[table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507j3n6je6aa0mhbj5nk.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:brown;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
http://www.youtube.com/watch?v=_O3nze8CJQ0
http://www.youtube.com/watch?v=_O3nze8CJQ0
خزائن الجمان
سليمى
هذي أنا
أنت البحرُ
نقرات تقتفي العطش

سليمى
هذي أنا
طفلة الضوء تشدّ الطيور إلى كفّها
أطلقتُ أغنيات السنابل إلى الروح
لمواسمَ تفتح على البرق
لشواطئ منسيّة
هناك، على وقع أهازيج الأصداف
عند التقاء الشروق بالافق
جسدي وحيدا
لحظةُ الجنون تعصف بالتفاصيل
رجفةُ حبلى بالإعتراف
"أحبك"
صادق
صادق
لا ..
لا تختلفُ الأماني
لحظةَ امتعاضِ القمر
وانكسافِهِ خلف غيوم ِالانطفاء
يعلمُ كم جَهِدَت الأغاني
لتصل إليه
كم فرحتْ السنابلُ .. برذاذِ فضتِه الباردِ المنعش
كم انتظرتْ الشواطئُ
طيفَ النورِ ِالهامسِ في مشاعِ السواد
يعلمُ أني هناك..
كنتُ بانتظارك ..
لا تختلفُ الأماني
لحظةَ امتعاضِ القمر
وانكسافِهِ خلف غيوم ِالانطفاء
يعلمُ كم جَهِدَت الأغاني
لتصل إليه
كم فرحتْ السنابلُ .. برذاذِ فضتِه الباردِ المنعش
كم انتظرتْ الشواطئُ
طيفَ النورِ ِالهامسِ في مشاعِ السواد
يعلمُ أني هناك..
كنتُ بانتظارك ..
سليمى
عادت المسافاتُ من الغبارْ
والسماءُ من هجرتِها البعيدة
ها أنّنا الآن ننهمر في الاغتراب
أيّها المسافر في غُصّتي
ازرع بعضَ خصلاتي في حلمك
ضعني على شرفاتك العالية
ثم، اطلقني يماما
صادق
لا ..
لا يمكنني الوثوقَ بشهوةِ الحَور المائي
ولا بأمنيةِ خدود الغيمِ الغباري الوردية ْ
ما كانتْ لتحملَ إليكِ .. آخرَ التراتيلِ
هناك وقفَتْ أمسيةٌ ..
واشتعلَ السفرُ
وكم فاتَ ميعادُ الوصولِ
اينما وطالما كنا
ودونما أحلام أو شرفاتْ
لا يمكنني الوثوقَ بشهوةِ الحَور المائي
ولا بأمنيةِ خدود الغيمِ الغباري الوردية ْ
ما كانتْ لتحملَ إليكِ .. آخرَ التراتيلِ
هناك وقفَتْ أمسيةٌ ..
واشتعلَ السفرُ
وكم فاتَ ميعادُ الوصولِ
اينما وطالما كنا
ودونما أحلام أو شرفاتْ
سليمى
للحظاتنا عناقُ ُ يحتفي برقصاتنا
لدمعتنا، تنهمر الكلمات
نعود من الابجديّة إلى السطر الأوّل
هنا، عصافير تبكي
هنا، مدينة تضمّ أوجاعنا
و رذاذ يسّاقط بين الزهرة والعشب
فبدأنا عمرنا من جديد
انصهرنا معا
وعدنا عاشقين
صادق
لا ..
لا مواعيدَ هناك .. مواعيدَ هنا
أجراسُ الهم تلاحقُ أوسمَنا
وتعاندُ اوصالُ العنبر ِ
عقيرةَ حاضرنا المدخّن بإطارات الغيلة
أحضانُ الهودج ِتغتنمُ غبوقَ الرهبان
كم كنا هناكَ .. وكنا هنا
لكنْ .. ما كانَ لنا
أن نبقى في حنجرةِ الأفعوانْ
ونُضالعُ دسَ عديم ِالحيلةِ فينا
لنظلَ اثنينْ ..!!
لا ..
لا مواعيدَ هناك .. مواعيدَ هنا
أجراسُ الهم تلاحقُ أوسمَنا
وتعاندُ اوصالُ العنبر ِ
عقيرةَ حاضرنا المدخّن بإطارات الغيلة
أحضانُ الهودج ِتغتنمُ غبوقَ الرهبان
كم كنا هناكَ .. وكنا هنا
لكنْ .. ما كانَ لنا
أن نبقى في حنجرةِ الأفعوانْ
ونُضالعُ دسَ عديم ِالحيلةِ فينا
لنظلَ اثنينْ ..!!
سليمى
أنت البحرُ
أنت جنوني عند الترحال
اغسلني بماء التكوين
اوراقي كريستاليّة بشفافيّة الماء
ورحيلي يفتح على دندنة آخر الممرّ
دن دن دن دن دن دن
دن دن دن
دن دن
نقرات تقتفي العطش
وزنبقات تعيد تفاصيل الاحتراق
صادق
أجل
أورقتِ علوماً وفضاءاتِ خشوعْ ..
من أروقةِ الصفافِ إلى أعمدةِ الماء ْ
التحمتْ أصواتُ اللونِ الصاخبِ
خريرا / جيوفانيا / راقصاً
وتدافعتْ فساتينُ التوليبِ مع فالس ِالضباب ِالأبيضْ
تراا .. لَلْ لا .. لَلْ لا
وبقيتْ لنا زنبقتانِ .. من آخرِ مواسم ِالاحتفالْ
أجل
أورقتِ علوماً وفضاءاتِ خشوعْ ..
من أروقةِ الصفافِ إلى أعمدةِ الماء ْ
التحمتْ أصواتُ اللونِ الصاخبِ
خريرا / جيوفانيا / راقصاً
وتدافعتْ فساتينُ التوليبِ مع فالس ِالضباب ِالأبيضْ
تراا .. لَلْ لا .. لَلْ لا
وبقيتْ لنا زنبقتانِ .. من آخرِ مواسم ِالاحتفالْ
سليمى
شيء ما يكبر فيّ
شيء ما يكبر فيّ
يجعل حلمي في شكل ياقوتة
اتركني لحظات اقلّب اوراقي في فوضى الصور
لي قبّة ٌ من فضّة
لي مملكةُ ُ الشعر
لي قبّراتُ الياسمين
ولي وجهــُـك صباحا دائما
صادق
أجل
أكتُبُكِ بعد أولِ هلال ْ
وأسرِقُ من عينِ الغفلةِ طَرْفَةْ ..
وأحتفظ ُبما تبقى من قوافي ..
حولَ أجنّةِ الدموعْ
هناك .. أتركُ أعظم مايسترو
يخفق طلبا للاخضرارِ والاحمرار ِ والانبهار ِ
كم كنتُ قريبا أرسمُ وجهَ اللحمةِ على كاهلي
حتى يشتعلَ الصباحُ في قهوتي ..
سليمى
أجل
أكتُبُكِ بعد أولِ هلال ْ
وأسرِقُ من عينِ الغفلةِ طَرْفَةْ ..
وأحتفظ ُبما تبقى من قوافي ..
حولَ أجنّةِ الدموعْ
هناك .. أتركُ أعظم مايسترو
يخفق طلبا للاخضرارِ والاحمرار ِ والانبهار ِ
كم كنتُ قريبا أرسمُ وجهَ اللحمةِ على كاهلي
حتى يشتعلَ الصباحُ في قهوتي ..
سليمى
شيء ما يغني في الداخل
فتتوالد اشجار اللوز
انهمر في كفّي مطرا
عطّرني قبل فرار الحديقة مني
غرباء البعد
أهيّئ قمرا للقاء
افتح بستانا للنجوم
وارسم نرجسة على بلور الإنتظار
لا شيء غير ضفافك
ترسو فيها مراكبُ الإرتباك
والخوف المتعثّرُ على الاوراق
صادق
بلى
هنا أوقفت أراجيح الليلك
وشمائل الزعفران حولنا
ورصفت ساحلنا بيادق زجاجية كأمسك
هنا ستكون
أعنف معاصي الموج
وأغدق ملاحم الرمال ...
هنا يجتهد الخيزران أن يطفو جُندُولا
ولا يسعفه كلانا
في اقتناص المد الذائب لوعة ..
ولعنة عشق .. اسمها كليوباترة ..
تغتسل في مدائن الخوف ..
فهل نكون هناك ..؟؟
هنا أوقفت أراجيح الليلك
وشمائل الزعفران حولنا
ورصفت ساحلنا بيادق زجاجية كأمسك
هنا ستكون
أعنف معاصي الموج
وأغدق ملاحم الرمال ...
هنا يجتهد الخيزران أن يطفو جُندُولا
ولا يسعفه كلانا
في اقتناص المد الذائب لوعة ..
ولعنة عشق .. اسمها كليوباترة ..
تغتسل في مدائن الخوف ..
فهل نكون هناك ..؟؟

De. Souleyma Srairi
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
تعليق