
- عكاشة أيها البغل, أخرج البغل من الحقل
ينتبه عكاشة بفزع الى صراخ أبيه, يرمي ما بيده ويلتفت الى البغل مسرعا, لكن عكاشة بأقدامه الكبيرة وتسرعه الغاضب, أفسد الكثير من الشجيرات قبل أن يصل الى البغل, وكانت كتل التراب التي تتطاير من خطواته أكبر من كتل التراب والطوب المتطايرة من أقدام البغل, وقبل أن تحصل الكارثة, صرخ الشيخ مرة أخرى وقد ارتسمت أحرف البكاء والحسرة على محياه مناديا ابنيه:
- يا تاج, يا لخضر أخرجا عكاشة واتركا البغل.
رابط القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا
تعليق