رهبة.......!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    رهبة.......!

    رهبة!


    تأخرّت مع زميلتين في المكتبة العامّة للمدينة حيث نعمل، خارج ساعات الدوام الرسمي
    من أجل إعادة تصنيف وترتيب الكتب من جديد.


    المكان واسع وموحش لخلوّه من مرتاديه. وجدنا أنفسنا نتبادل الحديث بصوت خافت
    تحسبًّا من رجع الصّدى. همست الشابّة التي التحقت بالعمل مؤخّرا:
    - أشعر بالخوف، ولا أدري ما الدّافع الّذي يجعلني أتخيّل أبطال القصص ينفلتون من
    رواياتهم، فيسرحون ويمرحون بعد غلق أبواب المكتبة.

    - نعم، معك حق المكان مخيف، أجبتها مواسية وأكملتُ: في مساء أحد الأيام، تأخّرتُ
    بمفردي، وإذ بي أسمع وقع أقدام امرأة
    تنتعل الكعب العالي، هرعتُ أستجلي
    الأمر، ورأيتها تتبخّر في الهواء
    بأمّ عينيّ.
    -الأشباح حقيقة لا شكّ فيها. أضافت ثالثتنا مؤكّدة كلامي، واستطردّت:
    - سأقصّ عليكما قصة حدثت فعلا مع قريبي "كريم" شخصيّا وكان برفقة صديقه.

    حدّثنا
    فقال: رافقت صديقي "عادل" في إحدى رحلات العمل، بهدف نقل بضاعة
    في شاحنته الضّخمة وتوصيلها إلى مدينته الأصليّة. قطعنا الفيافي وعبرنا صحراء
    شاسعة ممتدّة من وسط البلد إلى الجنوب.

    عندما حلّ الظلام، اقترحت عليه وأبدى موافقته فورا على التوقّف للتخييم عند واحة بدأت
    تلوح في الأفق. إذ لا فائدة من الوصول ليلا والجميع نيام.

    انعطف بنا نحو شارع فرعيّ وعر، من الواضح أنه لم يعبّد منذ زمن بعيد، وركن

    الشاحنة قرب بحرة ضحلة على وشك الجفاف، والنباتات حولها متيبّسة ذابلة،
    كان المكان كئيبا والأرض يباب.

    تقبّلنا الأمر لكوننا متعبيْن ونصبنا الخيمة، ثم التففنا بأغطيتنا ونمنا داخلها.
    لم تطل غفوتي، استيقظت لقضاء حاجتي وابتعدت عن المكان قليلا. ثمّ عدت
    أدراجي، مستعينا بمصباح لإنارة طريقي، سقط نوره على عادل صديقي،
    الذي فوجئت به نائما خارج الخيمة ورأسه فوق حجر امرأة مخيفة.

    كانت شابّة في منتصف العشرينات، يبدو جسدها ظاهرا للعيان من خلال
    أسمال ممزقة ترتديها، وقروح دّامية تغطّي مختلف أنحاء جسدها، مع
    جرح ينزف دما أسود بغزارة
    ناحية قلبها.

    شعرت بالرعب، وما استدعى دهشتي أن عادل لم يبد حراكا أو انزعاجا،
    ولم يقلقه حتّى ضوء المصباح السّاقط عليه، وكان مستغرقا في نومه
    طفلا وديعًا في حضنها!

    وهنالك أيضا أطفال صغار،
    يتمسّكون بتلابيبها، تتراوح أعمارهم مابين
    السّنة والخمس سنوات، يرتدون الثياب البالية كأمّهم، يجهشون في البكاء،
    والدماء تنزّ من أجسادهم الصغيرة. وكانت
    القطرات تضمحلّ حال وصولها
    الأرض.


    فتحت فمي أنوي الصراخ لتنبيهه، بينما المرأة تمسّد شعره، لكنّ الخوف
    ألجمني، لم أستطع التفوّه ببنت شفة. رفعتْ بصرها نحوي وكشّرت عن
    أسنانها الصفراء، تصيح بصريرغريب مثل حيوان جريح.

    ازددتُ هلعا، أكاد أسمع وجيب قلبي، عيناها جمرتا نار
    تتوقّدان، شعرها
    أشعث ولمّا تزل تعمل عليه بأظافرها غير المدرّمة، حتما ليست آدميّة و
    لا
    تنتمي لجنس بشر.


    اجتثّني الرعب من مكاني، فهربتُ لا ألوي على شيء حيث الشاحنة أحتمي
    داخلها. وأحكمت إغلاقها من الداخل، ولعجبي غفوتُ فورا، أغلب الظنّ أنّني غبت
    عن الوعي!



    استيقظت على نداء عادل، وكنت أتصبّب عرقا من شمس الصّحراء. سألته وأنا
    أجفّف وجهي بمنديل: أين المرأة والأطفال؟
    - أيّ امرأة وأطفال؟ نحن بمفردنا في الصحراء.
    - كلّا، توجد امرأة كنتَ غافيا في حضنها ليلة الأمس. نظر اليّ ساخرا:
    - ما بك يا صديقي؟ هل أنّت محرور أو سكرتَ بالخفيةً عنّي؟! أجبته بحدّة:
    - كلا لست مريضا ولا أشرب الخمر مطلقا وأنت تعرف هذا، هيّا بنا
    نستكشف المكان.

    تجوّلنا بالمحيط حولنا، فما وجدنا إلّا مقبرة قديمة تحتوي بضعة قبور

    مبنيّة من طوب آجر قديم متآكل، ولا أثر للمرأة والأطفال.

    لم يهتمّ عادل بالأمر كثيرا، يبدو أنه لم يصدّقني، لكنّ لم يرغب في إثارة
    مشكلة
    معي. عدنا إلى الشاحنة وأكملنا المسير صامتيْن. عند مشارف المدينة
    سمعتُ تلك الصرخة غير الآدمية من جديد. ولم يبدِ صديقي أيّ ردة فعل، من الواضح أنّه
    لم يسمعها، أما أنا فارتجّ كياني، شكرت الله أنّنا أصبحنا على أهبة الوصول إلى وجهتنا.

    وصلنا، وكما اتّفقنا ترجلّت قرب الجامع لأداء صلاة الظهر، أمّا
    هو فأكمل سيره لتسليم
    الطلبيّة.

    دلفتُ إلى الداخل، استقبلني شيخ الجامع بالتّرحاب وقد عرف على الفور أنّني غريب.
    ثمّ صلّى بنا وبعض المحليّين. بعدها جلس متربعّا يردّ على بعض الأسئلة،
    انفتح
    قلبي لسماحته وانتظرت لمّا انصرف كلٌّ إلى شأنه، اقتربت منه مستأذنا
    وأخبرته عن امرأة البحيرة.. أصغى إليّ باهتمام دون أن يظهر دهشة أو استغرابا،
    استمرّ يهزّ رأسه مشجّعا، إلى أن أتممت قصّتي دون مقاطعة منه.

    ثمّ جاء دوره فأخبرني أنّه سمع بها من أجداده، الّذين تناقلوا خبر تجلّيها لبعض
    الأشخاص خلال السنوات الماضية، لكنّهم يفرّون من أمامها مذعورين.
    مضيفا أن قصّتها حدثت
    منذ زمن بعيد، حين انهار زوجها المزارع إثر الجفاف
    والقحط والجوع، وأصيب
    بلوثة جعلته يقدم على طعن امرأته وأطفالهما الخمسة
    بالخنجرثمّ بدوره انتحر، ولم يبق منهم إلّا ابن
    أيّام في مهده. وأضاف أنّ شارع
    الواحة حيث قبورهم يتخرّب فور إصلاحه، وكان قد أصلح الأسبوع الفائت.

    فكّرت بهذه الأرواح الهائمة، ومدى معاناتهم، وهم ما زالوا عالقين في الفضاء
    دون راحة.

    عاد عادل لموافاتي، فقام الشيخ الصالح الجليل الخبير بالرقيّة، وعمد إلى رقيّ
    الشاحنة، وذلك بقراءة أدعية طويلة وذكرًا حكيمًا، يهدف إلى إراحة الأرواح
    المعذّبة ليرقدوا في سلام. بعد لحظات رأينا المرأة المخيفة تنسلّ من الشاحنة
    ومعها أطفالها. وأخذت تغذّ السير في نفس الاتجاه الّذي قدمنا
    منه،
    لا بد أنّ هدفها المقبرة حيث دفنوا.


    أحسستُ يد عادل تشدّ بقوّة على كتفي وكان يتابعها فزعا، مصفرًّا
    يكاد يقع مغشيّا عليه من هول الصدمة، لا يصدّق أنّه سلم بعد أن بات
    في حضنها دون أن تمسّ شعرة من
    رأسه، غالبا هو من صلب
    طفلها الباقي الوحيد، لهذا تجلّت لنا.


    سكتت الفتاة لبرهة ثمّ سألتهما: هذه قصة قريبي ما رأيكما بها؟!
    ردّت الصغرى:
    - وقف شعر لحمي، لو ظهرت تلك المرأة لي أنا لمتُّ خوفا.
    - نعم، أخاف أن نكون قد أثرنا الأشباح وهيّجناهم علينا. قلت هذا
    وأنا أتلفّت حولي،
    وقد اقشعرّ جسدي.

    وإذ بدويّ هائل صوت يصمّ الآذان. لم نتوقّف للبحث عن السبب،
    بل رحنا نجري إلى خارج المكتبة نتخبّط ببعضنا بعضا هلعًا.

    هناك في مكتب المدير وقف عامل النظافة مذهولا لدى رؤيته
    رفّا كبيرا ينهار بما
    عليه من مجلّدات ضخمة، وتحف زجاجيّة
    تحطّمت شظايا
    بصوت مجلجل وكانّها صرخة حيوان جريح.
    بعدما هبّت ريح قويّة داخل الغرفة بلا تفسير!



    مع تحيتي: ريما ريماوي.

    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 09-09-2012, 11:32.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.
  • سالم وريوش الحميد
    مستشار أدبي
    • 01-07-2011
    • 1173

    #2
    الأستاذة ريما
    يسرني أن أكون أول من كتب عن هذا النص الطريف والماتع
    قد نحتاج مثل هذا الأدب لأنه يجعل من الخيال الخصب مادة له
    إنها حالة من التنفيس لقتل النمطية والتكرار السردي .. والأدوات المعقدة في إيصال المعلومة ويحرر نفوسنا من الرتابة التي نتعامل بها مع النصو ص
    أ .ريما تتعامل مع النص بعفوية وتلقائية جميلة ،
    قرأت النص بشغف ، وكأني أتابع فلما من أفلام الرعب أو التشويق ،
    ريما كعادتها تمتعنا بالمضمون والشكل البنائي للنص
    ، وتعطينا نصا حافلا بالكثير من أدوات التشويق ، تجعلنا نبحر معها ، نبحث عن نهاية
    لقص ماتع ، وأسلوب جميل متفرد قد لايمتلك أدواته إلا ريما
    كل التقدير لك والامتنان
    ومزيدا من الإبداع والتألق
    دام إبداعك وعطائك
    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
    جون كنيدي

    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      فعلا قصة مدهشة
      و تختلج بالكثير من أنفاس أبطالها
      رغم اختلاف التكئة التي بنت عليها الكاتبة العمل
      و افتعالها إلي حد ما
      لكن سخونة الاحداث بعد ذلك جذبتني بقوة
      و حتى آخر كلمة في العمل !

      أشكرك كثيرا أستاذة ريما
      كل سنة و أنت طيبة
      ورمضان كريم
      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 29-07-2012, 17:03.
      sigpic

      تعليق

      • غالية ابو ستة
        أديب وكاتب
        • 09-02-2012
        • 5625

        #4
        فعلاً قرأتت قصة ----بإثارتها وعقدتها وحوارها
        حتى موضوعها ما زال البعض يعتقد ويصدق وجوده والبعض بين المصدق والمكذب

        أسلوب ريما الشيق---------شكراً للإبداع والامتاع

        تحياتي

        وكل عام وأنتم بخير
        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



        تعليق

        • عبير هلال
          أميرة الرومانسية
          • 23-06-2007
          • 6758

          #5
          ريما الرائعة


          وتطور مذهل بالقص ..


          أسلوب بديع للغاية



          قصة أحببتها جداً



          ريما غاليتي الجميلة



          ادهشتني ..



          محبتي لك وورودي



          كل عام وانت بألف خير


          أمنياتي لك بالمزيد من الإبداع
          sigpic

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
            الأستاذة ريما
            يسرني أن أكون أول من كتب عن هذا النص الطريف والماتع
            قد نحتاج مثل هذا الأدب لأنه يجعل من الخيال الخصب مادة له
            إنها حالة من التنفيس لقتل النمطية والتكرار السردي .. والأدوات المعقدة في إيصال المعلومة ويحرر نفوسنا من الرتابة التي نتعامل بها مع النصو ص
            أ .ريما تتعامل مع النص بعفوية وتلقائية جميلة ،
            قرأت النص بشغف ، وكأني أتابع فلما من أفلام الرعب أو التشويق ،
            ريما كعادتها تمتعنا بالمضمون والشكل البنائي للنص
            ، وتعطينا نصا حافلا بالكثير من أدوات التشويق ، تجعلنا نبحر معها ، نبحث عن نهاية
            لقص ماتع ، وأسلوب جميل متفرد قد لايمتلك أدواته إلا ريما
            كل التقدير لك والامتنان
            ومزيدا من الإبداع والتألق
            دام إبداعك وعطائك
            الله يسعدك الاستاذ سالم سررت لإعجابك،
            ورأيك القيم.. شكرا جزيلا لحضورك الجميل...
            كن بخير وصحة وعافية...
            لك أحلى الامنيات الطيبات،
            والتحايا والتقدير.
            وكل عام وأنتم بخير ورمضان كريم.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              فعلا قصة مدهشة
              و تختلج بالكثير من أنفاس أبطالها
              رغم اختلاف التكئة التي بنت عليها الكاتبة العمل
              و افتعالها إلي حد ما
              لكن سخونة الاحداث بعد ذلك جذبتني بقوة
              و حتى آخر كلمة في العمل !

              أشكرك كثيرا أستاذة ريما
              كل سنة و أنت طيبة
              ورمضان كريم
              أهلا وسهلا بك ومرحبا الأستاذ ربيع ...
              الإفتعال ماهو؟ وكيف من الممكن تجنبه؟
              ألم تعجبك المقدمة والنهاية مثلا أم ماذا؟
              شكرا أستاذي لوجودك وردك العميق ...
              ومنكم نتعلم دائما...
              كن بخير وصحة وعافية...
              لك خالص الاماني والتقدير.
              وكل عام وحضرتك طيب وبخير.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                فعلاً قرأتت قصة ----بإثارتها وعقدتها وحوارها
                حتى موضوعها ما زال البعض يعتقد ويصدق وجوده والبعض بين المصدق والمكذب

                أسلوب ريما الشيق---------شكراً للإبداع والامتاع

                تحياتي

                وكل عام وأنتم بخير
                الغالية غالية ..
                لكم سعدت بحضورك الوارف الجميل..
                ودام لك الالق ...
                كوني بخير وصحة وعافية...

                محبتي وخالص الاحترام والتقدير.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
                  ريما الرائعة


                  وتطور مذهل بالقص ..


                  أسلوب بديع للغاية



                  قصة أحببتها جداً



                  ريما غاليتي الجميلة



                  ادهشتني ..



                  محبتي لك وورودي



                  كل عام وانت بألف خير


                  أمنياتي لك بالمزيد من الإبداع
                  أهلا وسهلا بك عزيزتي أميرة...
                  التطور صار لأنني حسب نصائحكم أقرأكم جيدا..
                  شكرا لهذه الشهادة من أديبة متمكنة مثلك.
                  كوني بأحسن صحة وحال...
                  محبتي وتقديري وخالص الأماني.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • صالح صلاح سلمي
                    أديب وكاتب
                    • 12-03-2011
                    • 563

                    #10
                    القديرة / ريما الريماوي..
                    قص كلاسيكي رائع
                    وتشويق منقطع النظير
                    أحييك على هذا العمل الذي حمل علامات التميز عن ما سبقه.
                    شكرا لك وكل عام وانت بخير.

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #11
                      الاستاذ صالح ...
                      شكرا جزيلا لك على كرم الرد...
                      كن بخير وصحة وعافية.
                      خالص الاحترام والتقدير.

                      تحيتي.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • حسن لختام
                        أديب وكاتب
                        • 26-08-2011
                        • 2603

                        #12
                        قصة تتسم بالتشويق..أحداثها شدّتني حتى آخر كلمة..أحييك
                        أعتقد أن أسلوبك السردي في القصة القصيرة أفضل وأجمل
                        محبتي الخالصة،أختي ريما

                        تعليق

                        • خالد يوسف أبو طماعه
                          أديب وكاتب
                          • 23-05-2010
                          • 718

                          #13
                          مذبحة
                          نص جميل ومقنع بأدواته السردية
                          اللغة رائعة والسرد متين والحبكة متقنة
                          جميلة القصة أستاذة ريما بما فيها من فنتازيا وواقع
                          مرور لتسجيل إعجابي بالنص
                          تحياتي الخالصة
                          sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

                          تعليق

                          • مصطفى لهروب
                            أديب وكاتب
                            • 25-07-2010
                            • 18

                            #14
                            نص جميل من حيث الاشتغال على الموضوع، لغة سليمة وسلسة، الحبكة موفورة فقط يلزم حسن التملص بن القصتين..
                            ملاحظة يجب تغيير العنوان..
                            مودتي الخالصة ومزيدا من التألق
                            من لا يعتبر وجودي مكسبا له
                            لن أعتبر غيابه خسارة لي

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                              قصة تتسم بالتشويق..أحداثها شدّتني حتى آخر كلمة..أحييك
                              أعتقد أن أسلوبك السردي في القصة القصيرة أفضل وأجمل
                              محبتي الخالصة،أختي ريما
                              الله يسعدك الأستاذ حسن الختام ..

                              لكم أسعدني إعجابك..

                              هل تعتقد حقا أنني قد تحسنت،
                              أرجو ذلك من كل قلبي، فأنا
                              أتعلم منكم ومن ابداعاتكم...

                              شكرا جزيلا على جمال الحضور..

                              مودتي واحترامي وتقديري.

                              تحيتي.


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X