معارضة -قصيدة عتاب للشاعر الشاب القدير
صالح طه-ظميان غدير-- أرتريا--
معارضة غالية ابو ستة - فلسطين
( ما بعد القوس أبياتي

لقاء حزيـــن كوجــهِ الأســيـر
كقتل الأمــاني كموت الغديــر
(بدا الموج يعلو يغطّي الخرير
فهل ناغم العصفُ شطّ الحرير
*****
تَحَطـّـــــــم فيه زجـــــــاج الهنا
و صُبَّت كؤوس الشقا والضنى
(توخّى الضياء ونور السّـــــــنا
ودع عنـــــك تهويمـة من عنــا
*****
وأسكن رغــم الجفــا أضلعــك
تحبين َ مثــلي وقـــد روّعـــك
(فأيّ الْجفـــا ء وقلــبي معـــك
حنانيك يا خــلّ من أفزعـــك!
*****
فأين العقــاب لمن أوقـــــدا
بقلبـــك عهــد اللــــظى جـــدّدا
(سأبقى سحاباً بقطر النّــدى
يرشرشُ أفرْاحَــه في المـــدى
*****
وتأتين عنــدي لأني الأمـان
لأني سطــور تخـــطُّ الحنــان
(أتجفـو الرئامُ احتفاءَ الجِنان
إذا أجْفَلَتْ من بريق السِنان!
*****
لمــاذا أظــــــلّ ملاكــا لديــكِ
ألم أرسل الحزن ظلمــا إليــكِ
(لأنّ الأمانَ سنــا مقلتــــــــيك
به القلب أغفى بأنسٍ وأيك
*****
لماذا بقيتُ عيون الرجاء
وصرتُ لروحك مثل الهواء
(وهل يُسأل الطيرُ أزجى الغناءَ
أللشّـــوق يعزفُ أم للخـِواء
*****
لماذا شربت ِ برغم الصدود
لماذا تجيئين قلبي الجحـــود !
(كما الأرض تعشقُ عرس الورود
ومن أجلها تحتفي بالرعود
*****
سماحك يهدي فؤادي الــجراح
فطهرُ الملامح ِمنــكِ رمـــــاح
(تؤرّقني نسمةٌ بانزيـــــــــــاح
من النبض رقّ تشي باجتياح
*****
لهذا أحبــــــك أنت السحــــــاب
يرشُّ الهوى فيموتُ العتـــــاب
(وتحميك في مُقلتيّ الهِـــــداب
تغطّيّك من هول ظلِّ ارتياب
*****
وأحيا بريئاً بحبـــك قــلبـــــا
نقيّاً طهوراً وإن جـــاء ذنبـا
(رأيت شواطي ضفافك عشباً
بريئاً من الظن من لوم عُتبى
: *****
سأخلصكِ الودَّ عند الخــلاف
وبعد التصـالح والإلتحـــــاف
(سأنظمكَ الماسَ عقدَ ائتـلاف
بخيط الوداد فريد الوِصــاف
*****
(كأطيار روحي بعزفِ الحِبابِ
لأفراخها في ديار اغتراب
( رعاها إله البرايا القــــدير
وخضّر شطّاً يحفُّ الغدير
صالح طه-ظميان غدير-- أرتريا--
معارضة غالية ابو ستة - فلسطين
( ما بعد القوس أبياتي

لقاء حزيـــن كوجــهِ الأســيـر
كقتل الأمــاني كموت الغديــر
(بدا الموج يعلو يغطّي الخرير
فهل ناغم العصفُ شطّ الحرير
*****
تَحَطـّـــــــم فيه زجـــــــاج الهنا
و صُبَّت كؤوس الشقا والضنى
(توخّى الضياء ونور السّـــــــنا
ودع عنـــــك تهويمـة من عنــا
*****
وأسكن رغــم الجفــا أضلعــك
تحبين َ مثــلي وقـــد روّعـــك
(فأيّ الْجفـــا ء وقلــبي معـــك
حنانيك يا خــلّ من أفزعـــك!
*****
فأين العقــاب لمن أوقـــــدا
بقلبـــك عهــد اللــــظى جـــدّدا
(سأبقى سحاباً بقطر النّــدى
يرشرشُ أفرْاحَــه في المـــدى
*****
وتأتين عنــدي لأني الأمـان
لأني سطــور تخـــطُّ الحنــان
(أتجفـو الرئامُ احتفاءَ الجِنان
إذا أجْفَلَتْ من بريق السِنان!
*****
لمــاذا أظــــــلّ ملاكــا لديــكِ
ألم أرسل الحزن ظلمــا إليــكِ
(لأنّ الأمانَ سنــا مقلتــــــــيك
به القلب أغفى بأنسٍ وأيك
*****
لماذا بقيتُ عيون الرجاء
وصرتُ لروحك مثل الهواء
(وهل يُسأل الطيرُ أزجى الغناءَ
أللشّـــوق يعزفُ أم للخـِواء
*****
لماذا شربت ِ برغم الصدود
لماذا تجيئين قلبي الجحـــود !
(كما الأرض تعشقُ عرس الورود
ومن أجلها تحتفي بالرعود
*****
سماحك يهدي فؤادي الــجراح
فطهرُ الملامح ِمنــكِ رمـــــاح
(تؤرّقني نسمةٌ بانزيـــــــــــاح
من النبض رقّ تشي باجتياح
*****
لهذا أحبــــــك أنت السحــــــاب
يرشُّ الهوى فيموتُ العتـــــاب
(وتحميك في مُقلتيّ الهِـــــداب
تغطّيّك من هول ظلِّ ارتياب
*****
وأحيا بريئاً بحبـــك قــلبـــــا
نقيّاً طهوراً وإن جـــاء ذنبـا
(رأيت شواطي ضفافك عشباً
بريئاً من الظن من لوم عُتبى
: *****
سأخلصكِ الودَّ عند الخــلاف
وبعد التصـالح والإلتحـــــاف
(سأنظمكَ الماسَ عقدَ ائتـلاف
بخيط الوداد فريد الوِصــاف
*****
(كأطيار روحي بعزفِ الحِبابِ
لأفراخها في ديار اغتراب
( رعاها إله البرايا القــــدير
وخضّر شطّاً يحفُّ الغدير

تعليق