نَزَلْ بَعْدُ أُمَّةً= يُذَلِّلُهَا الأَعْدَاءُ حِينَ تُحَاوِلُ
الشاعر إبراهيم بشوات
فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُ= أُقِيمَ عَلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مُفَاعِلُ
وَمَا بَيْنَ فَتْحِ الْمِيمِ وَالضَّمِّ قَرْيَةٌ= تُضَمُّ وَأُخْرَى لَمْ تَجِدْ مَنْ يُقَاتِلُ
وَنَحْنُ هُنَا لَمْ نَبْنِ إِلاَّ قَصِيدَةً= مُمَزَّقَةً فِيهَا الأَسَى وَالتَّسَاؤُلُ
قَصِيدَة حُزْنٍ لَمْلَمَ الصَّمْتُ ظِلَّهَا= لِتَلْقَى الأَسَى بَعْدَ الصَّبَاحِ الأَصَائِلُ
غَرِقْنَا مَعَ الْبَحْرِ الطَّوِيلِ وَشَاطِئٍ= هُنَاكَ عَلَى حَبَّاتِهِ نَتَجَادَلُ
وَنَأْكُلُ لَحْمَ الْمَيِّتِينَ تَقَرُّبًا= فَلاَ احْتَجَّ مَأْكُولٌ وَلاَ عَفَّ آكِلُ
وَنَرْجِعُ لِلْفَتْوَى الْقَدِيمَةِ كُلَّمَا= تَهَاوَتْ عَلَى أَرْضِ الرِّبَاطِ الْقَنَابِلُ
كَلاَمٌ فَقَطُ يَنْهَالُ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ= تَضِجُّ بِهِ طُولَ النَّهَارِ الْمَحَافِلُ
وَأَصْدَاؤُنَا الْجَوْفَاءُ تَأْكُلُ بَعْضَهَا= وَأَرْوَاحُنَا فِي صَمْتِهَا تَتَآكَلُ
كَلاَم فَقَطْ مَلَّ اللِّسَانُ اجْتِرَارَهُ= وَمَاذَا يُفِيدُ الْقَوْلُ إِنْ غَابَ فَاعِلُ
يُطَالِعُنَا فِي كُلِّ يَوْمٍ خَطِيبُنَا= وَفِي وَجْهِهِ يَبْدُو النَّقَا وَالتَّفَاؤُلُ
يُحَدِّثُنَا عَنْ ذِكْرَيَاتٍ قَدِيمَةٍ= وَيَنْصَحُ لَكِنْ هَلْ هُنَالِكَ عَاقِلُ:
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ= فَعَمَّا قَرِيبٍ نَصْرُنَا يَتَكَامَلُ
نَعَمْ غَيْرَ أَنَّا لَمْ نَزَلْ بَعْدُ أُمَّةً= يُذَلِّلُهَا الأَعْدَاءُ حِينَ تُحَاوِلُ
الشاعر إبراهيم بشوات
تعليق