أخي محمود
كلام صحيح .. 100% .. ووجود عدد كبير من الـ ق.ق.ج الجيدة سترفع من مستوى الكتابة في هذا المنتدى .. وليس كما حدث أخيرا ..

أستاذ محمود صدقتَ في ما أوردْتَ ...فإنني على سبيل المثال لا الحصر ، أكتب القصة القصيرة جداً وأنشرها منذ ثلاثين عاماً ، لكنني مع ذلك مازلتُ أتهيّبُ كتابتها وأخشى أنْ أفشلَ فيها ... تحياتي لك .. مع كل المحبة .

أخي محمود ... شكراً لك على ماكتبت ... أودّ هنا فقط الإشارة إلى أنَّ ما ورد من كلمات للأديبة كوليت خوري في صلب مقالك ، كان جزءاً مما كتبَتْهُ لي على الغلاف الأخير من مجموعتي القصصية الأولى ( أحلام محرّمة ) التي نشرتُها منذ نحو عشرة أعوام ... تحياتي لك .

أخي أبو صالح
لقد ذكرتُ المصادر التي وقعتُ عليها. ولعلمك فإنّ ق.ق.ج جنس أدبيّ حديث، وشأنه شأن أجناس الأدب الأخرى، ليس له قوالب جاهزة، وفي طريقه للتأصيل، والقوننة.
أتمنّى لو كان لديك مصادر أخرى، أن تتفضّل بذكرها، ونكون جميعنا في غاية الامتنان.
تحيّاتي الطيّبات

سيظل رأيى فيك هكذا دائماً
روح الق.ق.ج
وصلتنى رسالتك
دمت بصباحٍ يفوح بالمسك
ابنكم

الحقيقه لااظن انها تحتمل ما ادرجته رغم انها سلبيات مضرة تماما الا ان العجله في اكلتابه اقوى ما يمكن ان يؤذيها ومانلاحظه دوما فيها
اشكر دراستك القيمه جدا

عزيزنا عادل
شكرا على التذكيربهذه النصائح الكبيرة
لعل التذكير ينفع القاصين
والقاصات أيضا

عفوا أقصد القاصات أيضا

بناء مشترك ونقد بناء للقصة القصيرة

الأستاذ الفاضل / عادل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للاسف الكل يتكلم ويكتب ، ولكن ليس هنالك أى توافق إلا فيما ندر ، يجب بعد أن نكتب ونرسل ونناقش ، أن نصل إلى معنى محدد نتوافق عليه جميعا ، حتى يستطيع الأخرين من شباب المبدعين أن يسيروا على خطانا :
القصة القصيرة أو القصيرة جدا يجب أن تكون إما :
1- مفرحة محزنة ( مأسملهاة )بطلها نبيلا وفاضلا، وتنتهى بفرح لبطلها ولنا نحن القراء ، والتغير فيها يتم من الشقاء والفشل إلى السعادة والنجاح
2- محزنة ( مأساة )بطلها مترديا ووضيعا، تنتهى بحزن لبطلها وفرح لنا نحن القراء ، التغير فيها يتم من السعادة والنجاح إلى الفشل والشقاء
3- مفرحة ( ملهاة )بطلها ما بين الوضاعة والنبل ، تنتهى بفرح وسعادة لبطلها ولنا نحن ، من الفشل إلى النجاح
أهداف القصة :
1- العلاج النفسى وشرحها يطول
2- التسرية والتفريج عن النفس
3- التعلم
4- العظة
أسس القصة :
البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية
أصول القصة:
الأحداث- اللغة - الفكر - الفكرة
مكونات القصة :
الشخصيات - المكان - الزمان - المؤثرات الصوتية
معايير القصة :
الصراع - الحبكة - التغير - الإثارة والتشويق - الحاجة العظيمة - الهدف النبيل
قوانين القصة :
الحتمى والمحتمل - السبب والنتيجة - الحاجة والوسيلة - الهدف والعمل - التعقيد والحل - السؤال والجواب - الحادثة والحدث
قواعد القصة :
ما - ماذا - لماذا - كيف - متى - اين
شروط القصة :
1- صنع التضرع لله من البطل ومنا نحن القراء
2- الحض على ذكر الانبياء
3- تقرير حقيقة عامة ( فلسفة المؤلف)
4- تقرير رأى عام ( معتقد المؤلف)
ولدينا تفسيرا وافيا لكل ما سبق تفصيلا دقيقا وشاملا ونموذجا له

تعريف القصة

تقص حول شخص أحدث حدثا بديعا مثيرا مشوقا أو مرعبا فجًّا غليظا مقنعا ، فى مكان ما وزمان ما، له حاجة يريد أن يحصل عليها ، وهدف يريد تحقيقه من أجليهما فيحدث حدثا أو يقع بسببه حادثة ، وبما أن الإنسان مقدر عليه الابتلاء فسيمتحن فى حاجته وصلابة هدفه ، وعليه لابد أن ينجح ويواصل طريقه ، وهو حتما لا يعيش بمفرده بل فى وسط آخرين وربما لهم نفس الحاجات أو يختلفون ، فينشأ صراع فيعترضونه ، ويصارعونه ، ويحاول التغلب عليهم فيزل ويعانى بسبب هذه الزلة ويتعطل هدفه ويصعب عليه حاجته فتتعقد السبل تعقيدا تاما ، ويحاول قدر جهده التغلب على هذه العقدة ويبذل أقصى ما فى وسعه فلا يستطيع ، إلا أن يمن عليه الله بانفراجة من عنده ، فتتيسر أمامه الطرق ويجتهد أيما اجتهاد وينتصر على مصارعيه ويحقق حاجته ولكن يقف له المصارعون بالمرصاد ، فيمن عليه الله بيسر من تعرف على آخر من بين مصارعيه أو من غيرهم يكتشف حقيقته ويساعده فى بلوغ هدفه ، وعندها يستطيع أن يقرر رأيا من خلال تجربته ، ويدلى بحقيقة عامة من خلاصة ما أحدثه وانتصر وتفوق به فتكون النهاية0
وهى محاكاة لحدث مثير ومشوق وجذاب ومبهر وغامض لشخص ما ، والشخص هو ما له حاجة يريد أن يحصل عليها ،فينازعه شخوص آخرون لهم حاجاتهم التي لا تتوافق مع حاجته فينشأ صراع ويهددون حياته فنخاف عليه ويوقعون به بسبب زلة منه عن غير قصد ولا سوء نية فنشفق عليه و تولد بداخلنا نوعا من المشاركة الوجدانية لهذا الشخص ، وعندما ينتصر ويتغلب على مصارعيه وأزماته وأقداره فيحدث بداخلنا الراحة النفسية والطمأنينة وهما من أسباب العلاج الناجز0وان تكون بلغة ممتعة فصحى نثرية لتعلمنا وتمتعنا0 وبها فكر وعقيدة لنميز الخير من السيئ فتعظنا0 هى محاكاة لحدث قولي وصفى تام في ذاته أو متخيل من الماضى، والحدث القولى التام أو المتخيل ، هو جملة ما يقع من أحداث وحوادث ونوازع للشخصية منذ أن تبدأ الأحداث بالإفصاح عن حاجة الشخصية الرئيسية التي تريد أن تحصل عليها وهدفها الذي تريد تحقيقه ، فتقوم بجملة من الأفعال والأعمال لكي تحقق حاجتها التي تصبو إليها فينشأ صراع ويكون الحدث كاملا ، وهى مكونة من البداية التي لا يسبقها شيء ولكن يتبعها شىء آخر يبنى عليها أو تكون مسببة له بالضرورة ، و الابتلاء ما يسبقه شىء يكون هو نتيجة له ويعقبه شىء آخر ينتج عنه ، والزلة ما تتولد من شىء يسبقها ، وتأزِم شىء يلحقها ، و العقدة تكون نتيجة لأحداث تسبقها بالحتمي أو الاحتمال و يتبعها شىء آخر بالضرورة0 تكون الانفراجة لشيء قبلها تكسره وتسهله لما بعدها محتمل الحدوث والتعرف يبنى على شىء قبله مأزوم أشد تأزم ومجهول إلى شىء ميسر معلوم وعادة يكون بين الشخوص والنهاية التى تكون لأشياء قبلها ولا يتبعها شىء بالضرورة 0بهدف أن تستحوذ على الانتباه ، وتجذب العقل ، وتسيطر على القلب والوجدان ، وتمتع الإحساس، وتعظ الضمير وتحركه ، وبذلك تكون عظيمة 0

تحياتى / فتحى حسان محمد

الأخ العزيز فتحي
أشكر مساهمتك القيّمة، هنا، وأثنّي على أسلوبك في التعامل مع الآراء المختلفة، والتي شهدتها في أكثر من مكان على صفحات هذا المنتدى، مع تواضعك الجميل بما يسّر الله لك من العلم.
سيّدي: إنّ مايُكتب، هو محاولات متواضعة، لتقويم ما قد يفهمه البعض، بشكل مغلوط، عن مفهوم ق.ق.ج، والذي أشرتُ إليه أعلاه. وهذا يُشكّل مُعضلة من حيث المحتوى، والأسلوب، والحجم، وباقي عناصر ق.ق.ج المذكورة.
إنّ المعلومات ليست بالضرورة احتكاراً لرأي، ولا حصراً للمفاهيم، بل هي تذكير بخواصّ لمن يمتلك أسس القصّ، من اطّلاع على تجارب المبدعين الكبار، أو من خلال المعرفة بأبسط قواعد السرد.
وكلّ علم لا يمكن إحاطته بأسطر قليلة، توضع للتذكير، يمكن لمن يجد فيها ثغرات ملؤها، بما غاب عن كاتب الموضوع.
أمّا ما يصل إلى مرتبة الأبحاث، فمكانها المنتديات المتخصّصة، والكتب السّمان، للراغبين في التبحّر بأيّ علم من العلوم.
نحن هنا نضع إضاءات، يُغنيها- كما تفضّلتم وفعلتم- إضافات مهمّة تذكّر الناسي، وترشد غير العارف.
تحيّاتي الطيّبات

تقديري للجميع
وشكرا لهذا الطرح

أستاذ عادل

ما أصعب ق ق ج.

الله يكون في عونك أستاذنا "عادل".

وشكرا على هذا المرجع.

أخوك حمزة نادي

شكرا للتوضيحات وإلى الأمام

أخي عادل..
هذه النبضات الشعريَّة عالية القصّ ، فدرويش العظيم يحسن وشوشة القلوب بنبضه السامق .. إنها التقاطات ذكيَّة .. تتضح فيها لغة القصة القصيرة جدًّا..
دمت مبدعًا وجميلاً ..

الأستاذ عادل بادنجكي

شكرا لك على هذا الطرح الذي وضعت به أصابعك على التنبيه للفرق بين من يكتب ق.ق.ج و بين نص سردي يحرك الأفكار للحوار فقط..

و للأسف، هذا ما يعانيه هذا القسم هنا..

فأنا على سبيل المثال دخلت قسم ق.ق.ج و راجعت الكثير من النصوص للكثير من الأعضاء فكنت أجد الجميع يعلق على الفكرة.. و قد تستهوي الفكرة الكثير من المعلقين فيجيدون في نقاشها.. فخلصت برأي.. أنه فن أدبي بسيط يستطيع أي إنسان الكتابة فيه مدام هو فكرة ملبسة بنص فيه بعض الرموز البلاغية. إلا أن كتبت نصي : "الراقصة و الجمهور "، و دخل المعلقين من أنحاء الأرض منهم من أبلى بلاء حسن و منه و منهم من علق على الفكرة و منهم من علق على الكاتب و نال منه ما نال.

لكن هناك أساتذة لفتوا نظري إلى الخطأ الذي ارتكبته بحق هذا الفن الأدبي.. و هو الأستاذ شوقي بن حاج.. فانتبهت ..

لكن هنا لا أحمل اللوم كله.. فقد كانت لي محاولات و لم أجد من يعلق على شكل القصة و اسلوبها و لغتها.. فتابعت ضمن هذا المسير.

سيدي
صراحة و بدون زعل.. يوجد تقصيرا ممن يقيمون على إدارة هذا القسم.. و التقصير ليس بمتابعة الردود، بل بمناقشة حيثيات القصة من كل الجوانب.. فالكل يكتب بهذا المجال ، و أكثرنا لا يلتزم بقواعد القصة و أسلوبها ..لذلك كان الخطأ من الأول هو تشجيع تلك المحاولات البسيطة على الاستمرار في الكتابة ضمن هذا النهج.. الغالبية يعتقد أن ق.ق.ج هي عبارة عن فكرة يتم محاورتها بمجموعة من الصور البيانية .. ثم تعرض للجمهور لتناقش فكرتها..

اقتراح

ما رأيك يا أستاذ بادنجكي ..

بأن تخصص لنا حلقة علمية لمن يريد أن يلم بهذا الفن الأدبي مدعوما بتطبيقات عملية لقصة أو أكثر يتم تطبيق من خلالها جميع القواعد و الأسلوب و اللغة الخاصة بـ ق.ق.ج..

و هنا أود أن اشكر الأستاذ الفاضل أيضا فتحي حسان محمد بما أثراه من معلومات حول هذا الأدب

أنتظر ردك حول هذا الاقتراح...

تقبلوا تحياتي
رنا خطيب