أول فانوس أستاذة نجلاء كانت له نكهة خاصة وميزة لم تعد موجوده في فوانيس هذه الأيام التي صارت تتحدث وتغني وترقص بلدي رغم أنها وارد الصين .. فانوس زمان كان يضاء بواسطة شمعة وكانت متعتنا الحقيقية هي في إشعال الشمعة ووضعها داخل الفانوس ، ومراقبتها حتى تذوب .. اختفت الشمعة وحل محلها لمبة صماء تضاء بالبطارية ففقدنا طعم اللعب بالنار .. وإن شاء الله أبحث في كراكيبي عن صورة أول فانوس .. لكن طبعا ستكون بالأبيض والأسود ههههه .. ياترى حضرتك أدركت الفانوس أبو شمعة أم الفانوس أبو لمبة أم الفانوس الراقص ؟؟
تحياتي لك وكل عام وأنت بخير ..

أهلا ومرحبا بك أستاذي القدير : محمد شعبان الموجي
الفانوس لدي هو المعادل الموضوعي لرمضان _هذا حينما كنت طفلة _ولي حكاية مع الفانوس أبو شمعة
حيث أن والدتي كانت تحتفظ بفانوس كان حرصها عليه يستفزني كثيرا وكم حاولت مرارا وتكرار أن أعبث به
لكن كانت كل محاولاتي تبوء بالفشل والسقوط من على طرف الكرسي الذي أتسلق أعلاه لأحضر هذا الفانوس من دولاب أمي
وكنت أراها تبسم للفانوس وتعبث في وجهي وتنهرني قائلة : لو حاولت أن تلمسيه سأعاقبك !!!
كان هذا دافعا لي لأعرف ماذا بداخل هذا الفانوس الأنتيك وفي مرة من المرات قلت لأبي أريد الفانوس
فقال _رحمه الله_ :بيدك الفانوس حبيبتي
فقلت : تعال معي أمي مشغولة الآن أريد ك أن تحضر لي هذا الفانوس
فضحك والدي وقال: تفضلي
تلمست هذا الفانوس الذي هو معادل موضوعي لعقابي كما قالت أمي وسألت أبي عن سر اهتمام أمي به ؟؟
فقال لي لأنه أهداه لها ولذلك هي تحتفظ به
لكن حدث ما لم يحمد عقباه سمعت قرع خطوات أمي وسقط الفانوس مهشما على الأرض
وكنت أظن أنه الفانوس السحري الذي كان يمتلكه اسماعيل ياسين في الفانوس السحري
ويومها أنقذني والدي من غضبة أمي رحمه الله
هذه أولى حكاياتي مع الفانوس فانوس رمضان مش الفانوس السحري
تحياتي