كلما اتحدت كالغيم ، جلدني رعد ؛ كي أهطل مطرا مبعثر الكيان .
أيها الفراغ الشعث لن ينمو على أطراف أصابعك الجدباء نضر القصيد ..
متوهج هو يرفض عبوس الانطفاء .
وأنت المفخخ بالوحدة ، يراوغ فطيم ليلك أمومة القمر ..
في لجة عينيك الكثير من غبش الغسق
فهل لفوضاك المرتب أن يوضب أمتعة الشعر ؟
تلك المرايا التي أنجب ضوءُها عذارى فاتنات
يغزلن حزمة وهج المعاني ، يرسلن خيوط الدفء إلى عزلة محرابك
ودمك المغروس في الزمهرير ، يناور تيارات الحمى ..
تروم لقطف دهشة من ضفاف الغيب
فيعلو الضجيج
ونسغ حروفك شحيح الاخضلال
فكيف التقارب ، والتدارك ، وبسيط البحور ؟
تعليق