]علم الاجتماع و علاقتة بجميع الامور الحياتية من وجه نظر انسانة عادية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبيرحسنين سيد
    أديب وكاتب
    • 24-05-2012
    • 29

    ]علم الاجتماع و علاقتة بجميع الامور الحياتية من وجه نظر انسانة عادية

    علم الاجتماع و علاقتة بجميع الامور الحياتية
    من وجه نظر انسانة عادية

    فى البداية يجب ان نعرف ما هو علم الاجتماع من الناحية الاكاديمية و فروعة و مؤسسية و مناهجة و هدف هذا العلم و اهم انجازاته و ما له و ما علية طبقا للمعايير و التعريفات المتعارف عليها محليا و عالميا .
    ولكن هنا سوف اتجاوز جميع هذه المسلمات التى قتلت بحثا ووضع لها الكثير من المعايير و التفصيلات و التعريفات و المحددات التى يتوه معها الدارس او المحب لهذا العلم و الذى يجب ان يقضى الكثير من الوقت و الجهد فى فهم و حفظ و دراسة هذه المفاهيم و التعريفات و التفصيلات مع كامل احترامى و اجلالى لها و لواضعيها.
    و سبب قولى هذا هو اننى التحقت باحدى الجامعات لدراسة ( التنمية الاجتماعية )
    حبا منى و شغفا بالعلاقات الاجتماعية المتشعبة و التى ترتبط بكل ما فى الحياة ففى رائى ان الحياة ما هى الا ( علاقات بشرية ) هذه العلاقات و التعاملات متنوعة نتيجة لتنوع العلاقات البشرية فمثلا :
    السياسية هى تنظيم للعلاقات السياسية بين البشر فى صورة قوانين و تشريعات ملزمة لهم .
    الاقتصاد هو تنظيم للعلاقات الاقتصادية و التجارية و المالية فى صورة قوانين و اتفاقيات و تشريعات ملزمة لهم .
    الاديان هى تنظيم للعلاقات الانسانية بين البشر على جميع مستوياتها و تنظيم لعلاقة البشر بالاله الخالق العظيم فى صورة تشريعات ملزمة لهم .
    الصحة تنظيم للعلاقات الصحية بين البشر و بين الدوله و المؤسسات سواء على المستوى المحلى او العالمى .
    الخ الخ الخ و غيرها الكثير من العلوم فجميع العلوم ينتج عنها قوانين و تشريعات ملزومة للبشر .
    فنلاحظ هنا ان العنصر الاساسى الذى تقوم علية جميع العلوم منذ بدء الخليقة حتى الان هو ( البشر ) و البشر كلمة جمع و ليست مفرد و ما دامت جمع اذن ينتج عن هذا الجمع مجموعة اشخاص هؤلاء الاشخاص خلقوا مشبعين بالغرائز و الغرائز من وجهت نظرى نوعان :
    النوع الاول :
    الغرائز و الاحتياجات الاساسية و هى :
    مثل ( الطعام – الشراب – المأوى – الجنس ) و هذه هى الغرائز الاساسية للانسان التى لا مفر من اشباعها بشكل يومى و التى ينشغل 2/3 العالم الان باشباع هذه الغرائز لصعوبة توافرها نظرا للحالة الاقتصادية القاسية و المتدنية التى يعانى منها العالم كله الان و اصبح لا فرق بين دول متقدمة و دول متخلفة فى السعى وراء اشباع هذه الغرائز و الاحتياجات
    و اصبح الفرق يقاس بين الدول المتقدمة و المتخلفة من حيث التقدم و التطور التكنولوجى فقط
    و لكن هذا التقدم اصبح من نصيب فئة معينة قليلة جدا فى هذه الدول المتقدمة التى تستطيع دفع ثمن هذا التقدم و ان الاغلبية بهذه الدول لا تستطيع ان تتمتع بهذا التقدم لغلو ثمنة مع انخفاض الدخل للفرد فى هذه الدول المتقدمة ونتيجة للازمة الاقتصادية التى تحتاج دول العالم المتقدم و اصبحوا جميعا العالم المتقدم و العالم المتخلف سواسيا فى مقياس التخلف فى الجوانب الاخرى و عدم القدرة على اشباع الغرائز الاساسية لهم مثل ما يحدث الان فى اسبانيا و ايطاليا و اليونان و المانيا و حتى فى اميريكا نفسها من افلاس للحكومات و البنوك و انتشار البطالة و الاقتراض و انخفاض مستوى المتعلمين و انخفاض مستوى الرعاية الصحية و ان كانت اميريكا الان عممت التامين الصحى على جميع افراد الشعب الا ان هذا التامين لا يغطى تكاليف العمليات الجراحية الكبرى و ما هو الا موقف استعراضى جديد لتظهر للعالم كله انها تنتهج اعلى و ارقى اساليب حقوق الانسان تقدما و هو توفير التامين الصحى لكل مواطن امريكى لكن الحقيقة انه ادعاء خالى من الصحة اذا دراسنا ما يحتوية هذا التامين للمواطن الاميريكى من امتيازت .
    و النوع الثانى هو غرائز الرفاهية اى ما بعد الاساسية و هى :
    غرائز ( التملك – و السيطرة – الاحتكار – القوة – السلطة )
    فهذا النوع من الغرائز ينتج بعد اشباع الغرائز الاساسية للانسان السابق ذكرها و لهذا نجد الان على الساحة المحلية و العالمية ان لصراعات التى تتمثل فى اشباع الغرائز ما بعد الاساسية تتمركز فى ( رجال السلطة من رؤساء لدول و الذين لا يتورعون فى انتهاج ابشع الاساليب فى السيطرة و حتكار الحكم و نرى هذا جلى فى سوريا و المدابح و الابادة لشعب حبا فى بقاء شخص واحد فى السلطة – و فى مصر و احداث 25 يناير و محاولة ابادة الثورة و التى راح ضحيتها الشباب و الرجال حبا لبقاء جماعة لها مصالح مشتركة شخص واحد فى السلطة و ليبيا و الجزائر و غيرها الكثير من الامثلة هذا على مستوى الحكومات )
    اما على مستوى العلم و التقدم التكنولوجى فنرى الاحتكار متمثلا فى الكثير من الشركات و المؤسسات التى تمتلك المصانع و المؤسسات و الشركات و تتحكم فى السوق العالمى للانتاج بل و تحتكرة لتحقيق مصالحها فقط و اشباع غرائز الاحتكار و السيطرة و التملك .
    و لذلك كن لا بد من وجود قوانين و تشريعات تنظم هذه العلاقات البشرية و الانسانية لكى لا يجور القوى على الضعيف و من يملك على من لا يملك و من لا يرحم بمن لا يرحم .
    و لكن النتيجة لكل هذه العلوم المتشعبة و التعريفات و التقسيمات و المناهج و الابحاث و المؤتمرات و الاكتشافات و التقدم و التكنولوجى التى على الدارس لاى علم ان يبداء بها اولا ليدرسها و يحفظها و يستوعبها لينهى دراستة فى ما فكر به و ابتكرة الاخرون مع كامل احترامى لهم و تقديرى لكل من قدم و لو كلمة فى سبيل ان يفهم الانسان و يعى و لكى ينيروا له الطريق و يوفرون له سبيل حياة ايسر و اوفر و اامن .
    النتيجة هى :
    1- ازدياد نسبة الجهل و الامية بين سكان العالم اجمع
    2- ازياد نسبة الفقر و انتشار التشرد و سوء الاحوال المعيشية لاعلى مستوياتها بين سكان العالم اجمع
    3- ازياد نسبة التلوث المميت بكل اشكاله و انواعة من الطعام الى الشرب الى الجو الى البحر لاعلى مستوياته بين سكان العالم اجمع
    4- ازدياد نسبة الجريمة و الارهاب بكال انواعة و اشكاله بين سكان العالم اجمع
    5- ازياد الحروب و المجازر الدينية بين جميع الديانات فى العالم اجمع
    6- ازدياد البعد بل الكفر بالاديان بين سكان الكثير العالم و خصوصا العالم الغربى
    7- ازدياد العنصرية بكل اشكالها بين العالم اجمع
    8- ارتفاع نسبة الطلاق و انهدام المقومات الاساسية للاسرة فى العالم اجمع
    9- ظهور المخدرات بانواع و اشكال رهيبة بين جميع الفئات حتى المراة و الاطفال
    10- ظهور جرائم غريبة متوحشة متطرفة و انتشار الانتقام و العنف بين طبقات العالم اجمع

    انا لا اقلل من قيمة العلم و التعلم و العلوم و العلماء و لكن لنخرج من هذه التقسيمات الفظيعة و لننزل الى ارض الواقع لنكتفى من النقد و ضع التنظيمات و التعريفات و التقسيمات
    لننزل الى ارض الواقع و نبدا فى التفيذ الفعلى لهذه القوانين و التعريفات
    لنرفع المعاناه عن الانسان بشكل عملى الذى اصبح يئن تحت وطأه الغلاء و المرض و الفقر و الظلم و القهر
    و الاعلام يطل علينا كل يوم بالحاضرات و التعريفات
    لننشر الجمعيات الاهلية بجميع فروعها و تخصصاتها لمساعده المرأه و الطفل لمساعده الشباب لتعليمهم الحرف التى تحتاجها بلادهم بل محافظاتهم بل قراهم بل اسرهم لنبداء من المشروعات الصغيرة و نتدرج بها الى ان تكون صناعات عملاقة لنخرج من عباءة التعليم الجامعى و نندمج فى الحرف و الصناعات لنقم بنهضة شاملة فى جميع النواحى الحياتية .
    لنعمل فهذا زمن اعمال لا اقوال فلقد سئمنا من الاقوال .

    عبير حسنين سيد



    http://wwwabeerhassanin.blogspot.com/
  • مليكه محمد
    ملكة القلوب
    • 20-07-2012
    • 297

    #2
    أين التطبيق ؟

    للأسف نحن لا نعلم حتى صحة النظريات والمعلومات التي لدينا من خطأها لأننا في الأساس لا نطبق تلك النظريات تطبيقا جيدا ولا نعمل على ضوء تلك المعلومات فالخلل يشمل جميع المستويات ، لدينا تضخم في المعلومات يقابله زيادة في المشكلات علاقة طردية بينهما .

    تقبلي خربشتي المتواضعة في متصفحكم أستاذتي الكريمة
    قد كان لي أمل تبعثر في الليالي.. و اندثر
    قد كان لي عمر ككل الناس..ثم مضى العمر
    فاروق جويدة
    همسة : ما زلت " طالبة " فضلا لا أحب أن يناديني أحد ما " أستاذة " ، ودمتم بود

    تعليق

    • عبيرحسنين سيد
      أديب وكاتب
      • 24-05-2012
      • 29

      #3
      غاليتى
      مليكة محمد
      اشكر لكى ردك الكريم
      و اوافقك الراى تماما
      لكن اظن انه قد ان الاوان لنكون فعالين و اكثر ايجابية و لا نكتفى بوضع النظريات و القوانين
      بل يجب ان تفعيلها و تجربتها لنستبعد ما لا يتفق مع القرن ال 21 و نستحدث ما يتفق مع واقعنا الفعلى
      و نعدل ما يحتاج للتعديل

      لقد اسعدتنى خربشاتك
      و لا تحرمينى منها

      استاذتنا الراقية
      http://wwwabeerhassanin.blogspot.com/

      تعليق

      يعمل...
      X