تشطير لقصيدة " هلّ الهلال " للشاعرة : مستورة الأحمدي والمعروفة باسم " وله " رحمها الله وأسكنها فسيح جناته والتي فقدها درب الشعر مبكرا ، وكانت هذه المشطرة والقصيدة الأصل كتبتا في غرة هلال رمضان لعام 1422 هـ

وأحسبها من أوائل المشطرات في مجال الشعر النبطي ، وقد ميزت أبيات الشاعرة رحمها الله عن أبياتي بوضعها بين الأقواس ، ولا تنسوا أختكم مستورة من الدعاء وأسأل الله أن يرحمها ويغفر لها ويجعل الجنات مأواها ومثواها .





( هلّ الهلال ودق الأبواب غالي )

أهلا بروح الروح .. عشق المصلين



فزّت له القامات نسوه ورجالي

( وبدقته دقت قلوب المحبين )



( ضيف سخيّ الكفّ .. خيّر .. مثالي )

أحدٍ خبر له ضيف يقري المضيفين



فاحت له الأشواق هاتوا الدلالِ

( له عام عنّا غايبٍ ما أصعب البين )



( لا راح نبكي من فراق المعالي )

ما يبكيَ الفْراق غير المودّين



العين فيها الدمع والقلب صالي

( ولجا بكت من فرقة الوصل به عين )



( يا مسلمين أقبل يردد سؤالي )

منهو يريد الخير ؟ وين المجيبين ؟



واللي يريد العتق يجلس قبالي

( من يطلب الجنّة ويخزي الشياطين )



( استثمر أموالك وذا راس مالي )

فرْصتْك يا عاصي ولْحق يـ مسكين



رصيدك المطلوب طيب الخصالِ

( قلبٍ يحبّ الله والحق والدين )



( بهْ ليلةٍ تسوى ألوف الليالي )

ما تنوزن أبْدًا بدور وبساتين



تاريخ بهْ شامخ وما لهْ مثالي

( وذكرى انتصاراتٍ وعزه وتمكين )



( كل عام وانتوا في نعيم ووصالِ )

كل عام وانتوا من رجا الله قريبين



يا الله عسى نبقى ليوم الزوالي

( متجمعين في طاعته نوفي الدين )