مطرٌ ناعمٌ ..
في حضن الياسمين ،
و في المَساء الجميل .
في أشرعة أفراح الحقول ،
و في أصوات العصافير .
في ظلال القلب .
إِذ يحنُّ إِليه
والحُبُّ ورْدٌ ،
أو نخيلْ ..
مطرٌ ناعم ٌ ..
كأغنية حزينة ،
تنسلُّ من نوافذ النَّرجس ِ
إِلى هدْأة المساء ِ .
فينسدل النشيدُ في عينيها فجرًا
وأنسدل رذاذاَ .
في همساته أنمِّق الشِّعر .
و أبغي في الحلم الياسمين ،
و أبغي من الحلم
ارتشاف الذَّاكره .
مطرٌ ناعمٌ ..
بالكلماتِ .
وجهها المبثوث في النُّوار .
صوتها في حلاوة الترقُّب
حين تنجلي
كأنَّها الأرجوانُ .
يطرد عن زوايا الرُّوح
أحزان المساءِ .
فأسند القلب للأغاني .
فلا شيء يوقض الضَّوء في العتمة
سوى ألحان الهطول ِ .
مطرٌ ناعمٌ ..
في أرق التُّفاح .
يحلم بالورد على شفتيه المواويلُ .
يغرس في تربتي
توت الجراح ،،
و حروف العناقيدِ .
في همسه الرِّفق .
يطرد وحشة المدن التي شاختْ
ويزرعني في حضنٍ
يرفل في الزبد ،
كي أولد في غمرة الوجْدِ
و التغنِّي ..
وطنًا ناعمًا كالمطرِ ِ

في حضن الياسمين ،
و في المَساء الجميل .
في أشرعة أفراح الحقول ،
و في أصوات العصافير .
في ظلال القلب .
إِذ يحنُّ إِليه
والحُبُّ ورْدٌ ،
أو نخيلْ ..
مطرٌ ناعم ٌ ..
كأغنية حزينة ،
تنسلُّ من نوافذ النَّرجس ِ
إِلى هدْأة المساء ِ .
فينسدل النشيدُ في عينيها فجرًا
وأنسدل رذاذاَ .
في همساته أنمِّق الشِّعر .
و أبغي في الحلم الياسمين ،
و أبغي من الحلم
ارتشاف الذَّاكره .
مطرٌ ناعمٌ ..
بالكلماتِ .
وجهها المبثوث في النُّوار .
صوتها في حلاوة الترقُّب
حين تنجلي
كأنَّها الأرجوانُ .
يطرد عن زوايا الرُّوح
أحزان المساءِ .
فأسند القلب للأغاني .
فلا شيء يوقض الضَّوء في العتمة
سوى ألحان الهطول ِ .
مطرٌ ناعمٌ ..
في أرق التُّفاح .
يحلم بالورد على شفتيه المواويلُ .
يغرس في تربتي
توت الجراح ،،
و حروف العناقيدِ .
في همسه الرِّفق .
يطرد وحشة المدن التي شاختْ
ويزرعني في حضنٍ
يرفل في الزبد ،
كي أولد في غمرة الوجْدِ
و التغنِّي ..
وطنًا ناعمًا كالمطرِ ِ

تعليق