سي توفيق...
روائح العطش فاحت من جفوة العنوان في ومضتك هذه ,
وزنابق الماء لاذت بالذّبول من خَشية أن تذبلَ ,
والموجعُ أن َّ السَّقَّاء هو من غرق في دموع العطش, وقد أمضى حياته في حديقة الحياة يهبها لمن يحب ,
كأنها النهاية الحزينة لمن يُفني جهده في الغناء للفراغ ,ولا أحد يستمع إليه ,
فيضحى من قوّته ضعيفا ,ويصبح إسعاد من حوله رقصا على جرحه ..
سي توفيق ,نصّك كأنه لحظة مختلقة من العطش والغرق تحت سماءٍ من ضيق وحيرة ,قد ملأتني حزنا ,ويقطع اللحظة أنها فجأة تمر ّ"سدىً".......
شكرا, على ومضة مشحونة بالأحاسيس ,ولغة راقية تُرغمنا على مراجعة هواننا في الضاد..
وكل الاحترام والتقدير
قصة في سطر وذات أبعاد كبيرة وتفسيرات أكثر
أرى أنه أعرض عنها وأمسك وأفرط في غلظته حتى الجفاء جف وأشاح
كيف اذا يجد ما حنت له جفونه بعد فراق طويل وأمد انتظره طرف آخر قد طال به الوقت
على مشارف حياة ضاعت وعمر ولى /
هل كان ينتظر أن يجد القبول والأحضان والأمان والغفران ؟!
يعد ساذج وأحمق أخرق !!
يبدو أن العنوان هنا كان دورا فاعلا في ابراز ما تخفيه الأقصوصة في نقاطه الفاصلة
فمن هجر وقت لزوم العشرة سيجد نفسه مهجور يوم لا ينفع ندم .
أخي وجاري وابن الكرام : توفيق صغير
وجدتك موفق جدا برسم المشهد في حالة تضاد كاملة
ما أسعدني وأنا أتأمل وأقرأ ما تحاول ايصاله لنا هذه الأقصوصة الصغيرة والكبيرة في آن واحد .
هذا تأويلي قد أكون أصبت وقد أكون عكس ذلك فاعذر قصوري
أوركيدا لمحياك .
التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 14-12-2012, 17:06.
قصة في سطر وذات أبعاد كبيرة وتفسيرات أكثر
أرى أنه أعرض عنها وأمسك وأفرط في غلظته حتى الجفاء جف وأشاح
كيف اذا يجد ما حنت له جفونه بعد فراق طويل وأمد انتظره طرف آخر قد طال به الوقت
على مشارف حياة ضاعت وعمر ولى /
هل كان ينتظر أن يجد القبول والأحضان والأمان والغفران ؟!
يعد ساذج وأحمق أخرق !!
يبدو أن العنوان هنا كان دورا فاعلا في ابراز ما تخفيه الأقصوصة في نقاطه الفاصلة
فمن هجر وقت لزوم العشرة سيجد نفسه مهجور يوم لا ينفع ندم .
أخي وجاري وابن الكرام : توفيق صغير
وجدتك موفق جدا برسم المشهد في حالة تضاد كاملة
ما أسعدني وأنا أتأمل وأقرأ ما تحاول ايصاله لنا هذه الأقصوصة الصغيرة والكبيرة في آن واحد .
هذا تأويلي قد أكون أصبت وقد أكون عكس ذلك فاعذر قصوري
أوركيدا لمحياك .
أستاذتي الدائمة : خديجة
بتِّ تعلمين سيدتي أن قراءاتك تُؤْنسُني وتُحَفِّزُني على العَوْدِ من جديد .. فأنىَّ ذهبَ بك التحليل والتقييم فثقِي أن عيْنَ الرِّضا تعْرُسُ حيثُ ولجْتِ.
العنوان كما لا شك تعلمين لبنة من لبنات هذا الجنس الوليد وهو المنارة التي تُرْشدُ البحَّارَ، وهنا أوضِّحُ أن "الجِفْوَةَ" (بكسر الجيم) كما "الجَفاءُ" سيَّان
الفاضل / توفيق صغير..
تمكنك الرائع من لغتنا الجميلة..أسعدنى..
لك التحية والإنبهار بحرفكم الفخم..
[gdwl]معلمنا الغالي : السيِّد البهائي
شهادتُكمْ لي إكليلَ غَارٍ سَيَرْفُدُ حثِّي وسَعْيِي في ميْدان الكتابة
أسْعَدَني توْشِيحُكُمْ يا منْ تتَمَنْطقُ "البَهَاءَ" أصْلاً وحِبْرًا .. حفِظَكُمُ الله
تقْديري وودِّي [/gdwl]
التعديل الأخير تم بواسطة توفيق صغير; الساعة 20-12-2012, 08:16.
تعليق