خلَعَ البحرُ الماءَ وغرِقَ بالهديرِ
يغيبُ في المدى ليكونَ مَعَهُ
فلا ندركُ منِ الأكثرُ في الأخر ألمدُّ أمِ الجزرُ
كيفَ أُقْنِعُ قلبي أنَّ القلمَ
سَقَطَ منْ بينِ أناملي
وكيفَ أحْمِلُهُ على كتفي إلى مثواهُ الأخيرِ
وأنا.. حزينةٌ جداً
مهمومة جداً
مذهولةٌ جداً
لأنهُ ألمي..
الذي منحَ الذكرى ما يليقُ
ولأنهُ حلمي..
الذي رسمَ بفنٍ.. بعمقٍ أجنحةَ الجمالِ
ولأنهُ قلبي، وصوتُ المطرِ تحتَ ظلالِ السحابِ..
وبعضُ البرقِ..
وكلُّ الريحِ
وحدهُ الصمتُ استطاعَ
أن يكونَ بعدَهُ..
أن يُحيطَ بالكونِ كُلِّهِ...
يغيبُ في المدى ليكونَ مَعَهُ
فلا ندركُ منِ الأكثرُ في الأخر ألمدُّ أمِ الجزرُ
كيفَ أُقْنِعُ قلبي أنَّ القلمَ
سَقَطَ منْ بينِ أناملي
وكيفَ أحْمِلُهُ على كتفي إلى مثواهُ الأخيرِ
وأنا.. حزينةٌ جداً
مهمومة جداً
مذهولةٌ جداً
لأنهُ ألمي..
الذي منحَ الذكرى ما يليقُ
ولأنهُ حلمي..
الذي رسمَ بفنٍ.. بعمقٍ أجنحةَ الجمالِ
ولأنهُ قلبي، وصوتُ المطرِ تحتَ ظلالِ السحابِ..
وبعضُ البرقِ..
وكلُّ الريحِ
وحدهُ الصمتُ استطاعَ
أن يكونَ بعدَهُ..
أن يُحيطَ بالكونِ كُلِّهِ...
تعليق