أهلا وسهلا بالجمال الطلق
أخي وأستاذي القدير
عبده فايز الزبيدي
......
تحية عطرة وكل عام وأنتم بخير
وشهركم مبارك
...........
لقد أبدعت ورب الكعبة
نسأل المولى أن ينصر الشعب الأبي في سوريا
على ذلك الظالم.
أخي لكم ودي ومحبتي واحترامي
اخوكم ابو حامد

راقية بكل ما فيها من ألم وشجن وشعر وجمال
نسأل الله أن يفرج كرب أمتنا كلها
شكرا لك شاعرنا الغيور على أمته

أحييك أخي على هذه الروح الغيورة على ابناء الشام
وحرائر الشام ,,وتراب الشام
وكل عربي تنبض في عروقه نخوة العروبة والإسلام لا يستطيع أن
يقف صامتاً أمام ما يجري في ارض الشام أرض سوريا الحبيبة ..
وكل صباحٍ يرتفع عشرات الشهدء نحو السماء من نساء او شباب او أطفال ..
والكل يتسائل ..إلى متى يستمر هذا الدمار وتسيل تلك الدماء ؟؟؟
ولكن وسط كل هذا الضباب والغموض وتعسُّر المخاض في ذلك الربيع العربيّ الذي لم يتمخض حتى الآن عما يسرُّ
أو يوحي ولو قليلاً بانقشاع تلك الغيوم السوداء ,,الحبلى ابداً بكل ما شأنهِ أن يحرق الآخضر واليابس هناك .
نرى أن ما من أحدٍ يلتفت لما يجري من مذابح ومجازر حصدت عشرات الاف المسلمين في بورما ..
وكأنهم من فصيلة لا تمُت للبشرية بصلةٍ ..أو كأنهم لا ينتمون لدين المحبة والسلام !!
ولم نجد أيّاً من أصحاب الأقلام من يتفجّع أو يذرف دمعة أو يكتب سطراً عن اولئك البائسين الذين تراق دمائهم صباح مساء ..
لماذا ؟؟؟ أم أن الحزن أو المشاركة الوجدانية أو التوجُّع لآخواننا وأبناء ديننا يجب أن تأتي ( من هناك ...من أ روقة البيت الآبيض
أو من على منابر مجلس الآمن أو الآمم المتحدة ) ؟؟؟وطالما أن تلك المنابر لم تأمرنا بالتوجُّع والتألم والبكاء ...فلا حاجة لهُ الآن
ولا لزوم ...لآن تلك المنابر الآن تعكف على صياغة واقع جديد لسوريا ..وهي الشغل الشاغل لها الان ...ولا داعي للإلتفات لآي
مأساة أخرى ولو كانت تغرق بالدماء ..
فلننظر ولو من باب العلم بالشيء إلى ما يقوله هذا التقرير المقتضب عن تلك المأساة ...أقصد مذبحة المسلمين في بورما ..