الأديبة الراقية غالية أبو ستة . جمال العبارة وبهاء التصوير بريشة الإيحاء؛ ولغة المجاز الشاعري التي تكسر طوق المألوف ..كل ذلك يمثل خصال إبداعك في هذه القصيدة الجميلة ؛ دلالتها تصب في اتجاه البحث عن مصالحة مع الذات خصوصا إذا تحول الآخر بكل عواطفه ومشاعره إلى جزء لا ينفصل عن هذه الذات.
أبدعت بذكاء في هذه المعارضة ؛ لكن سؤالي : في أي مكان تجدين نفسك داخل بهو أو فناء شعر المعارضة ؟.. في الشكل وحده؟ فأنت تملكينه بامتياز. في المعنى أيضا ؟ شعر المعارضة يقول إن المعنى
مطروح من قبل ؛ سابق ؛ ملك لغيرك ..كيف تشعرين أمام هذا الإبداع الذي لابخس حقك إطلاقا لأنك أديبة مميزة ؟
دامت لك المسرات.

الأخ الأديب الأريب----البكري المصطفى------السلام عليكم ورحمة الله
سؤالك ذكي------في محله أشكرك على المرور والقراءة والإيحاء بمحاورة
أستاذ مصطفى-------نشأت هادئة وفي أحضان أم هادئة------تقول الشعر في أي شيء
يخطر ببالها--بيت بيتين --هكذا
تسلي وقتها معي أو بالإحرى كانت تراني أملها رجاءها --فرحتها--صاحبتها التي تشاركها
أحاسيس الغربة والألم من الهجرة القسرية وأن وضعهم العائلي ومكانتهم الاجتماعية
تدمرت----وتقول ذلك شعراً --تطلب مني أن أكمل شطر البيت----أو آتي ببيت مثله
كانت هذه الموهبة متأصلة فيها -وتقريباً في ألعائلة الأ-أنها المتميزة باعتراف-أنجبهم
وأكثرهم علماً-----إن إخطأت تضحك ثم تقول وكيف تكونين شاطرة وممتازة ويكون ردك
هكذا --وهذا في المرحلة الابتدائية على اعتبار أن الممتاز لا يكون ممتازاً الا إذا اتقن الردّ
شعراً على محاوره--------وهكذا-------ربما ورثت الموهبة---وربما تعليمها لي هو ما
جعلني أحب المعارضة --,وأجد متعتي فيها.
أما من حيث المعنى---فهذا عندي فطريّ---فأنا أملك حساً أشف من الشفافية-أبكي لما يصيب الناس لأنه يؤلمني وأحس بالالم في نفسي وجسمي معهم، لو رأيت عيناً محمرة رمداً تمرض عيني وتؤلمني
ومشاعر الاخرين أراها كما يحسونها وربما حسي يضخمها أحسّ حتى مع الأعداء فأرى أنهم ضحية فكر عنصري ، أحاربهم وأتمنى لو يزيحوا شرهم عنا فلا مصلحة لنا في إيذاء الغير ---هكذا الحسّ عندي زيادة عن المطلوب وينتقل لي من أي مخلوق لذا أهلي وزوجي من بعدهم يحاولون عدم إخباري بالمؤلم ، وحتى الأخبار يديرون عن المحطة فأهم أن هناك عملية أغتيال أو قتل!---- فما بالك بأناس زملاء وشعراء----لذا المعنى المترجم للحس يسهل عليّ امتصاصه ومعايشته تماماً لا تمثيلا!
أرجو أن يكون جوابي أوصل ما تحراه سؤالك
أرجو أن أكون عند حسن ظنك بشعري
كل عام وأنت بألف خير وسلامة
تحياتي

[align=center][table1="width:95%;background-color: aqua;border:10px double lime;"][cell="filter:;"][align=center]
الغالية غاليـــــــة
[/align][/cell][/table1][/align][align=center][table1="width:95%;background-color: aqua;border:10px double lime;"][cell="filter:;"][align=center]

معارضة لم انتبه لها في الأوّل
تنساب بعذوبة رقراقة إلى أعماق القلب تلامس شغاف الوجدان
وكانّ بالقوافي تتهاوى سكرى على قيثارة عازفة راقصة ..

شكرا لهذا السحر الخلاّب سيّدتي المبدعة.
يسعدني تتويجه لبرنامج :
اختيارات أدبيّة وفنّية
الأثنين 23-7-2012 في الصالون الصوتي ســ 11
بتوقيت القاهرة
الرابط
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?105029

يسعدنا حضوركم الكريم


[/align][/cell][/table1][/align]

شاعرتنا الغالية غالية أبو ستة
رمضان كريم
كل عام وأنتم بألف خير
نصّ راقٍ جميل سلس وكتب بطريقة تتناسب جدًا مع معاني قصيدة العتاب
معارضة شعريّة حاذقة
تحياتي لك
تقديري ومحبتي
ركاد أبو الحسن

الأديب الراقي الأغلى---------تحياتي واحترامي
أشكرك على مرورك الكريم
أشكر لك إعجابك بالمعارضة والنص
سرني إنك رأيتها متمشية مع النص
وشهادتك فخر لها
شكراً أستاذ ركاد
وكل عام وأنتم بخير
تحياتي واحترامي

الأديبة والشاعرة الفنانة الجميلة
حبيبتي الأستاذة سليمى
أشكرك --أن أعجبك النص -و لما أضفيت عليه من سحر مرورك وذوقك الرفيع
صراحة شرفت نصي باختياره-------نال الألق من مرورك
والله أني آسفة جداً--لأن فترة خروجك من المستشفى
مررنا بظروف صعبة جداً------جداً حفظك الله وأهلك وأحبابك
لكن قصيدتك الجميلة (هدية سلامتك يا سليمى) محفوظة وسأنشرها
قريباً----------تحياتي واحترامي والحمد لله على سلامتك
وكل عام وأنت بألف خير

مالكة حبرشيد
أين أنت ....
يا شهد الحياة المستحيل ....؟
يا نديم صبابتي
يا مناي في يم الشجون ؟
عناقيد شوقي تتدلى
بها يستظل الحنين
يولي عيونه قبلة الروح


يطارد الحلم
وهو في الجسد مقيم
يندف فوق حقول النجوى
يرش ماء الحياة
على وجه الموت
أجمع عمرا من حروف
زادا من انتظار
أشد الرحل
نحو المحال

الأشياء حولي حزينة
تقلب الصفحات المتآكلة
تهتك السر المكنون
فقد فاض الكيل بالصمت
ما عاد يقوى السكوت

يترقرق الدمع
ينسجك موالا
من خيوط فؤادي المكلوم
تنتكس الفرحة
ترفض حقن الصبر
مهدئات الوهم


أطياف ابتسامة تتجلى
تغيب ...
يتورد الشجون براعم
في حقول الجسد
أزرع وسط الحريق بنفسجة
أسقيها عذب الذي كان


أحشد الابجديات
من الصمت ...الى الظلام ...الى الألم.
أمد الجسور في كل اتجاه
بحثا عن أرض لقاء
أراوغ الصدى
أحضن السراب
ألفظه...
أعود اليه منهكة
على الشفة ابتسامة رحيل


تنكسر أجنحة الحلم
ينوح زهر الياسمين
يستقبل فصل الحزن
يدق على شاشة الأفق
ملحمة الموت
ما اروعك غاليتي غالية في هذه المعارضة
المتناغمة حد التوحد
من النادر جدا ان ترقى القلوب والمشاعر الى
هذا الحد الذي يجعلنا نشعر بان المحبة الاخوية الصادقة
مازالت موجودة ...وان الانسان لم يتداعى فينا
وان ثمة مشاعر تجعلنا نلتقي عند ناصية الوجع...الالم ...الفرح
وكلها عاطفة تثبت لنا اننا مازلنا قادرين على العطاء

مالكة الغالية--مرت من هنا--يا مرحبا


مرحباً بالمالكة زمام النثر والشعر والصفصاف وكل أسماء الكرم
كل عام وأنت بخير حبيبتي الرائعة
أترك المشاركة معك دائماً---لأكون متفرغة لجمال حرفك والاستمتاع
بشعرك بنثرك بعطرك----------
هي الحياة
زَوَالُ عابر
رؤى خيال
تمر كخّيالٍ مسرع الخطى
لا ندري أين --متى؟!!!!!!
لا تستحق العنا---لا الهم --لا الضنى
لا تراعينا-----فهل نقسو نزيد حزننا
بصرخة تبتدئ----بصرخة تنتهي--لتكن إذن أخوة بينهما
محبّة --الفة-------وتسامحٍٍ لآخر مدى----
مهما ابتسمَت تكشر في الخفا---والغرير من يصدق ضحكها!
لست متشائمة-----لكنها كذا
تلاعبنا --تمازحنا-- فجأة تطيح بنا
هي الدنيا كما كانت---كما أفعى وملساء
وقد تغريك بالأفراح بالبهجة----------
وفي لحظة---تريك الويل لا ترعى لمن قد هام
في باهي مَلاَحتها---------
إذن نحن الضحايا في مباهجها بها زيف --بها غدر ولا أردى!
فهل يسوى-----بأن نحتال أو نغدر-----وأن نقسو --وأن نعذل
أخوتنا بنا أحرى------نخفف حزننا ----لا ننفث الأدهى
هي الدنيا --و-ليس البعض من تغرز بها نابه--وتبسم وهي كذّابة
أخوتنا لنا الأبقى ------بنا الأجمل------فمن يقدر يشدّ بساعد
الرقّة ولا يقسو ولا يغلظ-----فإنا اليوم في الدنيا -غدا يا صاح من يعلم!

أشتاق لك لقراءة الشجن المؤرق في ثنايا نثرك الصارخ بالصدق والشجن
فأنت الصوت القويّ المعبّر عما يبثه ظلم الأماكن والبشر
لك التحية والحب الأخوي الذي لا ولن ينضب
الدنيا بعدها لم تزل في بعض جوانبها بخير
تحياتي
وكل عام وأنت بألف خير

غاليتي أختي الحبيبة
الأستاذة منيرة

أشكرك جداً يا أروع من رائعة، منكم و بكم يأتي القصيد
فيض جمالكم يهمي فألقط بعضه----حضورك بركة وفرح
دمت بخير وجمال روح وبهاء طلّة حبيبة كالندى
مبارك عليكم الشهر
ودومي بالمحبة أختاً ودودة
تحياتي

الشاعرا لقدير--------صقر ابو عيدة
السلام عليكم ورحمة الله

ا لصقر مرّ ورشرش العطر هنا *فتألق الشعر وأشرق بالسنا
شكراً شاعرنا الكبير--أخي صقر وأخ الجراح على المرور الطيب
دمت أخاً كريماً محباً للجميع---لعلّ الوطن يجمع طيوره المهجّرة
ومباركم عليكم وعلى الأسرة الغالية الشهرالكريم
كل عام وأنتم بخير

الاخت الشاعرة غالية ابو ستة
السلام عليكم
سعيد ان ابدا صباحي بنصك الجميل
لكن؟؟
بعض الاحيان نصوص المعارضة تفرض ضرورات معينة
تؤدي الى غياب الابداع
رائعة انت
وتقبلي مني كل مودة وتقدير
اختي العزيزة
الأخ الشاعر عبد الكريم الياسري-----وعليكم السلام ورحمة الله
لعله صباح جميل بعون الله
الحقيقة أن المعارضة جميلة---ولا دخل لها في الابداع الخاص
وفيها إبداع من نوع آخر هو المقدرة أنك تأتي بالمشابه
وأحياناً رد على ما قيل بالحجة الشعرية بنفس البحر والقافية وهذا كذلك إبداع
ومن يعشق المعارضة ---لا يتخصص فيها فقط وأعني نفسي ليس كل شعري معارضة
جميل أنها أعجبت شاعر في قامتك---أنا سعيدة بذلك
تحياتي واحترامي وكل عام وأنت بخير

أهلا ومرحباً ----أستاذ عبد الرحيم شاعرنا القدير

أنا سعيدة بهذه الشهادة وبمروركم

كل عام وأنتم بالف خير

معارضة -قصيدة عتاب للشاعر الشاب القدير
صالح طه-ظميان غدير-- أرتريا--

معارضة غالية ابو ستة - فلسطين
( ما بعد القوس أبياتي



لقاء حزيـــن كوجــهِ الأســيـر
كقتل الأمــاني كموت الغديــر


(بدا الموج يعلو يغطّي الخرير
فهل ناغم العصفُ شطّ الحرير
*****

تَحَطـّـــــــم فيه زجـــــــاج الهنا
و صُبَّت كؤوس الشقا والضنى

(توخّى الضياء ونور السّـــــــنا
ودع عنـــــك تهويمـة من عنــا
*****


وأسكن رغــم الجفــا أضلعــك
تحبين َ مثــلي وقـــد روّعـــك

(فأيّ الْجفـــا ء وقلــبي معـــك
حنانيك يا خــلّ من أفزعـــك!
*****
فأين العقــاب لمن أوقـــــدا
بقلبـــك عهــد اللــــظى جـــدّدا

(سأبقى سحاباً بقطر النّــدى
يرشرشُ أفرْاحَــه في المـــدى
*****

وتأتين عنــدي لأني الأمـان
لأني سطــور تخـــطُّ الحنــان

(أتجفـو الرئامُ احتفاءَ الجِنان
إذا أجْفَلَتْ من بريق السِنان!
*****
لمــاذا أظــــــلّ ملاكــا لديــكِ
ألم أرسل الحزن ظلمــا إليــكِ

(لأنّ الأمانَ سنــا مقلتــــــــيك
به القلب أغفى بأنسٍ وأيك
*****
لماذا بقيتُ عيون الرجاء
وصرتُ لروحك مثل الهواء

(وهل يُسأل الطيرُ أزجى الغناءَ
أللشّـــوق يعزفُ أم للخـِواء
*****


لماذا شربت ِ برغم الصدود
لماذا تجيئين قلبي الجحـــود !

(كما الأرض تعشقُ عرس الورود
ومن أجلها تحتفي بالرعود
*****

سماحك يهدي فؤادي الــجراح
فطهرُ الملامح ِمنــكِ رمـــــاح

(تؤرّقني نسمةٌ بانزيـــــــــــاح
من النبض رقّ تشي باجتياح
*****

لهذا أحبــــــك أنت السحــــــاب
يرشُّ الهوى فيموتُ العتـــــاب

(وتحميك في مُقلتيّ الهِـــــداب
تغطّيّك من هول ظلِّ ارتياب
*****

وأحيا بريئاً بحبـــك قــلبـــــا
نقيّاً طهوراً وإن جـــاء ذنبـا

(رأيت شواطي ضفافك عشباً
بريئاً من الظن من لوم عُتبى
: *****
سأخلصكِ الودَّ عند الخــلاف
وبعد التصـالح والإلتحـــــاف

(سأنظمكَ الماسَ عقدَ ائتـلاف
بخيط الوداد فريد الوِصــاف
*****

(كأطيار روحي بعزفِ الحبابِ
لأفراخها في ديار اغتراب

( رعاها إله البرايا القــــدير
وخضّر شطّاً يحفُّ الغدير

شاعرتي الغاليه غالية ابو ستة
لقد راقت لي الكلمات
لقد شوقتني قراءتها مرة تلو اخرى
حقا كلماتنا هشيما يابسا امام نقاء وطراوة حرفك
لقد استقيت من نسيم غزة الكبرياء
ومن ازهار برتقالها طيب عبيرها

انت وشاح فخار لفلسطين الحبيبة
انت روح العطاء