لعنة ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أم عفاف
    غرس الله
    • 08-07-2012
    • 447

    لعنة ...

    لعنــــــــــــــــــــــــة

    أنا لعنة ، اسمي لعنة ،لم يكن الاسم المسجّل في الحالة المدنيّة أي نعم ولكنّه اسم أسمعه يتردّد في أذني منذ حداثتي .نداءات خفيّة أسمعها تتردّد في أذني فألتفت يمنة ويسرة وإذا الصّوت قريب جدّا منّي .خلف رأسي تماما ،أسمعه ولا أراه .عندما كبرت قليلا صرت أراه أحيانا لكن بعينين مغلقتين .
    تراودني فكرة أن أخفّف من وطأة السّرّ الذي أرزح تحته فأحدّث إحدى صديقاتي ولكنّني أتراجع ،أتراجع مخافة أن تسخر مني وتذيع الخبر بين الجميع فيغضب منّي ذلك الّذي سمّاني لعنة ويتخلّى عنّي .
    أعرف أنّه يلازمني ،أنام فيجلس عند رأسي يحرسني من كل سوء .مهمّته أن يوقظني عند النوم ،ينبّهني إلى وجود خطر متربّص .صحيح أنّ الأمر يقع بغلظة وأنه قاس جدّا في طريقة إيقاظه لي ،ولكن ربّما لأنه لا يملك طريقة أخرى يوقظني بها من نوم عميق يفعل ذلك .
    حتّى أنه يسمح لروحي بالسّفر أحيانا ،تترك جسدي وتحلّق في أماكن شتّى ،تسبح في الفضاء ترى أشياء كثيرة لا يراها أحد ،تحدث في المكان والزّمان وبتفاصيل دقيقة تحتفظ بها ذاكرتي .وبقسوة أيضا يتعامل مع هذه الظاهرة .إذ ينالني من الألم ما ينالني لحظة عودتي لجسدي .
    لم أكن أعلم لماذا كان يدعوني لعنة ،ولم أكن لأجد موقفا واضحا لوقع ذلك على نفسي .هل أغضب ؟ أم أرضى بذلك وأسكت لأنّني لا أدرك الحكمة منه.
    ثمّ كبرت وتفتّحت أنوثتي وبدأت أجد أثر ذلك في نفوس الرّجال .
    ولأنّ أمّي أشبه بالرّجال في طباعها وتصرّفاتها، فقد تخلّفت عن القافلة ولم يأت أحد لخطبتي ،حتّى أنّ البعض ذهب إلى أنّني لا أملك ما تملكه الصّبايا من ميل طبيعي للشّباب وأشاعوا عنّي أنّني زاهدة في الزّواج لأنّني لست أهلا له .
    ورأيت نظرات عطف في أعين كثيرة. ولم أستطع الدّفاع عن نفسي .وماذا كان بوسعي أن أفعل ؟هل أبادر أنا بعرض نفسي على من يستميلني هواه ؟ لم أكن أعرف من أبجديات الحبّ غير ما أراه بين أمّي وأبي. وكانا صارمين ،لم أشهد يوما موقفا تلاطف فيه أمّي أبي ولا العكس،لم يحصل أن تكشّفت على ما يحدث بين زوج وزوجته ولو تجسّسا بينهما .كيف أنجبانا كلّنا دون خطأ واحد يرتكبانه رغم أنّ غرفة واحدة شهدت صيرورتنا.
    ما كان يثيرني ويستفزّني هو إعجاب الكلّ بأمّي .فقد كانت مصدر إزعاج لكلّ قريباتنا لأنّها كانت مضرب مثل لهنّ من طرف أزواجهن .فلماذا يتأخّر زواجي أنا بالذّات وأنا الأشبّ في أخواتي ،والوحيدة التي كانت متميّزة في دراستها ؟
    ربّما لأنّني لا أتغنّج وأتكسّر كما تفعل الفتيات ،أو لأنّني لا أقيم علاقات غير تلك التي فرضتها الدّراسة آنفا والعمل لاحقا .
    أحيانا يراودني الشّكّ بأنهم عرفوا سرّي بطريقة ما ،عرفوا أن ّ اسمي الحقيقي هو لعنة .فانفضّوا من حولي وتجنّبوني ،حتّى عرفته .
    لم يكن الضّحيّة الوحيدة لذلك سأعدّد اللّعنات لعنة لعنة حتّى لا تسقط منّي بعض التفاصيل .
    اللّعنة الأولى:
    لم يكن ثمّة ما يمنع أن يتقدّم لي كما يحصل مع أي فتاة إلاّ موقف أمّه الّتي كانت السّبب الرّئيسي في تأخير زواجه بتمسّكها أن تختار هي من تناسبه .
    لذلك أقنعني بأن الأمر يتطلّب بعض الوقت وبعض التحايل على والدته حتى ترضخ للأمر الواقع .اقترح علي يوما أن نتزوّج نكتب كتابنا ونضع الجميع أمام الأمر الواقع .إن لم يكن من أجل أهله هو فلأجل أهلي أنا رفضت وبشدّة ولكنّني لم أقطع علاقتي به في انتظار أن تلين أمّه وتغير رأيها .تأجّجت نار الغرام بيننا ووصل الأمر إلى أهلي فطلبت منه أن يأتي ،ينقذ الموقف ويبين حسن نواياه .هو ظلّ يجري ورائي أكثر من ثلاث سنوات ولم يتعب وحين طلبت منه ذلك لم يجد الوقت ليفعل .اتّضح بعد أن شوّه سمعتي أنّه صيّاد نساء وأنّه لا يحبّ إلاّ ما استعصى من الحالات وأنّ استماتته في الوصول إليّ كانت فقط ليثبت لنفسه أنّه دنجوان من طراز رفيع .
    قطعت صلتي به ولم تمض أيام حتى انتحرت أخته بسبب علاقة شائنة بأحد المشعوذين .
    اللّعنة الثانية :
    وضع نفسه في طريق عودتي من العمل ،كان كلّ يوم يقف في نفس المكان ليسلّم عليّ ويبتسم لي .
    ثمّ طوّر تقنياته إلى مطاردات :في الحافلة ،في مركز البريد ،في المحطّة ،وحتّى أمام البيت يقف ساعات يسترق النظر إليّ .سمعته ،كان يشتكي من أشياء كثيرة أوّلها المرض والبطالة ،أشفقت عليه وفتحت له قلبي .وجدته من حين لآخر يختلق سببا لأقدّم له مساعدات مادّيّة ولما لا أفعل ؟المهم أن تقدّم لمن يحتاجها .ثمّ عرف أنّني أمتلك بيتا في المدينة فبدأ يلمّح إلى أنّ ما منعه من الشّغل بشهادته افتقاده لمأوى .فخفت وتراجعت واعتذرت بأنّ البيت على ذمّة العائلة .وكانت المرآة التي كشفت وجهه الحقيقي .صار يهدّد بأنّه سينتقم إن لم أواصل مساعداتي له فتجاهلته وأخرجته من حياتي .
    لم تمض سوى أيام قلائل حتى ماتت أخته ميتة شنيعة .
    اللّعنة الرابعة :
    كان كهلا تجاوز الخمسين .قلت في نفسي :"ولم لا ؟ها قد اتّضح أنّ حظّي مع الشّباب قليل ومتعثرّ،ليس فقط متعثّرا، وإنّما كارثياّ .
    ما عزّز آمالي أنّه يعمل معي بنفس المؤسّسة .كان واضحا منذ البداية .يريد أن يتزوّجني وبمجرّد أن ينجح في طلب الطّلاق من زوجته الّتي يعاني منها الأمرّين .
    إذ لا يكفي أنّها متسلّطة وغليظة في تعاملها معه ، أنّها تعاني من مرض يجعلها غير قادرة على القيام بأي واجب تجاهه وتجاه الأبناء الأربعة .
    كان يسبق إلى قضاء شؤوني ،ويخدمني بعينيه حتىّ جاء يوما يشتكي مشكلا عارضا .كان يحتاج مبلغا يخرجه من ورطة وجد نفسه فيها دون أن يكون له فيها ضلع .مكّنته من المبلغ الذي أراد فاختفى ليظهر بعد أيّام معترفا بأنّه لم يكن إلاّ محتالا أراد أن ينال منّي وأنّ العوض على الله.و هو فوق ذلك مازال يلحّ في أن يكون صديقا وأكثر بدعوى أن العلاقات السّائدة قائمة على تبادل الخدمات .ماتت ابنته المهندسة بعد أيام قليلة ،تحديدا يوم عيد الفطر سكرانة في سياّرة مشغّلها .
    اللّعنة الخامسة :
    لم أكن أعرفه شخصيا إلاّ من خلال شاشة التّلفاز وفي الجرائد والمجلاّت.
    ليس بيننا ثأر ولا أمثّل أيّ خطر عليه فأنا لم أهتمّ يوما بالسّياسة وكنت مواطنة تابعة ورصينة ولكنه كان لا يكفّ عن التّصنّت إلى مكالماتي حتّى حرّمت الهاتف على نفسي .تأكّدت من ذلك عندما وضعت على ذمّتي خطّين وفتحتهما في نفس الوقت فإذا أنا في القصر الرّئاسي وإذا سيادته يتكلم إلى أحد أعوانه ويطلب منه الملفّ الخاصّ بي ،وعندما تفطّن إلى أنّني أسمعه سبّ الجلالة وصفع الموظّف الواقف أمامه ولم تمض إلاّ ثلاثة أيّام حتّى ثار عليه الشعب و فرّ بجلده باحثا عن بلد يستقبله.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    أهلا بك أستاذة
    و مرحبا إن كانت اللعنة على هذا النحو
    فلا يبدو هنا أن اسمك لعنة ، و أن توهم هذا ظلم للبطلة
    إنها تملك عكس هذه .. تماما
    و لكن اللعنة تأتي لمن يصيبها بأذي ؛ و كأنها محروسة و موضع عناية السماء
    راقني أسلوب السرد كثيرا
    و إجادتك للغتك ، و الحرص عليها بهذا القدر الرائع

    ربما هناك خطأ واحد هو لما ( للسؤال ) تخفف من الالف و تكون لم

    مرة أخرى أهلا بك سيدتي

    تقديري و احترامي
    sigpic

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      #3
      لعنة مبشّرة بقلم قوي جميل..
      أعجبتني القصة فكرة و سردا .
      تقديري.
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • حورالعربي
        أديب وكاتب
        • 22-08-2011
        • 536

        #4

        مرحبا بك سيدتي الكريمة أم عفاف

        قصة جميلة تتحدث عن شقاء فتاة بسبب سوء حظها
        تتوافر فيها العناصرالفنية
        بلغة سردية جميلة

        تحيتي واحترامي

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          الزميلة القديرة
          أم عفاف
          ليتنا نتعرف على اسمك الصريح
          فنحن في منتدى الأدباء والمبدعين العرب وأغلب الشخصيات تكتب بأسمائها الصريحة لأننا أناس حقيقيين ولسنا هواة نت.. إلا إذا كانت لك أسبابك الشخصية وهنا سنعذرك جميعا
          هلا وغلا بك سيدتي أولا
          نص لعنة
          نص لم أجد فيه اللعنة إلا على أولئك الذين يؤذون الناس وهذه حكمة الله المنتقم من الظالمين
          استرعى انتباهي أن ( ثالثا ليست موجودة ) وأنك انتقلت ل ( رابعا ) فهل هي حكمة في النص أم سهو لم يكن مقصودا
          رأيت أن البطلة كانت محاطة بالعناية الآلهية وأرى أن ( عناية ) عنوان أقرب للنص من ( لعنة)
          وأن شخصيتين تشابهت بالحدث المادي وأتصور لو أنك غيرت النهج بإحداها لكان أفضل كثيرا
          أسعدني أني قرأت النص وتعرفت عليك من خلاله والحقيقة أني تصورته نصي ( لعنة )
          سأفرح كثيرا لو قرأت لك نصوصا أخرى وتعرفت عليك من خلالها
          ودي وتحياتي من بغداد
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • أم عفاف
            غرس الله
            • 08-07-2012
            • 447

            #6
            سرّني كثيرا أستاذ ربيع أن تكون أول المحتفين بعودتي
            لم يكن من سبيل لاستعادة مكانتي بينكم إلا بإعادة التّسجيل وهذا أمر لم أفعله في أيّ مكان آخر والله
            أوّلا أنا جدّ آسفة على الغياب ومع ذلك فظهوري لا يحمل أيّ وعد بكثافة الحضور ولولا أنّني أحببت هذا الموقع لامتدّ حبل الغياب أكثر نتيجة ظروف أمرّ بها .
            بكلّ الأحوال شكرا على التعليق ، شكرا على القراءة ،شكرا على الاهتمام .
            كنت أتمنى فعلا لو تجنّبتم المجاملات فالحقيقة أن النص ضعيف جدا ومن أضعف ما كتبت لأنّني كتبته في وقت وجيز ولم يأخذ من وقتي ثانية للمراجة والتنقيح .
            لن يكون صعبا عليك تذكر من أكون
            سأترك لذاكرتك فرصة للعمل والاجتهاد
            على صدق نلتقي وكلّ الودّ

            تعليق

            • أم عفاف
              غرس الله
              • 08-07-2012
              • 447

              #7
              الأخت الفاضلة آسيا شكرا لأنك دخلت هذا الحيّز
              كلماتك كانت جدّ لطيفة والاقتضاب زادها بلاغة
              يسرّني اللقاء بك وحتما سيكون اللقاء في حرمك لاحقا
              فقط مهلة لا أدري كم ستدوم
              كل المحبّة
              التعديل الأخير تم بواسطة أم عفاف; الساعة 17-07-2012, 23:36.

              تعليق

              • أم عفاف
                غرس الله
                • 08-07-2012
                • 447

                #8
                كم هو جميل اسم حور وإن كنت لا أدري أرجلا هو أم امرأة بكل الأحوال سرّني تواجدكم في مساحتي
                سرّتني أكثر الكلمات الجميلة التي أرجو أن أكون أهلا لها
                محبّتي

                تعليق

                • أم عفاف
                  غرس الله
                  • 08-07-2012
                  • 447

                  #9
                  جميل جدا أن يكون فحص النصوص على نحو ما قمت به أختي الفاضلة
                  كلّ ملاحظاتك حقّقت الإضافة فشكرا على الدّقّة
                  أمّا بخصوص ظنونك فقد استطاعت أن تدخل البسمة على فؤادي
                  أن أكون سارقة نصوص فهذا ما لم يكن في حسباني يوما
                  سأقرأ نصّك حتما ،سأبحث عنه، ثقي
                  كان ثمّة لعنة ثالثة فعلا ،كانت تخصّ مدير المؤسّسة التي كانت تعمل بها ثمّ راودتني فكرة التقديم والتأخير
                  إذ لم أشأ أن أتبع نمط السرد الخطي ومن فرط العجلة وقلّة الاهتمام والتقصير سقطت بعض القرارات وجاء النّص على تلك الصّفة من الضعف والوهن
                  كوني آسفة لا يكفي إطلاقا
                  ألف شكر مجدّدا على التّركيز وعلى النّقد البنّاء
                  كل المودّة

                  تعليق

                  • موسى الزعيم
                    أديب وكاتب
                    • 20-05-2011
                    • 1216

                    #10
                    الاستاذة ام عفاف ..سعدت بقراءة النص كثيرا
                    واسعدتني لغته الانثوية التي
                    تحكي مشاكل ... الفتيات في مجتمعاتنا العربية المتهالكة وراء المادة والقشور
                    احسست انك تغرفين من عمل روائي ...
                    سعدت أكثر بقراءة التعليقات واشاطر السادة الكتاب فيها
                    فقط اهمس ( البعض ) لا تعرف بأل
                    لك مودتي وتقديري

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أم عفاف مشاهدة المشاركة
                      جميل جدا أن يكون فحص النصوص على نحو ما قمت به أختي الفاضلة
                      كلّ ملاحظاتك حقّقت الإضافة فشكرا على الدّقّة
                      أمّا بخصوص ظنونك فقد استطاعت أن تدخل البسمة على فؤادي
                      أن أكون سارقة نصوص فهذا ما لم يكن في حسباني يوما
                      سأقرأ نصّك حتما ،سأبحث عنه، ثقي
                      كان ثمّة لعنة ثالثة فعلا ،كانت تخصّ مدير المؤسّسة التي كانت تعمل بها ثمّ راودتني فكرة التقديم والتأخير
                      إذ لم أشأ أن أتبع نمط السرد الخطي ومن فرط العجلة وقلّة الاهتمام والتقصير سقطت بعض القرارات وجاء النّص على تلك الصّفة من الضعف والوهن
                      كوني آسفة لا يكفي إطلاقا
                      ألف شكر مجدّدا على التّركيز وعلى النّقد البنّاء
                      كل المودّة
                      زميلتنا القديرة
                      أنا لم أك أفحص النصوص.. فلست مدرسة كي أفحص
                      أنا قارئة نهمة والكل يعرفني
                      وكثيرا أو على الأغلب أرد بما أراه مناسبا للنص دون تحييز أو مراءاة.. ولو تدرين كم زعل مني الزميلات والزملاء جراء هذا!
                      بالكاد عرفت أنك تقصدينني بالرد وعليه أتوسم فيك أن تكتبي اسم الكاتب أو الكاتبة التي تردين عليها كي يعرفوا.. وأتصور أن هذا حق يجب أن نراعيه
                      صدقيني لم أقصد أنك سرقت النص مطلقا.. فهو لا يشبه نصي لا من ( أول ولا من آخر ) مختلف تماما.. وبعيد جداااااااااااا
                      لكني تصورت أنه نصي من خلال العنوان ( لعنة ) ولك مطلق الحرية أن تسميه ما شئت وليس لي أن أقول غير هذا... حاشاني أن أقول عنك هذا وأنا عائده محمد نادر
                      سيدتي الكريمة
                      إن أزعجتك ملاحظاتي فلك أن ترميها وراء ظهرك وكأني لم أكتبها مطلقا
                      رأي شخصي يقبل الخطأ قبل الصواب أصلا فلا تنزعجي مني زميلتي
                      كوني بخير أم عفاف
                      ولو أحببت لو أن لك اسما أناديك به
                      ودي وتحياتي من بغداد.......
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • أم عفاف
                        غرس الله
                        • 08-07-2012
                        • 447

                        #12
                        أختي العزيزة عائدة أجبرتني على التدخّل السّريع
                        وفي ذلك تجاوز وتقصير في حقّ الأحبّة الذين دخلوا النّصّ وعلّقوا ولم أستطع الرّدّ على تعليقهم ،وعليه وجب أن أعتذر منهم وأستسمحهم ،باختصار :"أنا آسفة "
                        لكنّني ولأنّني لمست بعض المؤاخذة في تدخّلك أختي العزيزة أقدّمك عليهم لأقول لك :" إطلاقا لم أكن أسخر وكلامي لا يقبل التأويل ،والله أنا أعني ما أقول ،أعني كلّ كلمة منه ،قد أكون جانبت الصّواب باستعمالي عبارة فحص وأنا لا أعني أكثر من أنك دقّقت القراءة بحيث عرّيت كل النّقائص ،أنا لا أنتصر لنصّي ،لا أنتصر له والله وهو على ما وصفت فلم أتهرّب ؟
                        أختي العزيزة في ردّي على أخي ربيع عقب الباب وضّحت أنّني كنت عضوة هنا وفقدت عضويتي وبذلت قصارى جهدي لأستعيدها إلاّ أنّني لم أفلح مما اضطرّني للتفكير في إعادة التّسجيل وهذا ما حصل .لا أقصد أبدا الاحتفاظ باسمي إنما لم يكن ممكنا التسجيل بنفس الاسم .أختي في كل الأحوال أنا أعتذر ،أعتذر على أي قلق قد أسبّب به .المسألة مسألة ظرف أمرّ به وإنشاء الله أستطيع أن أسجّل حضوري على نحو المطلوب من عضو وفي أحب أن يكون بينكم "

                        تعليق

                        • ميساء عباس
                          رئيس ملتقى القصة
                          • 21-09-2009
                          • 4186

                          #13
                          ربّما لأنّني لا أتغنّج وأتكسّر كما تفعل الفتيات ،أو لأنّني لا أقيم علاقات غير تلك التي فرضتها الدّراسة آنفا والعمل لاحقا .
                          أحيانا يراودني الشّكّ بأنهم عرفوا سرّي بطريقة ما ،عرفوا أن ّ اسمي الحقيقي هو لعنة .فانفضّوا من حولي وتجنّبوني ،حتّى عرفته .

                          حقااااااااااااااا
                          قصة مميزة جميلة
                          فيها خبرة وثقافة
                          وألقت الضوء على الكثيييير ممايسود في مجتمعنا وندفع ثمنه
                          وأسئلة منفتحة الضفتين
                          جميييييييييلة جدا
                          وراقية
                          ننتظر جمالك أبدا
                          ياعفاف وذلك أم عفاف
                          محبتي
                          ميساء العباس
                          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                          تعليق

                          • نجاح عيسى
                            أديب وكاتب
                            • 08-02-2011
                            • 3967

                            #14
                            يا سيدتي قبل ان اقول لك رأيي في نصك أود أن أسجل استغرابي لهذا الغموض الذي رافق نصك
                            والذي أحطتِ به نفسك ، وما دمت تحثي الإخوة على تذكّرك ...وقد يتذكروكِ فلماذا هذا الغموض .؟
                            عموما انت حرة طبعا ولك كما يبدو ظروفا خاصة ...
                            أما بالنسبة لنصك اللعنة ..فاسمحي لي أن أقول لك وبصراحة أنه غير واقعي ..وينتمي إلى عوالم الغيبيات
                            وما وراء المعقول ، وأقول لك شي.؟؟ يا ريت كل شخص يؤذي غيرهُ او يرتكب في حقة أي جريمة يلقى
                            مصير أشخاص قصتك الملعونين ...
                            فأنت صوَّرتِ بطلتك كأنها ملاك مُحاطاً بالعناية والرعاية الآلهية ...وكأنها مُنزهة عن ارتكاب الآخطاء الإنسانية ..
                            وإلاّ ..فماذا تُسمين ما حدث لمن خدعها وخذلها واستغلها ...؟
                            وأما عن النص كقصة ..فلن أستطيع أن أقول فيه رأياً يختلفُ عما قلتيهِ حضرتك فيهِ ...فقد كنت أمينة وصريحة ..وكنت ناقدة شفافة
                            ولم تجاملي نصك ..ولم تقولي عنه إلا ما رأيتِ فيه ...
                            وأنا أحترم هذا فيك ِ ...كل التقدير سيدتي ...واهلا بك في نصوص اخرى ...قادمة .
                            على فكرة انا دائما اكتب تعليقي على اي نص دون أن أتأثر بأراء من قبلي من الإخوة الآعضاء ...ولكن لفت نظري بعد أن قرأت
                            ردك على البعض قولك أنك كتبتِ نصك على عجلٍ وفي وقت قصير ..ولم تتمكني من مراجعتهِ ..أو تعديلهِ ..مما جعلهُ يأتي
                            ضعيفاً مصاباً بالوهن ( حسب اعترافك ) فمالذي يدفعك لهذه العجلة يا سيدتي ..وكأنك في سباقٍ مع شيء ما ؟
                            ولماذا لم تعطي نصك ما يستحقه من وقت ومراجعة وتمحيص ، كي يأتي في حلّة تليق باسمك ككاتبة متمكنة معروفه بين الزملاء كما تقولين .؟
                            ارجو لك الهدوء وراحة البال وتحسُّن ظروفك الصعبة كي تتكمني من ممارسة الكتابة وانت تنعمين بالسكينة والسعادة ،
                            التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 26-07-2012, 08:50.

                            تعليق

                            • أم عفاف
                              غرس الله
                              • 08-07-2012
                              • 447

                              #15
                              أختي العزيزة تجاح
                              بعد قراءتي لموضوعك الجديد دقيقة من وقتكم عاد إلى ذاكرتي تدخلك هنا الذي آثرت أن أردّعليه بطرق أخرى ولأكون واضحة بالتدخل مباشرة في نصوصك وقد فعلت وأعطيتك حقك كمبدعة .
                              مبدعة بأتم ما للكلمة من معنى .
                              أختي العزيزة لو أنّ أي استياء أو انفعال يعالج بالهروب لكنت أول الهاربات من تدخلك .
                              الهروب يكون شرعيا في حالات حين يكون المكان الذي هو فيه لا يليق باسمه أو حين تُمسُّ سمعته أو دينه وقيمه .
                              نحن هنا لسنا أنبياء ،لسنا منزهين عن الخطأ ،عن النّقص عزيزتي .
                              قد لا يقصد المتدخّل إيذاءك ولكنه قال كلاما آذاك فالتمسي له الأعذار وتجاوزي كوني أرفع من الخطأ .
                              أقول لك هذا الكلام من باب أن الأدب يعلّمنا كيف ننجح في التعامل مع كل الطّبائع بالحب والتسامح .
                              كوني على يقين أن من يقصد إيذاء غيره لا يؤذي غير نفسه وأنّ القلب الكبير يسع كل الحماقات والأخطاء وبسرعة ينسى كي يرى الحياة أجمل .
                              إياك أن يذهب في ظنك أنّني إنما أريد بتدخّلي اللّوم .
                              وبكل الأحوال أتمنى ألاّ يضايقك تدخّلي بأي شكل صديقتي .
                              محبّتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X