المحترف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أمين خيرالدين
    عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    • 04-04-2008
    • 554

    المحترف

    المحترف

    بلغ عمران الكاشف الخمسين عاما وهو يتنقل بين الجامعات ولم يحصل حتى على رخصة سياقه، وظل طوال هذه السنين بلا وظيفة أو عمل يعيش منه، وكانت زوجته المعلمة تصرف عليه وعلى ابنيهما وعلى سيارتها المسحوقة كانسحاق العاملين في أيام الصيف الحارة ، بعد أن فضلت حياة الذلّ والقسوة على حياة العنوسة الباردة المملة والموحشة، واحترف عمران الكاشف مهنة المشي في شوارع القرية ، صيفا وشتاء، يتنقل من شارع إلى شارع، متدثرا بمعطف من الصوف، طويل، مفتوح من الأمام، يحاول إخفاء جاكتة كانت مرة فاخرة، لكن الأيام لعبت بها وكتبت على حوافها تاريخا مؤلما وطويلا ، وتركت على ياقتها الكاشحة غبار الزمن الأغبر، وليظهر ربطة العنق التي تلفت أنظار الناس بلونها الفاقع، الطويلة التي تصل حزام الجلد الثمين الذي يشدّ خصره المتراخي، وأحيانا كان يلقيها على عنقه دون أن يربطها، تتدلّى على صدره بطرفيها، يلاعبها الهواء كما يلاعب أوراق الأشجار الآيلة إلى التساقط في خريف عمرها، أو لتحتك بحواف الجاكتة المتمردة على المعطف تتحدى الزمن المتغطرس بعزّ لا يولّي ومجد لا يزول.

    وعندما بلغ عمران الكاشف السبعين من العمر، فجأة رمى المعطف والجاكتة وربطة العنق واحترف التصوّف، فلبس جبة بدل الجاكتة، وعباءة بدل المعطف، واعتمر عمامة لفتت أنظار الناس بإتقانها وحجمها المميزين، والتحق بجماعة محترفة التعبد، وصار بين الصلاة والصلاة ينتظر الصلاة، وقد تضايقت زوجته منه كثيرا، وعندما فلتت أعصابها ، بعد يوم عمل مضن مع طلاب يرون في المدرسة سجنا وفي المعلمين سجّانين، ولم تعد تستطيع تحمّل تصرفاته الغريبة، عيّرته بأنه لا يساوي شيئا، وأنه في البيت كالصفر على يسار العدد، وأنها نادمة على كل دقيقة من حياتها عاشتها معه في الذل والإهانة والحرمان والبخل العاطفي والمادي ،


    وقالت له بكل صراحة وجرأة أنه طالما ظلّ بلا عمل فلن تنفعه بسملة أو صلاة أو عبادة أو جبة أو عباءة، فغضب غضبا المغرورين إذا أهينوا، وأقسم على مسمع من الجيران أنه لن يركب بعد اليوم سيارة تقودها امرأة، وخاصة هي بالذات، ولن يدعها تشاهد التلفزيون في البيت طالما وجد فيه، وحين اشتدّ به الغضب أعدم الحاسوب والإنترنيت وأقفل وشّ الكتاب!!!


    وانضم لمجموعة أكثر احترافا للتعبد ،يمشي في مقدّمتها، ويؤمّ بها، ويعظها بمواعظ تشلّ خلايا الدماغ وتوقف نموّها لافتقارها للموعظة الحسنة والمعلومة المفيدة وروح المنطق والفكر السليم، واحترفف مزاولة الأعمال السحرية، انتقاما من زوجته المتعلمة التي كانت دائما تعيّره بفشله،مستعينا بروحانياته المكتسبة، فاشتهر، وتناقل الناس أخباره، وصاروا يقصدونه للاستعانة بقدراته الغريبة ، وكان لا يبخل على أحد بحجاب أو رقوه أو زجاجة ماء قدّسها بقراءة منه، لشفاء مريض او نصرة ضعيف أو إبطال عمل بين متخاصمين، أو حلّ المشاكل النفسيّة أو العاطفية أو العائلية أو العدائية أو الكيدية نسائية بين كنّة وحماتها أو امرأة وضرّتها أوكيدية رجاليّة بين الجيران .


    وقد جاءته ،سرّا، شهيره إبراهيم، وهي امرأة في الأربعينيات من عمرها، تشكو زوجها البخيل الذي يمنع عنها العشاء، ويضربها بعنف ، وقد نزعت عنها ثوبها لتريه آثار الجلد، فدمعت عيناه وقال لها لحظة اندماج عاطفي أنها جوهرة، وأن زوجها لا يعرف قيمة الجواهر، وأنها تستحق من هو فضل من زوجها، وتعهد بأن يثأر لها منه، وأنه سيعمل له عملا يوقف قلبه عن النبض ويشل يديه عن الحركة ليتوقف عن إذلال فراشة رقيقة مثلها!


    وبعد ثلاثة أشهر ويوم واحد عادت إليه شهيره إبراهيم، علنا، وآثار الحزن تطل من عينيها، إلاّ أنها لم تكن تلبس شيئا من السواد، وعرف منها أن قلب زوجها توقف عن الحركة بينما كان يصلي، وان ذلك بفضل قدراته وعمله وبركاته، وقد جاءت لتقدم له الشكر وأنها على استعداد لأي مكافأة مالية يطلبها، لكنه رفض المال وقال إنه يحلم بما هو أثمن من المال.


    فقالت له إنه يستحق فعلا ما هو أثمن من المال، ووعدته بعد أن تخلع كل آثار الحزن ستعود إليه لتجعل الدنيا تضحك بين يديه.


    وبعد شهر تفاجأ بأنها هربت مع شاب في العشرينات من عمره، إلى المدينة بعد أن أعطته كل ما تملك، حيث لا أحد يعرفها ولا تعرف أحدا، وأن آثار الجلد كانت بفعل مقصود، وأن زوجها كان معها كريما إلى أبعد حدود الكرم وأرق من نسيم الصباح وأكثر حنانا من شمس الأصيل.


    فغضب عمران الكاشف واحتقر نفسه وأحس أنه جرح في كرامته وأنه أهين وخُدع واستُغل استغلالا رخيصا في لعبة لا تخصّه من قريب أو بعيد ، فرمى العباءة والجبّة وعاد إلى ربطة العنق يعلقها على رقبته دون أن يربطها، ويلبس الجاكتة الكاشحة بتاريخها الطويل وغبار الأيام الذي لا زال عالقا على ياقتها المتآكلة، ومعطفه السميك يحاول جاهدا أن يخفي التاريخ القديم والجديد، وصار يلفّ الشوارع وهو يستند على عكاز فاخر بمقبض مزخرف على شكل رأس أفعى...
    [frame="11 98"]
    لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

    لكني لم أستطع أن أحب ظالما
    [/frame]
  • ليندة كامل
    مشرفة ملتقى صيد الخاطر
    • 31-12-2011
    • 1638

    #2
    السلام عليكم
    أحجز مقعد ولى عودة
    http://lindakamel.maktoobblog.com
    من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      ما أجملك أمين أخي !
      هنا كانت المتعة معك
      لغة و قصا و رؤية
      و كسر للتوقع .. كنت بالفعل في حالة مزاجية عالية
      و كما تغترف من الواقع تعطيه
      سعيد أخي كثيرا بهذا النص الجميل

      محبتي
      وكل سنة و انت بخير و سعادة
      sigpic

      تعليق

      • أمين خيرالدين
        عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
        • 04-04-2008
        • 554

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم
        أحجز مقعد ولى عودة
        الكاتبة الكريمة ليندا كامل
        لا زال المقعد محجوزا
        ينتظر ان يتشرف بحضورك
        تحياتي
        [frame="11 98"]
        لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

        لكني لم أستطع أن أحب ظالما
        [/frame]

        تعليق

        • أمين خيرالدين
          عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
          • 04-04-2008
          • 554

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          ما أجملك أمين أخي !
          هنا كانت المتعة معك
          لغة و قصا و رؤية
          و كسر للتوقع .. كنت بالفعل في حالة مزاجية عالية
          و كما تغترف من الواقع تعطيه
          سعيد أخي كثيرا بهذا النص الجميل

          محبتي
          وكل سنة و انت بخير و سعادة

          اخي ربيع عقب الباب
          رمضان كريم وكل عام تكرّم برمضان وبركاته وخيره
          حين يقول كاتب بقامة ربيع عقب الباب
          "ما أجملك"
          أحسّ فعلا أنني جميل
          فامتلأ بجمال الدنيا وبكل ما فيها من روعة وجمال وفجر وشروق وأمل وأحلام
          وحين يتمتع كاتب بقامة ربيع عقب الباب بقراءتي
          أمتلئ بكل متع الدنيا
          ما اروعها من شهادة أعتز بها
          لأنها تُعزّزني
          تحياتي وشكري
          [frame="11 98"]
          لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

          لكني لم أستطع أن أحب ظالما
          [/frame]

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            أستاذ امين

            أستغرب عدم انتباهي لهذا النص الرائع
            لغة وفكرة وسلاسة
            اعمال الشعوذة تعمّ أرجاء البلاد العربيّة مع الأسف
            وهذه عيّنة ثاقبة قدّمتها لنا مشكورا.

            أتمنى لك مزيدا من الألق في سماء القصّة.

            ~~~~~
            تحياتي واحترامي
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • أمين خيرالدين
              عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
              • 04-04-2008
              • 554

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
              أستاذ امين


              أستغرب عدم انتباهي لهذا النص الرائع
              لغة وفكرة وسلاسة
              اعمال الشعوذة تعمّ أرجاء البلاد العربيّة مع الأسف
              وهذه عيّنة ثاقبة قدّمتها لنا مشكورا.

              أتمنى لك مزيدا من الألق في سماء القصّة.

              ~~~~~
              تحياتي واحترامي
              الشاعرة الكريمة
              سليمى السرايري
              تقصير نصوصي عن لفت انتباهك يستحق ان تعتذر عنه
              ونيابة عنها ارجو ان تقبلي اعتذاري
              عالم محكوم باحكام "دينية" معظمها لا يمتّ إلى الدين بشيء
              تجد فيه الشعوذة تربة خصبة
              عالم أول سؤال على لسانه "ما هو دينك؟؟"
              عالم تجد فيه الشعوذة مناخا مريحا
              فتنو وتكبر كشجرة يروونها ويقلمونها ويعتنون بها
              عالم أفْيَدُ ما فيه الصمت
              عالم يموت فيه العلم قبل ان يولد
              وتبقى الساحة ميدانا فسيحا للشعوذة
              للأسف هذا هو عالمنا العربي

              شكرا لمرورك المشرّف
              تحياتي واحترامي
              [frame="11 98"]
              لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

              لكني لم أستطع أن أحب ظالما
              [/frame]

              تعليق

              • عبير هلال
                أميرة الرومانسية
                • 23-06-2007
                • 6758

                #8
                القدير أمين


                أنت تعلم رائي بقلمك البديع


                الذي يستحق أن يحتل الصدارة


                دوماً تكتب عن مواضيع هامة للغاية


                وتتطرق إليها بأسلوب فريد متفرد


                مواضيع لم يتطرق لها أحد قبلك ..


                أهنؤك على هذا القلم الذي يحق لك


                أن تفخر به وبانجازاته


                وألف مبروك صدور مجموعتك القصصية


                الأول
                sigpic

                تعليق

                • أمين خيرالدين
                  عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                  • 04-04-2008
                  • 554

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
                  القدير أمين


                  أنت تعلم رائي بقلمك البديع


                  الذي يستحق أن يحتل الصدارة


                  دوماً تكتب عن مواضيع هامة للغاية


                  وتتطرق إليها بأسلوب فريد متفرد


                  مواضيع لم يتطرق لها أحد قبلك ..


                  أهنؤك على هذا القلم الذي يحق لك


                  أن تفخر به وبانجازاته


                  وألف مبروك صدور مجموعتك القصصية


                  الأول
                  الأميره اميره عبدالله
                  مشكورة على
                  مرورك الكريم
                  ورايك الذي اعتز به
                  واعتبره رصيدي في الكتابة
                  وفائض كرمك الذي لا يُنسى
                  وتهنئتك في مجموعتي القصصية
                  "اعتقال ميت"
                  كم كنت اتمنى لو اضعها بين يديك
                  لتتشرف بقراءتك
                  تحياتي وشكري
                  [frame="11 98"]
                  لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

                  لكني لم أستطع أن أحب ظالما
                  [/frame]

                  تعليق

                  • ليندة كامل
                    مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                    • 31-12-2011
                    • 1638

                    #10
                    السلام عليكم
                    الكاتب الصديق القدير أمين
                    كنت هنا حيث الفكرة المتفردة والاسلوب المميز قرأة هنا سلسة من التطورات التي تحدث وفقا للاوضاع التي مر ت بها الشخصية
                    لاحظة أن الملعمة أو الزوجة لم تحتج على زوجها حين كان يكيل الشوارع بقدميه ولكنها لامته وعاتبته عند ارتداءه العباءة ومتهن مهنة العلاج أو الرقية
                    وكأنها شخصية تمشي وفقا للتغيرات الواقع وليس وفقا لقناعتها الذاية وهنا خطورة الحالة التي أصبحت ساءدة
                    شكرا أمين على هذا القص الماتع
                    http://lindakamel.maktoobblog.com
                    من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

                    تعليق

                    • أمين خيرالدين
                      عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                      • 04-04-2008
                      • 554

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم
                      الكاتب الصديق القدير أمين
                      كنت هنا حيث الفكرة المتفردة والاسلوب المميز قرأة هنا سلسة من التطورات التي تحدث وفقا للاوضاع التي مر ت بها الشخصية
                      لاحظة أن الملعمة أو الزوجة لم تحتج على زوجها حين كان يكيل الشوارع بقدميه ولكنها لامته وعاتبته عند ارتداءه العباءة ومتهن مهنة العلاج أو الرقية
                      وكأنها شخصية تمشي وفقا للتغيرات الواقع وليس وفقا لقناعتها الذاية وهنا خطورة الحالة التي أصبحت ساءدة
                      شكرا أمين على هذا القص الماتع

                      الكاتبة الأخت لينده كامل
                      رمضان كله كرم عليكم وعلينا وعلى المسلمين وعلى جميع العباد أينما كانوا
                      سررت بملاحظتك القيمة واشكرك على قراءتك ومرورك الكريم
                      ولكن
                      الزوجة كانت مسحوقة قبل أن يرتدي زوجها االعباءة ولم ترض عنه،
                      ولماذا لا تكون قد توقعت منه بعد عن ارتدى العباءة واحترف العبادة أن يعرف
                      أن عليه أن يعمل لأن العمل عبادة _ وأيّ عبادة.
                      سَأل الرسول عليه الصلاة والسلام مرة عن شخص
                      فقالوا له أنه متفرغ لعبادة الله
                      سأل عن أخيه
                      فقالوا له
                      أنه يعمل من أجل إعالة أولاده
                      فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام
                      الثاني أكثر عبادة من الأول
                      والزوجة قالت بصراحة لزوجها
                      "إنه طالما ظل بلا عمل فلن تنفعه بسملة أو عبادة أو صلاة و عبباءة..."
                      ثمّ انتقاله إلى الشعوذة والشعوذة فيهاكذب وظلال وكفر
                      وذلك يتنافى مع العبادة الخالصة والصلاة الصادقة والإيمان النقي
                      تحياتي وشكري
                      [frame="11 98"]
                      لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

                      لكني لم أستطع أن أحب ظالما
                      [/frame]

                      تعليق

                      • أمين خيرالدين
                        عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                        • 04-04-2008
                        • 554

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم
                        الكاتب الصديق القدير أمين
                        كنت هنا حيث الفكرة المتفردة والاسلوب المميز قرأة هنا سلسة من التطورات التي تحدث وفقا للاوضاع التي مر ت بها الشخصية
                        لاحظة أن الملعمة أو الزوجة لم تحتج على زوجها حين كان يكيل الشوارع بقدميه ولكنها لامته وعاتبته عند ارتداءه العباءة ومتهن مهنة العلاج أو الرقية
                        وكأنها شخصية تمشي وفقا للتغيرات الواقع وليس وفقا لقناعتها الذاية وهنا خطورة الحالة التي أصبحت ساءدة
                        شكرا أمين على هذا القص الماتع

                        الكاتبة الأخت لينده كامل
                        رمضان كله كرم عليكم وعلينا وعلى المسلمين وعلى جميع العباد أينما كانوا
                        سررت بملاحظتك القيمة واشكرك على قراءتك ومرورك الكريم
                        ولكن
                        الزوجة كانت مسحوقة قبل أن يرتدي زوجها االعباءة ولم ترض عنه،
                        ولماذا لا تكون قد توقعت منه بعد عن ارتدى العباءة واحترف العبادة أن يعرف
                        أن عليه أن يعمل لأن العمل عبادة _ وأيّ عبادة.
                        سَأل الرسول عليه الصلاة والسلام مرة عن شخص
                        فقالوا له أنه متفرغ لعبادة الله
                        سأل عن أخيه
                        فقالوا له
                        أنه يعمل من أجل إعالة أولاده
                        فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام
                        الثاني أكثر عبادة من الأول
                        والزوجة قالت بصراحة لزوجها
                        "إنه طالما ظل بلا عمل فلن تنفعه بسملة أو عبادة أو صلاة و عبباءة..."
                        ثمّ انتقاله إلى الشعوذة والشعوذة فيهاكذب وظلال وكفر
                        وذلك يتنافى مع العبادة الخالصة والصلاة الصادقة والإيمان النقي
                        تحياتي وشكري
                        [frame="11 98"]
                        لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

                        لكني لم أستطع أن أحب ظالما
                        [/frame]

                        تعليق

                        يعمل...
                        X